Main

Captives Among Us: How U.S. immigration laws encourage domestic violence | Hillary Walsh | TEDxLSSC

Undocumented immigrants not only face a myriad of legal challenges, but often are more susceptible to domestic abuse due to their legal status. This talks challenges us to relook current US laws and policies and protect those who often cannot protect themselves. Hillary Walsh, a former foster care and juvi-kid turned lawyer, helps undocumented immigrants live free in the United States. She is an entrepreneur, law professor, mother of four, military wife, and avid Phoenix Suns fan. Hillary is living proof that gratitude is the solution for every problem. This talk was given at a TEDx event using the TED conference format but independently organized by a local community. Learn more at https://www.ted.com/tedx

TEDx Talks

10 months ago

المترجم: Tarek Mamdouh المدقّق: Hani Eldalees أُقدم لكم ماريا، وهي من أمريكا. وهي متزوجة من خوان. وهو مهاجر غير مسجل. ومثل معظم الأزواج، فإن ماريا وخوان كانا يتشاجران من حين إلي آخر. ولكن الخِلاف بينهما سرعان ما ينتهي، حين تُذكّر ماريا خوان وتهدده بالاتصال بسلطات الهجرة الأمريكية. وبعد أن يبعدوه فلن يراها أو يرى أطفاله ثانية. وفي العامين الماضيين فقط، أعلنت دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية وهى الجهة الخاصة بمّنح البطاقات الخضراء في بِلادُنا، أعلنت بأن هناك أكثر من 24,000 من المهاجرين لي
سوا مسجلين مثل خوان، قد لجأوا إلى حكومتنا ليطلبوا المساعدة لأنهم تعرضوا للإيذاء من شركائهم في منازلهم. فهذه المعلومات تتفق مع خبرتي في العمل محامية مختص بالهجرة عشر سنوات. سبعة من كل عشرة من موكلىّ المهاجرين غير المسجلين أخبروني بذلك، مثلهم مثل خوان تعرضوا للإيذاء من شركائهم في منازلهم. شعرت بصدمة مثلكم عنما عرفت هذا لأول مرة. فتصرفت مثلما يفعل المحامون، ذهبتُ إلى المؤسسات القانونية في محاولة لأفهم كيف حدث ذلك. وكان هناك شرط متأصل في المؤسسات القانونية أن على الأمريكي تقديم التماس للمهاجر. وهك
ذا يتضح الأمر، إن لم تقدم ماريا التماسًا لخوان، فلم يحصل على أوراقه، وكلاهما يُدرك ذلك. كما ترون، فإن قوانين الهجرة لدينا تشجع ذلك العنف المنزلي بداخل الأسر المختلطة. ومع ذلك، إذا كان علينا تغيير القانون، فيمكننا إلغاؤه. لا تسيئوا فهمي، أعلم عندما نتكلم عن إجراء إصلاحات في الهجرة، فهذه تبدو مهمة شاقة. ولكن أؤكد لكم فهناك حل بسيط للمُشكلة المتفشية، وهو حل يصب في مصلحة المهاجرين والأمريكيين، حل أكثر تناسب لقيمنا الأمريكية. وأطلق عليه اسم “حق التماس الشخصي“. والآن عندما نفكر في إصلاح نظام الهجر
ة، يتبادر لنا التخلي عن النظام القديم وتكوين نظام مغاير. وما أريد قوله لكم اليوم، فهو شيء في غاية البساطة. فكمّا ترى، في العادة شخص ليس له أية وثائق مثل خوان، فلا يمكنِهُ أن يقدم لنفسهُ التماسًا. وبدلاً من ذلك، كما نرى، فعليه الاعتماد على فرد أمريكي من عائلة لبدء الإجراءات. ومع ذلك، فإن قصة حياة خوان وماريا توضح كيف تمنح قوانيننا التصرف الكامل لإمكانية المهاجر بأن يعيش هنا دون مخالفة القانون إلى شخص آخر. وهو المواطن الأمريكي. ليس كل الزيجات المختلط تكون سيئة مثل خوان وماريا. ولكن ما نعرفه جميع
