A well educated mind vs a well formed mind: Dr. Shashi Tharoor at TEDxGateway 2013

المترجم: mohammed liyaudheen wafy المدقّق: Riyad Almubarak أنا هنا للتحدث معكم عن التعليم في الهند خاصة عن التعليم العالي ولكنني في الحقيقة أبدأ بديموغرافيا السكان كم واحد منكم دون سن الخامسة والثلاثين؟ حسنا، هذا يبدو واضحا جدا. لأن ممثلي البلد نسبة 65 في المائة تقل أعمارهم عن 35 سنة كم واحد منكم دون سن الخامسة والعشرين؟ إذن لا تمثلونه في الواقع، لأن نصف سكان الهند أعمارهم دون سن الخامسة والعشرين تقريبا فنحن بلد فتيّ بشكل مدهش وفي الحقيقة، إذا أخدنا المجموعة العمرية ما بين 10و 19 بعين الاعتبار

هناك 226 مليون هندي مستعدون للدخول إلى التعليم العالي، فبعبارة أخرى، وهم يدرسون حاليا في المدارس الثانوية وجاهزون للالتحاق بالتعليم العالي وهذا أمر مذهلٌ لأن ذلك يحدث في وقت يشيخ فيه بقية العالم وإذا نظرتم إلى متوسط أعمار الهنود، سترون أنه 28 طبعا، لا تسألوا عن الفجوة - بما أننا قد سمعنا عن فجوات - بين متوسط الأعمار لمستوطني الهند ولأعضاء مجلس الوزراء الهندي أعتقد أننا نملك الرقم القياسي العالمي فيها لكن هذا موضوع آخر، موضوع لمحادثة TED آخر. صحيح؟ لكن الذي حصلتم عن متوسط أعمار حينما كان باقي

العالم يتغير هو، بحلول عام 2020م إن الشعب الياباني متوسط أعمارهم سيكون47 وفي الصين يتجاوز 40 وفي الأوربا 46، وفي الولايات الأمريكية، البلد الشاب هو أيضا 40 أما الهند فسيصبح 29 قريبا وهذا يؤدي إلى أننا شعب شاب، وإنتاجي، وحيوي، وذو سكانية شابة مستعد للعمل، ولتحويل العالم بأجمعه فعلى سبيل المثال، إن نوعية الدور التي لعبها الصين في الجيل السابق يمكن أن تكون هي دورنا القادم وفي الحقيقة، إن منظمة العمل الدولية تعمل بها بحلول عام 2020م ولدينا 160 مليون شخص في الفئة العمرية العاملة فيما بين 20 و24

كما يقدرون وفي الوقت ذاته، وفي الصين 94 مليون فقط فنحن فعلا على أُهبة الاستعداد للقيام بها لكن، على أي حال، هناك حالات العجز الشديد للبلدان الأخرى ومن المقدر أن الولايات الأمريكية لها انخفاض لقدر 17 مليون فيما يتعلق بعدد الأشخاص في سن العمل حسبما تحتاج أما نحن في الهند فلدينا شعب لكن، هل لدينا المقدرة على تجهيز هذا الشعب للاستفادة من هذا على أن تكون قوة عاملة لأجل أن تصير محركة قيادية للعالم أترى، أننا إذا قمنا بها بشكل صحيح، نعلمهم وندربهم فنحن حقا نغير ليس لاقتصادنا ولمجتمعنا فحسب، بل ل

لعالم أجمع فإذا قمنا بها بشكل خاطئ، يصبح العائد الديموغرافي الذي أتحدث بشأنها كارثة ديموغرافية لأننا شهدنا في 165 من المقاطعات الهندية من مجموع عددها البالغ إلى 625 أحداثا وقعت في الشباب عند حالات البطالة والإحباط والأمية سقطوا ضحايا الإغراءات للماويين وللبندقية والرصاصات أيضا لذا، ليس التعليم في بلدنا هذا مسألة اجتماعية واقتصادية فحسب بل هي مسألة أمنية وطنية أيضا يجب علينا أن نزود شعبنا للاستفادة مما يقدمه لكم القرن الواحد والعشرين وهذا الخطاب يختصر في أربعة E، أولا التوسيع في مجال التعليم و

