My Quest to End the Horror of Gun Violence in the US | Lucy McBath | TED

المترجم: Roqia Tobar المدقّق: DAHOU Mohamed قد تتغير الحياة في رمشة عين إلى الأبد. يمكن للحظة واحدة إعادة تعريف كل ما نعرفه ونؤمن به. في سنة 2012، عشت أكثر اللحظات تدميراً في حياتي عندما قُتل ابني، جوردان، بالرصاص في إطلاق نار بدافع الكراهية. بدأت قصتي، قصة جوردان، كخسارة. لكنني رفضت السماح لها بأن تكون كذلك. لتتحول خسارة حياة، قصة خسارة، لرحلة اكتشاف صوتي وتحويل ألمي إلى هدف. لتصبح قصتي أهم أداة لدي في محاربة قوانين الأسلحة في هذه الأمة. تتمتع قصصنا الشخصية بقوة تجعلها قادرة على سد أعمق الانقسا

مات وإلهام التغيير وجمع الناس معًا. بعد فقدان ابني، تركت مسيرتي المهنية التي استمرت 30 سنة في دلتا إيرلاينز، وبدأت حياة مهنية جديدة كناشطة تناضل لتغيير قوانين الأسلحة في بلادنا. وقد قادني هذا المسار إلى الفوز بمقعد في الكونجرس، والذي كان يشغله نيوت جينجريتش. أود فقط أن أقول، مع ذلك، أنه رغم كل ما فعلته، لم يكن هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لي من كوني أماً. بدأ كل شيء برغبتي في أن أكون مجرد أم. بصفتي مضيفة طيران، كنت قادرة على تكييف بجدول أعمالي بطريقة تمكنني من التواجد كل ليلة في المنزل مع ابني. و

يجب أن أكون صادقة، لقد أعدني التعامل مع الركاب المخمورين على متن الطائرة بشكل أفضل للعمل في الكونجرس أكثر مما يمكن تصوره. لكن خلال فترة الركود العظيم، كما تعلمون، كان عليّ أنا وجوردان أن نجد أنشطة ممتعة يمكننا القيام بها دون كسر ميزانيتي. لذلك أمضينا الكثير من الوقت في حلبة التزلج المحلية حيث يمكنكم الحصول على البيتزا مقابل دولار واحد للشريحة. وعندما كبر جوردان وبدأ يتعرف على الفتيات، كان يقول، «ماما، اذهبي إلى هناك للتزلج مع الكبار. اذهبي للتزلج معهم، ودعيني أتزلج بنفسي.» لذا كان يذهب، محاولًا

أن يكون رائعًا ولطيفًا جدًا، وكنت أركض إليه وأقول : «أوه، جوردان، طفلي، أحبك، أوه، طفلي!» وهو سيفعل كل ما في وسعه للابتعاد عن والدته المجنونة. كما تعلمون، كانت تجمعنا أنا وجوردان رابطة خاصة، وكانت هذه اللحظات الحميمة من حياتنا السابقة الوقود الذي سيغذي رحلتي الجديدة إلى الكونغرس. قبل عقد من الزمن. كان جوردان مع والده في جاكسونفيل بولاية فلوريدا في عيد الشكر. وكان يوم الجمعة الأسود، في اليوم التالي لعيد الشكر، وكان جوردان متحمسًا جدًا لأنه كان سيذهب للتسوق مع أصدقائه. كان سيذهب للتسوق في المركز ا

لتجاري، وكانوا سيشترون الملابس ويستمتعون بوقتهم ويفعلون كل الأشياء التي سيفعلها مراهقون في سنهم عندما يشعرون باستقلالهم الجديد. توقفوا بمتجر محطة وقود لشراء بعض العلكة فقط. وكان جوردان في المقعد الخلفي للسيارة، وتوقف رجل بجانبهم على جانب الراكب. بدأ بالشكوى من موسيقاهم الصاخبة. وبدأ مشادة كلامية معهم، مدعيًا أنه لا يستطيع سماع نفسه يفكر. وأن عليهم خفض موسيقى “البلطجة” التي يستمعون لها. ونعتهم “برجال العصابات والبلطجية“. وفي تلك الدقائق الثلاث والنصف، أخرج ذلك الرجل مسدسًا من صندوق القفازات وأطلق

عشر طلقات على تلك السيارة. ثلاث منها أصابت ابني الوحيد وقتلته. وحينها تلقيت المكالمة الهاتفية. المكالمة الهاتفية التي تعد أسوأ كابوس لكل أبوين. وأتذكر والد جوردان يخبرني أن جوردان قد أصيب بالرصاص فاسود عالمي كله. لطالما... عرّفت نفسي خلال حياتي كلها على كوني أم جوردان. وفي تلك اللحظة بالذات، كوني أم جوردان سيكتسب معنى جديدًا تمامًا بالنسبة لي. الحزن، يحبسك في سجن يأسك. وإذا تركنا الحزن يسيطر، فإننا نخاطر بفقدان ليس فقط حاضرنا ولكن مستقبلنا أيضًا. لو كنت قد استسلمت لتلك الخسارة، فلن أتحمل مأساة

واحدة فحسب، بل اثنتين. لذلك اتخذت قرارًا. لقد اتخذت قرارًا بأن إرث جوردان لن يكون خسارة، بل إرث أمل. اخترت تحويل ألمي إلى هدف. لذلك بدأت مسيرتي المهنية الثانية كناشطة في جمعيتين للتوعية بمخاطر الأسلحة بأمريكا. بينما نتعلم الحقيقة الواضحة المتمثلة في أن كل واحد منا معرض لخطر الوقوع ضحية للعنف المسلح. كلنا نتذكر. قبل ما يزيد قليلاً عن خمسة أشهر. قُتلت امرأة وأصيب أربعة آخرون، أثناء زيارتهم للطبيب، على بعد حوالي ثلاث بنايات ونصف فقط من هنا في وسط مدينة أتلانتا. وقبل عام، قُتل اثنان وأصيب ثلاثة آخرو

