How to Transform Your Climate Concern into Action | Jane Fonda | TED

المترجم: jd yosra المدقّق: Hachimi My Abdellah بات ميتشل: مرحبا بك يا جاين. آخر مرة التحقت بنا -- جين فوندا: مرحبا، بات. بات: من الجيد رؤيتك، كالعادة. أخر مرة التحقت بنا فيها إلى نساء تيد، جاين، كنت أفكر في ذلك هذا الصباح، كنت في عاصمة البلاد، واشنطن العاصمة، وكنت تقودِي الاحتجاجات الأسبوعية، حركة“فاير [دريلل] فرايدايز”-- “فاير دريل فرايدايز” بالشراكة مع منظمة السلام الأخضر الدولية. لقد تم القبض عليك، و تصدرت عناوين الصحف. و بالتأكيد، فإن جميع أعمال العصيان المدني لفتت الانتباه إلى الأزمة. و أر

ى أنكم ستستأنفون “فاير دريل فرايديز” في ديسمبر. ما هي أهدافكم و توقعاتكم؟ جاين: حسنًا، كان هدفنا من “فاير دريل فرايديز“و لا يزال هو نقل الناس من القلق بشأن أزمة المناخ إلى العمل بشأن أزمة المناخ. و قد نجحنا. سنعود في 2 ديسمبر إلى واشنطن العاصمة، في أول تجمع مباشر و شخصي لنا، الذي سيتناول نتيجة انتخابات التجديد النصفي. و سنتحدث عن الشكل الذي يجب أن يبدو عليه النشاط المناخي في عام 2023. لكن، كما تعلمي، بات، لم نوقف التجمعات الأسبوعية أبدًا. عندما ظرب كوفيد، نشطنا على الانترنت بشأن “فاير دريل فرا

يديز” و في الأسبوع الماضي أصبح لدينا 11 مليون مشاهد. الأمر يجدي نفعًا. الأشخاص الذين لم يتخذوا أي إجراء من قبل تم تدريبهم من قبل منظمة غرينبيس الأمريكية على الكتابة و الاتصال و مقابلة ممثليهم. إنهم يتابعون دعواتنا للعمل، ويشاركون في الخروج للتصويت و التطوع مع المرشحين. بالنسبة لأولئك في البلدان الأخرى، يجب أن تعلموا، لدينا انتخابات نصفية حاسمة للغاية قادمة في غضون أسبوعين. على أي حال، أصبح شعبنا ناشطون، وأصبحت فاير دريل فرايديز، بالمناسبة، جزءًا من منظمة السلام الأخضر. و نحن فخورون جدًا بذل

ك. بات: حسنًا، ليس هناك شك في أنه كان له تأثير. و من المشجع حقًا معرفة أنك تُعيدين الأنشطة و تدعونا مرة أخرى. و سأحاول بالتأكيد أن أكون هناك، جين، للمشاركة في فاير دريل فرايديز. و قد ذكرت الانتخابات، انتخابات مهمة جدًا تجري في الولايات المتحدة في نوفمبر. و قد اتخذتِ بعض الإجراءات الإضافية، أولوية أخرى، بواسطة إنشاء ما نسميه لجنة العمل السياسي،“باك“. اشرحي توقعاتك و لماذا ترين هذا كإجراء ضروري. جين: حسنا، بعد عقود من المسيرات و الاحتجاج و الالتماسات و العصيان المدني، ما زلنا لا نحصل على هذا ال

نوع من التشريعات المناخية التي تعتبر حاسمة للغاية. ما نحتاج إلى القيام به هو تقليل انبعاثات الوقود الأحفوري. وكما تعلمون، مؤخرًا في الولايات المتحدة، حصلنا على قانون الحد من التضخم، الذي يضع الكثير من الأموال في مصادر الطاقة المتجددة مثل السيارات الكهربائية و الشبكة و الألواح الشمسية و ما إلى ذلك. لكن الكثير من التشريعات التي كان من الممكن أن تكون مهمة قد فشلت لأن كل من الجمهوريين والديمقراطيين يأخذون الأموال من صناعة الوقود الأحفوري. وأنا أعلم أن هذه مشكلة كبيرة في جميع البلدان المنتجة للنفط

