The Power of Architecture | Bill Chomik | TEDxCalgary

المترجم: Fatema H. Mohammad المدقّق: Hani Eldalees ماذا لو كانت حياة والدتك في دار للمسنين الذي عاشت فيه لبضع سنوات يمكن تمديدها لمدة ستة أشهر، عام، ربما عامين، ليس فقط لأنها تأكل جيدًا وتمارس الرياضة والتواصل الاجتماعي، وتحصل على الرعاية والحب من الأشخاص في منزلها، ولكن بوسائل أخرى، بشيء آخر؟ ماذا لو كان من الممكن تقصير إقامة ابنك في المستشفى بيوم واحد، وربما حتى أسبوع؟ ليس فقط لأنه يحصل على أفضل رعاية طبية ممكنة، ويتلقي الرعاية والاهتمام الذي يستحقه المريض في المستشفى، ولكن بوسائل أخرى، ب

شيء آخر. ماذا لو تحسنت فرص ابنتك في الالتحاق بجامعة أو كلية عالية التصنيف، ليس فقط لأن لديها معلمين متميزين، وتحرص على أداء واجباتها المدرسية، وهي تدرس بعناية للامتحانات، قبل الامتحانات، ولكن بوسائل أخرى، بشيء آخر؟ ماذا لو كان من الممكن رفع روحك ونوعية حياتك، وتعزيز فخرك تجاه مدينتك، وزيادة تقديرك لها، ليس فقط بسبب المشهد الثقافي، أو لأن مدينتك هي أكثر المدن أمانًا للعيش فيها، أو لأن مشهد تناول الطعام ينفجر، ولكن بوسائل أخرى، بشيء آخر؟ ميس فان دير روه، أحد أعظم المهندسين المعماريين في العالم،

قام بتدريس طلابه بحق في معهد إلينوى للتكنولوجيا أن الهندسة المعمارية لديها القدرة على تغيير الحياة، لتغيير نتائج الحياة، للتأثير بشكل كبير على السلوك البشري، إلى غاية، أساسا لتعزيز الحياة. اشتهر بإخبارهم أنه يمكنه تصميم منزل لزوجين حديثي الزواج من شأنه أن يضمن طلاقهما في غضون عام واحد من العيش فيه. [ضحك] مغرور بعض الشيء، ربما، لكنه دقيق. على حد تعبير ديفيد آلان كو، “كل شيء تم تصميمه، لكن القليل من الأشياء مصممة بشكل جيد.” لقد عملت في مجال الهندسة المعمارية لأكثر من أربعة عقود وصممت 700 مش

روع، أو نحو ذلك، خلال مسيرتي المهنية، ويمكنني أن أخبرك بقناعة لا تتزعزع أن الهندسة المعمارية -وأنا أشير إلى الهندسة المعمارية العظيمة، المتفوقة في الجودة، وليس الأشياء الدنيوية التي نراها أحيانًا في بيئاتنا المبنية - أن لديها القدرة على إطالة العمر في مجمع كبار السن، لتحسين المكانة الأكاديمية، للشفاء بسرعة أكبر، وغرس فخر أكبر في مدينتك. أنا أبني تأكيدي على الحقيقة المعروفة أن الأشخاص الذين يعانون من حالات جسدية وعاطفية إيجابية يعيشون حياة أطول، ولديهم تجارب أكثر ثراءً، ويجققون نتائج مجزية بدرج

ة أكبر. العمارة لديها القوة لوضع الناس في حالات جسدية وعاطفية إيجابية. ولذلك، الهندسة المعمارية لديها القوة لجعل الناس يعيشون لفترة أطول، ويحظوا بتجارب أكثر ثراءً، ويحققوا نتائج مجزية أكثر بعبارة أخرى، يتمتعوا بحياة أفضل. قال ونستون تشرشل ذات مرة، “نحن نشكل مبانينا، وبعد ذلك تشكلنا مبانينا“. كان ذا بصيرة ثاقبة. يذهلني، لكن لا يفاجئني، أن معظم الناس لا يربطون تصميم بيئاتهم المبنية مع تشكيلها لهم، وتحسين جودة النتائج. المباني تستوعب احتياجاتنا اليومية، وتحيط بنا، ونستخدمها كل يوم، لكن بالنسبة

