Main

Turning Fantasy Into Reality: Joyful Ocean Activism | Hannah Fraser | TEDxBerkleeValencia

Hannah Fraser, a real-life mermaid and ocean activist, swims with sharks, whales and manta rays to highlight conservation issues with stunning imagery that inspires action and educates worldwide. Themed Changing Currents, TEDxBerkleeValencia welcomes leading international innovators, entrepreneurs, creative business people, and artists from diverse countries representing music, fashion and design, the environment, technology and religion. The second edition of TEDxBerkleeValencia, which took place at L’Oceanogràfic, the largest aquarium in Europe, addressed several notions of change - paradigm shifts; movement, both physical and societal; and new tendencies across multiple disciplines. TEDxBerkleeValencia website: http://tedxberkleevalencia.com/ Hannah Fraser is a passionate, driven adventurer, with an ability to emanate a gentle feminine power in the most challenging conditions. She is credited with inventing a whole new vocation, becoming the first ‘Freelance Mermaid’, working as an ocean environmentalist, underwater performance artist and model. Fascinated by mermaids since she was a child, she created her first tail when she was only 9 years old. She now creates exquisite mermaid tails and travels the world performing underwater as a mermaid for film, television, advertising, events and environmental activism. Hannah uses her unique link to the ocean to inspire and educate people on the importance of marine life. She is a strong role model of self empowerment for young woman across the globe who see that she has made her dreams a reality, no matter how unlikely the odds! Hannah has been working on creating groundbreaking imagery showing the connection between human and sea creatures for over a decade. This talk was given at a TEDx event using the TED conference format but independently organized by a local community. Learn more at http://ted.com/tedx

