Main

Did you hear the one about the Iranian-American? | Maz Jobrani

http://www.ted.com A founding member of the Axis of Evil Comedy Tour, standup comic Maz Jobrani riffs on the challenges and conflicts of being Iranian-American -- "like, part of me thinks I should have a nuclear program; the other part thinks I can't be trusted ..." TEDTalks is a daily video podcast of the best talks and performances from the TED Conference, where the world's leading thinkers and doers give the talk of their lives in 18 minutes. TED stands for Technology, Entertainment, Design, and TEDTalks cover these topics as well as science, business, development and the arts. Closed captions and translated subtitles in a variety of languages are now available on TED.com, at http://www.ted.com/translate. Watch a highlight reel of the Top 10 TEDTalks at http://www.ted.com/index.php/talks/top10 Follow us on Twitter http://www.twitter.com/tednews Checkout our Facebook page for TED exclusives https://www.facebook.com/TED

TED

13 years ago

المترجم: Mohamed Achraf BEN MOHAMED المدقّق: Anwar Dafa-Alla كنت واحدا من الأعضاء المؤسسين لجولة كوميديا محور الشر. ويشمل أيضا الأعضاء المؤسسين أحمد أحمد، الذي هو مصري-أمريكي الذي كان وراء فكرة الذهاب الى الشرق الأوسط وتجربتها. خرجنا قبل ذلك في جولة ، هو خرج منفردا و قام بذلك. ثمّ كان آرون قادر، وهو فلسطيني-أمريكي. ثمّ أنا، الإيراني-الأميركي في المجموعة. الآن، أن تكون إيرانيا أمريكيا فهذا يطرح مجموعة خاصة من المشاكل، كما تعلمون. فعلاقة هذين البلدين ليست على ما يرام في هذه الأيام. وهذا يسبّب الكث
ير من الصراعات الداخلية ، كما تعلمون ، مثل كون جزء مني يحبّني ، وجزء مني يكرهني. جزء مني يعتقد أنه يجب أن يكون لي برنامج نووي، الجزء الآخر يعتقد أنّه لا يمكن أن أكون موضع ثقة. هذه هي المعضلات التي لدي كل يوم. ولكنّي ولدت في إيران ، أنا الآن مواطن أمريكي ، وهذا يعني أنّ لديّ جواز سفر أمريكي، أي أنّني أستطيع السفر. لأنه إذا كان بحوزتك جواز السفر الإيراني فقط، فلن تجد الكثير من البلدان التي يمكن أن تستقبلك بأذرع مفتوحة ، كما تعلمون -- سوريا وفنزويلا وكوريا الشمالية. (ضحك) إنّ أيّ شخص يحصل على جواز
سفر في أمريكا سوف يخبرك، عندما تحصل على جواز سفرك، لايزال مذكورا فيه اسم البلد الذي وُلِدْتَ فيه. ما زلت أذكر يوم حصلت على جواز سفري الاميركي. هَتَفْتُ، "ووهوو! سوف أتمكّن من السفر". وعندما فتحته ، كُتِب فيه : "وُلِدُ في ايران." فقلت ، "أوه ، ما هذا ،يا رجل." (ضحك) "أنا أحاول السّفرالى أماكن". ولكن ما هو مثير للإهتمام ، وأنا لم أواجه أيّة مشكلة للسّفر إلى البلدان الغربيّة الأخرى بجواز سفري الأمريكي ، حتى وإن كان يقولون : "مولود في ايران". لا مشاكل. المكان الذي واجهت بعض المشاكل كان بعض الدول الع
ربية، لأنني اعتقد بعض الدول العربية ليسوا على ما يرام مع إيران أيضا. كنت في الكويت مؤخرا، أقوم بتقديم عرض كوميدي مع بعض الكوميديين الأمريكيين الآخرين. كلهم مرّوا ، وبعد ذلك أخذت إدارة الهجرة و الحدود جواز سفري الاميركي. "آه ها! أنت أمريكي ، عظيم." ثم فتحه. "مولود في إيران؟ انتظر". (ضحك) وبدأ يطرح عليّ بعض الأسئلة. وقال : "ما هو اسم والدك؟" قلت : "حسنا ، لقد وافته المنية، ولكن اسمه خُسْرُو". ثمّ أضاف، "ما هو اسم جدك؟" فقلت له : "لقد وافته المنية منذ زمن طويل. كان اسمه جبار ". فقال : "انتظر.. سأعو