للجزء الأكبر، نعتبر تصميمها أمرًا مفروغًا منه. المباني توفر لنا المأوى والراحة، وتستوعبنا، ومع ذلك، يبدو أن قوة هندستها تتهرب منا بطريقة ما. الهندسة المعمارية أثيرية. لكن كيف يكون هذا؟ حسنا، الهندسة المعمارية لا تدرس في المدارس الابتدائية والثانوية؛ نادرًا -إن لم يكن أبداً- ما يتم الحديث عنها في المنزل؛ وتظهر نادراً في الخطاب السياسي؛ وفي وسائل الإعلام نراها فقط في مناسبات خاصة في الواقع، قليل من الناس يقابلون مهندسًا معماريًا. إنهم يشعرون بانفصال بطريقة ما عن عملية اتخاذ القرار. ومع ذلك فإن

بيئتنا المبنية هي الأغلى، الأكثر انتشارًا، أهم ضرورة للحياة، إلى جانب الطعام والماء والهواء. تحدث فيتروفيوس عن دور الهندسة المعمارية في توفير المتانة والمادة والبهجة. دعونا نترك المتانة للمهندسين، ودعونا نركز بدلاً من ذلك على المادة والبهجة. المادة نفعية بطبيعتها، فهي وظيفة. دور الهندسة المعمارية هو أن تبني بذكاء وعناية الظروف المادية التي يواجهها الشخص في مساحات العمل التقنية والبيئية التي يشغلها البهجة من ناحية أخرى تعزز الحالة النفسية للشخص من خلال الأسلوب، من خلال التناسب، من خلال الجمال

البصري. وهذا يتحدث عن النتائج النفسية للحل المعماري التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس ورفاهتهم وسعادتهم. أمك يمكن أن تكون في هذه البيئة غير المشجعة والمؤسسية، مملة ومحصورة. أو يمكن أن تكون في هذه. ودودة وجذابة ومشرقة ومبهجة، مهيأة للتفاعل الاجتماعي. أين ستشعر براحة أكبر، أين ستشعر بأنها مهمة؟ أين ستشعر بأنها أقل عزلة وأقل وحدة؟ أين من المحتمل أن تكون قادرة على القيام بالأشياء التي فعلتها عندما كانت أصغر سناً، الذي من شأنه أن يدعم سلامتها النفسية؟ أين يمكن أن تتحسن صحتها العقلية، أن تعيش في

مكان تحتل فيه مرتبة أعلى من المؤسسة، ليس العكس؟ هل يمكنها أن تعيش لفترة أطول في بناية مقابل الأخرى؟ البحوث التي أجرتها منظمة الصحة العالمية، من بين منظمات أخرى، تؤكد أهمية الهندسة المعمارية في تعزيز زيادة طول العمر. ابنك يمكن أن يكون في هذا المستشفى. إنه مستشفى الأطفال القديم حيث كانت العديد من غرف المرضى بلا نوافذ. ساد التعبير المؤسسي. المساحات أداة للمنفعة وليس السعادة. أو يمكن أن يكون ابنك في هذه المستشفى. “شكرًا لكونك مكانًا يجعلني أبتسم، هذا يكسر الحواجز المؤسسية، وهذا يجعلني أشعر برا

حة أكبر. تذكرني الألوان والأشكال باليغو، وأنا لست خائفًا من الدخول. لا بأس أن أكون هنا. أستطيع أن أرى الجبال والطيور، والأشجار والغيوم. أستطيع أن أرى الأسماك في حوض السمك، والأشياء الرائعة في كل مكان.“ قد يهمكم أن تعرفوا أن الأطفال الذين قضوا بعض الوقت في مستشفيات الأطفال الأخرى تمت دعوتهم لتصميم ورش عمل معنا في مستشفى الأطفال الجديد. طُلب منهم التعليق على التجارب التي مروا بها في هذه المستشفيات الأخرى، وما الذي كان سيجعل هذه التجارب أفضل. قيل لهم أن أفكارهم سيتم دمجها في تصميم مستشفى الأطفال

الجديد. وقد كان. هل يمكن لابنك أن يتعافى بسرعة أكبر في بناية مقابل أخرى؟ حسنًا، الأبحاث التي أجراها مركز التصميم الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن آخرين، يؤكد أهمية الهندسة المعمارية في تحسين النتائج الصحية للمرضى. يمكن لابنتك أن تذهب إلى هذه المدرسة. تم تصميم هذه المدرسة لتقليل المشتتات الخارجية إلى الحد الأدنى. فصول دراسية بلا نوافذ، ممرات بلا نوافذ، المساحات المشتركة بلا نوافذ. مبنى ينذر يومياً بخطر الدخول. يصرخ: “ابتعد!” أين الصلة بالعالم الخارجي؟ البيئة النفعية، والإضاءة الفلوري

