true story is a story that will change your life

قصه النهارده بيحكيها لنا شخص اسمه ابراهيم ابراهيم كان مع عمه في المستشفى عمه كان محجوز عشان كان عنده سرطان في الدم وكان هو مرافق مع عمه والفتره اللي قضاها مع عمه في المستشفى بيقول انه اتعلم فيها حاجات كتير تعالوا بينا نعرف ايه اللي حصل وايه اللي تعلمه ابراهيم ويا ترى اتعلم من مين وبيحكي ابراهيم عن مريض معاهم في نفس العنبر وكان بيفصل بينهم وبين بعض ستاره واسمه عم مصطفى عم مصطفى ده كان ما بيعملش حاجه في يومه الا انه بيعيط ومافيش حد جه زاره طول فتره قعدتي مع عمي الا مره واحده بس جالله واحد اسمه محس

ن فضل يقول له اتصل لي بابني محمود عايزه في حاجه مهمه ضروري جدا ومحسن كان عمال يغير في الموضوع لغايه ما وقت الزياره خلص وماجاش تاني عم مصطفى كان دايما بيتالم من الكيماوي وكتير جدا كنت بعرض عليه اني اساعده انما كان دايما بيرفض وكان دايما يقول لي شكرا انما كان بيصعب عليا قوي نهار وكله عياط ولي و كله كوابيس وفي يوم صرخ وقام في نص نص الليل الحقوني الحقوني ده عايز ينتقم مني لقيت نفسي باجري عليه وشديت الستاره اللي ما بينا لقيته مغطي وشه بالملايه بتاعته وعمال يقول الحقوني واساسا ما فيش حد موجود قلت له م

ا تقلقش ما فيش حد هنا نزل الملايه من على وشه واحده واحده وعينيه كانت غرقانه دموع وبيقول لي هو انت ما شفتوش ولا ايه قلت له هو مين ده يا عم مصطفى ابراهيم بيقول في اللحظه دي ايقنت ان دموع الراجل ده مش مساله مرض وبس اكيد في حاجه ثانيه بس عم طمنته وهو طلب مني اني افضل جنبه لكن انا كان عندي فضول اني انكشه لغايه ما اعرف ماله وايه حكايته مش يمكن اقدر اساعده او حتى اخرجه من اللي هو فيه ابتديت افتح معاه كلام وسالته انت هنا من امتى يا عم مصطفى وايه اللي تعبك بالظبط قال لي يا ابني انا بقي هنا اربع شهور عندي

سرطان في الرئه قلت له يا رب يتم شفاك على خير قال لي يا ابني في حاجات كتير اهم من الشفا بصراحه استغربت قوي من اجابته في حد عنده حاجه اهم من ان هو يبقى بصحته وربنا يشفيه قلت له يا عم مصطفى طب ما تحكي لي وتقول لي مالك يمكن اقدر اساعدك قال له يا ابني انا هحكي لك يمكن تتعز من تجربتي وما توقعش في اللي انا وقعت فيه وفي اول الحكايه لقيته بيقول لي انا ظلمت اعز اصحابي كان صديق عمري وخنت العيش والملح اللي كان بينا ومش بس كده انا كمان ما رحمتو لا هو ولا عياله انا يا ابني كنت تاجر كبير وكان اسمي كبير جدا في

السوق وكنت انا وصاحبي شر النص بالنص وهو عشان طيب ومعدنه طيب ساب لي الاداره والرزق كان واسع والدنيا ماشيه معانا زي الفل ملايين رايحه وملايين جايه ومن حوالي خمس سنين طمعت والشيطان لعب في دماغي وقال لي كم جمله مش هنساهم ولغايه النهارده بدفع تمنهم قال لي التجاره شطاره واللي تغلبه العبه شيطان فضل يلعب في دماغي ويقول لي انت دماغك دي متكلفه وانت كده ولا كده ممشي الشغل لوحدك يعني مش م احتاج صاحبك ده معاك ده هو كده سرق منك نجاحك اقول لك على حاجه ركب صاحبك الزحليقه وادي له كتف قانوني ومبروك عليك يا عم ال

تجاره كلها لوحدك ابني كان محاسب كبير وكان شغال معانا اتفقت مع ابني نلعب في الورق بتاع الحسابات وانا عليا ان اوهم صاحبي ان احنا ندخل صفقه كبيره كلها مكسب ونحط فيها كل فلوسنا وهو كده كده بيثق فيا وبعدها يتفاجئ ان احنا خسرنا كل حاجه وساعه ما يحس ان احنا خسرنا كل حاجه اشتري منه نصيبه بتراب الفلوس وبكده تكون التجاره كلها بتاعتي لوحدي وفي اللحظه دي حسيت ان الشيطان بيسقف لي وبالفعل تم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والدنيا حلوت معايا لدرجه اني صدقت ان المال ده حلال وكل المال ده بتاعي لوحدي وحجيت وعملت عمره ك

ذا مره وحرفيا الفلوس معايا بقت مش عارف حدتها كده وانا كا ابراهيم عمال اسمع القصه ومتنح ومش مصدق اللي انا بسمعه عم مصطفى بدا يكمل القصه مع نفسه بيقول لي معفش ازاي قلبي طاوعني معرفش ازاي انا عملت كده في صديق عمري انا اساسا مش عارف هو انا ينفع اقول صاحب عمري هو انا اساسا ينفع اكون صاحب وتصاحب وبيكمل وبيقول عارف يا ابراهيم انا فضلت وراه لغايه ما خليته على الحديده ما كانش فيه في بيته جنيه لدرجه انه جه طلب مني سلفه عشان يقدر يقف على رجله وانا رفضت قلبي بقى حجر في قسوه غريبه والغريب اني مقتنع باللي عمل

