Main

Why Did I Hurt Them? | Why Me? EP. 17 | Dr. Omar Suleiman | A Ramadan Series on Qadar

Ramadan is flying by. Automate your donations for the last 10 nights: https://yqn.io/fday What if you were the oppressor where you thought you were being oppressed by someone else? What if you were the aggressor instead of the victim? What if you were the one who wronged someone else? Perspective is often a flash of insight from Allah that helps you grow and realize how you could've been better, and that introspection can be one of the greatest gifts He has bestowed upon you that can change your qadar completely. Captioning provided by Muhsen. SOURCES: Musnad Ahmad 21064 Siyar Aʿlām an-Nubulāʾ Qur’an, 41:34 Sahih al-Bukhari 2333 Al-Hikam al-Ataa’iyyah 32: تَشَوُّفُك إلَّا مَا بَطَنَ فِيكَ مِنْ الْعُيُوبِ, خَيْرٌ مِنْ تَشَوُّفِكَ إلَّا مَا حُجِبَ عَنْك مِنْ الغُيوبِ Being on the lookout for the vices within you is far better than being on the lookout for the invisible realities that have been veiled from you. CAST: Narrator Dr. Omar Suleiman Hassan Noaman Farooq Hassan's Mother Safiyyah Saarah Khan Hassan's Father Mohammed Momin Baig Teen Hassan Ammaar Ali Teen Siraj Safiulla Shariff Hassan's Friend and Rival Siraj Mazin Vahora Basketball Extra Luqman Irfan Hassan's Friend Waleed Zeeshan Wahid Hassan's Friend Ali Khaled Nurhssien Note: Only vocals were used in the making of the soundtrack. As we venture into the space of producing higher quality media, we’ve worked hard to make sure that our compliance with our religious ethics is not sacrificed. While Yaqeen has always produced vocals for our Ramadan series, this series was unique in that it also included the story of a family in the background. Our talented production team worked with our scholars to ensure that all actors were in proper hijab, and that all gender interactions were only by Mahrams in real life. We’re grateful to the team for its wonderful effort, and grateful to the families that agreed to participate. Subscribe and be sure to turn notifications on to receive the latest videos Yaqeen has to offer! #omarsuleiman #ramadan2024 #ramadanseries #qadr Click SUBSCRIBE for more great content! Visit http://www.yaqeeninstitute.org for full access to all research publications, infographics, and videos. Join the conversation on Twitter, Facebook, and Instagram @yaqeeninstitute!