TEDx Talks

8 years ago

المترجم: Boshra Abeid المدقّق: Hussain Laghabi مرحبا، يشرّفني أن أتواجد مع ناس رائعين مثلكم هنا. لقد استمتعت مع كل فرد منكم. أود أن أصطحبكم معي في رحلة لتحويل الخيال إلى واقع، لخدمة ما عالمنا بحاجة إليه. هذه أنا، مصحوبة إلى قاع المحيط، أكبت على نَفَسي لدقائق، أرقص مع أسماك القرش. اسمي "هَانا فريزر" و أنا حورية بحر حقيقية. الأن، قبل أن ينظر إلي أي منكم بطريقة هزلية، فلننظر إلى المعنى الحقيقي للكلمة. كلمة "ميد" تعني خادمة، و كلمة "مير" تعني البحر. لذا، بإمكانكم و ببساطة مناداتي بخادمة البحر إذا أر
دتم. لدي حلم أنه بإمكاننا صنع عالم كامل مبني على الحب، حيث تحضى جميع الكائنات بالتقدير والإحترام، و يعيش الجميع في تناغم. قد يعتقد البعض أن هذا من وحي الخيال. فمعظم الأحيان يعتبر الخيال كأنه شيء خاص بالأطفال. عندما كنت صغيرة، قلت؛ "أرغب في أن أكون حرية بحر عندما أكبر." فيقول الكبار، "حسنٌ، هذا تصور رائع، و لكن ما الذي تريدين فعله في الواقع؟" هناك شيء أرغب في مشاركته معكم. (موسيقى) (تصفيق) شكراً. كل شيء قد شاهدتموه في هذا الفيديو حقيقي مئة بالمئة، لا وجود لأي مؤثرات مميزة. فلطالما كانت حياتي عبا
رة عن رحلة مستمرة لإزاحة العوائق لرؤية ما هو ممكن حقاً. فقد حظيت بخيال خصب في طفولتي، أرسم الحوريات بشكل مستمر. كنت طفلة هادئة و خجولة، و قد بدا لي أن هذه هي الطريقة الأمثل لمشاركة شغفي. فقد رأيت دفقة الفلم عندما كنت في التاسعة، و قد أدركت فور رؤيتها أنه من الممكن لأحلامي أن تتحقق، حينها بدأت في صنع أول ذيل حورية بحر لي. صنعته من غطاء طاولة بلستيكي و حشو وسادة، فقد ساعدني على الغرق أكثر من جعلي أبدو كحرية بحر. رغم ذلك استمررت بالمحاولة. ففكرت لو أنه بمقدوري أن أبقى في القاع لفترة كافية، لعل
بعض الخياشيم تنمو لي. فمن الجلي أن هذا لم يحدث، و قد كبرت بالعمر. و عشت حياتي كفنانة، أحول شغفي من حوريات البحر إلى رسوماتٍ و لوحات، و قد شاركت ببعض عروض الأزياء، عندما سنحت لي هذه الفرصة الرائعة، للمشاركة في اختبارات للتصوير تحت الماء. فلست بعارضة للتصوير في المرتفعات، فعندما وصلت هناك و أصبحت محاطة بأنهار الأمازون الساحرة، تساءلتُ:"أيعقل أني سأتحصل على هذا العمل؟!" ولكن أتعلمون ماذا؟ لا أحد يستطيع أن يحتفظ بأنفاسه تحت الماء. لذا فقد أتت جميع تدريبات الطفولة بثمارها و تحصلت على العمل. فأعاد هذ
ا اهتمامي بالسباحة تحت الماء مرتدية الذيل. ففي هذه الأيام باستطاعة الجميع اقتناء ذيل حرية البحر من على الإنترنت، ولكن لم يكن هذا متاحا في ذاك الوقت. لذا علي صناعة كل شيء بنفسي بدءا من الصفر. وبعد العديد من الساعات في تجربة بعض الأشياء المختلفة، تحصلت أخيراً على نموذجي الأول الأنسب للذيل. بعد مضي ثلاث عشرة سنة أصبح بحوزتي عشرة ذيول مختلفة، فقد أخذت ستة أشهر من العمل المجهد لصناعة كل منها باليد. لذا قررت أنني سأبدأ العمل مع المصورين تحت الماء. مع الوقت حضي العمل باهتمام وسائل الإعلام و يا للعجب
! بدأ الناس بتوظيفي كحورية بحر. حلمي، خيالي ها قد تحولت حقيقة إلى واقع. كنت أسبح بين حطام السفن بذيل لامع، أتراقص مع الدلافين، أستكشف كهوف تونغا الزرقاء تحت الماء. إحدى أروع التجارب التي حضيت بها في حياتي عندما سبحت مع الحوت الأحدب و طفلها. كنت أنظر في عين هذا المخلوق، كانت بحجم رأسي. الأغنية التي غنتها كانت كدوي حاد، حتى أنني شعرت بها ترتعد في كل عظم في جسمي. كان تأثيرها عميقا. لا يسعني وصف الحضور الذي شعرت به إلا أنه ذو عبقرية شديدة و قيمة لا متناهية. تحولت متعتي إلى رعب و فزع عند عودتي لليا
بسة حيث أدركت، مع أنه من المفترض لمثل هذه الكائنات أن تكون محمية لازالت تتعرض للصيد و القتل. كنت أرى الشعب المرجانية تتدهور أمام ناظري، و القمامة تغطي الشواطيء، و الشيء الأكثر ترويعا من كل هذا، هو سماعي بإبادة العديد من الأنواع الحية عن طريق الصيد المفرط و التلوث. وفقاً للتقديرات الحالية؛ فإن الأرض تستمد حوالي 70% من الأوكسجين عن طريق المحيطات، و أن الحياة البحرية تمثل 70% من جل الحياة على الأرض. ففي الخمسين سنة الأخيرة، قمنا باصطياد حوالي 90% من الحوت الضخم. حيث يعتقد العديد أنه بغضون قرنين
سنكون قد استهلكنا كافة حياة المحيط. سيكون لهذا تأثيرٌ بالغ على كافة النظام البيئي. فقد تفرقعت فقاعتي. أدركت أن كوني حورية بحر لم يعد مرتبطا بالخيال و القصص الخرافية بالنسبة لي، كان علي أن أقوم بشيء ما. بدأت أشارك باحتجاجات حول العالم، لتجمعات عالمية للمحافظة على الحيتان، وصنع العرائض المرئية لإيقاف صيد الحيتان. كنت عضوة في فريق التجديف في خليج تاي تشي باليابان، حيث تعرضنا للهجوم من قبل الصيادين الذين يقتلون المئات من الدلافين سنويا. تم إضهار العديد من الصور التي التقطناها في العديد من المحطات ح
