How to Design a School for the Future | Punya Mishra | TED

المترجم: alaa gaber المدقّق: Hachimi My Abdellah هذه قصة عن الفشل, فشلي. وعلى الرغم من أن القصة تحمل نوعًا من النهاية السعيدة ، إنها ليست قصتك النموذجية حيث الفشل هو نقطة انطلاق للنجاح. يكاد يبدو أن الفشل يتم الاحتفال به كثيرًا هذه الأيام. على سبيل المثال: تسمع شعارات مثل “افشل قُدمًا، افشل بشكل أفضل ،افشل أسرع.” لكي أكون صريحًا، هذه الشعارات تصيبني بالجنون. أعني، من يريد الفشل؟ الفشل ليس ممتعًا. وأنا أعرف لأنني، كما تعلمون، أنا كنت أشبه بطفل ملصق للفشل. في الواقع، عندما كان أحد أصدقائي يكتب ك

تابًا عن الموضوع، لقد تواصل معي لكتابة فصل من كتابه. لكنني أيضًا مصمم تعليمي، لذلك أرى الفشل من حيث الأنظمة والقيم. غالبًا ما يكون هذا الفشل اختلالًا في القيم أو تصميمًا سيئًا. لكنني أستبق نفسي. دعوني أعود بكم إلى هذه النقطة من فشلي. لذلك أريد أن أعيدكم إلى أيام دراستي الجامعية، في أول سنة لي بالهندسة. عندما كنت جالسًا في فصل الفيزياء. أتطلع إلى التعلم. و أكتب في ملاحظاتي القصائد الفكاهية والقصائد الشعرية حول الحالات الكمية. هذا يخبرك بشيء عن من كنت أنا، عندما كنت في ذلك العمر. أحببت الفيزياء وا

لرياضيات، لكنني أيضًا أحببت الفن والأدب والشعر والسينما. وكنت متحمسًا ومنخرطًا كي أكون في كلية الهندسة هذه. للأسف، لم يكن هذا هو الحال. للأسف، تلك السنوات الأربع التي تلت ذلك، ربما كانوا أسوأ أربع سنوات في حياتي. لم يتم تشجيع الإبداع والخيال. كل ما لدينا كان محاضرات ومحاضرات والعديد من الاختبارات المستمرة. لم يكن هناك مجال للفهم. لم يكن هناك مجال للاستمتاع بالأفكار. وهذه القصائد التي كنت أكتبها، وأنا متأكد من أنهن لم تكن شعرًا رائعًا، لكنها كانت ذات معنى بالنسبة لي. كانوا وسيلة بالنسبة لي لاستكش

اف الأفكار واللعب بها، وهذا ما تم سحقه في وقت مبكر جدًا. وهكذا استمر الحال لمدة أربع سنوات، وتخرجت أخيرًا. لكنني لم أصبح مهندسًا حقًا. شعرت بأنني عديم القيمة، بعد أن أصبت بالفشل. وما كان محزنًا أنه لم يكن فشلًا على دفعة واحدة. كان كل يوم، كل شهر، فصل دراسي بعد فصل دراسي لمدة أربع سنوات طويلة. وفي هذه المرحلة، رأيت ملصقًا لبرنامج في الاتصالات المرئية، وبسبب رغبة مفاجئة قررت التقدم. كان من الواضح أنني لن أكون مهندسًا أو عالمًا، لذلك ربما يمكنني صنع فيلم تعليمي لأنني نشأت وأنا ملهم من الأشخاص مثل

“كارل ساجان” و“جاكوب برونوفسكي“. قصة قصيرة طويلة، لقد دخلت في البرنامج، وتغيرت حياتي تقريبًا بين عشية وضحاها. كان نظام المؤسسة وهيكلها وثقافتها مختلفين للغاية. تم تشجيع الإبداع. كانت المرونة واللعب بالأفكار مدعومة. حتى هذه الأشياء هذه الأشياء العشوائية التي كنت مهتمًا بها، الانغماس في الفن والعلوم والشعر، بطريقة ما كانت ذات مغزى فجأة. وهناك أيضًا تعرفت على فكرة التصميم، شيء لم أكن أعرف الكثير عنه، لكنني شعرت كثيرًا بالانتماء إليه. لمدة أربع سنوات في الهندسة، لم أشعر قط أنني أصبحت مهندسًا. لم أ

