Main

Our Planet | Fresh Water | FULL EPISODE | Netflix

Experience our planet's natural beauty and examine how climate change impacts all living creatures in this ambitious documentary of spectacular scope. In this episode: The need for fresh water is as strong as ever. However, the supply is becoming increasingly unpredictable for all manner of species. For more about Fresh Water please visit https://www.ourplanet.com/en/video/how-to-save-fresh-water-flow Download free educational resources at https://www.ourplanet.com/en/schools-and-youth US Rating: TV-PG. Parental guidance suggested. SUBSCRIBE: http://bit.ly/29qBUt7 About Netflix: Netflix is the world's leading streaming entertainment service with over 167 million paid memberships in over 190 countries enjoying TV series, documentaries and feature films across a wide variety of genres and languages. Members can watch as much as they want, anytime, anywhere, on any internet-connected screen. Members can play, pause and resume watching, all without commercials or commitments. Our Planet | Fresh Water | FULL EPISODE | Netflix https://youtube.com/Netflix

Netflix

3 years ago

"مسلسلات NETFLIX الوثائقية الأصلية" منذ 50 عاماً فحسب، غامرنا أخيراً بالوصول إلى القمر. لأول مرة على الإطلاق، ننظر إلى كوكبنا. منذ ذلك الحين، تجاوز عدد البشر الضعف. ستحتفي هذه السلسلة بعجائب الطبيعة الباقية، وتكشف عما يجب أن نحافظ عليه للتأكّد من ازدهار الناس والطبيعة. المياه العذبة. كل الكائنات التي تعيش على اليابسة، سواء حيوانات أو نباتات، تعتمد عليها. مع ذلك، 1 بالمئة منها فحسب في متناول اليد. "المياه العذبة" صحراء وسط "أستراليا". من أكثر الأماكن حرارةً وجفافاً على الأرض. لا يمكن لشيء أن يعيش
هنا لوقت طويل. مع ذلك، مرة كل عقد، تتحوّل هذه الصحراء الشاسعة الخاوية. لكي يحدث ذلك، لا بدّ من حدوث تفاعل متسلسل على بعد ألفي كيلومتر شمالاً. هناك، في كل عام، سحب الرياح الموسمية المثقلة بالأمطار تبدأ بالتشكّل. في النهاية تنهمر الأمطار وتبدأ العمليّة. تمتلئ فجأة مجاري الأنهار الجافّة منذ سنوات. تمتزج التيّارات وتتسابق إلى الداخل إلى الأرض الأكثر انخفاضاً في القارّة. هنا، تفيض فوق الصحراء وتصنع أكبر بحيرة في "أستراليا"، بحيرة "إيري". عدد مهول من السمك  يسبح في هذه الممرّات المائية الواسعة وإلى د
