Main

Amazing Invention- This Drone Will Change Everything

These folks engineering a much better way to deliver your basically anything. If you want to engineer your own creations with me every month, just head to https://www.crunchlabs.com where you can get 2 boxes FREE! Again, this was not sponsored in anyway nor did they pay for any of my travel or accommodations but if you want to learn more about Zipline here is their website- https://www.flyzipline.com/ I started a company called CrunchLabs where we build a toy together and then I teach you all the juicy physics for how it works. So if you want to learn to think like an engineer and have really fun time doing it, check out the current promotion where you get 2 FREE boxes at https://crunchlabs.com You should also go subscribe to the CrunchLabs YouTube channel cause we’ve got some bangers in the pipeline- https://www.youtube.com/crunchlabs Thanks to these folks for providing some of the music in the video: Ponder - https://youtube.com/@Pondermusic Laura Shigihara - @supershigi Andrew Applepie - https://soundcloud.com/andrewapplepie Blue Wednesday - https://soundcloud.com/bluewednesday NO PURCHASE NECESSARY. Promotion starts on 1/1/2023 & ends on 12/31/23, subject to monthly entry deadlines. Open to legal residents of the 50 U.S. & D.C., 18+. 1 prize per month: each month is its own separate promotion. For the first 2-3 months, winner may be notified via phone call instead of winning game piece. If a monthly prize is unclaimed/forfeited, it will be awarded via 2nd chance drawing. See Official Rules at crunchlabs.com/sweepstakes for full details on eligibility requirements, how to enter, free method of entry, prize claim procedure, prize description and limitations. Void where prohibited.

