Why is Texas hold 'em so popular? - James McManus

المترجم: Shimaa Nabil المدقّق: Nawfal Aljabali طوال القرن التاسع عشر، في الصالونات في جميع أنحاء الغرب، كان بإمكانك أن تجد رعاة البقر محاصرين في مواجهات متوترة. لكن هذه لم تكن عمليات إطلاق نار. كانوا ببساطة يلعبون الورق - مقابل جبل من الرقائق يستحق وزنهم ذهبًا. كان معظم الرجال يرتدون مسدسات محملة في حالة القبض على لاعب وهو يغش. لكن عندما استعدوا للمراهنة، لم يركز رعاة البقر هؤلاء على الحافظات أو أوراقهم، بل على وجه خصمهم. لأنه حتى الرصاصة لا يمكن أن تحميهم من خدعة جيدة التنفيذ. منذ التجسيدات الأ

ولى، كانت لعبة البوكر دائمًا معركة أعصاب. ظهرت اللعبة لأول مرة حوالي عام 1800 في بوتقة نيو أورلينز. في هذا الوقت، سيطرت مباراتان على طاولات البطاقات: لعب الفرنسي بمجموعة من 20 ورقة، والبراغ الإنجليزي الذي استخدم 52 بطاقة. شهدت كلتا المباراتين توزيع خمس بطاقات على اللاعبين من مجموعة من أربع مجموعات، ثم محاولة صنع أفضل يد ممكنة وفقًا لتسلسل هرمي بسيط. ثم يراهنون على ما إذا كان لديهم أفضل يد أم لا - إما إضافة المزيد من الأموال إلى الوعاء أو طيه وفقدان فرصتهم في الفوز به. ولكن نظرًا لأن بطاقات كل لا

عب لم يتم الكشف عنها إلا في نهاية اليد، فإن أي شخص لديه بطاقات سيئة يمكنه دائمًا المراهنة بما يكفي لتخويف خصومه ودفعهم إلى الانهيار. كانت كلتا اللعبتين تحتوي على مجموعات يد مختلفة قليلاً، ولكن الأهم من ذلك أن لعبة براغ سمحت للاعبين بتجاهل البطاقات الجديدة ورسمها، مما زاد من احتمالية استخدام الأيدي الأفضل وسمح بجولة أخرى من المراهنة. في نهاية المطاف، قام الجنوبيون بدمج اللعبتين في نسخة جديدة من لعبة poque - التي أطلقوا عليها اسم بوكر- والتي خلقت أواني أكبر وفرصًا لمزيد من الخداع المعقد. انتشر هذ

ا المزيج الرابح من المكر والشجاعة والمقامرة بسرعة. لكن شعبيتها ارتفعت بشكل كبير بعد اختراع القارب البخاري الذي حمل الماشية والبضائع وألعاب الورق في أنهار المسيسيبي وأوهايو وميسوري. مع انتخاب أبراهام لنكولن في عام 1860، كان الأمريكيون في كل ولاية وإقليم يلعبون لعبة الخداع الجديدة. وبينما لعب الكثيرون مقابل حصص منخفضة وودية، وضع بعض المقامرين منازلهم وسبل عيشهم على المحك. حتى أن هذه الرهانات التي غيرت الحياة وجدت طريقها إلى الروايات الشعبية مثل «Gone with the Wind»، حيث يفوز والد سكارليت أوهارا ب

مزرعة كاملة في يد واحدة من البوكر. ولكن عندما أصبحت الأواني أكبر، ازداد إغراء الغش. قام بعض اللاعبين بتجنيد شريك للتجسس على المعارضين واستخدموا الدعائم لتوصيل أيديهم. قام آخرون بتمييز البطاقات المهمة بالنكات أو الخدوش أو الحبر غير المرئي. ولكن ربما كانت الطريقة الأكثر شيوعًا هي تسلل سطح بارد إلى اللعبة. تم ترتيب الطوابق الباردة مسبقًا لمنح الضحايا أيديًا قوية شجعتهم على المراهنة بشكل كبير، مع إعطاء الغشاش يدًا أفضل. ومع ذلك، حتى الغشاشون اضطروا إلى مواكبة التغييرات المستمرة للعبة. مع انتقال لعبة

البوكر غربًا مع Gold Rush، ظهرت أشكال جديدة. أصبحت لعبة Stud ذات الخمس بطاقات اللعبة المفضلة بين المسلحين المشهورين مثل دوك هوليداي ووايت إيرب ووايلد بيل هيكوك. من خلال أربع جولات من المراهنة، أنتج Five-card Stud المزيد من الأواني المربحة، مما شجع الكثير من الغش لدرجة أن كاليفورنيا حظرت اللعبة في عام 1885. وفي الوقت نفسه، بالعودة إلى تكساس، ظهر نوع آخر لحل المشكلة الشائعة في وجود عدد كبير جدًا من اللاعبين وعدم وجود بطاقات كافية. أصبحت هذه اللعبة، المعروفة باسم Texas Hold’em، مفضلة لأن النسبة ال

منخفضة من البطاقات الخاصة والمخفية إلى البطاقات المشتركة والمكشوفة سمحت بالكثير من الخصومات والمناورات التكتيكية. الأمر الأكثر إثارة هو لعبة Hold'em بلا حدود، والتي سمحت للاعبين بالمضي قدمًا والمراهنة على كل ما لديهم في أي وقت في متناول اليد. في عام 1928، سعى الموسوعي المجري جون فون نيومان إلى شرح الفروق الدقيقة في المراهنة والخداع من الناحية الرياضية. أصبح عمله أساسًا لفرع جديد تمامًا من الرياضيات يسمى نظرية الألعاب، والتي نمت لتصبح ذات أهمية حيوية ليس فقط في لعبة البوكر عالية المخاطر، ولكن في

الاقتصاد والاستراتيجية العسكرية. في أواخر القرن العشرين، أصبحت نظرية الألعاب ضرورية للتنقل في لعبة الخداع الجيوسياسي للحرب النووية. اليوم، أصبحت لعبة الورق الأمريكية شأنًا دوليًا، حيث تجذب لاعبين من أكثر من مائة دولة إلى بطولة العالم للبوكر السنوية. يتم تحقيق الثروات وفقدانها كل يوم على أرضيات الكازينو ومواقع البوكر وفي آلاف البطولات الحية وعبر الإنترنت. لذلك في حين أن نتيجة لعبة واحدة لن تكون مؤكدة أبدًا، فإن لعبة البوكر موجودة بالتأكيد لتبقى.