ًا أن أثناء العلاقة، نجد أن السلطة تصبح في يد فرد واحد. ونعلم أن في هذا طريق للاستغلال وقد تختلف الأمور. أريد أن أشارككم قصة لأحد عملائي عن ذلك، وهي حياة سارة. كانت سارة فتاة مِن المكسيك وتبلغ من العمر خمسة عشر عام، وكان عليها أن تترك المدرسة لإنها رزقت بطفل. بينما كانت تعمل في منتجع في مدينة، التقت برجل أمريكي. لقد وقعا في حب بعضهما، واتخذها زوجة له ​​وطلب منها أن “تأتي معه” تعالِ بابنك إلى الولايات المتحدة، حيث سنبني عشًا زوجيًا أفضل معًا. سأقدم لكِ التماسًا، وذات يوم ستصبحين مواطنة أمريكية. و
صلت إلى الولايات المتحدة ووجدت شيئًا مغايرًا. وجدت نفسها تطبخ، وتُنظف وتتحمل اغتصاب زوجها الأمريكي الجديد، في مقابل الطعام، والمأوي، ووعدها بعدم إخبار سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية عنها. وكما ترى، فأن أكبر مخاوف سارة كانت في أن يُعيدوها إلى المكسيك، وأن تنفصل عن ابنها إلى الأبد. وهكذا بقيت سارة. وكان ذلك قبل 22 عامًا، وما زال زوجها لم يقدم لها التماس. أضرب مثالًا لعميل آخر على ذلك وهو كارلوس. تزوج كارلوس مِن جوليا وهي مواطنة أمريكية. وقد أنجبا معًا ثلاثة أطفال صغار أمريكيين. إن أمر ترحيل كارل
وس هو ما يأرق جوليا باستمرار. حياته هنا تخالف القانون. مما يجعلها في حالة دائمة الحذر والتسلط، وساخطة، لأن هذه الحياة التي يجب أن تعيشها. تُراقب كارلوس عن طريق موقع هاتفه، لتتيقن أنه يذهب إلى الأماكن التي تسمح له بها فقط. ولا تسمح له بوضع اسمه على أي مِن المستندات الرئيسية، مستندات مثل البيان المصرفي أو الحساب المصرفي، أو عقد إيجار شقتهم. وهي تقول هذا لغرض حمايته. إنها لا تريد أن تكتشف أمره سلطات الهجرة لكن في الحقيقة، هذا جزء بسيط مِن سيطرتها علي كل جوانب حياة زوجها، والأسواء مِن ذلك، هو الع
د النقدي. وكما ترون، ولأن كارلوس ليس لديه تصريح عمل، فهو يحصل علي فرص عمل بأن يقف خارج شركات البناء. إنها وظيفة يومية ويدفعون نقدًا. وعندما يعود للمنزل أخر كل ليلة، فإن جوليا تطلب منه أن يعطيها المال وتعد المال أمامهُ. إن لم يأتِ بمالٍ كافٍ، فلن تدعيه يأكل. كارلوس مغرم بجوليا. ومغرم بأطفاله. ويكره أن هذه هي الحياة التي يقدمها لَهم. لذلك يسلمها المال ويملأه الأمل بأنها ذات يوم ستفي بعهدها وستُقدم له إلتماسًا حتي يمكنه أن يحصل علي أوراقه. فالتعسف الذي يلقاه المهاجرون الذي أصفه هنا، ليس بأمر جديد ع
لى الأمريكيين لأشركائهم الغير مسجلين. ويحدث ذلك مِن الأبناء والبنات الأمريكيين أيضًا نحو والديهم غير المسجلين. ويعود الألم الذي يسببه هذا علي كل فرد في الأسرة. إليكم مثال آخر، بنت عميلتي الصغيرة لورا. لورا فتاة أمريكية تبلغ من العمر 12 عامًا إنها فتاة يافعة. الأمر التالي التي ترغب في فعله هو أن تتعلم قيادة دراجتها إلى المدرسة بمفردها. ولكن هناك شيء آخر يشغل تفكير لورا: شقيقها الأكبر. فقد رأته، وهو يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا فقد دفع أبيه غير المسجل تجاه حائط المنزل. ومن ثم ألتفتَ لأمه وقال “ما
ذا ستفعلين؟ ستتصلي بالشرطة ” لن يجدوا إلا مهاجرين غير مسجلين.” عانت لورا من الاكتئاب، ومن القلق المنهك، لا تستطيع التركيز في المدرسة، عندما تجلس بجانب ابنك، و ابنتي. تعلمت لورا في سن مبكر أن الناس، التي ينبغي أن تثق بهم بالخارج لا يكونوا الآمن، ولا أهلها مَن هم داخل بيتها أيضًا. ذلك النوع مِن عدم الاستقرار يسبب صدمة مروعة. قوانيننا، نظامنا يُسهل ذلك والآن، قد تتساءل لماذا؟ لماذا تسير الأمور هكذا؟ وإن كانت هذه هي النتيجة من قوانيننا بالتأكيد هناك سبب وجيه، لعدم تغيرنا لها. لتوضيح ذلك، لنعود إلى