د" ، وثم ذهب. وثمّ بدأت أرتعد، لأنني لم أكن أعرف أي نوع من الحماقة ارتكبها جدي. (ضحك) اعتقدت ان الرجل سيعود ويقول، "لقد نظرنا في سجلّك لِمِئَتَيْ عام". (ضحك) "و قد ارتكب جدك انتهاكا لوقوف السيارات. لقد تأخر لفترة طويلة. انت مدين لنا بمليارَيْ دولار ". ولكن كما ترون ، عندما أتحدث ، أنا أتكلم بلهجة أمريكية ، والتي يمكن أن تجعلك تعتقد أنّني بصفتي ممثّلا أميركيا إيرانيا، سأكون قادرا على أداء أي دور، جيد ، سيئ ، وما إلى ذلك. لكن في الكثير من الأوقات في هوليوود ، عندما يكتشف مدير الكاستينج أنك من أصول
شرق أوسطية، يقولون، "أوه ، أنت إيراني. عظيم. هل يمكنك أن تقول 'سوف أقتلك باسم الله؟" "نعم يمكن قول ذلك ، ولكن ما إذا قلت ، 'مرحبا. أنا طبيبك؟ " فَيُجيبني ، "عظيم. وبعد ذلك تقوم بخطف من في المستشفى". (ضحك) فأقول أعتقد أنّك لم تفهمني جيّدا. لا تفهمني خطأ ، أنا لا أمانع بلعب دور الأشرار. اريد ان العب دور رجل سيئ. أريد سرقة بنك. أريد سرقة بنك في الفيلم. أريد سرقة بنك في الفيلم ، ولكن أفعل ذلك بسلاح ناريّ ، بسلاح ناريّ ، وليس بقنبلة مربوطة حولي ، أليس كذلك. (ضحك) لأنني أتصور المدير يقول "ماز ، أعتقد
أنك شخصيتك ستسرق البنك مع قنبلة حوله ". "لماذا أفعل ذلك؟ إذا كنت أريد المال ، لماذا أقتل نفسي؟ " (ضحك) صحيح. (تصفيق) "أعطني كل أموالك ، وإلا سأفجّرنفسي". (ضحك) "حسنا ، إذا قم بتفجير نفسك. فقط افعل ذلك في خارج، من فضلك. " (ضحك) ولكن الحقيقة هي ، أنّ هناك أناسا طيبين في كل مكان. هذا ما أحاول اظهاره في عرضي. هناك أناس طيبون في كل مكان. و يستحقّ الأمر شخصا واحدا ليفسد كلّ شىء. مثل قبل بضعة اشهر مضت في تايمز سكوير في نيويورك ، كان هناك ذلك الرجل المسلم الباكستاني الذي حاول تفجير سيارة مفخخة. الآن ،
حدث أنّي كنت هناك في تايمز سكوير في تلك الليلة أقدّم عرضا كوميديا. وقبل بضعة اشهر من ذلك ، كان هناك ذلك الرجل الأبيض الأميركي في أوستن ، تكساس الذي دخل بطائرته في مبنى مصلحة الضرائب، وحدث أنّي كنت في ذلك اليوم في أوستن أقوم ببروفة لعرض كوميدي. الآن أعترف لكم ، كرجل من الشرق الأوسط ، عندما تظهر الكثير من هذه الأنشطة حولك ، تبدأ عند نقطة معيّنة بالشعور بالذنب . كنت أشاهد الأخبار. فسألت ، " هل أنا متورط في هذه حماقة؟" (ضحك) "لم أشاهد المقدّمة، فما الذي يحدث؟" (ضحك) ولكن ما كان مثيرا للاهتمام ، أن ا
لرجل المسلم الباكستاني -- أعطي سمعة سيئة للمسلمين والشرق أوسطيّين والباكستانيين في جميع أنحاء العالم. وحدث شيء آخر، كان هناك أيضا حركة طالبان الباكستانية أعلنت مسؤوليتها عن تفجير السيارة المفخّخة الذي فشل. سؤالي هو : لماذا تعلن مسؤوليّتك عن تفجير فاشل لسيّارة مفخّخة؟ "كنا نريد فقط أن نقول لقد حاولنا ". (ضحك) "وعلاوة على ذلك، فإن الفكرة هي الأهمّ". (ضحك) (تصفيق) "وفي الختام ، أحيانا تفوز، وأحيانا تخسر". (ضحك) ولكن ما حدث كان، عندما دخل ذلك الرجل الأبيض بطائرته في المبنى ، أعرف أنّ كلّ أصدقائي من
منطقة الشرق الأوسط والمسلمين في الولايات المتّحدة كانوا يشاهدون التلفاز ، ويقولون ، "رجاءا ، لا تكن شرق أوسطيّ. لا تكن حسن. لا تكن حسين ". ثمّ جاء الاسم جاك. فصرخت، "ووووووو! هذا ليس واحدا منا ". ولكن ظللت أشاهد الأخبار في حال عادوا ، فقالوا ، "قبل أن يفعل ذلك، اعتنق الاسلام." "اللعنة! جاك لماذا؟ لماذا؟" ولكن الحقيقة هي ، لقد كنت محظوظا للحصول على فرصة العرض في جميع أنحاء العالم ، وقمت بالعديد من العروض في الشرق الأوسط. قمت بعرض منفرد يشمل فقط سبع دول. كنت في عمان ، وكنت في المملكة العربية السعو