والغاز. وهكذا في وقت سابق من هذا العام،  أطلقنا باك جين فوندا للمناخ بهدف فريد هو انتخاب أبطال المناخ لمنصب، و ليس فقط المنصب الحكومي الأعلى، لكن المكاتب الحكومية والمحلية التي تبين أنها حقًا، مهم جدا. كما تعلمي، علينا كسر القبضة الخانقة التي تفرضها صناعة الوقود الأحفوري على حكومتنا، ليس فقط هنا في أمريكا الشمالية، و لكن على مستوى العالم. و لهذا السبب ننقل النشاط المناخي إلى الساحة الانتخابية، و هو نوعا ما فريد لأننا نركز على الاقتراع ولأننا نحاول تغيير السرد حول الوقود الأحفوري. كما تعلمي، الج

ميع يتحدث عن توربينات الرياح والألواح الشمسية و السيارات الكهربائية، لكن هذا لا يكفي. و يؤيد الباك الخاص بي فقط المرشحين الذين وقعوا على تعهد بعدم أخذ الأموال من صناعة الوقود الأحفوري و الذين وقفوا علنًا و أظهروا شجاعة في مواجهة الصناعة و لا يخشون محاسبتهم. بات: و كانت هذه هي المعايير التي اخترت على أساسها المرشحين. لقد لاحظت أيضًا بعضًا منهم، و ربما معظمهم من النساء. كرؤية النساء يأخذن تلك المناصب الأمامية. جاين: النساء ذوات البشرة الملونة. في كثير من الأحيان هم الأوائل -- أول امرأة، أول لا

تينية، أول شخص تحت سن 30، إنهن حقًا يكسرن الكثير من الحدود، و هن شجاعات جدًا. كنت في تكساس للتو، و قد ملأني بالأمل الذي سيستمر معي لسنوات. بات: حسنا، أريد أن أعود إلى كيفية الحفاظ على هذا الأمل حيا، لأنه من السهل النظر إلى حقيقة أن المناخ ليس قضية حزبية. و مع ذلك، كما قلت، لا يزال القادة على جانبي الممر يأخذون الأموال التي تؤدي إلى تحدي انبعاثات الكربون. لماذا حقًا، هل لديك فهم أفضل الآن و هل يمكنك مشاركته، لماذا لدينا مثل هذا التقدم البطيء في معالجة هذه الأزمة العالمية الملحة؟ جاين: حسنا ، أع

تقد أن الكثير منها يتعلق بحقيقة أن صناعة الوقود الأحفوري جزء لا يتجزأ من حكومتنا. الناس على جانبي الممرات يأخذون المال، و بالتالي فهم لا يتحدثون ضد صناعة الوقود الأحفوري. إنهم يتحدثون فقط حول البدائل الخضراء، وهذا مهم. لكن عدم الحديث عن الوقود الأحفوري   مثل محاولة إنقاذ قارب غارق دون سد الحفرة، كما تعلمي. ولكن كان هناك تقدم لأن المزيد والمزيد من الناس يفهمون أن، أن الوقود الأحفوري هو الذي يسبب -- حرق الوقود الأحفوري الذي  يسبب أزمة المناخ. و هذا مهم حقا. العلم واضح جدا. لدينا سبع سنوات لخفض

انبعاثات الوقود الأحفوري لدينا إلى النصف من أجل الحفاظ على الاحترار العالمي لدينا لا أعلى من 1.5 درجة مئوية، أعلى مما كان عليه قبل الثورة الصناعية، و هو عندما بدأنا في حرق الوقود الأحفوري. لذلك، أعني، أعتقد أنه كان هناك تقدم محلي، خاصة في الولايات و المدن. لقد أحرزوا تقدمًا لتقليل بصمتهم الكربونية. كل ما في الأمر أنه يجب القيام بالمزيد عاجلا. والسبب في أنني أتحدث عن هذا في منتدى دولي مثل الذي قدمته، هو أنني أعتقد أن الكثير من البلدان، أفكر في نيجيريا، على سبيل المثال، لديها نفس المشاكل التي تو