اخل البحيرة النامية. يصل البجع من السواحل الأسترالية، من على بعد مئات الكيلومترات. سيرى الكثير منها البحيرة تمتلئ مرة واحدة في حياتها كلها، إذن كيف تعرف أن البحيرة تشكّلت، ومن أي اتّجاه يمكنها الوصول إليها؟ ما زال هذا لغزاً. تحتوي هذه المياه الجديدة الآن على الكثير من الطعام فتبدأ الطيور في التكاثر. ولكن الوقت ينفد. يتغذّى البجع... ويتغذّى... ويتغذّى. يجب أن تنمو الصيصان بسرعة، لأن عليها أن تكون قويّةً بما يكفي لترحل في خلال أسابيع. ولكن الوقت قصير، لأن الأبوين سيتمكّنان من إيجاد الطعام في وجود
المياه. تنطلق طيور البجع الصغيرة في أول رحلة طويلة لها. ستكون رحلةً مجهدةً إلى الساحل، وأقرب ساحل على بعد 500 كيلومتر. ستجفّ البحيرة قريباً، وقد لا يعود الماء إلى هنا قبل عقد آخر. هذا التحوّل من الازدهار إلى القحول هو حدث استثنائي. ولكن في كل مكان، إن توفّر المياه العذبة يصبح غير متوقّع وغير مؤكّد بشكل متزايد. ولكن معظم المياه العذبة في الكوكب محتجزة. حوالى ثلثي المياه العذبة متجمّدة حول القطبين. تبلغ سماكة هذا الجليد بضعة كيلومترات وربما هو هنا منذ ملايين السنين. في كل صيف يذوب البعض منه ويشق
طريقه إلى قلب الأنهار الجليدية. هذه الكهوف العظيمة جميلة ورومانسية، ولكنها أيضاً أماكن خطرة، لأن الأنهار الجليدية تتحرّك دائماً. حتى بعيداً عن القطبين، معظم المياه العذبة في اليابسة  تتجمّد كل شتاء. ولكن حين يحلّ الربيع، يذوب هذا الخزّان المائي الثلجي الضخم وتبدأ رحلة رائعة. في أثناء جريانها  على المنحدرات الجبلية الشاهقة، تجمع المياه الباردة مكوّناً يعطي الحياة. الأكسجين. هنا، على ضفاف أنهار "الأنديز" في "أمريكا الجنوبية"، تُوجد حياة... للكائنات التي تستطيع تحمّل التيّارات القوية. ويستطيع بطّ ا
لسيل ذلك. روافد النهر العليا الباردة هذه قد تكون غنيّة بالأكسجين، ولكنها تحتوي على مغذّيات قليلة. يجمع بطّ السيل الطعام القليل المتوفّر من تحت السطح. يرقات ذباب الحجر وذباب مايو تمتلك خياشيم تسمح لها باستخلاص الأكسجين من الماء. أجسادها المسطّحة تقاوم قوّة التيّار الشديدة. يرقات البعوضة السوداء. إحدى فرائس البطّ المفضّلة. ترشّح أفواهها المتخصّصة جزيئات الطعام الدقيقة التي تمرّ سريعاً بها. لديها خطّافات في الطرف الخلفي تثبّتها بالصخور، ولكن أحياناً، يكون التيّار لا يُقاوم. مع ذلك، لديها حبل نجاة خ
اصّ، والذي يمكنها استخدامه للعودة إلى أماكنها. في كل عام، يأتي زوّار إلى هذه المياه المندفعة الغنيّة بالأكسجين. السلمون. قضت معظم حياتها في المحيط الهادئ. الآن، بعد نضوجها، تعود إلى أنهار معيّنة في "أمريكا الشمالية" حيث ستضع بيضها الآن. يمتلك السلمون قدرةً مدهشةً على القفز إلى أعلى الشلالات، ولكن حتى أسماك السلمون، من دون مساعدة، لا يمكنها عبور السدود التي بنيناها. اليوم، أعداد أسماك سلمون المحيط الهادئ أقلّ من 1 بالمئة من العدد الذي كانت عليه، وهذا يسبّب مشكلات للكثير من الحيوانات الأخرى. دببة