ته كذبت كذبه وصدقتها وعشان ما فيش حاجه بتستخبى صاحبي عرف الحقيقه بعدها بفتره بسيطه جدا وبعدها جالي وفضل يتحيل عليا عشان اديله حقه وسق عليا طوب الارض وانا زي الصخر زي الحديد ما فيش احساس واخر سكه قدامه واخر امل لجا للقضايا رفع عليا قضيه وبرده خسر القضيه لان كنت مستف الورق كويس وكان هو بيمضي عمياني ما هو كان واثق فيا انا وابني مش هنسى ابدا يوم ما خسر القضيه كنا في المحكمه انا وهو واولادي واولاده وقف قدامي والدموع في عينيه وقال لي حسبي الله ونعم الوكيل فوضت امري فيك لله انا خلاص مش عايز منك حاجه ول

ا من قاضي الارض اللي حكم لك انا فوضت امري فيك لقاضي السماء كانت جمله صعبه قوي ده ابراهيم بيقول لعم مصطفى انما عم مصطفى قال له عايز اقول لك بقى ان انا سمعت الجمله دي عادي ولا اتاثرت ولا اكنه قال بالعكس كنت فرحان جدا ان انا انتصرت ومبسوط جدا بالمكسب اللي انا وصلت له وعايز اقول لك ان صاحبي ده مات بعد الموقف ده باربعه ايام بس مات بحسرته مات وهو مش مسامحني مات مافيش في جيبه جنيه مات مافيش حاجه يسيبها لاولاده وسمعت بخبر وفاته برض عادي ولا اكن في حاجه حصلت ولا حاسس باي ذنب حرفيا قلبي كان ميت عباره عن ح

ته حجر بس عايز احكيلك واقول لك بقى على اللي حصل بعدها بيوم والله بيوم واحد ثاني يوم ما مات صاحبي صحتي ابتدت تنزل اه والله لوحدها كده من غير اي مقدمات ربك ما بينساش ربك على الظالم والمفتري ربك يمهل ولا يهمل واول ما المرض اتمكن مني ولادي راموني في المستشفى زي الكلب وكل املاكي بقت تحت تصرفهم حتى محمود ابني الكبير اللي كان شريك معايا في كل اللي عملناه في صاحبي سابني ولا سال فيا وسايبني هنا بتعذب وابتديت احس ان دي بدايه النهايه و اخيرا ضميري صحي وطلبت منهم يجيبوا لي محمود ابني باي طريقه ولما جه قلت ل

ه يا ابني يا حبيبي انت كبيري وسندي وظهري واكيد هتحس بيا انت عارف احنا عملنا ايه في صاحبي يا محمود انا بترجاك رجع لولاده حقه انا كفايه عليا انه مات قبل ما يسامحني اتعصب عليا يا محمود وقاعد يقول لي ده تعب يا وشقايه انا اللي تعبت فيه انا اللي كبرت الشركه اقول لك يوم القيامه بدي له اللي انت عايزه لكن انا على جثتي ما فيش واحد فيهم هيطول مني جنيه واحد ابني في اللحظه دي فكرني بنفسي لما الشيطان كان سايقني ايوه كان سايقني ودايس بنزيين على الاخر وما كانش فيه فرامل عيال صاحبي لما عرفوا ان انا تعبان في المس

تشفى جولي وقالوا لي كلمه صعبه قوي قالوا لي والله لو دخولك الجنه واقف على حسنه تاخدها مننا مش هنديها لك مرضي وتعبي زهق ولادي مني ولاموني في مستشفى واستخسر حتى يودوني في مستشفى محترمه بيصرفوا عليا من فلوسي ومن ساعه ما دخلت المستشفى لغايه دلوقتي ماعرفش عنهم اي اي حاجه حتى محسن اللي انت شفته وج زارني ده ابني بس بعته عشان يعرف ويتاكد اذا كنت ميت ولا لسه حي ابراهيم يا ابني انا كل ما اغمض عيني بشوف صاحبي قدامي كل يوم بيجيلي بشكل شبح وكل يوم بشكل مختلف وابراهيم بيقول عم مصطفى ختم معايا كلامه بكلمه صعبه

قوي بيقول له ابراهيم يا ابني انا كل ما بنام بشوف مكاني في جهنم عم مصطفى قال الكلمه دي وفجاه لقيت نفسه راح ومات قدام عينيه الله يرحمك يا عم مصطفى بس خلينا نتاكد من معلومه ونعرف مع بعض ان الظالم بيموت غريب وبعيد عن اهله بعيد عن بيته وبعيد عن صحابه وبعيد عن فلوسه راح في مكان ثاني خالص يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم واعلموا ان اشد انواع الابتلاء ان الله سبحانه وتعالى اذا غضب على عبد رزقه من حرام واذا اشتد غضبه عليه بارك له في الحرام نتعلم من

القصه دي ان الحياه ما بتديش كل حاجه وان في لحظه الادوار بتتبدل ونتعلم ان الحياه سلف ودين وان دوام الحال من المحال اللهم يا رب العالمين احسن لنا خاتمتنا قولوا امين واكتبوا في تعليق رايكم