شعر أبدًا بالانتماء. ولكن بطريقة ما يبدو أن هذا التصميم يعطيني هدفًا ومعنى. والشيء المذهل هو مدى سرعة هذا التغيير. تعلم، في مايو من ذلك العام، كنت أشعر بأنني بلا قيمة، كما لو أنني كنت فاشلاً. وبحلول سبتمبر من نفس العام، وجدت هدفًا. لقد وجدت مجتمعًا. لقد وجدت مجالًا يمكنني العيش فيه. لذلك حتى اليوم، أطلق على نفسي اسم المصمم التعليمي. وذلك ما جعلني أدرك أن نجاحي أو فشلي يعتمد على مجموعة متنوعة من الأنظمة والقيم التي غالبًا ما كانت مخفية عني. ثم سمحت لي عدسة التصميم هذه بالنظر إلى العالم كشيء

تم اختلاقه. وهذا جعلني أتساءل ما هي الأشياء الأخرى التي صنعناها. حسنًا، أحد أكبر الأشياء لقد اختلقنا هذه الفكرة عن المدرسة. لا يوجد شيء طبيعي عن المدارس والجامعات. كما تعلم، لا يوجد شيء طبيعي عن الساعات المعتمدة وامتحانات الاختيار من متعدد وما إلى ذلك. لكن تكمن وراءها بعض القيم الأساسية حول ما يستحق التعلم وما هو ليس كذلك. لذلك قادني هذا للعمل الذي أقوم به اليوم. تصميم أنظمة عادلة ومنصفة تركز على المتعلم هذا السؤال ، هذه الافتراضات التي وضعناها حول كيف يجب أن يحدث التعلم وكيف يمكن أن يحدث. ال

آن، كيف يعمل هذا؟ دعوني أحكي لكم قصة. قبل بضع سنوات، تواصلت معنا مقاطعة مدرسة محلية لمساعدتهم على تصميم مدرسة للمستقبل. الآن هذه مهمة صعبة. ماذا يعني ذلك حتى؟ كيف شرعنا في القيام بذلك؟ حسنًا، أنشأنا أولاً فريق تصميم: مجموعة انتقائية من المعلمين والإداريين، الآباء وأعضاء المجتمع. ثم شرعنا في الاستماع. لذلك تحدثنا إلى الغرف التجارية. أنشأنا فرق مناقشات. تحدثنا إلى مجموعات الآباء. والأهم من ذلك كله، ظللنا نسأل أنفسنا: من على الطاولة ومن ليس على الطاولة؟ وكيف يمكننا إحضار هؤلاء الذين لم يشاركوا في ا

لحديث؟ على سبيل المثال، مجموعة واحدة لم نتحدث معها أبدًا أو نادرًا ما نتحدث معهم هم الأطفال، وهو أمر غريب جدا بالنظر إلى أنهم هم الذين سيكونون بالفعل في هذه المدارس. لذلك تحدثنا إلى الأطفال، الكثير منهم. في الواقع تابعناهم ليوم واحد. تعلم، الجلوس في فصولهم، الاستماع إلى دروسهم، عمل الواجبات، تناول طعام الكافتيريا والاستمتاع حقًا بفرحة العطلة. وبينما كنا نفعل هذا ونستمع، ظللنا نسأل أنفسنا الأسئلة. ماذا شاهدنا؟ وماذا يعني ذلك؟ وبدأنا نتساءل عن الافتراضات. مثل لماذا تسير الأشياء في طريق معين؟ كيف