"ألاسكا" البنّيّة تنتظرها عند الشلالات. من دون هذه الأسماك، لا تستطيع الدببة بناء مخزون الدهون الذي تحتاج إليه لتغذية نفسها عبر السبات الشتوي الطويل. تُوجد منافسة شرسة على أفضل مواقع الصيد. حيثما تتدفّق المياه على الصخور الصلبة، تجمع القليل من المغذّيات، وبالتالي، نباتات قليلة تنمو عليها. ولكن هنا في "أمريكا الجنوبية"، يتمكّن نبات "مكارينيا" من الازدهار. لبضعة أشهر من كل عام، حين ينخفض منسوب المياه بما يكفي لتصل أشعة الشمس إلى القاع، يزهر نبات "مكارينيا" بشدّة. هذا نهر "كانيو كريستاليس"، نهر "كو
لومبيا" الملوّن. ولكن أحياناً تختفي المياه تحت الأرض، بعيداً عن متناول الضوء، حيث لا تستطيع النباتات الحياة. حوالى 30 بالمئة من مياه الكوكب العذبة تكمن تحت سطح اليابسة، إما داخل مادّة الصخر المسامي، أو على هيئة بحيرات وأنهار تحت الأرض. صارت حمضية قليلاً بسبب الأمطار، تذيب الحجر الجيري ببطء، وتصنع كهوفاً ضخمةً. متاهة من هذه الممرّات والحجرات تقع تحت قسم كبير من ولاية "فلوريدا". معظمها قاحل. ولكن حيث تصل المياه إلى السطح، تكون مليئةً بالحياة. السمك وفير. وكذلك آكلو السمك. ثعالب الماء. في كل أنحاء
الولاية، تتدفّق المياه العذبة إلى السطح من أكبر تجمّع للينابيع على الأرض. إنها تغذّي الأنهار والبرك التي تزدهر فيها كل أنواع الحياة، بما فيها أحد حيوانات "فلوريدا" المميّزة. خروف البحر. يقضي الكثير منها الصيف في البحر، ولكن حين يقترب الشتاء، تسبح إلى أعالي الأنهار، والتي تكون دافئةً نسبياً. وهناك ترعى على عدد وفير من نباتات المياه العذبة. ولكن يأخذ البشر الآن الكثير من المياه من هذه الينابيع، ويلوّثون ينابيع أخرى، حتى أن خروف البحر يفقد موطنه الشتوي. الأنهار، لكونها ضحلة نسبياً، تدفأ بسرعة، وفي
الربيع، عبر "أوروبا"، يتسبّب ارتفاع درجات الحرارة في ازدهار مفاجئ للحياة. على ضفاف نهر "تيسا" في "المجر"، تبدأ ذبابة مايو العملاقة في الظهور. عاشت طوال 3 سنوات تحت الماء كيرقة. الآن، في 3 ساعات فقط، يتراقص الملايين من الذباب المجنّح البالغ وتتكاثر قبل أن تموت. هذا المشهد المدهش كان فيما مضى شائعاً في "أوروبا الشرقية"، ولكن أنهاراً كثيرة الآن لها ضفاف مثبّتة وملوّثة بشدّة، مما أدى إلى اختفاء ذبابة مايو بشكل كبير. ولكن حين تكون الأنهار نظيفةً، سرعان ما تعود الحياة البرّيّة. طائر الرفراف، أكثر الغو
ّاصين روعةً. العقاب النساري،  أكثر الممسكين بالأسماك مهارةً. "إيغواسو"، على الحدود  بين "البرازيل" و"الأرجنتين". هذه أضخم شلّالات على الكوكب. تندفع آلاف الأطنان من المياه العذبة من فوقها في كل ثانية. تأتي معظم مياه "إيغواسو" من غابة "الأمازون" المطيرة، على بعد ألف كيلومتر. هناك، ارتفعت المياه كبخار ماء من سطح ظلّة الدغل. يمكن لشجرة واحدة أن تطلق ألف لتر يومياً. مع ارتفاع بخار الماء إلى السماء، يتكثّف ويتحوّل إلى سحب. 20 مليار طن من الماء تترك الغابة كل يوم، أكثر من المياه  التي ترتحل في نهر "الأ