عام 1800 للحظات قليلة. فذلك وقت إنشاء قوانين الهجرة. وما زالت متبعة إلى الآن. وكانت القاعدة المجتمعية المتبعة حينها أن النساء ممتلكات لأزواجهن. وبالتالي من المنطقي عندما ننظر إلى قوانين الهجرة اليوم لا شك أن الزوج الأمريكي سَيُقدم الالتماس لزوجته الأجنبية. واليوم يستمر ذلك: الالتماسات الأمريكية للمهاجر. ولكن الأمر المستمر أيضًا هو أن المهاجر لا يزال يُعامل على أنه ملكية خاصة لأفراد العائلة الأمريكية. أيها الناس لا يوجد سبب وجيه للاستمرار في هذا التصرف. دعوني أبرهن لكم خطأ التصرف السابق. أولًا
لو كان من الممكن أن نغيّر القواعد وسمحنا للمُهاجرين أن يقدموا التماسًا لأنفسهم، فلن نرى زيادة في عدد زيجات الاحتيال. ودائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية لديها بالفعل نظام مستقل للتأكد من شرعية الزواج، وهي منفصلة تمامًا عن مشاركة الأمريكيين. ولن نشهد زيادة في عدد الناس الذين يمثلون عبًأ على المجتمع. السماح للمهاجرين بتقديم التماس لأنفسهم سيقلل من هذا. في الحقيقة إن نظامنا الحالي يدفع ناس أكثر تحت خط الفقر، وهم بحاجة لخدمات اجتماعية. أُناس أمثال سارة. أولئك الذين ليس لديهم ضمان اجتماعي ولا ي
مكنهم الحصول على رخصة القيادة، ولذلك عندما يقودون سياراتهم، فهُم يقودون بدون تأمين على السيارة. الملايين مِن العائلين أمثال كارلوس، لكن لأنهم لا يملكون ترخيص عمل، عليهم أداء ضعف العمل الشاق مقابل نصف الأجر. وتعلمون من سيدفع ثمن هذا غاليًا، إن لم نصلح الأمور؟ ليس دافعوا الضرائب. ليست الكنيسة ولا المدارس. وفي الحقيقة، ليست حكومتنا أيضًا. مَن يدفع ثمن ذلك هو الملايين والملايين والملايين مِن الأطفال الأمريكيين لمهاجرين غير المسجلين. وهم مَن يدفعون الثمن غاليًا. فلورا تدفع ثمن هذا. لا أعرف رأيكم بهذا
، ولكني أظن أن وقت التغيير قد حان. والآمر بأيدينا نحن المُنتخبين الأمريكيين، لأننا مَن نملك مفتاح التغيير. لن تقدر لورا أن تُغير شيئًا. شقيق لورا الأكبر يضمن ألا يغير والداه شيئًا. ولكن أنا وأنت، نستطيع التغيير. يمكننا اتخاذ موقف يرفض العُنف المنزلي في قوانيننا، سواء كان ذلك في منزل مُهاجر أو منزل أمريكي. أو في منزل مختلط، يمكننا اتخاذ موقف يرفض العُنف المنزلي. وحتى لو كان مدون في القوانين، يمكنُنا تغيير ذلك. لذا فإن أول شيء عليك فعله، فأول أمر عليك فعله لتحقيق هذا هو اتخاذ هذا القرار. أنني أُع
ارض العُنف المنزلي في الولايات المتحدة. وثاني أمر ما تفعله هو أن تحسّن اختيارك. لأنك عندما تذهب لصندوق الانتخاب، أنت تبحث عن حاكم، أو عضو أو اثنين في مجلش الشيوخ. و عن رئيس يتعهد بفعل تغييرات بسيطة. لسنا مضطرين لإلغاء النظام بالكامل لإجراء تغيير بسيط، مثل الحق في تقديم التماس. يا رفاق إن فعلنا هذا، إن فعلنا هذا، تخيلوا التأثير الذي يمكن صنعه. تخيلوا كيف ستتغير حياة لورا أن تقود دراجتها إلى المنزل من المدرسة بمفردها ذات يوم، وأن تحظى بمساحة راحة في منزلها وبفضلك لن يتفكك أفراد أسرتها الأمريكية م
هددين بالإبلاغ عن أبويها عند السلطات الهجرة. أؤمن بأن أطفالنا يستحقون هذا النوع الأمن. وأؤمن بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعد بذلك. والأمر متروك لنا لنوفر لهم هذه. شكرا لكم. (تصفيق)

Comments