Mark Rober

11 months ago

جرحت إصبعي وأنا أعدّ العشاء، فطلبتُ بضع ضمادات منذ دقائق، وستصل بعد أربع ثوان. هذا نظام طائرة مُسيّرة شبه صامت بوسعها نقل طرد عبر السماء إلى فنائي الخلفي مباشرةً في أقل من دقيقتين بمنتهى الدقة. وبالنسبة إليّ، فأعتبره عمليًا انتقالًا فوريًا. هذا هو المستقبل القريب جدًا لتوصيل الطرود من شركة تُدعى "زيبلاين". مضى أكثر من عقد منذ أن وُعدنا لأول مرة بالتوصيل بواسطة الطائرات المُسيّرة. لم أكن متحمسًا لها. لأنني لم أتخيل أن ثمّة من يريد شيئًا بذلك الحجم والصوت العالي وبمراوح تدور بسرعة خطيرة، أن يهبط ق
رب منزله. وكان مؤسفًا، فاستخدام الناس المتزايد لـ"أمازون" وتطبيقات توصيل الطعام مثل "دورداش" أو "إنستاكارت"، أدى إلى ارتفاع عدد التوصيلات إلى المليارات كل عام. ولكن إذا كان غداؤك لا يزن سوى بضع جرامات، فتوصيله إليك بالسيارة التي تزن طنّين وتعمل على الوقود يُعدُّ أمرًا غير فعال ومضرًا بالكوكب. التوصيل بالمُسيّرات لن يؤدي للاستغناء عن بعض السيارات، إنه سيكون أسرع من السيارة، وستكون الطائرات كهربائية وذاتية القيادة. وستكلّف كل عملية توصيل طاقة يسيرة. والحال مع "زيبلاين" أن الآلي الذي يُنزل الطرد ي
مكنه التحرك بشكل جانبي في أي اتجاه ويمكنه أن يهبط بدقة حتى في مهب الرياح. بينما يمكن للطائرة المسيرة البقاء على ارتفاع 120 متراً. مما يجعل العملية برمتها تتم في غاية الهدوء - هذا هاديء للغاية! ويعود ذلك جزئيًا للتصميم الذكي لتلك المراوح الرائعة. وكما تعلمون، فأنا لا أعدّ سوى عشرة فيديوهات في العام، ومع أن معظمها سخيف نوعًا ما… ماذا؟ ماذا؟ أودّ تخصيص فيديو واحد لاستعراض مدى ذكاء الناس في استخدام الهندسة لتغيير العالم إلى الأفضل. وللإيضاح، فالشركة التي أتحدث عنها اليوم لا ترعى هذا الفيديو ولا تدفع
لي أبدًا. إلا أنني مُعجب بالعمل الذي يؤدونه وكيفية تأديتهم له. سنتكلم في كيفية التوصيل بواسطة استخدام تلك المُسيّرات قصيرة المدى في المدينة. لكن السؤال المطروح، إن تمكنوا من النجاح، فلم لا يستخدمون الطائرة الشراعية لتغطية مسافات أطول وتوصيل الإمدادات الطبية إلى الدول التي تكثُر فيها القرى النائية؟ حسنًا، كما اتضح، فإن توصيل الدماء المنقذة للحياة عبر السماء هو ما يدأبون على فعله لأكثر من ست سنوات. ولهذا سنتوجه إلى "رواندا" لنطّلع على ظروف نشأة هذه الفكرة. وفور وصولنا، دخلنا في صلب الموضوع. إذ كا
نت المُسيّرات تُقلع… - روعة! وتهبط… - إنه هبوط آخر! كل 90 ثانية. - إنها قادمة من كل مكان. وبصفتي مبتدئًا، شعرت أن الأمر فوضوي. لكن إن أردت أن تحقق 40 مليون ميل من رحلات المُسيّرات، فعلى فريقك أن يعمل بكفاءة طاقم صيانة الفورمولا وان. لذا، إليكم نبذة عن كيفية عمل كل ذلك. تبدأ العملية بتلقّي طلب من طبيب في مستشفى. كتزويده بإمدادات طارئة من الدماء. وعليه تُحزم كلها، وتُوزع لتوضع بداخل المسيّرة. ومن ثم يُوضع الجسم على قاعدة الإطلاق. بعد ذلك، يُثبّت الجناحان وتُؤمّن البطارية بالإضافة إلى مخروط المقدمة
. وبعد بضع عمليات تحقّق أمنيّة، يطلقون المُسيّرة. وتتم العملية في غضون 90 ثانية من تلقّي الطلب. تقذف القاعدة الطائرة المُسيّرة من صفر إلى 95 ميلًا في الساعة. في ثلث ثانية. وهذا حرفيًا وقت أقل مما تستغرقُ لترفّ جفنيك. كما أنه تصميم ذكي، فالطائرة المُسيّرة تنطلق على الفور بسرعتها القصوى، مما يتطلّب طاقة أقل بكثير للبقاء في الجو. وبمجرد أن تحلّق في الجو بسرعة 70 ميلًا في الساعة تمضي نحو المستشفى، وعند وصولها، تفتح الباب السفلي لإسقاط الطرد الذي يهبط بأمان باستخدام مظلة. وبعد إتمامها المهمة، تستمر ف