ول العالم، و تم عرضها أيضا في فيلم "ذا كوف" الحائز على جائزة الأكدمي. فقد ازداد الوعي حول هذه المشكلة لدى ملايين البشر، و التي كانت ذات فعالية في أن لحم الدلافين تم منعه من قائمة النظام الغذائي من قبل الإدارة الممولة، وتم حجزه أيضا من محلات السوبر ماركت في تاي شي. ومع هذا القتل لازال مستمرا. فبرغم نجاح الفلم، لم يشاهده معظم الأشخاص الذين أتحدث معهم. فمعظم الإجابات كانت: "لا أريد رؤية الدلافين وهي تقتل، ولكن أدعم ما تقومين به." يبدو أن العديد منا غير قادر على استيعاب الحقيقة عندما تكون مشينة.
فكيف نزيد من حجم الوعي و العمل عندما يكون الشيء مهددا لوجودنا؟ بدأت العمل مع أحد أمهر السينمائيين تحت الماء و ناشط بيئة شغوف هو "شون هنري." أصبحت مهمتنا واضحة. فعوضا عن إضهار الحقائق المؤلمة للقضية، ماذا لو أمكننا أن نحدث تغيرا أكبر و أفعالا مباشرة عن طريق صور جميلة تربط البشر مباشرة بهذه الحيوانات. فصممنا أول موضة لتصوير حيتان القروش في العالم التي سلّطة الضوء على قدرة مجتمع إحدى الجزر في صنع أرباح أكثر من خلال السياحة البيئية الغير مؤذية و الصيانة من عائدات زعانف أسماك القرش. تم انتشار الصور
و القصص عالمياً، و كانت ردات الفعل أكثر ممّ توقعنا أو جربنا سابقا. بربط الأرض و البحر، كحورية بحر تتمتع بقضية، امتلكنا القدرة لجذب خيال الناس، و تزويدهم بإمكانية الحصول على واقع أفضل. "سمك شفنين المنتا " أحد أروع و أكثر المخلوقات خضوعا و أقلها إيذاءً، الذي يتم صيدا بلا توقف، فقط من أجل خياشيمه، التي يتم بيعها في أسواق الطعام الأسيوية. المجمع للمتاجرة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض يلتقون مرة واحدة كل ثلاث سنوات ليقررو أي الحيوانات سيتم إضافتها إلى لائحة الحيوانات المحمية. أخبرنا العديد من ال
ناس أن إضافة "سمك شفنين المنتا " إلى هذه اللائحة ستكون مستحيلة، نظرا للمفهوم العام حول هذه الحيوانات على أنها مؤذية، كلدغة سمك الشفنين التي لدغت ستيف اروين. لذا صنعنا فلما بعنوان "رقصة منتا الأخيرة. حيث كنت محملة بخمسين رطلا في القاع، في قاع المحيط، منتصف الليل، الجو بارد جدا، أصطدم بأحجار حادة، بفعل التيارات القوية، أكبت على أنفاسي لدقائق كل مرة، مع لفات الأفاعي التي تلف نفسها حول قدمي باستمرار. و بعد ذالك ظهر سمك شفنين المنتا، و بدأت تتراقص، كل ما يفصلها على رأس قدمي هو بضع إنشات فقط. لقد كان
التواصل واضحا لا ريب فيه. فقد انتشر الفلم انتشارا واسعا عالميًا، فقد تم عرضه في ملتقى الوفود لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض في "سايتيس" وقد تمت إضافة سمك شفنين المنتا إلى اللائحة، فقد تحصلت على أكثر الأصوات ضمن الحيوانات البحرية و البرية. أجل! لقد كان هذا فوزا كبيرا، شكرا لكم. (تصفيق) هناك معتقد سائد أن أسماك القرش ما هي إلا آلات قاتلة. فالحقيقة هي أنه حوالي عشرة أشخاص أو أقل يتم قتلهم من قبل أسماك القرش سنوياً، بينما يقوم الناس بقتل أكثر من 100 مليون قرش سنويا. أي حوالي 12 ألف قرش كل ساع
ة. فقد قامت حكومة غرب أسترالية مؤخرا بتنفيذ سياية قتل أسماك القرش، لجعل الشواطيء آمنة للبشر. لذا كنا نتساءل "أيمكننا أن نجعل الناس تهتم بأحد أكثر مخلوقات العالم افتراساً؟" لذا صورنا فلما مع قرش النمر. بعد إمضاء العديد من الساعات مع هذه المخلوقات الرائعة، ما شاهدته كان مدهشا بالنسبة لي. فضمن جميع الحيوانات التي سبحت معها في المحيط، كانت هذه الوحيدة التي تعود مجددا من أجل التواصل الجسدي، حتى أنها بدت تستمتع بمداعبة أنفها. فأنا لا أقترح الآن أن يخرج كل منكم و أن يحاول مداعبة القروش النمرية. فهي لا
تزال حيوانات مفترسة، فقد كنت برفقة فريق محترف مدرب على هذا. ولكن ما قد يعنيه كل هذا؛ أنه لربما كنا مضللين في مفهومنا حول هذه الحيوانات. تمت مشاهدة فلمنا "تايقرس" من قبل أكثر من 50 مليون مشاهد في أول يوم تم عرضه على التلفاز و على شبكات الإنترنت. عندما رأى الناس هذه الحيوانات تتواصل بشكل مسالم مع البشر، ازداد اهتمام الناس و شعروا بأنهم معنيون بهذه المشكلة. فقد جمعنا أكثر من 10 ألاف رسالة موصلة باليد لوكالة الحماية البيئية في أستراليا. و ضممنا أصواتنا إلى العديد من الجمعيات البيئية حول العالم، فت
مكنا من إنهاء سياسة قتل القروش. نعم، المزيد من النجاح. (تصفيق) فتحولت من صنع حياة إلى هتاف عالمي، عندما اكتشفت طريقة لأكون في الخدمة من أجل إفادة العالم. مزج الشغف مع الهدف كانت معادلة ناجحة. فنحن جزء من نموذج جديد، للإبداع و تزويد العالم للتغيير عن طريق الإعلام الملهم. هذه 15 لوحة صنعتها، سميتها ملاك شيكاغو. إنها تسألكم أن تختاروا واقعكم. إننا نعيش في وقت الحاجة إلى الجوهر الإبداعي فيه أكثر من أي وقت آخر. الخيال و التصور هما مصادر الابتكار و الحلول. كل فعل يصنع موجة من التأثيرات. باختيار الحب
دائما و التواصل في كل لحظة، يمكننا إرسال موجة، موجة تكبر للأبد، هذا سيغير واقعنا. أي عالم تفضل العيش فيه؟ أي احتماليات ستوجد إن استخدمت خيالك صعودا من الأعماق إلى شواطيء الواقع. أنا أؤمن بكم. شكرا جزيلا. (تصفيق)

Comments