Main

Noah Feldman: Politics and religion are technologies

http://www.ted.com Noah Feldman makes a searing case that both politics and religion -- whatever their differences -- are similar technologies, designed to efficiently connect and manage any group of people.

TED

15 years ago

المترجم: Anwar Dafa-Alla المدقّق: Danya Gammas أريد أن أفرض لكم أن في الحقيقة ،السياسة والدين، وهما العاملان الأساسيان -- ليسا الوحيدان، لكن بأغلبية ساحقة، العوامل الأساسية-- التي تقود إلى حرب تبدو مرجحة للغاية -- التي لا مفر منها في هذه المرحلة، سواء أكان أحدهما يخدم الآخر أم لا-- أن السياسة والدين هما، في الحقيقة، أنفسهما يمكن تخيلهما بصورة أفضل كأنواع من التكنولوجيا وتخضع لنوع من المسائل التي ننظر فيها بانتظام في مجال التصميم النظري هذا ما أقصده. السياسة و-- دعونا نركز على النظام السياسي والس
ؤال المطروح هنا على وجه الخصوص ، وهو النظام الديموقراطي الديموقراطية، كنظام سياسي، هي تكنولوجيا لضبط و توظيف السلطة يمكنك توزيع السلطة بطرق كثيرة. الطرق الشهيرة ، الاستبداد هو مثال جيد. الفوضى ليست طريقة لتوزيع السلطة بطريقة منظمة، للقيام بذلك بصورة جذرية متوازنة. والديموقراطية هي مجموعة من التكنولوجيات التي لديها تأثير على، بشكل أساسي توزيع مصدر السلطة على عدد كبير من الناس وإعادة تركيزها في مجموعة أصغر من الناس الذين يحكمون، والذين هم، أساساً مخوّلين للحكم بفضل ما قام به عدد أكبر من الناس. الآ
ن، لننظر في الدين-- في هذه الحالة الإسلام، الذي هو دين، بصورة مباشرة يمكن القول عنه ما نحن بصدد دخوله الآن. أسمحوا لي أن أقول بين قوسين ما أعتقد أنه الإدعاء لأنني أعتقد أنه يحتمل الجدل. أريد وضع هذه المعادلة: لا 9/11، لا حرب. في بداية عهد إدارة بوش، عندما كان الرئيس بوش، الرئيس الآن بوش، كان ينافس للرئاسة، أوضح بجلاء أنه غير راغب في التدخل على نطاق واسع في العالم. في واقع الأمر، الإتجاه كان فك الإرتباط مع بقية العالم. لهذا سمعنا عن التراجع عن معاهدة كيوتو، على سبيل المثال. بعد 9/11، انقلبت الأمو
ر وقرر الرئيس مع مستشاريه، أن يأخذ دور فعّال بالتدخل في العالم حولنا. كانت البداية في أفغانستان، وعندما كانت أفغانستان سهلة للغاية وسريعة، أُخذ قرار عبر تكنولوجيا الديموقراطية-- مجدداً، لاحظوا، ليست تكنولوجيا كاملة-- لكن عبر تكنولوجيا الديموقراطية بأن هذه الإدارة ستدفع بإتجاه حرب أخرى. هذه المرة في العراق. الآن، سبب بدايتي بالقول، لا 9/11، لا حرب أننا يجب أن نعترف بأن الإسلام، وكما يفسره مجموعات متطرفة صغيرة ، صغيرة جداً من الناس، كان السبب وراء هجمات 9/11-- السبب وراء هجمات 9/11-- وكنتيجة لذلك،