يمكننا إنشاء مدرسة تتصل فعلاً بالمجتمع؟ كيف يمكن أن نفكر في التكنولوجيا بطرق تسمح بالتعبير والإبداع؟ كيف يمكننا إنشاء مدرسة يقودها دوافع المتعلم؟ كيف يمكننا إنشاء مدرسة حيث نكسر فيها نمط “المدرس الواحد والفصل الواحد “؟ وطورنا في هذه المحادثات مجموعة من مبادئ التصميم، ومجموعة من القيم التي من شأنها أن ترشد محادثاتنا وتصميمنا. وهذه الأشياء التي نؤمن بها كمجتمع، وتبدو الأشياء في هذه المرحلة بطيئة بعض الشيء، حيث لدينا العديد من الاحتمالات، ولكنها مازالت تبدو قليلة جدًا. ونتسائل ماهي الخطوة القاد

مة. وهناك جميع الأنواع المعتادة من مشكلات انقطاع الانترنت ومشاكل الجدولة. ولكن أتت الفرصة بعد ذلك. علمنا عن هذا المبنى، الذي كان إلى حد ما غير مستخدم في المنطقة التعليمية وقالوا أنه يمكننا استخدامه، وتشجع فجأة جميع فريق التصميم. وإذا كان هنا درس مستفاد فسيكون أنك يجب أن تكون مستعدًا. وإذا أتت الفرصة في طريقك، تشبث بها جيدًا ولا تضيعها من يديك. وهذا بالضبط ما فعلناه. جميع العمل الذي قمنا به ومع فرق المناقشة ومباديء التصميم و نحو ذلك تجمع كل ذلك في هذه المدرسة وبعد حوالي عامين من العمل، هذه الم

درسة موجودة اليوم. تعكس هذه المدرسة قيم المجتمع. إن هذه المدرسة تختلف كثيرًا عن بقية المدارس الأخرى التي تراها حولك. كان علينا أن نحطم، بالمعنى الحرفي والمجازي مجموعة كاملة من الجدران لإنشاء هذه المساحة التي سيدرس فيها أكثر من 100 طفل ويعملون معا. إنها المساحة التي سيحاطون فيها بمجموعة من البالغين المسؤلين الذين يعملون في فرق كبيرة وصغيرة، لتلبية احتياجات المتعلمين. إنها مدرسة مفتوحة للمجتمع، من حيث معلومات الطلاب، و أيضا السماح للآباء وأعضاء المجتمع بالدخول والخروج وقتما يحتاجون لذلك. انها ح

قًا مكان مختلف. وهذا لا يعني أننا اكتشفنا كل شيء. ولكنني فخور بأن أقول أن هذه المدرسة يتم توسيعها. سينضم لها العام القادم مساحة استوديو أخرى، وبالتالي فهي الآن من الروضة حتى الصف الثامن. وهذا بالنسبة لفريقي واحد من أعظم نجاحاتنا. للعودة إلى البداية. من الممكن أن يعترض أحد على أن ذلك الفشل هو الذي أدى إلى هذا النجاح، ولكن أعتقد أنه لا يتفهم الأمر. انه لا يتفهم الأمر لأنه يتجاهل الألم ويتعدى على أسباب الفشل. إنه يتجاهل الألم الذي مررت به لمدة أربع سنوات طويلة. في تلك الفترة التي تخرجت فيها من

درجة البكالوريوس، شعرت أنني فشلت، ولم ألقي اللوم على النظام. ولكن الآن، عندما أراقب الأمر، أدرك أن النظام هو من قام بإفشالي. النظام الذي أفشل العديد من الأطفال. التركيز على الأشياء المنفردة يمنعنا من النظر بعمق. يمنعنا من التشكيك في الأنظمة التي أدت إلى الفشل. يمنعنا من التشكيك في القيم التي تكمن وراء هذه الأنظمة. يمكننا ويجب علينا فعل ما هو أفضل. أعتقد أن أطفالنا يستحقون الأفضل. وكنت أستحق الأفضل وأنا في عمر 18 أكتب قصائد في محاضرات الفيزياء. شكرا لكم.