مازون" نفسه. إن تعرّضت الغابة المطيرة للتدمير، ستنتهي هذه الدائرة المانحة للحياة. ومع ارتحال السحب عبر القارّة، تهطل مياهها، لتروي الأراضي الزراعية والغابة على حدّ سواء. وفي سهول "البرازيل"، تخلق أكبر أراض رطبة استوائية على الأرض، "بانتانال". ولكن في كل عام، تقلّص التغيّرات الموسمية من تدفّق النهر، وتتقلّص "بانتانال" إلى قنوات نهرية قليلة. هذا يناسب أقوى حيواناتها المفترسة. النمر المرقّط. إنه سبّاح ماهر، ولكن في الماء، لا يستطيع القيام بالانقضاض القاتل الذي يجعله صيّاداً مخيفاً. والآن، في موسم ا
لجفاف، قد تصبح ضفّتا النهر مزدحمتين. ولكن لمح النمر المرقّط فريسةً على حافّة النهر. خنزير الماء. يجب أن يقترب لينجح. خنزيرا ماء، غافلان، ويقفان في منطقة ضحلة. رأيا بعضهما. من سيركض أولاً؟ بعيداً على طول النهر، توفّر النباتات الكثيفة غطاءً أفضل، ولكن ضفّة النهر هنا مرتفعة جداً. يمتلك خنزير الماء حاسّة سمع حادّة. خطوة واحدة تثير ضوضاء... وسيفقد الفرصة. فشل آخر. ربما حان الوقت لاصطياد فريسة أخرى. محاولة اصطياد واحد منها سيكون مخاطرةً، ولكن النمر المرقّط جائع حقاً. إن أراد النمر المرقّط اصطياد كيمن،
عليه أن يعضّ عنقه والتمسّك به لمنع الكيمن من الردّ. عليه الوصول إلى موقع فوق ضحيّته مباشرةً. هذا خطر. يتقلّب الكيمن ليحاول إغراق النمر المرقّط. المفترس والفريسة كلاهما متماثلان في القوّة. لن يترك النمر المرقّط فريسته. بعد 20 دقيقةً، وقرب شعوره بالإعياء،  يفوز النمر المرقّط. أحياناً، تعترض البحيرات رحلة النهر إلى المصبّ. معاً، إنها تحتوي على مياه أكثر 40 مرة من كل أنهار العالم مجتمعةً. بحيرة "تنجانيقا" في "أفريقيا" تحتوي تقريباً على خمس المياه العذبة التي يمكن الوصول عليها على الأرض. ولكن، بالرغ
م من حجمها الضخم، فبحيرة "تنجانيقا" ليست بها كائنات كثيرة. يصل عمقها إلى كيلومتر ونصف تقريباً، ولكن في القاع لا تتحرّك المياه ولا يُوجد أكسجين. قرب السطح فحسب، في أعلى 150 متراً، تحتوي المياه على أكسجين كاف  لتتواجد الحياة. ولكن هنا، تزدهر بوفرة. تطوّر 250 نوعاً من الأسماك البلطية هنا، ومعظمها لا وجود له في أي مكان آخر. المنافسة شديدة في هذه المياه المزدحمة. يجمع ذكر "كاليبتروس سكليد" القواقع. كلما زاد عدد القواقع التي يملكها ذكر، زاد عدد الإناث التي سيجتذبها. وهذا الذكر يبلي حسناً. يملك جاره ك
ومةً أصغر. والجار لصّ. حالما يدير ظهره، يندفع اللصّ إلى كومته، ويسرق قوقعةً. لا يبدو أن صاحب الكومة الأكبر الكادح قد لاحظ السرقة. يرتكب اللصّ الجريمة مجدّداً... ومجدّداً. حتى يبني الكومة الأكبر. القواقع ليست للعرض فحسب. ستستخدمها الإناث كمهود. تصل أنثى. إنها صغيرة الحجم، عشر حجمه فحسب. إنها صغيرة جداً، حتى أنه يمكنها دخول قوقعة. هناك، تضع بيضها،  ويقوم الذكر بتلقيحه سريعاً. حينها ستظلّ في الداخل لتحمي البيض قرابة أسبوعين حتى يفقس. الإمبراطور، أكبر الأسماك البلطية في "تنجانيقا". يصل طولها إلى متر