في نفس درجة القرابة، سبب الحرب القادمة التي نحن على وشك المشاركة فيها. وأريد إضافة أن بن لادن وأتباعه ، مُكرسون بوعي إلى هدف خلق صراع ما بين الديموقراطية أو على الأقل الديموقراطية الرأسمالية، من جانب، والعالم الإسلامي كما يرونه ويُعرفونه الآن، كيف يكون الإسلام تكنولوجيا في هذا الجهاز المفاهيمي؟ حسناً، إنه تكنولوجيا أولاً، للخلاص في أبسط معانيه. من المفترض أن يكون آلية لفهم الكون بطريقة تقدم الخلاص للفرد المؤمن، لكنه يفترض أيضاً بحسب الإسلاميين-- وأستخدم هذا المصطلح لأعني الذين يعتقدون بأن الإسل
ام-- يتبعون الشعار، أن الإسلام هو الحل لمجموعة واسعة من المسائل ، سواء كانت اجتماعية، أو سياسية، أو شخصية، أو روحية. في محيط هؤلاء الناس أصحاب هذه النظرة، وهم عدد ضخم من الناس في العالم الإسلامي الذين يختلفون مع بن لادن وما فعله، لكنهم يتفقون على أن الإسلام هو الحل. يمثّل الإسلام طريقة لجذب العالم يمكن للمرء من خلالها تحقيق أهداف محددة منشودة. والأهداف من وجهة نظر المسلمين هي، أساساً، السلام، العدالة، والمساواة، لكن بشروط تتوافق مع التعاليم الإسلامية . الآن، لا اريد ترك إنطباع خاطئ من خلال تعريف
أي من هذه المقترحات-- بدلاً من ذلك، أي هذه الظواهر، الديموقراطية أو الإسلام، كتكنولوجيات لا أريد أن أقترح أنها شيء واحد يمكنك الإشارة إليها. وأعتقد أن الطريقة الجيدة لإثبات ذلك ببساطة أن أطرح عيلكم ما فكرت فيه خلال عملية الإعداد عند تقرير ما يجب وضعه على الشاشة خلال حديثي. ودخلت في الحال في مشكلة مفاهيمية-- لا يمكن وضع صورة للديموقراطية. يمكنك وضع شعار، أو رمز، أو علامة تمثّل الديموقراطية. يمكنك عرض الكونجرس-- واجهتني نفس المشكلة أثناء تصميم الغلاف لكتابي القادم، في الحقيقة-- ماذا تضع على الغلا
ف لعرض الديموقراطية؟ ونفس المشكلة بالنسبة للإسلام. يمكنك عرض مسجد، أو يمكنك عرض مصلين، لكن لا توجد طريقة مباشرة لتصوير الإسلام. هذا بسبب أن هذه الأنواع من المفاهيم ليست خاضعة بسهولة للتمثيل. الآن، نستنتج من ذلك، أنها جدلية جداً. نستنتج من ذلك أن الناس في كل العالم الذين يقولون أنهم مسلمين، في الأساس، يشتركون في مجموعة واسعة من التفسيرات المختلفة حول ما هو الإسلام حقيقة، ونفس الشيء ينطبق على الديموقراطية. بمعنى آخر، ليس مثل كلمة الأمل، التي يمكن البحث عنها في القاموس وتستخرج أصل لها، وربما، يمكنك
الوصول الى نوع من التحليل التوافقي، إنها في الأصل مفاهيم جدلية. أنها أفكار يختلف الناس حولها في أعمق معنى ممكن لها . وكنتيجة لهذا الإختلاف من الصعب جداً جداً لأي شخص أن يقول، "هذا هو الإسلام الصحيح " تعرفون، عقب 9/11، تعرضنا لظاهرة مدهشة لجورج دبليو. بوش يقول، "الإسلام يعني السلام." حسناً، هكذا يقول جورج دبليو بوش. يقول آخرون بأنه يعني شئ آخر. بعض الناس قد يقولوا أن الإسلام يعني الخضوع. آخرون قد يقولوا أنه يعني الاعتراف أو الاعتراف بسيادة الله هناك مجموعة كبيرة من مختلف الأشياء التي يمكن أن يعن