ي اتخاذ كل قراراتها الخاصة للعودة تلقائيًا. وقد تصل المسافة إلى 150 ميلًا ذهابًا وإيابًا. وأسوةً بحاملة الطائرات، ومع اقتراب الطائرة المُسيّرة، يحدد نظام تحديد المواقع العسكري موقعها بدقة وفي حدود سنتيميتر، يتجه هذان العمودان صعودًا، في آخر لحظة ويلتقطان الذيل بالسلك، مما يؤدي إلى إبطاء حركتها بأمان. وما إن تتوقف، حتى يأتي الطاقم لإزالة البطارية والجناحين، ويستمر الأمر هكذا بالتناوب. العملية برمّتها مذهلة حقًا ومُحكمة بشكل لا يُصدّق، مما يعني أنها تجري في أي طقس تقريبًا. وبسبب عدم وجود إنسان يق
ودها، فلا مشكلة في تحليقها ليلًا. لذا، يعملوان لـ24 ساعة في اليوم، وفي خلال ست سنوات أتمّوا نصف مليون عملية توصيل لإنقاذ الأرواح. ما استعرضناه للتو ما هو إلا غيض من فيض لكيفية قيامهم بتلك العملية. يجب أن تعرفوا منذ ست سنوات، قال لهم كل الخبراء إن تلك الفكرة ميؤوس منها ومصيرها الفشل، ولم يكونوا مخطئين. - إعدادُ منتج هندسي يستغرق وقتًا. فتحضّر نموذجًا- وتبنيه، ثم تفشل وتحاول من جديد. - حتى تحصل على المنتج المبهر الذي تريده. - هذا نوع مختلف من الطائرات، وهي نموذجنا القديم. - اعتادت الطائرات الأولى
الهبوط على هذه الوسائد، - وكان في مؤخرة الطائرة خطاف على الذيل. - وكان الذيل يوزّع التوازن، - ومن ثم تسحبها صنارة الصيد فتهبط على الوسادة. إنه لا يقول ذلك بشكل مجازي. كانت الطائرة غير مكتملة في الأيام الأولى، فكانت تُستخدم صنارات صيد فعلية. وأيضًا، هذا "عبدول"، وما يجب أن تعرفوه عنه هو أنه ترعرع في "رواندا" في مكان لا يبعد عن قاعدة إطلاق الطائرات. وبينما عمل على بحث في علم الروبوتات، إذ درس في كل من "ستانفورد" و"هارفرد"، بدأ يدرس الهندسة بوسائل أبسط. - أتذكّر صناعتي للسيارات من علب الحليب التي
كانت مرمية. - كنا نزوّدها بالإطارات ومن ثم نستخدمها كسيارة. "عبدول" كان يتيمًا في الصغر، فقد فقد والديه وإخوته الثلاثة جميعًا في الإبادة الجماعية في "رواندا"، وبالكاد نجا من الموت. إلا أنه لم يتخلّ عن شغفه بالهندسة. ومع تقدمه في العمر، كان يرتاد على المستشفيات العامة ويصلح أجهزة التصوير مستخدما ً المعرفة التي اكتسبها من مشاهدة الفيديوهات على "يوتيوب" "عبدول" هو الموظف الأول في "زيبلاين" في "رواندا"، وساعد في زيادة الكثير من الأنظمة الموجودة لديهم اليوم، والمُستخدمة في جميع أنحاء العالم. وفي محاو
لة لاختبار تلك الأنظمة، أردت أن أتأكد إن كانت متينة كفاية ليتمكن مبتدئ مثلي من إرسال طلبية. تلقينا طلبية، أنا خائف! - لا تقلق! - لا أقلق؟ حسنًا. - سأرتدي القفازات لا بأس بهذا، هنا يُوجد الدم، صحيح؟ - "أوه" إيجابي. - هذا "أوه" إيجابي. - نعم. - أشعر أنه لا يجب أن ألمسه. اهدؤوا، إنها القاعدة الأولى. - امسحه ضوئيًا. - سأمسحه. - لفّه ست مرات. - هكذا؟ - صحيح أربع… خمسة، حسنًا. هكذا تنقذون الأرواح! وما إن أرنّ الجرس… يأتي دور فريق المُسيّرة. - حسنًا، ماذا أفعل؟ - تحقّق من عدم وجود تشابك. - وأضعه هنا؟ -
تنحّوا عن طريقي، أنا آت. - الجناحان، ما رأيك؟ - البطارية! أيّها نختار؟ هناك الكثير. إذًا، بعد الفحص الأخير لحالة المُسيّرة… سأنظر إلى يميني وأسعل. ها قد أقلعنا. - أنا بطل! - لقد نجحنا! - نعم. - لقد أنقذت ببساطة حياة للتو. - روعة! كيف تفعلون هذا طوال اليوم؟ وبعد أن شعرت بالسعادة في موقع الإقلاع، خرجنا لنرى إلى أين فعلًا كانت تحلّق بعض تلك الطائرات. غادرنا قاعدة الإطلاق منذ ثلاث ساعات ونصف. وقدنا السيارة إلى المستشفى عابرين طرقًا شديدة الرياح. وبينما نقود، كنا نراقب ونرى بعضًا من مُسيّرات "زيبلاي