ة، والألوان الباهتة تجعل هذه المدرسة تبدو وكأنها مستودع، وليست بيئة ملهمة للتعلم. أو يمكن أن تكون في هذه المدرسة، صممها باتكاو المهندسين المعماريين. “شكرا لكم على الجمال، والغرابة. وهنا، أريدك أن تحتضنني وتستمتع بأشكالي المرحة. أنا أرى الطبيعة الأم، والشمس والمطر، والرياح والغيوم، والأشجار والحيوانات هناك، وأنا أتواصل بطريقة تعني لي الكثير. ستكون الاستراحة ممتعة، حيث ألعب أنا وأصدقائي في كهف السلالم ونشاهد الأطفال الآخرين على السلّم.” هل يمكن أن تحصل على درجات أفضل في بناية مقابل الأخرى؟ ربم

ا يستمتع المعلمون بالتدريس، ويشعروا بالفخر في بناية مقابل أخرى؟ بحث أجرته وزارة التعليم الأمريكية من بين آخرين، يؤكد أهمية الهندسة المعمارية في الأداء الأكاديمي للطلاب. قال آرثر إريكسون، معلمي ورئيسي في العمل سابقاً، “المباني العظيمة التي تحرك الروح دائمًا ما كانت نادرة. ففي كل الأحوال، هي منتجات شعرية للقلب فريدة من نوعها“. بالتأكيد يمكنك البقاء على قيد الحياة في مدينة خالية من التصميم، مدينة ذات مناظر طبيعية شحيحة، ورصيف في كل مكان، مساحات حضرية هامدة، ومباني مملة. هل يمكن أن تكون أكثر فخ

را بمدينتك، وأكثر بهجة، وأكثر حماسة حيالها، إذا ارتبطت ببيئتك المبنية الجميلة وتعلمت منها أشياء رائعة، خاصة إذا كان لديك رأي في إنشائها؟ الأبحاث التي أجراها المعهد الدولي لبناء الآبار، من بين آخرين، تؤكد أهمية الهندسة المعمارية في تقدير مدننا. المركز الوطني للموسيقى، الذي صممه كاسيان والأعمال المتحالفة معها، جوهرة معمارية في الطرف الشرقي من وسط المدينة. يأخذ إلهامه من شكل الأعضاء الأنبوبية، مناظرنا الطبيعية في البراري وضوء البراري. تصميم المساحات الداخلية للمبنى مدفوع بالحاجة إلى البحث عن الطرق

. كيف يمكنني الانتقال من مكان إلى أخر؟ الاتصال بين الطوابق من أجل الشفافية والعمل. أشكال حسية لإسعاد العين، إنها مغامرة. ماذا يحدث في كل تلك الأماكن التي أراها، وما الذي ينتظرني هناك؟ مكتبة كالغاري المركزية، التي صممها ديالوغ وسنيهيتا، جوهرة معمارية أيضاً في الطرف الشرقي من وسط المدينة. إنها تأخذ إلهامها من شيئين: قوس شينوك، والصلات الحضرية. تصميم المساحات الداخلية للمبنى مدفوع بالرغبة في توفير طبقات من المرح إلى الجدية، مفاجآت، الخصوصية مع الوضوح، والأشكال المبهجة التي يحركها الضوء الطبيعي.

مركز محكمة كالجاري، الذي صممه كاسيان، تم الاعتراف به باعتباره أحد أكثر المحاكم التقدمية في أمريكا الشمالية. ويستمد إلهامه من ميزان العدالة. تقييم الحقائق والأدلة يتم التعبير عنه في البرجين المتصلين بواسطة الردهة الطويلة. التصميم الداخلي للمبنى مدفوع برغبة العميل المعلنة في تحقيق شفافية العدالة: الردهة الزجاجية. تشمل عوامل التصميم الأخرى: سهولة الوصول، هيمنة الضوء الطبيعي، ووضوح الطريق. إنها تجربة شاقة للكثيرين أن يدخلوا قاعة المحكمة. كنا بحاجة إلى جعل الناس يشعرون بالراحة والأمان والترحيب. ش