يها الإسلام. وظاهرياً ينطبق الشئ نفسه على الديموقراطية. يقول بعض الناس أن الديموقراطية تكون أساساً في الإنتخابات. آخرون يقولوا لا، ذلك لا يكفي، يجب أن تكون هناك حقوق ليبرالية أساسية: حرية التعبير، حرية الصحافة، المساواة بين المواطنين. هذه نقاط إختلاف، ومستحيل أن تجيب عليها بالقول، "أه ها، أنا نظرت في المكان الصحيح، ووجدت معاني هذه المفاهيم." الآن، إذا كان الإسلام والديموقراطية في الوقت الحاضر في لحظة مواجهة عظيمة، ماذا يعني ذلك؟ حسناً، يمكنك وضع ذلك في مجموعة من الأُطر التفسيرية المختلفة. يمكنك
أن تبدأ بتلك التي بدأناها قبل عدة أيام، التي كانت الخوف. الخوف ليس رد فعل غير محتمل مع حرب قد تبدأ في الجوار ومع ترجيح عال جداً جداً بأن الكثير، الكثير من الناس سيموتون كنتيجة لهذه المواجهة-- المواجهة التي الكثير، الكثير جداً من الناس في العالم الإسلامي لا يريدونها، الكثير، الكثير من الناس في الديموقراطية الأمريكية لا يريدونها، كثير من الناس في أماكن أخرى من العالم لا يريدونها، لكنها مع ذلك الخيار المفضل لعدد كبير كاف من الناس -- على الأقل في المكان ذا العلاقة، الولايات المتحدة-- للمضي قُدماً. ل
ذا فالخوف ليس إستجابة غير طبيعية على الإطلاق وأعتقد أن ذلك، في الحقيقة، ربما أول استجابة مناسبة ما أريد أن أقترحه عليكم، رغماً عن ذلك، في الدقائق القادمة بأن هناك رد فعل متفائل أيضاً لهذا. والإستجابة المتفائلة تبدأ من الإعتراف بأن الإسلام والديموقراطية هما تكنولوجيتان. وبطبيعة أنهما تكنولوجيات، يمكن تحويرهما. وكلاهما تقبل التحوير بطرق يمكنها أن تقدم نتائج إيجابية للغاية. ماذا يدور في ذهني؟ حسناً، في كل العالم الإسلامي هناك أشخاص يأخذون الإسلام مأخذ الجد، ناس يهتمون بالإسلام، بالنسبة لهم هو مصدر
للإيمان،أو الحضارة، أو قيم عميقة أو مجرد مصدر للعزة، والهوية الشخصية، الذين يعتقدون ويقولون بصوت جهير بأن الإسلام والديموقراطية في الحقيقة ليس في مواجهة، لكنهم في الحقيقة متوافقين بعمق. وهؤلاء المسلمون-- وهم أغلبية المسلمون، يختلفون بعمق مع منهج بن لادن، بعمق. وعلاوة على ذلك يفكرون بغالبية-- مجدداً لا يستطيع أحد التحدث باسم كل الناس، لكن الغالبية، ويستطيع الشخص معرفة ذلك بقراءة أي من الكتابات التي كتبوها، وكلها متاحة عبر الإنترنت وبكل اللغات-- يمكن للشخص أن يرى أنهم يقولون أن القلق الرئيسي في بل
دانهم أساساً في حريتهم نفسها لحق الإختيار في محيط الحياة الشخصية، في محيط الإقتصاد، في محيط السياسة، و نعم، في محيط الدين الذي هو نفسه مقيّد في معظم البلدان الإسلامية. ويسهب كثير من هؤلاء المسلمين أكثر بالقول بأن عدم إتفاقهم مع الولايات المتحدة في أنه، في السابق وما يزال في الحاضر، ساندت الحُكّام المستبدين في العالم الإسلامي من أجل تعزيز مصالح أمريكا القصيرة الأجل. الآن، خلال الحرب الباردة، ربما كان هذا موقف دفاعي اتخذته الولايات المتحدة. ذلك سؤال أكاديمي. ربما ذلك بفعل الحرب الضخمة بين الغرب وا