ن" توصل الدماء والإمدادات الطبية للمستشفى. بما أننا سنصل بعد نصف ساعة، فكرتُ في أنه سيكون من الممتع أن أطلب طلبيتي الخاصة، التي ستلاقينا هناك. لأنك عندما تحتاج إلى مرهم، فعليك أن تطلبه. وبكل تأكيد، بعد بضع دقائق من وصولنا، تلقّيت إشعارًا بورود طرد. هذا مذهل، فنحن على بعد أربع ساعات والرياح عاتية على الطريق. سأمسك به! اقتربت، كدتُ أنجح. لذا، بعد فتح الطرد والتحقق من عملهم، طلبت الإذن بالتحدث إلى عدد من الأطباء. - متى آخر مرة ولّدت فيها طفلًا؟ - منذ بضع دقائق. - منذ دقائق. - ولادة حديثة. - بالنسبة
إلى الأطباء، كان الأمر أشبه بالمعجزة. - بفضل "زيبلاين"، نحن واثقون.. - من أننا سنتلقى ما نحتاج إليه بين 15 و20 دقيقة. - فنطمئن أن المريض سينجو. ولكن ليس الأطباء وحدهم من أُعجبوا بـ"زيبلاين". فقد تحدثت إلى عدد من المرضى الذين تعدّدت أسباب نجاتهم بفضل خدمة توصيل "زيبلاين". - كلما أرى الطائرات المُسيّرة، - أعلم وحسب أنه سيتم إنقاذ حياة أحدهم. وهذا صحيح، لأن طائراتهم قد خفّضت معدل الوفيات بين الأمهات بنسبة 88 في المئة. تملك "زيبلاين" قاعدتين لتغطية أي مكان تقريبًا في "رواندا". كما أن عملياتهم تتم أ
يضًا في كل هذه الدول. وبينما يلبّون ثلاثة آلاف مستشفى في العالم اليوم، سيتخطى ذلك الرقم العشرة آلاف في نهاية العام. غطينا عمليات التوصيل بعيدة المدى في الأرياف، لذا يمكننا الآن الإنتقال للحديث عن عمليات التوصيل قصيرة المدى في المدن. ولكن أولًا، عليّ أن أقاطع وأقول إنني ذُهلتُ كثيرًا بـ"رواندا" كبلد. فقد بدت إشارات المرور مميزة لأنها تعدّ عدًا تنازليًا حتى يتحول الضوء إلى الأخضر. ويمكنهم حمل وموازنة أي شيء تقريبًا على رؤوسهم، وهناك دراجات نارية للأجرة في كل مكان. لذا عندما تكون في "رواندا"، فافعل
ما فعله الروانديون، فهكذا كنا نتنقل في البلد. يا لها من توصيلة! كل الناس كانوا ودودين للغاية حيثما ذهبنا. حسنًا، ليس الكل، فإن توقفت للعب كرة القدم مع بعض الأطفال… - هل أنا بارع؟ اعلم أنهم لن يتهاونوا معك أبدًا. إضافة لكون "ميسي" يحبها، فقبل السفر إليها، الشيء الوحيد الذي عرفته عن "رواندا" كان الإبادة الجماعية التي حدثت منذ 30 عامًا. وبالرغم من أن ندوبًا كثيرة من المعركة ما زالت موجودة ومع أنها كانت مروّعة، فقد دفعت البلاد نوعًا ما نحو التعافي والتضامن كشعب رواندي واحد، بدلًا من الانقسام إلى جم
اعات عرقية. فمثلًا، في آخر يوم سبت من الشهر، يقضي الجميع اليوم في جمع القمامة والتطوع في مجتمعاتهم المحلية. وعليه، يصعب رؤية أي قمامة في أي مكان. قبل 15 عامًا، كانوا من أوائل الدول التي حظرت المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. شعرت بالتفاؤل منتشرًا في الأجواء. كان الجميع يتحرك لغاية أينما ذهبنا، لا يعملون بجد فحسب بل بذكاء وبالموارد المتوفرة بين أيديهم. - أجل يا صديقي. بما في ذلك كرات القدم يدوية الصنع. لأكثر من عقد، كان الالتحاق بالمدرسة حتى سن الـ16 إلزاميًا ومجانيًا. كما حققوا قفزات نوعي
ة للتقنيات الجديدة كالتوصيل بالطائرات المُسيّرة، فسجل اقتصادهم في العقد الماضي نموًا، أكثر بأربعة أضعاف من الاقتصاد الأمريكي، ومعدل الجرائم لديهم أقل بـ15 مرة منه في "أمريكا". وأخيرًا، أكثر ما أثار دهشتي في الرحلة كان عندما شاهدت عائلة من الغوريلات الجبلية عن كثب في البرية. فكانت مغامرة جميلة ومخيفة في نفس الوقت. - أظنه ينظر إليّ. لا تعيش الغوريلات الجبلية إلا في هاتين المنطقتين الحمراوين. ومع أنه لم يتبق سوى ألف غوريلا في العالم، قضيت الوقت مع 20 منها. إنها مهددة بالانقراض، ولكن بفضل الحماية ال