اجهها الولايات المتحدة، فهم ينتجون النفط، و أننا بحاجة إلى التفكير أكثر في نقل النشاط المناخي إلى الساحة الانتخابية، كما تعلمي، توظيف المرشحين ثم تدريبهم و تعليمهم علم المناخ، ثم حملهم على الترشح لمنصب و التأكد من فوزهم. هذا هو حقا ما هي الاستراتيجية الآن. بات: أنت محقة يا جين هذه إستراتيجية يمكن تصديرها إلى كل بلد، لأنه في كل بلد أو في معظمها، هناك انتخابات. و يمكن للناس إحداث فرق من خلال دعمهم للمرشحين و تشجيعهم على الترشح. جين : صحيح. بات: كثيرًا ما أفكر في نشاطك وكيف حافظت عليه، خاصة عندما

يتعلق الأمر بهذه القضية، التي تبدو أحيانا مستعصية، مع  أننا نعلم أنها ليست كذلك. لكن عندما تسمع العلماء يتحدثون عن سبع سنوات، نحن بعيدون إلى هذا الحد، لم نفعل هذا، يجب أن نفعل ذلك، من السهل أن نفقد الأمل. من السهل ترك الخوف يحجب فكرة أننا يمكننا تحقيق ذلك و أننا من الضروري أن نستبدل الأمل بالإجراءات اللازمة إذن ما الذي يمنحك الأمل؟ جين: حسنًا، كما قلت، لدينا انتخابات هنا في الولايات المتحدة في أقل من أسبوعين. و لقد كنت أسافر في البلاد أدعم المرشحين المذهلين الذين يؤيدهم باك المناخ الخاص بي.

كما تعلمي، ليس لدينا ما يكفي من المال بعد، نحن باك جديد، للأداء في ساحة مجلس الشيوخ أو ساحة الحاكم، التي، كما تعلمين، فتلك السباقات تكلف الكثير من المال. لكن سباقات الاقتراع، كما تعلمي، تلك الموجودة في المجالس التشريعية للولاية و المشرفون على المقاطعات و المدعون العامون، أمور كهذه، مهمة للغاية. وكل دولار يذهب إلى تلك السباقات الانتخابية يعني الكثير. على سبيل المثال، في تكساس، من الغريب أن لجنة السكك الحديدية هي المسؤولة عن تنظيم صناعة النفط و الغاز والإشراف عليها. أنتِ تعلمين، تاريخيا كان من ا

لمفترض أن تنظم السكك الحديدية لكن بعد ذلك كما تعرفين، عندما أصبحت تكساس المنتج الضخم للنفط والغاز، لقد حولوا مسؤوليات لجنة السكك الحديدية إلى النفط والغاز، لكنهم لم يغيروا الاسم. لذا فإن الكثير من الناس لا يعرفون حتى ما تفعله لجنة السكك الحديدية. وتاريخيا، جميع المفوضين، هناك ثلاثة منهم، لقد عملوا في نفس الصناعة التي من المفترض أن ينظموها، أليس كذلك؟ مما يعني أنهم لا يفعلون شيئا. لا أعرف ما إذا كان الأشخاص الذين يشاهدون يعرفون عن هذا أو قرأوا عنه في الصحيفة، و لكن قبل عامين، عندما كان هناك تجم

يد شديد و فشلت المولدات الكهربائية في إنتاج طاقة كافية للحفاظ على الأضواء و تشغيل الحرارة، تحدثت إلى الجيران الذين تم العثور عليهم مجمدين حتى الموت في غرف المعيشة الخاصة بهم، و لم يكن هناك حاجة لحدوث أي من ذلك. كان الطقس القاسي قد أغلق الشبكة من قبل، وقد تم تحذير لجنة السكك الحديدية من حماية الشبكة و لم يتم القيام بأي إجراء. و ما زالت الشبكة غير محمية. و لذلك فهي لا تزال معرضة لكارثة أخرى. لذا فإن الباك الخاص بي مؤيد و كمثال على ذلك، ديمقراطي تقدمي شاب، يصادف أنه وسيم للغاية، اسمه لوك وارفور