تقريباً، ويجب أن تربّي هذه الأنثى صغارها في مكان مفتوح. لذا حمايتها عمل بدوام كامل لكلا الأبوين. ولكن مستقبل كل هذه الأسماك غير مؤكّد. مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، تزداد حرارة بحيرة "تنجانيقا". لم تعد مياهها تختلط بشكل جيد  كما كانت في ما مضى، لذا الطبقة العليا المؤكسجة تتقلّص. نهر "ميكونغ" في جنوب شرق "آسيا". يصل طوله إلى 4 آلاف كيلومتر، ويحتوي على أعرض الشلّالات على الإطلاق. اليوم، أكثر من 60 مليون شخص  يعتمدون عليه لمعيشتهم. تتسبّب الأمطار الموسمية في هطول كمّيّة ضخمة من المياه حتى أن
الشلالات نفسها تكاد تختفي. المياه مليئة بالرواسب، المجمّعة خلال رحلة "ميكونغ" الطويلة من هضبة "التبت". حتى قبل الفيضان، كانت المياه تغطّي مساحةً شاسعةً من الأرض. هذه الجذور المكشوفة دليل على الارتفاع الهائل  الذي سيحدث لمنسوب المياه. حين يصل الفيضان الرئيسي، تُغمر الأشجار حتى فروعها. لبضعة أشهر، تخلق مياه الفيضان أكبر منطقة تكاثر في الكوكب لأسماك المياه العذبة. يمتلك نوع حلّاً عبقرياً استثنائياً لمشاكل العيش في المياه الضحلة  قليلة الأكسجين. السمك السيامي المقاتل. يتنفّس الذكر بتجرّع الهواء من س
طح الماء، وفي أثناء موسم التكاثر يستخدم تلك القدرة لبناء طوف من الفقاقيع. يعمل يوماً بعد يوم. تصعد أنثى منتظرة على مقربة  للتأكّد من سلامة الطوف. يلفّان بعضهما حول أحدهما الآخر في عناق رقيق. يشجّعها هذا الاتّحاد على وضع بيوضها. بينما تغوص إلى الأسفل، يخصّبها الذكر. يجمعانها بحرص، ثم يضعانها الواحدة تلو الأخرى، في عشّ الفقاقيع. الأكسجين نادر في هذه المياه الراكدة، ولكن ستحصل البويضات على أكسجين كاف من الفقاقيع لكي تنمو. لم تحصل ذروة الفيضان بعد. في النهاية، تندفع مياه كثيرة في "ميكونغ" حتى أن
بحيرة "تونلي ساب" تتوسّع 5 أضعاف مساحتها في موسم الجفاف. تسبح أعداد ضخمة من الأسماك الآن إلى مستجمع المياه الجديد. طوال ألف عام حصد الناس هذا الحدث الموسمي. يضعون الشباك عبر نصف النهر، تاركين النصف الآخر مفتوحاً لتسبح بقيّة الأسماك وتتكاثر. في الواقع، يدعم نهر "ميكونغ" أكبر موقع داخلي لصيد الأسماك في العالم. خمس أسماك المياه العذبة التي يصطادها الناس حول العالم تأتي من نظام هذا النهر. ولكن مستقبل نهر "ميكونغ"، مثل الكثير من الأنهار حول العالم، في خطر متزايد. غيّرنا التدفّق الطبيعي لأكثر من ثلثي