لشرق، وكان من الضروري في محور الديموقراطية ضد الشيوعية. وكان من الضروري بعض الأحيان أن يناقضا بعضهما البعض، وكنتيجة لذلك يجب أن يكون لك صداقات متى ما وجدت فرصة لذلك. لكن الآن الحرب الباردة انتهت، هناك ما يشبه الإجماع في الآراء في العالم الإسلامي-- وما يقارب ذلك هنا في الولايات المتحدة، إذا تحدثت مع الناس وسألتهم، أنه في الأساس، لا يوجد سبب لعدم تعايش الديموقراطية والإسلام. ونرى ذلك عبر الناشطين، المسلمين العملين مثل المسلمين الذين تم إنتخابهم الآن، في البرلمان، في حكومة تركيا الديموقراطية، الذين
يتصرفون بعملية، لا بأيديلوجيا، الذين يروجون للقيم الدينية الإسلامية، الذين انتخبهم شعبهم لأنهم يعتبروا أمناء وصادقين بسبب قيمهم الدينية، لكن من لا يعتقدون أن الإسلام ونظام الحكم الديموقراطي لا يتفقان في الأساس الآن، ربما تقول، لكن بالتأكيد، ما رأيناه في التلفزيون عن الإسلام السعودي يقنعنا بعدم إمكانية تعايشهما مع ما نعتبره جوهر الديموقراطية، وهي؛ حرية الاختيار السياسي، أسس الحرية وأسس المساواة لكن أنا هنا لأخبركم بأن التكنولوجيات مرنة أكثر من ذلك. أنا هنا لأخبركم، بأن الكثير من المسلمين يعتقدون
-- الأغلبية العظمى، في الحقيقة-- حقيقة أعتقد أن بوسعي القول بأن الكثير من المسلمين في السعودية يعتقدون بأن جوهر الإسلام، تحديدا، الإعتراف بالعبودية لله ومساواة البشر أمام الله، نفسها تتوافق مع الحرية والمساواة وحرية الاختيار السياسي. وهناك الكثير من المسلمين، الكثير منهم، يقولون هذا بالضبط. ويقولون آرائهم متى ما استطاعوا ذلك. لكن حكوماتهم، غني عن القول، مهددة بذلك نسبياً . وفي معظم الأحيان تمنعهم من تقديم هذه الحجة. فعلى سبيل المثال، مجموعة من الناشطين الشباب في مصر يحاولون إنشاء حزب يعُرف بحزب
الوسط، وهو يدعو إلى التوافق ما بين الإسلام والديموقراطية. لم يُسمح لهم حتى بإقامة الحزب. تم منعهم في الواقع حتى من تشكيل حزب في إطار النظام السياسي هناك. لماذا؟ لأنه كان من الممكن لهم النجاح بشكل غير عادي في معظم الإنتخابات الأخيرة في العالم الإسلامي-- التي أقيمت في باكستان، وفي المغرب والتي أقيمت في تركيا-- في كل حالة، الأشخاص الذين قدموا أنفسهم كمسلمين ديموقراطيين كانوا هم الأنجح في حصد الأصوات في كل مكان سُمح لهم بالتنافس بحرية. لذا في المغرب، على سبيل المثال، كانوا ثالث أعلى الأصوات في التنا
فس السياسي لكن سمح لهم بالتنافس على نصف مقاعد البرلمان فقط. و لو نافسوا حول المزيد من المقاعد لكان أداؤهم أفضل من ذلك. الآن ما أريد إقتراحه لكم هو أن سبب التفاؤل في هذه الحالة أننا على حافة التحوّل الحقيقي في العالم الإسلامي. وهذا التحوّل عند الكثير من المسلمين المؤمنين بحق -- الذين يهتمون بشدة لتقاليدهم ، الذين لا يريدون تسوية تلك القيم-- يعتقدون، عبر مرونة تكنولوجية الديموقراطية ومرونة وقابلية تطويع تكنولوجيةالإسلام، بأن هذه الأفكار يمكنها أن تعمل معاً . الآن كيف سيكون ذلك؟ ما معنى أن نقول أن