د، يبلغ من العمر 33 عاما، إنه لا يخشى تحميل صناعة النفط و الغاز المسؤولية -- ليس لبناء مسيرة و لكن لإحداث فرق حقًا. و إذا تم انتخابه، فذلك سيغير كيفية قيام اللجنة بعملها. و صدقوني، سكان تكساس و العالم سيكون أكثر أمانا. لم يتعهد فقط بحماية الشبكة بل سيطبق اللوائح ضد الحرق، و هي ممارسة حرق الغاز الزائد الذي يطلق الميثان في الغلاف الجوي. و كما تعلمون جميعًا، فإن الميثان هو أكثر غازات الدفيئة ضررًا، و تطلق تكساس منه أكثر من أي ولاية أخرى. لذلك يمكن أن يتغير كل هذا إذا تم انتخاب هذا الشاب للسلطة. ث

م في مقاطعة هاريس، في تكساس، مقاطعة هاريس هائلة،  وهي نقطة الصفر لأزمة المناخ في أمريكا الشمالية. وهاجرت هذه المرأة مع عائلتها من كولومبيا، تم انتخابها أفضل مسؤول تنفيذي في مقاطعة هاريس، القاضية لينا هيدالغو، و هي أول امرأة و أول لاتينية تشغل هذا المنصب المهم بشكل لا يصدق. وأصبحت مواطنة أمريكية في عام 2013، و تم انتخابها في عام 2018، كما تعلمي، لم يأخذها أحد على محمل الجِدّ، تعرفين ذلك. لم يكلف خصمها نفسه حتى عناء القيام الحملة. لكن في السنوات الأربع التي انقضت منذ انتخابها لمنصب، أذهلت ذهن ال

جميع بمدى إنجازها. فهي تحاسب صناعة الوقود الأحفوري، و سهلت التصويت، وأوقفت بناء طريقًا سريعًا يمر عبر هيوستن. لقد غيرت طريقة عمل المقاطعة. فهي تتحكم في ميزانية تبلغ أربعة مليارات دولار و لديها خُطَّة مناخية قوية لتغيير كيفية تعامل مقاطعة هاريس مع الوقود الأحفوري. تعلمين، فهي تعتقد أن عاصمة الطاقة في العالم يمكن أن تصبح أيضًا عاصمة الطاقة المتجددة في العالم. و قد رأيت في الشهر الماضي كيف أحدث باك المناخي الخاص بي الجديد فرق كبير  في سباقات الاقتراع مثل سباق اقتراع لوك و لينا. وهذا ما يثيرني. هذ

ا ما يعطيني الأمل. أعتقد أن أهم شيء قمت به على الإطلاق هو إنشاء هذا الباك، وهذا ما سأستمر في فعله حتى الموت. بات: جين، هذه الأنواع من القصص هي ما نحتاج إلى سماعه. أعني، ما مدى إلهام ذلك، أن فردًا واحدًا قد أحدث هذا الاختلاف في مجتمعه؟ و أريد أن أعود إلى ذلك. يبدو الأمر كما لو أن فانيسا ناكاتي ترشحت لمنصب، أتعلمين ما أعنيه؟ كيف سيبدو ذلك؟ و أنا أتعمد قول ذلك لأنه ربما يمكنها التفكير في فعل ذلك، كما تعلمين. بات: آمل أن تستمع فانيسا، وإذا كانت كذلك، فسنحرص على تلقيها لهذه الرسالة. جين، لدينا سؤا