ن في آخر الشارع. إحصائيًا، سيطلق اليوم النار على 120 أمريكيًا وسيقتلون وسيصاب 200 آخرون. بالنسبة للفرد الواحد، تعاني الولايات المتحدة من العنف المسلح أكثر من أي دولة متقدمة أخرى في العالم. وتظهر استطلاعات الرأي ذلك. يوافق أكثر من 80 % من الأمريكيين على أنه يجب وضع تشريعات منطقية للسلامة من مخاطر السلاح، مثل عمليات التحقق التاريخي لجميع مبيعات الأسلحة. ولكن لماذا لم أكن أعرف أي شيء عن هذا الأمر قبل أن أفقد ابني؟ لماذا لم تصرخ هذه الدولة بأعلى صوتها لوضع تشريعات السلامة من مخاطر السلاح؟ لذلك جبت ر

بوع هذا البلد للدفاع عن القوانين المنطقية، مثل قوانين “العلم الأحمر” التي تمكن سلطات إنفاذ القانون، جنبًا إلى جنب مع أحبائنا، من نزع الأسلحة من أيدي الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على أنفسهم أو على الغير. لقد دعوت إلى إجراء عمليات التحقق التاريخية لإبقاء الأسلحة النارية بعيدًا عن أيدي المدانين بالإساءة للغير. ولكن من خلال سرد قصتي، تمكنت من القيام بشيء يتحدث عنه الكثير من الناس ولكنهم لا يستطيعون تحقيقه في سياستنا: سد الفجوة السياسية. لن أنسى أبدًا مقابلة رجل هو القس روب شينك. بصفته كاهنا إنجيليًا،

كان الصوت الأكثر إنتاجًا وتأثيرًا في الكفاح ضد حق الإجهاض خلال التسعينيات. وعندما بدأنا بناء صداقتنا، تحدثت معه بإسهاب عن حاجتي لإنقاذ حياة أكبر عدد ممكن من الناس. بدأنا نتحدى بعضنا البعض، وببطء ولكن بثبات، ومع تعاظم الخطر، على المستويين الشخصي والمهني. بدأ في اتخاذ موقف. بدأ في الدفاع عن نفسه كناشط من أجل السلامة من مخاطر السلاح، والأهم أيضا، التحدث لفائدة سياسة حق الإجهاض. قصصنا أكبر من سياستنا. وفي سنة 2018، شاهدنا جميعًا الفاجعة في ثانوية باركلاند بولاية فلوريدا. وسمعت جميع المسؤولين المنتخب

ين يتحدثون عن، “أوه، نحن بحاجة للعمل على نغيير قوانين الأسلحة الخطيرة. نحن بحاجة للعمل على منع عمليات إطلاق النار الجماعية هذه“. لكنهم لم يفعلوا شيئًا على الإطلاق. لذا، اتخذت قرارًا بأنه إذا لم يكن الكونجرس مستعدًا لتغيير قوانين الأسلحة لدينا، سأعمل على تغيير الكونغرس. لذلك ترشحت للحصول على مقعد لم يعتقد أحد أنني سأفوز به. فقد كان أحد من شغل هذا المقعد من المصوتين ضد قانون حقوق التصويت. ترشحت للحصول على مقعد كان يشغله نيوت جينجريتش ذات مرة، وسمعت كل الأسباب التي تجعلني لا أستطيع الفوز به أبدًا.

سمعت كل الأسباب، مثل “أوه، كان الأمر سياسيًا للغاية” وأنني لن أفوز أبدًا لأن ذلك لم يسبق له مثيل. حتى أنني سمعت أنني لا أستطيع الفوز لأنني امرأة سوداء. لذلك نقلت قصتي مباشرة إلى الناخبين، ورويت قصتي على عتبات منازلهم، ورويت قصتي في صناديق البريد الخاصة بهم، ورويت قصتي عبر هواتفهم، وفزت في تلك الانتخابات بنسبة واحد بالمائة من الأصوات. وفي الكونجرس سمعت كل القصص عن سبب عدم قدرتنا على معالجة سلامة السلاح. إنها إلى حد كبير نفس الأسباب التي جعلت الناس يخبرونني أنني لن أفوز أبدًا بالانتخابات. لكنني فع

لت ما فعلته مرارًا وتكرارًا منذ أن فقدت ابني. حكيت قصتي. لكن في الكونغرس، حكيت قصتي لزملائي على جنبات الممرات. حتى الآن، قمت بتمرير تشريعات مثل قوانين “العلم الأحمر“. لقد دعمت تشريعات مثل عمليات التحقق التاريخي لجميع مبيعات السلاح. ونعم، حتى أنني شاركت في المساعدة لتشجيع هذه الإدارة على إنشاء مكتب لمنع العنف باستخدام الأسلحة النارية. لقد ساعدني سرد قصتي على إيجاد معنى لحياتي مرة أخرى بعد أن فقدت ابني جوردان. لقد ساعدني ذلك في إيجاد طريق نحو الكونغرس و تمرير تشريعات ذات مغزى للسلامة من مخاطر السل

اح. قوة قصصنا عالمية. وهي كامنة داخل كل واحد منا. لذا لا داعي للخوف أبدًا من أن تحكوا قصتكم.