هناك ديموقراطية إسلامية؟ حسناً، هناك شيء واحد، أنها لن تبدو متطابقة مع الديموقراطية التي نعرفها في الولايات المتحدة. ربما يكون هذا شيئاً جيداً، على ضوء بعض الانتقادات التي سمعناها اليوم، على سبيل المثال، في سياق التشريعات التي تنتجها الديموقراطية. لن تبدو أيضاً مماثلة للطريقة التي ينظر بها الناس في هذه القاعة، أو المسلمين في بقية أنحاء العالم-- أنا لا أعني عدم وجود مسلمين هنا، قد يكون هناك-- يفهمون الإسلام. سيكون من تيارات الإسلام أيضاً. وكنتيجة لهذا التقارب، هذه المحاولة المصطنعة لفهم الفكرتين
معاً، هناك إمكانية حقيقية بأن، بدلاً من الصدام للحضارة الإسلامية-- إذا كان هناك شيء من هذا القبيل-- والحضارة الديموقراطية--إذا كان هناك شئ من هذا القبيل-- في الواقع سيكونان شديدا التوافق الآن، أنا بدأت بالحرب لأنها الفيل في القاعة، ولا يمكننا إدعاء أنه لا توجد حرب على وشك الاندلاع إذا كنت تتحدث عن هذه القضايا. مخاطر الحرب هائلة بالنسبة للنموذج الذي أشرحه لأنه من الممكن جداً كنتيجة للحرب، أن يستنتج الكثير من المسلمين بأن الولايات المتحدة ليست من النماذج التي يريدون محاكاتها فيما يتعلق بشكل نظام ا
لحكم السياسي في الجانب الآخر، هناك إمكانية أخرى بأن كثير من الأمريكيين، إجتحاتهم حمى الحرب، سيقولون، ويشعرون، ويفكرون بأن الإسلام هو العدو بشكل ما-- أن الإسلام يجب أن يُفسّر بأنه العدو. ورغماً عن ذلك، لأسباب سياسية تكتيكية، كان الرئيس جيد ، جيد جداً عندما قال أن الإسلام ليس العدو، ومع ذلك، من الطبيعي أن تندفع مرة واحدة عند دخول الحرب لتفكر في الجانب الآخر كعدو. و الشخص بالإضافة إلى ذلك لديه الدافع للتعميم، بكل ما أمكن، في تحديد من هو العدو. لذا فالمخاطر عظيمة جداً. في الجانب الآخر، القدرة على تح
قيق نتائج إيجابية بعد الحرب لا ينبغي التقليل من شأنها أيضاً، حتى، أنني أريد القول خصوصاً من قبل الناس الذين لديهم شكوك حول هل يجب أن نذهب الى الحرب أصلا هؤلاء الذين يعارضون الحرب، يدركون أنه في حال وقوع الحرب، لن تكون الاستراتيجية الصحيحة، إمّا واقعياً، أو روحياً، أو أخلاقياً، لنقول بعد الحرب، "حسناً، لنتتركها تُستنفد كما تشاء لأننا عارضنا الحرب منذ البداية." هذه ليست الطريقة التي تعمل بها الظروف الإنسانية. تواجه الظروف الماثلة أمامك وتمضي قدماً. حسناً، ما جئت لأخبركم به إذن هو، أن للناس المتشكك
ين في الحرب، من المهم أن نعترف بأنه عقب الحرب هناك إمكانية لحكومة الولايات المتحدة والشعوب الإسلامية التي تتفاعل معها لصنع شكل حقيقي لحكومة ديموقراطية بحق وأيضاً إسلامية بحق و من البالغ للأهمية، بطريقة عملية و ناشطة، بالنسبة للأشخاص المهتمين بالقضايا للتأكد أن داخل إطار تكنولوجيا الديموقراطية، في هذا النظام، يمارسون ما يفضلون ، خياراتهم وأصواتهم لتشجيع تلك النتيجة. هذه رسالة مفعمة بالأمل، لكنها رسالة آملة فقط إذا فهمناها كتحملنا لمسئولية خطيرة لنا جميعاً. وأعتقد بأننا قادرون على تحمّل ذلك الإلتز
ام، لكن فقط إذا سخّرنا ما باستطاعتنا. واذا فعلنا ذلك، لا أعتقد أن الأمل لا مبرر له تماماً. شكراً.

Comments