ل من كات، التي تنضم إلينا من تيد إكس للنساء في فيل، كولورادو. وربما كنت قد ذكرت ذلك للتو، لكنني متيقِّنة من وجود أمور أخرى، سألت، «هل يمكنك وصف أكثر لحظات بهجة لك بصفتك ناشطة مناخية؟» جين: حسنًا، بصراحة، عدت من تكساس الأمس، و لا يزال جسدي يطن بإثارة العمل مع هؤلاء الشباب. كما تعلمي، وقد حدث ذلك قبل أسبوعين في نيو مكسيكو مع امرأة شابة تعمل مفوضة الأراضي العامة، و هي أيضًا امرأة لاتينية. وفي ميشيغان مع المدعي العام دانا نيسيل. إنهم شجعان للغاية، وهم يفهمون أن الوقود الأحفوري هو ما يقتلنا. وهم لا

يخشون الوقوف في وجه الشركات الكبرى. و هذا يجعلني فقط - أستطيع أن أرى المستقبل عندما أكون معهم. هذا ما يعطيني الأمل. بات: و الفرح. مع أنّ نسمع من الكثير من الناس، كما تعلمي، سيردون مرة أخرى على قصة كهذه، حسنًا، هذا الشخص مسؤول منتخب أو لقد تولوا بالفعل منصبًا قياديًا. و غالبًا ما تسمعي أفرادًا يقولون، «أنا فقط لا أعرف ما يمكنني فعله كفرد في المجتمع.» فمَا ردُّكِ على ذلك؟ جين: حسنًا، هذا سؤال مهم حقًا. الحقيقة هي أن هناك تأثيرًا محدودًا يمكننا الحصول عليه بمفردنا، و هناك تأثير لا حصر له يمكن أن ن

حدثه معًا. لذا فإن أهم شيء يمكن لأي منا القيام به إلى جانب التصويت هو الانضمام إلى الآخرين، و مشاركة شغفنا حتى يكون لنا تأثير أكبر. كما تعلم، انضم إلى منظمة، و انضم إلى مجموعة مناخية، اجعل مجتمعك أو مجموعة كنيستك نشطة في مجال المناخ. كما تعلمون، الشيء العظيم في القيام بهذا العمل مع الآخرين، بالإضافة إلى التأثير الأكبر، إنه أكثر متعة، إنه أكثر فائدة. نكوّن صداقات جديدة. و لكن للإجابة على أسئلة العديد من الأشخاص، عندما يتعلق الأمر بالخيارات الفردية، أظهرت دراسة حديثة أن هناك تأثيرًا كبيرًا واحدً

ا لاتخاذ خيارات أسلوب حياة صديقة للمناخ. كما تعلم، أشياء مثل، لا تستخدم المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بعد الآن، كما تعلم، ركوب الدراجة بدلًا من قيادة السيارة، إلخ. إنه يزيد من مصداقيتك بصفة مدافع عن نوع التغيير الأكبر و الأكثر جرأة المطلوب. لذا، كما تعلمون، على سبيل المثال، أبحرت غريتا ثونبرغ عبر المحيط. لم يكن لهذا أي تأثير على انبعاثات الكربون الفعلية و تغير المناخ، ولكن كان له تأثير على الناس الذين يأخذون رسالتها بجدية أكبر. و هذا اكتشاف مثير للاهتمام حقًا. إذن ما يلي هو أن طريقة زي

ادة تأثير خياراتنا الفردية هي التأكد من أنها مرئية. لذلك إذا استبدلت سخان الماء القديم الذي يعمل بالغاز بمضخة حرارية كهربائية، على سبيل المثال، أو ركبت ألواح شمسية أو استخدمت زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام، فاجعلها مرئية. أخبر جيرانك، انشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. ليس عليك أن تكون صالحًا أو متفاخرًا حيال ذلك، و لكن افعل ذلك بطريقة جذابة. «مرحبًا يا رفاق، إليكم بفكرة». كما تعلم، اجعله مرئيًا. بات: و اجعله شخصي. كما تشجعنا ماري روبنسون دائمًا، القيام بشيء شخصي كل يوم يدفعنا إلى الأ