هو أولوياتنا القصوى لماذا؟ لأن البريطانيين -ولا أسئلكم عما إذا كان أحدكم هنا- تركونا في عام1947م، ومعدل معرفة القراءة والكتابة آنذاك هو 16% ولم تكن هناك إلا 400,000 طالب في البلد بأسره مسجلين في التعليم العالي وكان لدينا 26 جامعة، وأقل من 700 كلية فمن الواضح أن التوسع في المجال أمر ضروري أما الآن، فانتقلنا من نسبة 16 هذه إلى 74 في معرفة القراءة والكتابة وارتفع العدد من 26 جامعة إلى 650 وذهبنا من عدد 400,000 في الطلاب إلى عشرين مليون طالب اليوم في التعليم العالي حاليا ولدينا الآن 35,000 كلية ب

دلا من 700 كلية كانت لنا وقد تم توسع المجال يجب علينا أن نقاتل من أجل حرف E الثانية، وهي المساواة (Equity) وهي استيعاب المستبعدين من النظام التعليمي محاولة الوصول إلى الذين لم يتم الوصول إليهم، إلى الذين لم يحصلوا على فرصة عادلة في ميدان التعليم لأسباب لا يمكنهم التحمل معها، منها الجنسانية، سبب واضح عندما كانت لدينا 16% كمعدل محو الأمية هل تعرفون ما هو معدل محو الأمية لدى النساء؟ كانت نسبة 8.9 في المائة في زمن الاستقلال يمكن لامرأة واحدة من أصل إحدى عشر منهن أن يقرأ ويكتب الطبقية والمنطقية وال

تدين وما إلى تلك كلها أبعدت الشعب عن البنية الاجتماعية كان علينا أن نعيد جلبها إلى الداخل حتى أصبحت كلها تحديا كبيرا وذات أولوية في التعليم وفي اعتبار هذين الأمرين أكثر أو أقل لا أعرف كيف تعاملنا مع حرف E الثالثة وهي الامتياز (Excellence) ومن الواضح أنكم بحاجة إلى الجودة ونحن بشأن إنشاء معاهد عالية الجودة في البلد والمعاهد IIT خير مثال على هذا، وكان على بصيرة جوهرلال نهرو ما تم تأسيس IIT بخاراغبور، سنة 1956م، السنة التي ولدت فيها في موقع كان فيه مركز الاعتقال البريطاني المسمى بمركز هجلي للاع

تقال ولذا أصبح رمزا للأمل بدلا من أن يكون رمز الاضطهاد السياسي ورمزا للتكنولوجيا، وللتطلع إلى المستقبل. أما بالنسبة إلى معاهد IITs ،IIMs، وعدة مؤسسات جيدة فإني متأكد من أن يمكنكم أن تأخذوا بعضا منها من أرجاء البلاد وكانت بمثابة جزرا للامتياز حتى أصبحت الآن تطفو على متن بحر من الرداءة لأن مؤسسات التعليم العالي الهندية لا يكاد يصل معدلها النوعية والجودة التي يود أن يراها أنتم وأنا وكل واحد من هؤلاء المستمعين وهذا أيضا يتطرق إلى حرف E التي أضفتها إلى هذا الخطاب، وهي فرص العمل (Employability)

تحدث مع أصحاب العمل، ومع المدراء التنفيذيين، ماذا قالوا لك؟ بكل بساطة، كانوا غير راضين عن نوعية حاملي الشهادات الذين يحصلون عليهم حتى في حرف T من كلمة TED، في مجال التكنولوجيا خريجو الهندسة ففي كل عام يخرج نصف مليون مهندس، لكن لو تحدثتم مثلا إلى اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية وجدتم على أنه قد تم دراسة استقصائية، و64% من أصحاب العمل غير راضين من مدى نوعية الخرجين الذين يحصلون عليهم وبعض الشركات تعمل وفي الأساس، وهي أماكن لإعادة التعليم مثل شركة إنفوسيس، المجمع العملاق في ميسور إنها ليست ل