دية. كنت في دبي. وانه لشيء رائع ، وهناك أناس طيبون في كل مكان. وأنت تتعلّم اشياء عظيمة عن هذه الأماكن. وأنا أُشجّع الناس دائما للذهاب لزيارة هذه الاماكن. على سبيل المثال ، دبي -- مكان رائع. إنّهم مهووسون بإمتلاك أكبر ،أضخم ، أطول ، كما نعلم جميعا. لديهم مراكز تسوق هناك ، مركز دبي للتسوّق. إنّه كبير جدّا، لديهم سيارات أجرة داخل مركز التسوق. كنت أسير. وفجأة سمعت "بيب، بيب". فقلت ، "ماذا تفعل هنا؟" فاجابني ، "أنا ذاهب إلى محلّ زارا ، إنّه على بعد ثلاثة أميال. ابتعد عن طريقي.ابتعد عن طريقي.ابتعد عن
طريقي. " وما هو مجنون -- هناك ركود يحدث ، حتى في دبي ، ولكنك لا تعرف الأسعار هناك. في مركز دبي للتسوّق، يبيعون الزبادي المجمّد بالغرام. تماما مثل المخدرات. كنت أسير. فدعاني أحدهم، "بسست. حبيبي ، يا صديقي". (ضحك) "هل تريد بعض الزبادي المجمد؟ تعال هنا. تعال هنا. تعال هنا. لدي غرام واحد ، خمسة غرامات ، عشر غرامات. كم غراما تريد؟ " (ضحك) اشتريت خمسة غرامات. 10 دولارات. 10 دولارات! فقلت له : "لماذا؟" فقال "إنّها سلعة جيّدة، يا رجل. من كولومبيا. أرقى ما يوجد. أرقى ما يوجد." والشيء الآخر الذي تتعلمه في
بعض الأحيان عند السفر إلى هذه البلدان في الشرق الأوسط ، في بعض الأحيان في بلدان أمريكا اللاتينية ودول أمريكا الجنوبية -- في الكثير من الأحيان عندما يبنون أشياء، ليس هناك قواعد وأنظمة. على سبيل المثال ، أخذت ابني ذو السّنتين إلى الملعب في مركز دبي للتسوّق . ولقد كنت أخذت ابني ذو السّنتين إلى الملاعب في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وعندما تضع ابنك على زلاقة في الولايات المتحدة ، يضعون شيئا على الزلاقة للحد من سقوط الطفل عندما يصل إلى أسفل الزلاقة. ولكن هذا لا يحدث في الشرق الأوسط. (ضحك) وضعت ابني
على الزلاقة ؛ فانطلق! لقد أقلع. نزلت. وذهب أسأل ، "أين ابني؟" "في الطابق الثالث ، سيدي. في الطابق الثالث." (ضحك) "خذ سيارة أجرة. واذهب إلى زارا. انحنى إلى اليسار". (ضحك) "جرّب أكل الزبادي. انها جيدة جدا. باهظة الثمن شيئا ما." ولكن أحد الأشياء التي أحاول أن أحققها بعرضي هو كسر القوالب النمطية. ولقد كنت مذنبا بممارسة التنميط كذلك. كنت في دبي. وهناك الكثير من الهنود الذين يعملون في دبي. ولا يتقاضون رواتبهم بشكل جيد. وترسّخ في ذهني أن جميع الهنود هناك يجب أن يكونوا من العمّال. ونسيت ان بالتّأكيد هن
اك هنود ناجحين في دبي أيضا. كنت اقدّم عرضا، وقالوا لي "سنرسل سائقا لاصطحابك". فذهبت الى اللوبي ، ورأيت هذا الرجل الهندي. قلت في نفسي ، "يجب أن يكون سائقي." لأنه كان واقفا في بدلة رخيصة ، وشارب رفيع ، يحدق في وجهي. فاتجهت نحوه و قلت ، "عفوا سيدي ، هل أنت سائقي؟" فأجاب، "لا يا سيدي. أنا أملك الفندق". (ضحك) فقلت ، "أنا آسف. لماذا كنت تحدّق في وجهي إذن؟" فقال "إعتقدت أنك أنت سائقي." (تصفيق) (ضحك) سأتركم يا رفاق مع هذا : أحاول ، بعرضي ، كسر القوالب النمطية ، تقديم الشرق أوسطيّين في صورة إيجابيّة -- ا
لمسلمين في صورة إيجابيّة -- وآمل أن في السنوات المقبلة ، المزيد من البرامج السينمائية والتلفزيونية التي تخرج من هوليوود تقدمنا في صورة إيجابيّة. ومن يدري ، ربما في يوم من الأيام سيكون لدينا جيمس بوند الخاص بنا، صحيح. "اسمي بوند ، جمال بوند". (ضحك) حتى ذلك الوقت، سوف أظل أقول النكت. أرجو أن تستمرّوا في الضحك. أتمنى لكم يوما جيدا. شكرا لكم. (تصفيق)

Comments