رواندية، وزيارات الأشخاص المُمولين القصيرة كهذه، زاد عددها بمقدار 200 في العقد الماضي. مما يعني أنه بالإضافة إلى بلدي طبعًا، فـ"رواندا" هي ثاني أحب بلد على قلبي. - لنتول الأمر. وعندما أعود لزيارتها، سأحضر مجموعة من كرات القدم… - نعم! وسأمنح كرةً لأي طفل يعدني بحفظ ماء وجهي. والآن، لنتحدّث قليلًا بعد عن تلك الطائرات المُسيّرة قصيرة المدى في المدن. فلإتمام أربعة مليارات عملية توصيل ستحدث هذا العام في "الولايات المتحدة"، وهو رقم لا يشمل "أمازون" بالمناسبة، لم لا نحاول على الأقل أن نُخلي الطريق من ت
لك السيارات التي تبطئ حركة المرور وتستهلك طنّين من الوقود، باعتماد وسيلة توصيل أسرع، كهربائية وذاتية القيادة وخالية من الانبعاثات. صحيح أن حلّ إنزال آلي يمكنه التحكم في هبوطه بإتقان من مكان مرتفع جدًا بدا واعدًا.. وأفضل بكثير من شيء كهذا تم اقتراحه من قبل، عندما أخبروني عنه، خطر في بالي سؤالان، الأول، إلى أي مدى هي صاخبة ومزعجة؟ فآخر ما نريده هو طائرات مُسيّرة مزعجة تطنُّ فوق أسطح المنازل. والثاني، إلى أي مدى هي آمنة؟ فآخر ما نريده هو أن تسقط تلك الطائرات المُسيّرة المزعجة من السماء على رؤوسنا.
وخطر لي سؤال ثالث حول الطريقة التي يُفترض بالشركة أن توضّب بها أغراض التوصيل. لذلك، وبحثًا عن إجابات، ذهبت إلى مقرّها الرئيس الذي لا يبعد كثيرًا عن منزلي. وأول ما لاحظته هو هذه الشاشة الرائعة التي لا تُظهر عدد الرحلات التي سيّروها وحسب، والتي وصلت لأكثر من نصف مليون، بل تُظهر كل الطائرات المُسيّرة الموجودة في الجو في تلك اللحظة والتي توصل الإمدادات الطبية المهمة في جميع أنحاء العالم. كما أنهم لا يصممون ويصنعون كل طائراتهم وحسب بل يُجرون اختبارات كثيرة. يختبرون كل شيء تقريبًا بكل طريقة ممكنة قبل
أن تدخل في الخدمة بأسرع وقت ممكن. وبالنسبة للرئيس التنفيذي "كيلر"، فهم اكتشفوا ذلك في مرحلة باكرة. - كانت رؤيتنا الأساس هي أننا أغبياء، - وافترضنا دائمًا أننا كذلك. - وبناءً لذلك، صممنا أشياءً، وأخرجناها إلى العالم الحقيقي بسرعة هائلة. - وتعلّمنا من خلال خدمة زبائن حقيقيين. - نعم - وتتعلم أكثر مما يمكنك أن تتعلّمه في مختبر أو في برج عاجي. لذا، وقبل أن نستمع إلى مدى هدوء تلك الأشياء، أود أن أكرر أن كل المهندسين المهرة الذين عرفتهم تمتعوا بنفس القدر من التواضع، وأكدوا أن ليس ثمة طريقة أفضل للتعلم
من اختبار الأشياء وتحطيمها. لهذا، أسميتُ شركة الألعاب التي أسستها والتي تهدف إلى تعليم الأطفال كيفية التفكير كالمهندسين، بـ"كرانش لابز". فيُفترض بالأشياء أن تُسحق وتُكسر وتفشل طوال رحلة التعلّم. فإن كان بإمكاني حملهم على فعل ما هو أكثر من المشاهدة السلبية للفيديو، مثل بناء شيء معي بينما نتحدث عن الفيزياء خلف عمله، - عندئذ أتأكد أنهم سيفهمون المباديء. - نعم. إذًا، إن كنت تريد أن تريد أن تمرح بينما تعزّز المرونة في عقلك كما في عضلاتك… - نجحت! توجه إلى CrunchLabs.com أو استخدم الرابط في توصيف الفيد
يو. حسنًا، للإجابة عن سؤالي الأول بشأن مستوى الإزعاج، سأريكم ردّ فعلي الحقيقي عندما سمعتها لأول مرة. - أعني، أنا أسمع صوتًا. - لا أصدق أنه صادر عن شيء يطير - ولكن هل هذا معقول؟ كنت آمل لو أن طريقة أفضل لنقل هذا في الفيديو، لكن سأحاول. سأسمعكم أولاً صوت منفاخ أوراق ومن ثم طائرة تزن رطلًا واحدًا، ومن ثم طائرتهم المسيرة التي تزن خمسين رطلًا. ولم أعدّل في مستويات الصوت الخاصة في الأدوات الثلاث هذا أشبه بالهمس. يا للهدوء التام! - تلك البقرة أكثر صخبًا… - من المُسيّرة. واثق أن الميكروفون التقط خوار ا