مام إلى وقت أفضل. هناك سؤال آخر، جين، الذي يأتي من دالاس، تكساس. لذلك أرى أن الناس في تكساس ينتبهون للقصص التي شاركتها للتو. و تقول: “من المهم جدًا أن تكون قادرًا على تحديد نشطاء المناخ أولئك الذين سيكافحون حقًا من أجل تشريع لمكافحة أزمة المناخ. إذن كيف لنا، بمعنى أننا عمومًا في المجتمع، نعرف و ندعم المرشحين الذين سيقاتلون فعلًا من أجل التغيير؟ هل هناك معايير معينة تستخدمينها و ستبرز لأي شخص يدعي أنه يناضل من أجل التشريع الأخضر؟” جين: بالتأكيد. رقم واحد، هل يأخذون المال من صناعة الوقود الأحفوري

؟ هذا أمر مرفوض تمامًا، لأن هذا يعني أنهم ليسوا أحرارًا في الوقوف حقًا في وجه صناعة الوقود الأحفوري. وهنا في الولايات المتحدة، في أمريكا الشمالية، لدينا ما يسمى بتعهد الوقود الأحفوري، حيث يوقع العديد والعديد من السياسيين و المرشحين على تعهد يقول إنهم لن يأخذوا الأموال من هذه الشركات الكبرى. ثم الشيء الآخر الذي نبحث عنه: هل أظهر المرشح شجاعته بالوقوف علنًا بطريقة ما؟ هل عارضوا خط أنابيب النفط؟ هل عارضوا شيئًا قد يلوث الممرات المائية في بلدتك أو مدينتك؟ يُظهر القيام بشيء ما علنًا أن لديك شجاعة

حقيقية و أنك على استعداد للوقوف و القتال. بات: والبحث عن المرشحين الذين يفعلون ذلك ثم العمل معهم و دعمهم و تشجيعهم على الترشح. ويمكن أن يحدث ذلك، كما ذكرتنا، في أي مكان. لدينا سؤال آخر. هذا يأتي من نيو جيرسي. “لقد اتخذ الكثير من الشباب الآن موقفًا لدعم مبادرات المناخ. وفي بعض الأحيان نرى أن نشاطهم مدفوع بالخوف من المستقبل تجاه الأجيال الأكبر سنًا التي لم تفعل الكثير لمنع هذه اللحظة من الحدوث. ما هي الرسالة التي تعطيها للنشطاء الشباب مثل فانيسا وآخرين حول العالم لإبقائهم في الشوارع مطالبين بالتغ

يير؟ جين: انضم إليهم في الشوارع. هذا ما فعلته. ذهبت إلى العاصمة وتم القبض علي خمس مرات مع فاير دريل فرايدايز وكنا هناك مدة أربع أشهر يتم القبض علينا كل يوم جمعة. في البداية تم اعتقال 13 شخصًا و بحلول الوقت الذي ننتهي فيه، كان هناك أقل بقليل من ألف شخص. أعني، لقد تزايدت حقًا. لا تهم الكلمات، اُثْبُتْ بجسدك، ضع جسدك على المحك، و اِظْهَرْ لهم أنك على استعداد للانضمام إليهم في الشوارع. نحن بحاجة إلى أعداد ضخمة. تعال وانضم إلينا في 2 ديسمبر في واشنطن العاصمة. بات: أنوي أن أكون هناك. جين، ما زلنا نسمع

الكثير عن الجدول الزمني مدة سبع سنوات، ونعلم أن هذا هو الجدول الزمني الذي يتعين علينا تقليل انبعاثات الكربون إلى حيث يجب أن تكون بحلول عام 2030 للوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050. من أجل القيام بكل ما هو ضروري، علينا أن نتخيل أن هناك وقتًا أفضل. لقد اقترح بعض الناس فعلًا... قائدة رائعة من السكان الأصليين السؤال، جايد بيجي، قالت، «ماذا لو كانت أفضل أوقاتنا في المستقبل؟» و بصراحة لم أفكر في ذلك قط. نعتقد أن الكثير من المستقبل الأسوأ الذي نندفع و نهرع نحوه. كيف تتصورين ما قد يكون مستقبلنا، ب