تدريب العمل، الذي تقوم به الشركات الكبيرة دائما وفي الواقع، إنها لتعليم المستأجرين لمدة سنة لكاملها لتجاوز أوجه القصور فيما تعلموه، أو فيما لم يتعلموه على نحو سليم من كلياتهم والآن، هذا هو حجم التحديات التي نواجهها ماذا سنفعل حيال ذلك؟ هنالك الكثير مما ينبغي عمله بالتأكيد، نسعى لنضع الأطفال في النظام في سن مبكر بناء على قانون الحق في التعليم، وإذا كان أطفالنا غير ملتحقين بالمدارس وكان ذلك خطأ والديهم أما الآن، إذا كانوا غير ملتحقين بالمدارس فهذا خطأ للبلد لأن الحكومة ملتزمة بتقديم التعليم لهم

فعلا ونحن لدينا المزيد من المال لأجل الضخ في النظام التعليمي في جميع المستويات فعلى سبيل المثال، إن الكثير منكم قد ذهبوا إلى جامعات مرموقة إلا أن الكثير من الهند لا يذهبون فهم يذهبون عموما إلى جامعات تعاني من نقص التمويل قمنا بمخطط لضخ المال المركز إلى الجامعات التي تديرها الولايات الهندية كي تكون لديها موارد لازمة للتصرف إزاء الطلبة لديها المال ليس هو الإجابة الكاملة ثمة تحديات كبيرة للتعامل مع أمور مثل الفجوة الجنسانية، وهي فجوة قائمة إلا أن السيد... أو ما قال المتحدث السابق لا نريد أن نعت

نق رأيه، صحيح؟ لأنه لا بد من أن نتغلبه، لا بد وحاليا، إن محو الأمية في النساء بنسبة 66 أفضل من 8.9، وهذا يعني بالضرورة إن كل واحدة من ثلاث نساء الهند، كما تعلمون، ينبغي أن نتغلبها وأن نعثر على الذين يبقوا خارج النظام إن محو أمية الكبار يعد تحديا كبيرا لقد ذهبت إلى قرية في ولاية تاملنادو، ليست بعيدة عن مدينة كنشي برام ولقيت فيها نساء في الخمسينات والستينات من عمرهن يتعلمون أن يقرأ ويكتب ويظن الناس أحيانا ما الفائدة منها وبعض من أهاليهم وأزواجهم يظنون عن مدى فائدتها والجواب إنه يغير حياتهم ويمنحه

ن القوة تحدثت إلى مرأة تسمى جيترا ماني التي كتبت اسمها في اللغة التاملية بكل فخر على قطعة من الورق قلت لها: ما الغرض من أن تكوني قادرة على القراءة والكتابة؟ وأجابتني: الآن يمكنني رؤية وجهات الباص إلى أين يتجه ولم أعد أحتاج إلى شخص آخر لأن أسأله عن وجهة الباص أعرف مكانا يمكنني الذهاب إليه وعندما أذهب إلى كانشي بورام، المدينة الكبيرة يمكنني أن أقرأ إشارات الشوارع، وأن أصل إلى حيث أحتاج ولن أشعر بالعجز فيما بعد ذلك النوع من القوة هي التي يُعطِي محوُ الأمية للناس بشكل أساسي وواقعي ونحن نحاول أن نع

مل في الواقع لصالح هؤلاء الذين طردوا منها مبكرا وصلنا إلى 74% قبل تلك الأيام الأطفال الصغار، نحن الآن نلحقهم في المدرسة لقد وجدنا بإجمالي معدل الالتحاق بالمدارس معدل الأطفال في سن معين الشخص المناسب في مستوى تعليمي محدد غير أن نظام المدرسة الابتدائية الآن، إجمالي معدل الالتحاق بها في116% ولدينا فعلا أطفال من تلك الفئة العمرية مسجلون أكثر مما توقعنا وكان بعض ممن هم أكبر سنا يجيئون إلىها أيضا والخبر السيء هو، كلما نظرت إلى أعلى هذه المستويات فتبدأ بالانخفاض وفي المرحلة الثامنة - إني أخشى- لقد ان