لبقرة. وكان هذا الاختبار مفاجئًا للغاية بالنسبة لي، فقد افترضت ببساطة أن وزن الشيء سيحدد بالضبط مدى صخب المراوح التي ستبقي ذلك الشيء في الجو. ولكن تبيّن أن فرضيتي خاطئة، حتى لو اتخذتُ الطبيعة مثلًا، فهديل الحمام يكون هكذا. أما البوم فلديها ضغط تطوري يجعلها هادئة قدر الإمكان. وبالنتيجة، يكون صوت تحليقها هكذا. لهذا السبب، ولفكّ الشيفرة، استعانت "زيبلاين" بالطبيعة. - درسنا طائر الطنان كثيرًا فقد كان… - طبعًا. - الحالة الأدق، فهو ضئيل. وهادئ للغاية، وبالكاد يمكن سماعه. بالمناسبة، هذا "كينان"، إنه شر
يك مؤسس آخر في "زيبلاين"، وللمعلومات، فهو من اخترع نظام تشغيل الروبوت، وهو برمجة مفتوحة المصدر يستخدمها أي شخص يريد بناء أي شيء آلي. لذا، في محاولة لمعرفة سرّ المراوح الهادئة، وفي هذا الرسم البياني، المنطقة الواقعة تحت المنحنى يمكن أن تمثّل طاقة إحدى تلك الطائرات المسيّرة المزعجة ذات الطنين العالي، التقارب بين تلك التموجات هو التردد العالي، مما يزعج أذنيك. لذا، بعد دراسة طائر الطنان وتصميم مراوح رائعة حقًا كهذه، اكتشفت "زيبلاين" كيفية أخذ تلك المدببات وتبسيطها. وبينما يعني الوزن الإضافي أنه لا ت
زال هناك طاقة إضافية أو منطقة تحت المنحنى، فالتخلص من تلك المدببات يعني أن صوت الأزير ثابت. أشبه بالضوضاء الصمّاء التي لا يسجلها دماغك. يستخدمون المراوح الهادئة نفسها لطائراتهم المُسيّرة ذات المدى الطويل كما نستنتج من شهادة هذا الطبيب الذي يشاهدني على "يوتيوب"، وأراد إلقاء التحية. - كنت تشاهد فيديوهاتي، والآن ستظهر فيها. - هل رأيت طائرات تحلّق وتوصل الإمدادات إلى هنا؟ - أنا لم أر بعد طائرةً تأتي - وتلقي شيئًا في هذه الأرجاء. - هذا رائع، وصلت 15 طلبية - في الساعة الماضية. - إنها هادئة. - لو سمعتُ
صوتها، لكنتُ بالطبع خرجتُ لألقي نظرة عليها. بالنسبة لسؤالي الثاني بشأن الأمان، فكإرسال شيء إلى "المريخ". أنظمتها تحمل نسخًا احتياطية على متنها. في الهندسة، نُسمّي ذلك تكرارًا. كما أنهم أوضحوا أنه إذا توقفت إحدى المراوح عن العمل فتستمر في الطيران ويرجع ذلك إلى المروحة الخلفية التي تعالج التباطؤ. وتلك المروحة الخلفية ذكية للغاية، لأنها تدفع الطائرة المُسيّرة قُدمًا أثناء تحركها في الأجواء. ومن ثم تنخفض بمقدار 90 درجة للمساعدة في التوجه وإنشاء قوة دفع إضافية أثناء توقفها لإنزالها الآلي. وبالإضافة
إلى التكرار، فمظلة الهبوط تفتح تلقائياً في حال استشعرت حدوث أي مشكلة، أو استنفدت الطائرة طاقتها بالكامل. وبفضل جهودهم الهندسية المضنية، تجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الست التي سيّروا فيها نصف مليون رحلة، لم تقع أي حوادث تسبّبت بإصابات. وإجابة عن سؤالي الإضافي الثالث عن كيفية تحميل الطائرات، فشيء كمتجر البقالة يمكنه أن يخصص مكاناً في مواقف السيارات كمنطقة تحميل. أو كما أخبرتني إحدى المهندسات… - يمكنك انتقاء نافذة من صيدليتك - وتحويلها لهذه البوابة. إذًا، ينزل الآلي في المنزلق، ويتم تحميل بعض ال
أغراض في داخله في أسرع وقت، ومن ثم ينزلق صعودًا إلى الطائرة المسيّرة، فتنطلق للتوصيل. بالنسبة للرعاية الصحية، فإن اشتدّ عليك المرض، وإن كنت تُجري مكالمة مع طبيبك، فعند انتهاء المكالمة، ستكون أدويتك موجودة في الفناء الخلفي، ولن تضطر لمغادرة منزلك. يمكنك أن تتخيّل تنفيذ هذه العملية مع مركز توزيع أو متجر بيع بالتجزئة. يعيش معظم الناس في "أمريكا" في محيط عشرة أميال من متجر كبير، وتقوم طائرات "زيبلاين" برحلة لمسافة عشرة أميال. بحمولة تصل إلى خمسة كيلوجرامات. إنه مكسب إضافي للكوكب، فلست بحاجة إلى الور