ين هومز جمعية الشبان المسيحية في روكي ريدج، من تصميم الهندسة المعمارية GEC، هو واحد من أكثر المرافق إثارة للإعجاب من نوعها في أمريكا الشمالية. إنه مستوحى من المناظر الطبيعية المتموجة الجبال، سفوح التلال، والسهول، والألوان الذهبية المتوهجة للبراري. تصميم التصميم الداخلي للمبنى مدفوع بفكرة الوجود والتفاعل المجتمعي من خلال المستوى العالي من الشفافية طوال الوقت، إدماج جميع الفئات العمرية والجنس، احتفال بالعافية، والروابط التي يتم فيها محو الحدود وتعزيز الفرص الاجتماعية. كما ترون من هذه الأمثلة، ي

تجاوز دور الهندسة المعمارية مجرد توفير المأوى. إنها توفر المتعة. تعزز الحياة. توفر فائدة لمستخدميها، بالتنسيق مع تعزيز التفاؤل والعواطف الإيجابية. إنها تحرك الروح. ما الذي يمكنك فعله لتوصيل أهمية خلق بيئات مؤثرة في مجتمعاتنا... في عالمنا؟ كيف يمكنك إحداث فرق؟ حسنًا، على سبيل المثال، يمكنك المطالبة بالتميز في التصميم. ليس فقط في المباني التي تستخدمها، ولكن أيضا في المجتمعات المحلية والمدن التي تعيش داخلها. الآن، هذا أمر شاق. أعلم أن معظمكم ليس لديه سيطرة مباشرة تمكنه من القيام بذلك، ولكن هناك

بعض الأشياء التي يمكن القيام بها. يمكنك الضغط على قادة المجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وحضور دور مفتوحة تقدم فيها المشاريع. يمكنك الانضمام إلى المنظمات الذين يخططون لبناء مبنى وتصبح بطلاً للتصميم الرائع في لجنة البناء. أنا أرأس مجلس استئناف تطوير منطقة كالغاري، حيث يظهر المواطنون أمامنا كأطراف متأثرة وسبب في إدخال تحسينات على تصميم المباني التي نقوم بمراجعتها ذلك الوقت - طيلة الوقت - حسناً، معظم الوقت يمكنك أيضًا الاختيار باستخدام مرشح التصميم حيث يتم منح المادة والبهجة وزنا متساويا،

في اختيار، على سبيل المثال، منزل لأمك في منزل أحد كبار السن، أو مدرسة لابنتك. ثانيًا، كن قادرًا على النظر إلى المباني والمساحات الموجودة بداخلها بشكل مختلف، وأكثر انتقادًا، وإسأل نفسك، “ما الخطأ الذي حدث هنا؟” أو “ماذا حدث هنا؟” استوعب ما تراه وتدرك، واسأل نفسك: “لماذا أشعر بهذه الطريقة تجاه هذه البيئة؟” إن فعلت ذلك، ستحصل على تقدير جديد تمامًا لأثر الهندسة المعمارية على حياتك، وحياة الآخرين. لويس خان، واحدٌ آخر من أعظم المهندسين المعماريين في العالم، كان مهندس المهندسين المعماريين. كان موض

وع كتاب بعنوان «قوة الهندسة المعمارية» وأدلى ببيانات عميقة تتعلق بميداننا. قبل بضع سنوات، مررت بتجربة تحويلية ومتواضعة مع قوة الهندسة المعمارية أثناء زيارتي لأحد مباني خان، معهد سالك في كاليفورنيا. هذا ما لفت انتباهي عندما كنت أسير من موقف السيارات إلى باحة المبنى. توقفت عن السير مذهولاً. حدقت في البنية لفترة طويلة، ذلك الرابط المتناسق والساحر للمحيط الهادئ. تسارع قلبي، وضعفت ركبتي، لقد سقطت على الأرض، وبكيت مثل طفل. لأولئك منكم الذين مروا بتجارب مثل هذه، أنت تعرف التأثير الذي يمكن أن تحدثه

الهندسة المعمارية على حياتك. لأولئك منكم الذين لم يجربوا هذا قط، انظر إلى الفرص المتاحة للقيام بذلك، اعثر على طرق للقيام بذلك. لديك الآن مجموعة جديدة من العيون: تخيل رؤية جديدة من خلال عيون المهندس المعماري. أستطيع أن أضمن، كما فعل ميس فان دير روه، أنها سوف تغير الحياة. شكرًا لكم. (تصفيق)