خفض إلى 69% وفي المرحلة العاشرة وهو في 39% وفي المرحلة العالية، إجمالي معدل الالتحاق بها قرابة 18% مقابل 29 % المتوسط العالمي لذا، بصراحة، لا زلنا بحاجة إلى القيام بالمزيد ولم يصل نطاق توسعنا بشكل كاف ولم نتمكن من إبقائهم في النظام وبعضهم يحتاجون إلى التدريب المهني لأنهم لا يتطلعون أن يصبحوا ذوي الياقات البيضاء أو موظفين، أو ضباط IAS، أليس كذلك؟ ينبغي لنا أن نحاول ونكتشفهم وندخلهم في التدريب المهني ولكن كيف تفعل ذلك في تلك الثقافة بحيث، منذ ثلاثة آلاف عام إذا أردت أن تكون إسكافيا أو نجارا يجد

ر بك أن تكون لديك أبا أو عما الذين هما إسكافي أو نجار لأنه لا يوجد أحد آخر يُعلِّمك عنهما إن المعرفة لحرفة تجارية في بلدنا قد ظلت تتنقل دائما عن طريق الجينات وهذا هوالسبب وراء ميل أبناء السياسيين إلى أن تكونوا سياسيين، كما تعرفون وهذا هو الأمر في نجوم أفلام بوليود (ضحك) لذلك، نحن بحاجة إلى صانع الحرف لما ذا لا يحدث ذلك في بلد فيه 1.2 بليون نسمة، وقد يوجد فيه نقص على المستوى البلدي في عدد عمّال البناء، والسبَّاكين، والكهربائيين المصدق عليهم؟ نحن بحاجة إلى إضافة الكثير من التدريبات المهني في ال

نظام ونحن نقوم بذلك، ونبدأ بتنفيذ مفهوما كاملا فيما يتعلق بالكليات المجتعية حتى يتمكن للأطفال أن يذهبوا إليها ويتلقوا منها بعضا من تعليم أكاديمي وعِدةً من التدريب المهني وفي نهاية عامين، إذا عرّضوا آمالا عريضا أكاديمية بإمكانهم أن يعودوا إلى جامعة، وإلا وهو يغادرون شهادة فترة عامين، وينصرفون لأعمال تجارية مفيدة إلى مجتمع يطالب مهارات ولذلك، وها هي أنواع التغيرات التي نحاول أن نتحققها ونتحرك عليها لكن هناك تغير لا تستطيع الحكومة وحدها القيام به. كما تعرفون، لو نظرتم إلى ضرورة البحث والابتكار

كما سمعتم عنها كثيرا - أنا متأكد - من خلال محادثات TED والبحث شيء الذي يريد البلد مضاعفة كمية المال له تنفقها للبحث بمبلغ يتراوح فيما بين 1%و 2% من GDP ولم يكن لدينا أموالا للضخ إلى ذلك الجانب حتى الآن، أما الابتكار فتتطلب طرقا جديدة للتفكير وقد سمعتم من أن لكم محادثة عن التفكير المفرط، فاتني ذلك. والطرق الجديدة تتمثل لتعلم كيفية التفكير بشكل غير مألوف ومن أجل إيجاد شيء، وأعلم بأننا مشهورين في أمر جغاد، صحيح؟ إذا قمت بالبحث عن مصطلح "الابتكار المقصد" العشرون الأوائل منها تتعلق بالمخترعات ا

لهندية واخترعنا أرخص إلكتروكارديوغرام في العالم الأسهل والأرخص من نوعها، أرخص حقنة الإنسولين وأرخص سيارة قصيرة في العالم، سيارة تاتا نانو ولكن هذه الابتكارات تم اختراعها في أماكن أخرى وبقينا على الأساسيات، واخترعنا كثيرا أرخص تكلفة، وقابلة للتكرار وأنسب لظروفنا ينبغي لنا بفعل أشياء لم يتطرق إليها آخر من قبل التي كنا نفعلها في ثقافتنا حيث اخترع نالاندا الصفر في العدد تذكر كيف تعوَّد الرومان أن يكتب الأعداد في قيود طويلة من الحروف ما قبل الفكرة الهندية لمفهوم الصفر الناشىء عن نظرية "العدمية"