ق المقوى لتغليف الأغراض، كونها لا تُشحن على متن شاحنة كبيرة. ولكن هذا لا ينطبق على المتاجر الكبرى وحسب، فبإمكان متجرك أو مطعمك المحلي المفضل أن يرسل غرضًا إلى بابك بسهولة أكبر، فيتكلف أقل من تكلفة شخص يقود سيارة تزن ثلاثة آلاف رطل لتوصيله. وبحلول نهاية هذا العام، ستبدأ أماكن مثل "سويت غرين" بتوصيل السلطات إلى فنائك الخلفي مباشرةً. وعدم ترك طرود على بابك، هو الخبر الأسوأ الذي قد يسمعه عصابات لصوص الطرود منذ اختراع قنبلة البريق. - أيها الـ… - حسناً حسنًا، فهمت. حسنًا، الآن، إن لم تندهش بعد، فدعن
ي أحاول مرة أخيرة أن أزرع بذرة لشيء من الممكن أن نراه في المستقبل البعيد. وتحديدًا، هذا ليس من بنات أفكار "زيبلاين". إنها فكرة لا تفارق بالي أبدًا منذ أن رأيت كل هذا. لأنها منطقية، فإن كان يمكن للنظام أن ينجح مع الطرود، فلا بد أن ينجح مع البشر، صحيح؟ بمعنى آخر، تخيّل طائرة مُسيّرة أكبر.. لنقُل إنها سيارة إسعاف بمراوح أكبر وبنفس القدر من الهدوء، متوقفة عاليًا في السماء، وبالكاد نراها. ومن ثم تقوم بإنزال المقصورة بأكملها كالآلي، فتهبط بمنتهى الهدوء في ممر سيارتك. ثم تركبها أو يقومون بوضعك داخلها و
من ثم يسحبونك حتى تحلّق فوق الطرق وتتخطى الإزدحام المروري إلى وجهتك مباشرةً، ليتمّ إنزالك بأمان بنفس الطريقة. حسنًا، وأخيرًا، أودّ أن أختم بأروع جزء في كل هذا حتى الآن. طوال الوقت هناك، كان الأطفال يصطفون خلف السياج لمشاهدة الطائرات المُسيّرة تحلّق وتُلتقط. في الحقيقة، أتى صبي أراد أن يُري "عبدول" تحديدًا ما بناه بالكامل بمفرده. وفي تلك اللحظة، كان من المستحيل ألّا نقارن بين تعقيد هذا البناء والنسخة البسيطة من علب الحليب التي صنعها "عبدول" في صغره. لأن "عبدول".. الذي لديه ندبة على رأسه خلّفها ال
منجل الذي قتل أسرته بأكملها في صغره. لم يستخدم معرفته الهندسية في إنقاذ شعبه وحسب، بل والأهم هو أنه ألهم الجيل القادم من المفكرين ليحلموا بشيء أكبر حتى. هذا من الأمور التي تجعلك تشعر.. بشيء من التفاؤل الرواندي المُعدي تجاه المستقبل والإمكانات المذهلة لنا نحن البشر. في المستقبل، صندوق "كرانش لابز" قد يصلك من السماء. وأفضل جزء في قصة "عبدول" هو كيف، باستخدام القوى الخارقة للهندسة أوجد شيئًا ينقذ الأرواح حرفيًا في أيامنا هذه. وكما كُتب على الصندوق.. فهدفي من "كرانش لابز" هو مساعدتك على التفكير كمه
ندس مما يعني تقسيم المشكلة إلى خطوات يمكن التحكم فيها. التفكير كمهندس يجعلك لاعب كرة قدم أو عازف بيانو أو دارس رياضيات أبرع، لأنك تتمتع بالمرونة. وكما "عبدول"، ستدرك أهمية الفشل لمرات عديدة قبل أن تحقق النجاح. لذا، كما في كل شهر، ستصلك لعبة ممتعة حقًا في صندوق كهذا. وعندما تفتحه، سترى رابطًا للفيديو الذي يخوّلك البناء معي، وأعلّمك كل مبادئ الفيزياء المثيرة المتعلقة بكيفية عمل اللعبة. وكل شهر نختار صندوقًا واحدًا بشكل عشوائي لنضع فيه تذكرة بلاتينية. وإن كان صندوقك… - يا إلهي! - يا إلهي! لقد ربحت
! فستأتي إلى مختبر "كرانش لابز". لنصمم سويًا ليوم كامل. إن أردت تحرير القوى الخارقة في تعلّم كيفية صنع وتركيب كل ما يخطر في بالك، اضغط على الرابط في توصيف الفيديو، أو توجه إلى crunchlabs.com واطلب الاشتراك في صندوق البناء اليوم، شكرًا على المشاهدة.