عد سبع سنوات من الآن؟ جين: حسنًا، سيستغرق الأمر بعض الوقت بسبب كل الحرارة التي تم حصولها بالفعل لأن المديرين التنفيذيين للوقود الأحفوري كذبوا علينا بشأن ما كانت تفعله انبعاثاتهم، كما تعلمون، التي كانوا على دراية بها مدة أربع عقود. لكن عندما أفكر كيف سيكون العالم أجيالًا من الآن، إذا فعلنا ما يخبرنا العلم أنه يتعين علينا القيام به، أرى أشخاصًا أكثر صحة لأن الهواء الذي نتنفسه و الماء الذي نشربه و الطعام الذي نأكله سيكون نظيفًا و آمنًا. الطبيعة ستبدأ بالعودة. الأنواع على وشك الانقراض سوف تنتعش. ال

شعاب المرجانية و الغابات الكثيفة و الجبال المغطاة بالثلوج التي يمكننا رؤيتها من مسافة بعيدة ستجلب لنا الفرح مرة أخرى. وسيشعر جنسنا الصغير، الإنسان العاقل، بسعادة أكبر وقلق أقل. لأنه، و آمل أنه إلى جانب مواجهة أزمة المناخ، سنواجه عدم المساواة الاقتصادية و كراهية النساء و العنصرية. لأنه، كما تعلمون، حدثت أزمة المناخ بسبب عقلية الغطرسة، الجشع و التسلسل الهرمي. كما تعلمون، بعض الأشياء مثل، الرجال البيض أكثر أهمية، فهم على قمة التسلسل الهرمي، إنهم مهمون أكثر من الأشخاص الملونين أو النساء أو العالم ال

طبيعي. لكن لن تكون هناك أزمة مناخية بدون عنصرية. لن تكون هناك أزمة مناخية بدون النظام الذكوري. لذلك سيكون مستقبلًا جميلًا إذا نجحنا في ذلك. ونحن الجيل الأخير الذي يمكنه القيام بذلك. و هذه مسؤولية رائعة. هذه لحظة تستدعي كل شخص متاح. لذلك دعونا نتحد جميعًا معًا. بات: إنها مسؤولية رهيبة و فرصة رائعة لنا للقيام بذلك معًا. جين: فرصة، أجل، جيدة. بات: علي فقط أن أسألك، جين، قبل أن نودعكِ، لأن الكثير من الناس كتبوا حول مخاوفهم من معرفة أنك تكافحين السرطان، ونريد فقط أن نعرف، تبدين رائعة، و لكن كيف هي

صحتك؟ جين: حسنًا للأسبوع الذي أعاني فيه من العلاج الكيميائي، كما تعلمي، إنه... لا أشعر بروحي القديمة، لكن بعد ذلك، أشعر أنني بحالة جيدة. في الواقع، أشعر بأنني أفضل من أي وقت مضى لأنه، كما تعلمي، ذلك السرطان كان في داخلي، وكان نوعًا ما يأكل مني، و كنت متعبة طوال الوقت، و لم أعد كذلك. أصبحت قوية في الوقت المناسب لانتخابات التجديد النصفي. أنا أقدر أفكار الناس. كنت آمل أن يتساقط شعري، أو كنت سأحلق رأسي و أحصل على وشم «حالة الطوارئ المناخية» على هذا العقار الجديد الذي كنت سأستعيده. لكن نشطاء السرطا

ن لا يحبون أن يكون لديهم مشكلات مختلطة معًا، لذلك لم أرغب في ذلك إذا لن يقف مجتمع السرطان معي. لكن الأمور على ما يرام. أشكركم على التفكير بي، و أنا بخير، شكرًا لكم. بات: حسنًا، إنه لأمر رائع جدًا أن نعرف أنك بخير و أنك تواصلين هذا العمل. وكما تذكرني جين، و سأقتبس منها قول، «النشاط هو ترياق الشيخوخة». و جين فوندا مثال ممتاز على هذا العمل، ليس فقط لها، و لكن للعالم. شكرًا جزيلًا يا جاين على انضمامك إلينا اليوم جين: شكرًا لاستضافتي، بات. من الرائع رؤيتكِ.