من الفكر الهندوسي والبوذي؟ وهي أتت على كلمة "شونيا" التي حوَّلت رياضيات العالم نحن بحاجة إلى مثل هذا التفكير أيضا: نحن بحاجة إلى التوصل إلى أفكار ومع 17% من العقول العالمي لما ذا ليس لنا إلا 2.8% إذ، إن نواتج البحوث حول العالم تأتي من بلدنا؟ إذا، ربما نحتاج أن نبدأ ذلك من صفوف المدارس امتلك الأطفال، لا لمجرد ملئ رؤوسهم بالحقائق والمواد من الكتب الدراسية ومحاضرات المعلمين لأنه في الحقيقة يعطيك عقلا موسوعيا ومليئا بالعلم ولكن في عصر الإنترنت، لا تحتاج إلى عقل موسوعي ولديك جوجل، صحيح؟ وابحث كل

شيء تريده بنُقْرتَيْ فأرة الكمبيوتر ولكن الذي تحتاج إليه هو عقلٌ جيِّد التشكيل عقلا يتفاعل مع الحقائق والمعلومات غير المألوفة ويساعد فعلا في توليف المعلومات التي لم يُوصل إليها علماً عقلا - ففي عبارة أخرى - يتفاعل مع امتحان أكبر يدعى "الحياة" الذي - في الحقيقة - لا يعطيك فقط أشياء أعددته ولهذا كنت في حاجة إلى عقلٍ تم تشكليه من خلال تفكير أصليٍّ عقلٍ لا يسأل المعلم عن "لماذا"، بل عن "لماذا لا" وفي الحقيقة، كانت لدي بعض تجربة خارجة عن المألوف للتفكير بنفسي أرتدي نظَّاراتٍ، ولست أحتاج إليها للقر

اءة أو لرؤيتكم - أيتها الجماعة - أمامي لكن، حينما أريد أن أختار أحدا من الصف الخلفي فعلينا أن أنظر بنظّاراتٍ لكن بسبب أني نادرا ما أرتيدها، أظل أفقدها أو أكسّرها وأحطِّمُها في الجيب وأضربها على الجدار أو ما شابه وهي تتحطّم أحيانا، عندما وضعتها في الحجر، وأنهض تسقط منّي وأشخاصٌ تخطو عليها، وتُحطِّمها ومن خلال الشهور الثلاثة الأوائل في هذه السنة، فقدت وكسّرت ستة أزواج منها لقد كنت أخبر صديقا لي عن هذا وكن يقول لي : "هناك حل بسيط، لما ذا لا تفكر فيه مرةً" وأجبته: يبدو أنه لا يوجد حِلٌّ سهلٌ لأنه، ع

لى مدى 150 عاما، صنعت النظَّارات بطريقة واحدة، صحيح؟ طرفاها يتحدان في الوسط، ويعلَّقان في أذنيك هذا هو مُزعِج، لذا خَلعتُها وقال لي: "لا، لا، لا، لا، سوف تجد طريقةً أُخرى يمكنك إعادة تصوُّر النظَّارات بطريقِ أنها لم تُعلِّق على أُذنَيك أو تَنضَمَّ في الوَسَط"، وهذا ما فعله... والآن، أنا أرتديها بالفعل: وإذا أردت رؤية شخص من الخلف أسحبهما معا ولها مغناطيسين في الوسط تُقَطْقِطَانِ ويمكنني أن أراكم جميعا في الخلف (تصفيق) والآن، هذا هو مجرد مثال بسيط، بل هي مثالٌ لكيفية تمكُّنِ المرءِ أن يُفكِّر بش

َكلٍ غير مألوف يمكن أن يكون الأشياء، والأغراض المألوفة أَفكارًا بِطرائقَ لم يصِلوا إليها من قبل وبهذا، نتمكن من المضي قدما في العالم وليس عندي شك في أن التحديات لا تزال هائلة وببساطة، ليس هناك تساؤل في البلد علينا أن نصبح قادرين على القراءة والكتابة ولدينا خبر سارّ إن نسبة 95% لأطفال ال12 عاما في جميع أرجاء الهند يستطيعون من القراءة والكتابة لذا مستقبلنا يبدو حسنا وبالنسبة إلى القوة العاملة إذا تمكنَّا من الحصول على تلك القطع الأخرى في مواضعها نهتف أمام العالم "أننا قادمون" شكر جزيلا (تصفيق)