Comments

@MarkRober

Nothing gets my blood pumping more than a clever engineering solution. If you want to develop the brain muscles to build your own clever engineering solutions every month with me, head to https://www.crunchlabs.com where you can get 2 boxes FREE.

@RealEngineering

Cool to see you talking about Zipline. We made a video about them years ago when they just had 1 depot in Rwanda. I knew they would be the future. Incredible company

@ahsin.shabbir

I was skeptical at first, having flashbacks to the ugly loud failed amazon drone delivery, but wow, Zipline is an incredibly innovative company! I am especially impressed by the propeller design which is capable of generating enough thrust while simultaneously being whisper quiet. That propeller looks beyond sci-fi, it is alien looking in appearance, like it was made by an intelligence beyond ours. Absolutely stunning.

@Ihavenoclue-1

Mark is single-handedly able to restore my faith in humanity. The world needs more people like him.

@nhlanhlamatsaba2383

I'm glad to see a channel this size appreciate the progression of life on this side of the planet.

@GriegMoura

Mark, this is the first time I've watched a video of yours. I would like to congratulate you on the excellent content. It's really incredible what ZipLine does

@ericcbaum1

I've been feeling extremely pessimistic about our (world) future for quite some time, however this video has me feeling very positive about how science, humanity, and perseverance will prevail. My heart is full. Thank you so much!

@E-Engineering_Life

As a Rwandan, I am thrilled to see the progress my country is making through technology, and the impact that innovative companies like Zipline are having in developing countries. The revolutionary work of Zipline in providing medical supplies via drone technology is changing lives and improving access to healthcare in rural areas. I am grateful to see this highlighted in a video by Mark Rober, and I appreciate the attention it brings to the positive advancements happening in Rwanda.

@SteveInPalmSprings

A truly inspiring story. This company is going to go places if the government doesn't get in the way.

@markmallory2528

I seriously marvel at what can be positively learned thru people who post great videos that both inspire and give an individual an opportunity to pursue their dreams. Kudos to those individuals, kudos to you Mark. 👏🏽👏🏽👏🏽

@goth207

Can we just agree that Mark needs to be protected at all costs. He’s such a great personality and fun teacher.

@jburche2

Abdul's story is both heartbreaking and inspiring. He seems like a extraordinary person.

@afiadigwechinwoke3260

10videos a year. Emphasis on quality. Mind blowing. Rwanda, proud of you. I wish Nigeria would learn

@DanielFernandez

What a phenomenal company, and as always, amazing story. Thanks Mark!

@thebombcat

You always have the most heartfelt, entertaining videos, Mark. Keep it up.

@FieniX_

That is so cool! It’s heartwarming being able help people that otherwise wouldn’t be able to have help quickly or at all!

@gamernerd7139

This is when technology meets its promises of making life better for everyone in the world. I think that should be the lesson for engineers and the mission they are at.

@kelsaeladdie

I'm simply blown away. THANK YOU.

@FRYEGS6

This is one of the most satisfying stories I have seen in my lifetime. To see this coming from Rowanda, after their setback as a nation is truly inspirational. Excellent Presentation.

@kissgergo5202

I'd love to see you make more videos per year about innovative things like this! Your videos get millions of views and I bet there's a portion of viewer who are inspired and motivated by seeing what you showcase here.