Yaqeen Institute

6 days ago

- ماذا لو كنت أنت من ظلمتهم؟ إن وجهات النظرتساعدك على النمو وإدراك كيف كان من الممكن أن تكون أفضل. عندما تبدأ في التفكيرملياً، قد تدرك بأنك الشخص الذي أخطأ في المكان الذي اعتقدت فيه ذات يوم أنك تعرضت للظلم. أو أنك كنت الظالم حيث كنت تعتقد ذات يوم أنك المظلوم. في كل تلك اللحظات التي اعتقدت فيها أنك الضحية، قد تجد أنك كنت، في الواقع، المعتدي. ومضات البصيرة هذه هي هدية من الله الذي هداك لتدرك أخطاءك. هناك حديث قوي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه ثلاثة رجال عَلِقوا في كهف. وعند مدخل ذلك الكهف، هناك
صخرة ضخمة، فيقول الثلاثة لبعضهم البعض: "دعونا ندعو الله بالعمل الذي عملناه مخلصين في سبيله، عسى أن يزيل الصخرة." الآن، أريدكم أن تنتبهوا إلى الرجل الثاني الذي يدعو، وماذا يقول بالضبط. يقول، اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء "-أي يا ربي لقد كانت لي ابنة عم أحببتها حباً كثيراً أعمق من حب أي رجلٍ لإمرأة." فطلبت منها، فأبت "-أي طلبت أن تكون معي، فرفضتني." وبعد ذلك دخلت ابنة العم في ديون عميقة. "فيقول: "فاستغللتها من خلال" استغلال يأسها، وقلت لها انظري، سأعطيك مئة دينار "إذا ف
علت ما أريد منك أن تفعليه" فوافقت في يأسها. ثم يقول: فلمّا وقعت بين رجليها قالت: يا عبد الله اتقِ الله ولا تفتح الخاتم إلا بحقه "وبينما كنت على وشك ارتكاب ذلك الفعل ووضعتها في المكان الذي أردتها بالضبط، في تلك اللحظة، صرخت وقالت: يا عبد الله! اتق الله ولا تكسر خِتماً لم يُأذَن لك فيه. فيقول: فقمت وهربت." ثم يقول: يا الله، إن فعلتُ ذلك من أجلك وحدك، فأرجوك أزل هذه الصخرة. فإذا بالله سبحانه وتعالى يسمح للصخرة بالتحرك. والآن سبحان الله قارن كيف شعر بأنه محاصر في تلك اللحظة في الكهف وكيف شعرت هي بأن
ها محاصرة في تلك الليلة بجانبه. لكنه استيقظ فغيّر ذلك مسار قدره، ومسار قدرها أيضاً. لكننا لا نعرف كيف. في كثير من الأحيان نحن لا نرى الحياة من خلال عيون الشخص الآخر، ونحن بالتأكيد لا نرى كيف أن لقاءاتنا المهمة ربما غيرت مسار حياة شخصٍ ما بشكل كبير. وكما أنه يمكن أن يكون الناس بمثابة اختبار لنا، يمكننا أيضًا أن نكون نحن اختبارًا للناس. وبينما تتطور حياتنا، فإننا نقلق كثيرًا بشأن الضرر الذي قد يلحق بنا من خلال الأمراض الروحية التي يعاني منها الآخرون. "كيف أحمي نفسي من غضب الآخرين؟ من حسد الآخرين؟
من نفاق الآخرين؟" لكن الصحابة كانوا أكثر قلقاً من غضبهم وحسدهم ونفاقهم المحتمل، لأن إيذاء شخص ما في هذه الدنيا هو ضرر لنفسك في الآخرة، في حين أن تحمل الأذى في هذه الدنيا هو أجر في الآخرة. وأنا أفضل التكلفة المادية لتحمل مشاكل شخص آخر على التكلفة الروحية للتسبب في الألم لشخص ما. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: كن عبداً مظلوماً، غير ظالم. كن أنت من يُقتل، وليس من يَقتل. وهذا مما قصده الإمام الحسن البصري رحمه الله عندما قال: عين المنافق تنظر إلى الخارج دائماً، وعين المؤمن تنظر إلى الداخل دائماً
. يصف الله المنافقين بصفات. (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ) "يشعرون أن كل صرخة ضدهم." يعني أنهم متزعزعين وإذا قال أي شخص أي شيء، حتى لو لم يكن لهم علاقة به، فإنهم يأخذونه بمحملٍ شخصيٍ ثم يستخدمون ذلك لتبرير عدوانهم على الآخرين. من ناحية أخرى، فإن المؤمنين لا يَعذِرون الأشخاص الذين يسيئون إليهم فحسب، بل يراقبون حتى نبرة أصواتهم للتأكد من أنهم لا يسيئون إليهم. (إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) "-أي أن شر الأصوات الصوت الذي يشبه نهيق الحمار." في نهاية اليوم، كل علاقة سوف تظه