أطول الأنهار في الكوكب ببناء السدود عليها وبطرق أخرى. لذا الآن، توقّفت أنهار كثيرة عبر العالم عن التدفّق. هنا في شرق "أفريقيا"،  في "رواها"، "تنزانيا"، تبحث هذه الفيلة عن مياه. يحتاج كل منها إلى شرب 200 لتر يومياً، ولا يبدو أنه تُوجد مياه هنا. ولكن الفيلة تعرف أن خشب الباوباب يحتوي على الكثير من الرطوبة. وفي حالة الطوارئ، تأكله بكمّيات ضخمة. تحتاج الأسود إلى ماء أيضاً. وبطريقة ملائمة للأسود،  تجتمع فرائسها عند المياه. لذا، تتّجه الحيوانات المفترسة والفرائس إلى الأنهار. قبل 30 عاماً، لم تجفّ الأن
هار في هذا الجزء من "أفريقيا" قط. الآن، الزراعة في أعلى النهر  تأخذ كمّيّات كبيرة، وفي أثناء موسم الجفاف تتقلّص الأنهار إلى برك منعزلة. تعتمد أفراس النهر على المياه المتدفّقة لإبقائها باردة في أثناء النهار، ولكن الآن عليها الاكتفاء بالوحل. ومع انخفاض منسوب المياه أكثر، يكتظّ المكان بها. تبدأ الشجارات. في كل يوم، تتقلّص البرك الوحلية أكثر، وتسوء محنة أفراس النهر. الجاموس الوحشي، في بحث ملحّ عن المياه. الأسود هنا بالفعل عند حفرة المياه هذه. مع ذلك، الجاموس الوحشي مدفوع  باحتياجه اليائس إلى الماء
العذب. يحتاج إلى الشرب يومياً. كل رشفة مياه تشكّل خطراً الآن، ولكن الجاموس الوحشي لا يملك خياراً. مع استمرار الجفاف،  يُصاب الجاموس الوحشي بالضعف. تتغيّر الاحتمالات لصالح الأسود. وصلت الفيلة إلى نهرها. لا شيء آخر هنا لأن المكان جافّ. ولكن تستطيع الفيلة إيجاد المياه حيث لا يستطيع الآخرون. تستخدم خراطيمها لحفر حفر في رمال قاع النهر. حاسّة الشمّ المذهلة التي تمكّنها من اكتشاف مياه مفتوحة من على بعد كيلومترات، تساعدها أيضاً على إيجاد أماكن تحت الأرض، حيث يكمن الماء قرب السطح. في الجفاف الشديد، قد تك
ون الآبار التي تحفرها طوق نجاتها. لطالما كانت مصاعب موسم الجفاف جزءاً من الحياة في سهول شرق "أفريقيا"، ولكن مع ارتفاع حرارة الكوكب، ونحن أنفسنا نأخذ الكثير من المياه لأغراضنا الشخصية، يزداد معدّل الجفاف وحدّته. نهر "بلات" في "نبراسكا"، "أمريكا الشمالية". في كل عام، تصل طيور الكركي الكندي هنا أثناء رحلتها شمالاً عبر "أمريكا" في إحدى آخر الهجرات العظيمة التي تقوم بها الحيوانات. إنه إحدى محطّاتها المهمّة. في ما مضى، كان النهر يفيض في المرعى على مسافة كيلومتر ونصف في كل الاتّجاهات. كان هذا مكاناً مث
الياً لها لتتغذّى وتستريح. الآن، بنينا سدّاً على النهر وأخذنا الكثير من مياهه لاستعمالنا الشخصي حتى أنه لم تتبقّ مساحة لطيور الكركي. لكن حماة البيئة الآن  يديرون تدفّق النهر بطريقة تسمح بتشكّل الضفاف الرملية التي تحتاج إليها طيور الكركي. لسنا وحدنا في احتياجنا إلى الماء، ولكن لدينا القدرة على التأكّد من تدفّق المياه العذبة في العالم، ونحن وحدنا يمكننا تحديد كيف تتمّ مشاركتها. الرجاء زيارة الموقع الظاهر على الشاشة لمعرفة ما علينا فعله الآن للتأكّد من استمرار تدفّق المياه العذبة. ترجمة "ناجي بهنان
"

