The surprisingly long history of electric cars - Daniel Sperling and Gil Tal

المترجم: Said Louksairi المدقّق: Shimaa Nabil إذا كنت تشتري سيارة في عام 1899، فلديك ثلاثة خيارات. يمكنك شراء سيارة بخارية تعتمد هذه عاده علي غلايات تعمل بالغاز، كانت تستطيع أن تسير إلى أبعد مدي تريده بشرط أنك تريد أيضاً سحب الماء الإضافي للتزود بالوقود ولا تمانع الانتظار لمدة ثلاثون دقيقة لتسخين محرك سيارتك. بدلاً من ذالك، يمكنك شراء سيارة تعمل بالبنزين. ومع ذلك، فإن محركات الاحتراق الداخلي في هذه النماذج تتطلب تحريك يدوي خطير للبدء وتبعث أصوات عالية وعادم كريه الرائحة أثناء القيادة. لذا ربما

كان أفضل رهان لك هو الخيار رقم ثلاثة: سيارة كهربائية تعمل بالبطارية. هذه السيارات كانت سريعة للبدء ونظيفة وهادئة لتشغيل، وإذا كنت تعيش في مكان ما مع إمكانية الوصول للكهرباء، من السهل التزود بالوقود بين عشية وضحاها. إذا كان هذا يبدو اختياراً سهلاً، أنت لست وحدك. بحلول نهاية القرن التاسع عشر، ما يقرب من 40٪ من السيارات الأمريكية كانت كهربائية. في المدن ذات الأنظمة الكهربائية المبكرة، كانت السيارات التي تعمل بالبطاريات بديلاً شائعاً وموثوقاً به لمنافسيهم الباعثين للعوادم في بعض الأحيان. لكن السيار

ات الكهربائية كانت تعاني من مشكلة رئيسية - البطاريات. كانت بطاريات السيارات المبكرة باهظة الثمن وغير فعالة. العديد من المخترعين ومنهم توماس إديسون، حاول اختراع بطاريات تخزن كهرباء أكثر. حتى أن آخرين قاموا ببناء محطات تبديل في المناطق الحضرية لاستبدال البطاريات الفارغة بالبطاريات المشحونة. لكن هذه الإجراءات لم تكن كافية للسماح السيارات الكهربائية للقيام برحلات طويلة. وبسعر يزيد عن ضعف سعر السيارة التي تعمل بالبنزين، لم يستطع الكثيرون شراء هذه السلع الفاخرة. في الوقت نفسه أدت الاكتشافات النفطية إ

لى خفض سعر البنزين، وأحدثت التطورات الجديدة الاحتراق الداخلي محركات أكثر جاذبية. أزالت المشغلات الكهربائية الحاجة إلى التدوير اليدوي، كاتمات الصوت جعلت المحركات أكثر هدوءاً وحوامل المحرك المطاطية قللت الاهتزازات. في عام 1908، أصدرت شركة فورد طراز T، سيارة تعمل بالغاز رخيصة وعالية الجودة استحوذت على مخيلة الجمهور. بحلول عام 1915، انخفضت نسبة السيارات الكهربائية على الطريق بشدة. على مدى 55 عاماً التالية، سيطرت محركات الاحتراق الداخلي على الطرق. بعيداً عن بعض المركبات ذات الأغراض الخاصة، لم تعد ال

سيارات الكهربائية في أي مكان. ومع ذلك، في السبعينيات، بدأ المد في التحول. جددت مخاوف الولايات المتحدة بشأن توافر النفط الاهتمام بمصادر الطاقة البديلة. وربطت دراسات في الثمانينيات انبعاثات السيارات بالضباب الدخاني في مدن مثل لوس انجلوس شجعت الحكومات والمنظمات البيئة لإعادة النظر في السيارات الكهربائية. في هذه المرحلة، كانت شركات السيارات قد أمضت عقوداً تستثمر في محركات الاحتراق الداخلي دون تكريس أي موارد لحل مشكلة البطارية التي تعود إلى قرن من الزمن. لكن الشركات الأخرى كانت تطور بطاريات ذات كف

اءة متزايدة لتشغيل موجة جديدة من الأجهزة الإلكترونية المحمولة. بحلول التسعينات، كانت بطاريات هيديرد معدن النيكل كثيفة الطاقه معروضة في السوق، سرعان ما تبعها بطاريات الليثيوم أيون. إلى جانب التفويضات التنظيمية من قبل كاليفورنيا للحد من الضباب الدخاني، أثارت هذه الابتكارات موجة صغيرة من السيارات الكهربائية الجديدة، بما في ذالك السيارات الهجينة. السيارات الهجينة ليست سيارات كهربائية حقيقية. بطاريات هيدريد معدن النيكل الخاصة بها تستخدم فقط لتحسين كفاءة المحركات التي تعمل بالغاز. ولكن في عام 2008، ف

علت شركة تسلا موتورز أكثر من ذلك، لجذب انتباه المستهلكين وشركات صناعة السيارات والمنظمين مع سيارة رودستر التي تعمل بالليثيوم أيون. يمكن أن تقطع هذه السيارة الكهربائية أكثر من 320 كيلومتراً بشحنة بطارية واحدة، ما يقارب من ضعف الرقم القياسي السابق. منذ ذلك الحين، تحسنت السيارات الكهربائية بشكل كبير من حيث التكلفة والأداء والكفاءة والتوافر. يمكنها أن تتسارع بشكل أسرع من السيارات الرياضية التي تعمل بالغاز، وبينما لا تزال تكلفة بعض الطرازات عالية، هم يوفرون أموال سائقيهم بشكل موثوق على المدى الطويل

. بينما تركز الحكومات في جميع أنحاء العالم على إبطاء تغير المناخ، من المتوقع الآن أن تحل السيارات الكهربائية محل المركبات التي تعمل بالغاز تماماً. في النرويج، كانت 75٪ من مبيعات السيارات في عام 2020 من سيارات كهربائية. وسياسات مثل تفويض ولاية كاليفورنيا الخاص بالمركبات الخالية من الانبعاثات والمعايير الصارمة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أوروبا أبطأت بشكل كبير الاستثمارات في السيارات التي تعمل بالغاز في جميع أنحاء العالم. قريباً، ستستعيد السيارات الكهربائية مكانها على الطريق، ويذهب البنزين أ

دراج الرياح.