ر يوم القيامة. وإذا اعتدنا على جعل أنفسنا الضحية دائمًا، فقد نصبح عميانًا عن الأذى الذي سببناه. ويتطلب الأمر تأملًا عميقًا لتنظر إلى نفسك وإلى ما فعلته خوفًا من ظهور ذلك يوم القيامة. وإلا، فإنك دائمًا ترى نفسك مجرد موسى لقصتك الخاصة. لكن هل الشخص الآخ هو حقًا فرعون كما صورته ليكون؟ كما ترون، نادرًا ما يكون أي من الجانبين على حق بنسبة ١٠٠٪ في الصراع. وإذا كانوا مخطئين بنسبة ٧٠٪ وكنت مخطئا بنسبة ٣٠%، اعترف بالـ٣٠ واطلب الأجر للـ٧٠ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ ع
َلَى اللَّهِ ) "-أي من يعفو ويصلح فإن أجره على الله." يعني أن الله يوم القيامة سيعطيه أجراً عظيماً. وأما من كان لا يرى ظلمه للناس فقد يفلس يوم القيامة لأن كل تلك التجاوزات الصغيرة تتراكم وتصبح عبئًا ثقيلًا في الميزان. في حين أن القليل من الناس موهوبون لإدراك أنهم كانوا مخطئين، فإن عددًا أقل من الناس موهوبون بالقدرة على الاستسلام والاعتراف بأنهم كانوا مخطئين. خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالأشخاص الذين يعتقدون أنهم استفزوهم أو حرضوا على صراعهم في المقام الأول. لكن وهب بن منبه رحمه الله يقول: "الصالحو
ن يميلون نحو ثلاث خصال. الأولى: سخاوة النفس أي امتلاك نفس سخية الثانية: الصبر على الأذى أن تصبر رغم الأذى. الثالية: طيب الكلام اي الكلام الطيب وعندما تفعل ذلك، فإنك لا تحصل على أجر الآخرة فحسب. يقول الله أنك في بعض الأحيان تحصل على الأجر في هذه الدنيا أيضًا. (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) "استجيبوا للسيئة" "بالتي هي أحسن." ومن ثم فإن الشخص الذي كان لديك عداوة معه سابقًا قد ينتهي به الأمر إلى أن يصبح صديقًا محبًا. وإن كنت
قد آذيت ناساً قد توفَّوا الآن فليكن سداد دينك في الأشخاص الذين سيضعهم الله في طريقك. فكم من أعداء النبي صلى الله عليه وسلم تابوا بعد قتل الصحابة؟ لكنهم أخذوا ذلك الندم وحولوه إلى إرث لتكفير الذنوب. وحشي الذي قتل حمزة رضي الله تعالى عنه بالرمح لن يستطيع إرجاع حمزة. ولكنه استخدم ذلك الرمح في قتال عدو الله مسيلمة. سعيد بن عامر رضي الله عنه الذي شهد صَلب خبيب رضي الله عنه لا يستطيع أن يتراجع عن حضوره في ذلك الظلم العظيم. لكنه أقام العدل في أمم بأكملها على أساس الذنب الذي حمله لمقتل شخصٍ واحد وهو خبي
ب. وفي كل لحظة نصبح فيها مهملين مع أنفسنا، فإننا نخاطر بالاستمرار في القيام بأشياء تؤذي الآخرين. سواء كان شيئًا صغيرًا مثل لفتة وقحة أفسدت يومهم، أو خطيئة كبيرة دمرت حياتهم. من الأفضل أن نتصالح مع تلك الآثام ونحن لا نزال هنا في هذه الحياة ويمكننا التوبة منها. تشوّفك إلى ما بطن فيك من العيوب، خير من تشوّفك إلى ما حجب عنك من الغيوب "إن بحثك عن الرذائل المختبئة فيك أفضل بكثير من بحثك عن الحقائق غير المرئية التي قد حُجِبت عنك إن مساءلة الذات تولد ندمًا صحيًا . على الطريقة التي ربما تعاملنا بها مع ال
ناس في الماضي، وتولد التواضع بشأن الطريقة التي سنعامل بها الناس في المستقبل. التواضع يمنعك . من ظلم الآخرين ونفسك، ويرفع درجتك عند الله. يختبرك الله بالناس ويختبر الله الناس من خلالك. لكن كلما سعيت لأن تكون البركة التي يرسلها الله للآخرين، كلما بدأ بإرسالك أشخاصًا ليكونوا بركة لك. ولربما يرسلك الله إلى الشخص الذي كنت تنتظره بشدة. ‏(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا‏ هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) ترجمة: إكرام مزغني"

Comments