Comments

@AboAhmed-sv9xj

David Attenbourgh is the best narrator ever.

@Final_Fantasy_7

I don’t know if it’s just me…but I get more enjoyment when I watch these nature documentaries with Sir David Attenborough during the long cold winter season.it’s kind of like when it rains outside you tend to be more relaxed and sleep better…..his narrator skills is just incredible and unmatched in my opinion.he’s got the humor and explains so well that you understand what your seeing each and every time

@marissadang3784

the caiman slowly blinking with a butterfly on its head is giving me immense joy

@Hiswordandme

Trying to watch these documentaries with my toddler instead of the junk that's out there for kids... She loses interest in the last quarter heh but glad she enjoys it and it's educational for us both... Such a delight to watch 🌱

@Kimmy-pw8tm

Sir David Attenborough has given the rest of us a gift. The knowledge through his eyes.

@abhishektodmal1914

Hats off, to everyone involved. What a treat. Such beauty, such heart-touching moments, agony, wonder, and so much! Take a bow, everyone involved with the making of this series. You guys are magicians. Such a beautiful planet. The ONLY ONE we have. Tears.

@hectorcaballero7017

A most sincere "Thank YOU" from deep in our hearts to ALL CONSERVATIONISTS for helping the flora and the fauna all over the world, May God Bless You!

@pablomuzzobar8940

I have seen the Australian desert come alive after rainfall. It is one of the most amazing things you can witness. One day is a empty dust bowl then you wake up the next day to a pond with thousands of animals you never saw before and a forest bloom out of thin air. Very magical, rainfall in a desert and the great barrier reef are the two most beautiful sights I've witness personally.

@klappetaart

"Our Planet" is my favorite documentary series ever. Beside getting to know our planet better (and we humans are really selfish and destructive creatures), these series are just... bomb. It feels as if we're watching a movie in a big cinema, with all those alluring, pleasing shots and exciting BGMs. It must've been a difficult journey. Props to the cameramen and all the staffs who make these series.

@WhyBecause.

Respect Netflix for giving this particular show for free! EVERYONE MUST SEE THIS! We all neet to understand whats important and what truly needs to be preserved in this world.

@metalmamasue3680

Absolutely spectacular shots and filming. The scenes with the otters, manatee, mayflies, kingfisher, osprey, jaguar, all of it is simply gorgeous. And there's no better narrator than Sir David Attenborough, knighted twice for his service in Television broadcasting and Conservation, in 1985 and again in 2020 at 94 yrs of age. I can't think of anyone more worthy. Bravo Sir 👏👏 Well done.

@davissing3313

I've watched so many of these over the years that his voice feels like family

@mix_edits

I just can’t imagine how much effort the people behind the scenes take to get these amazing shots. Also, the time it takes to get these facts, shots, and difficulties along the way. I would just like to give a tip of the hat to Netflix and Planet Earth.

@amandamandigo382

This is the best Sir David Attenborough Nature Documentaries for sure. I absolutely love this whole series!! A huge THANK YOU NETFLIX FOR SHARING!! It truly heartbreaking to hear what devastation we have caused to our own planet!! Really hope this opens people's eyes!!!

@panpap2836

These documentaries give meaning and beauty to my life! A million thanks to all people involved in making these miracles of nature known to us!

@ReemHamasha

I almost cried at 35:50 It is beyond beautiful!

@dreamer33ish

As we’ve come to expect the phenomenal results of all the cameraman and staff…just stop and think…how on earth do they get so close ? Sometimes it’s doesn’t seem they are actually anywhere ….that’s how damn experienced the crews are,and all done in the name of Nature! Sir David Attenborough is the cream to top it all off….I’ve learnt more about our beautiful planet from his programs than all my past teachers put together! He is and will be remembered as the most prolific narrator of all time….also his love and devotion for all living things,including our planet, makes all his assorted programs so real..and his joy of it all shows on his face and a twinkle in his eyes! God bless you Sir David. X

@jeimmysandoval1969

Our planet is AMAZING! Thank you for this magnificent episode, I appreciate the effort of each of the people who were part of this documentary🌎

@kimoy4321

When you ordered the right documentary package this quarantine. Package : Good Music, Spectacular Filming, and David Attenborough.

@saghibiya

Cinematography, shots, and everything about this documentary are absolutely fabulous..... but Everybody talks about the shots and the effort behind them, no one talks about the magnificent power that creates these creatures, scenes, nature, and the mind of the cinematographers.