Will technology shape our future or will we | Deborah Nas | TEDxAlkmaar

المترجم: Ashrakt Fares المدقّق: Hani Eldalees هل ستشكل التكنولوجيا مستقبلنا؟ أم نحن من سنشكلها؟ أعتقد ان رؤية مارشال ماكلوهان من الستينيات لا تزال ذات صلة اليوم. نحن نشكل أدواتنا وبعد ذلك هي من تشكلنا. وسعت الإذاعة والتلفزيون نظرتنا إلى العالم. ان الأجهزة المحمولة والإنترنت قد غيرت متى وأين وكيف نعمل. وسعت السيارات موطننا وصنعت الطائرات من المسافرين العالميين. التكنولوجيا تنشئ كثير من الاحتمالات الجديدة ولكن للأسف فهي مدمرة أيضا. المواصلات تلوث هواءنا. الأجهزة الإلكترونية تنشئ كميات هائلة من ا

لمخلفات الإلكترونية والتقنيات الرقمية أدت إلى ظهور شركات التكنولوجيا الكبرى وأنظمة مراقبة متطورة. ولن يمر وقت طويل قبل ذلك علينا ان نتعامل مع عواقب تحول التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والكم. الآن، غالبًا نشعر أن التكنولوجيا تحدث لنا، أنه ليس لدينا سيطرة عليها. لكن التكنولوجيا لا تنشئ نفسها. إن البشر هم من يصنعون التكنولوجيا. وبشكل اكثر تحديدا انها مجموعة صغيرة من الاشخاص الذين يتولون القيادة إنهم المتفائلون بالتكنولوجيا. وأنا واحده منهم. أو على الأقل كنت أحدهم. أعتقدت أنني كمتفائله بالتكنولوجيا أ

عاني من أزمة هوية. في البداية فكرت بطريقة مختلفة عن التكنولوجيا بعد سنوات قليلة من إنجاب الأطفال هؤلاء أبنائي رمزي وجوردن، وخاصة جوردان هو هذا الصبي بموهبة استثنائية لأي شيء رقمي. كطفل رضيع، أصبح جامح جسديًا. عندما اظهر الأيفون الخاص بي في سن الثانية. كان يعرف كيفية تبديل شبكات الواي فاي إذا كان لديه اتصال بطيء. وفي سن الثالثة، عرف ماذا يريد أن يكون في الحياة نجم يوتيوب. وإذا كان لديك أطفال، قد تتعرف على الوضع. عليك أولا أن تأخذ صورة مع والدتك ثم ستحصل علي الايس كريم الخاص بك لكن في أي وضع أخر،

بدا الأمر هكذا وكنت مثل متجر إلكتروني متنقل يحمل أجهزة اي باد، أجهزة الألعاب وبطاريات وسماعات رأس إضافية سمها ما شئت. وقد كان معي. وعلى الرغم من أنني سهلت هذا كأم، كنت قلقة للغاية في نفس الوقت. ماذا فعلت بعينيه؟ هل سيحتاج نظارات قريبا؟ ماذا عن دماغه؟ هل بعض الألعاب قد تكون عنيفة للغاية؟ وهل لديه ما يكفي من الأصدقاء؟ كيف تتطور مهاراته الاجتماعية؟ كأم، أريد أن أحد من وقته امام الشاشة وأجبره على اللعب في الخارج كما فعلت كطفل صغير. لكن لدي أيضًا دور آخر في الحياة. في حياتي المهنية، أنا أستاذة بدوام

جزئي في جامعة دلفت للتكنولوجيا، وانا اعمل مع الشركات لتسريع الابتكار التكنولوجي بالنظر الي جوردان كمحترف ابتكار لدي منظور مختلف تمامًا. أرى تقاربه وموهبته في التقنيات الرقمية، وأشعر أنه يجب علي رعاية هذه الموهبة واسهل له ان يصبح من يريد أن يكون وهذا وضعني في موضع مثير للاهتمام كمتخصصة لاحظت مشاعري كأم باهتمام وتسألت ما الذي أخاف منه؟ وأثار البحث. ووجدت انه يوجد توافق تاريخي في كيفية قلق الناس وكيف يعبرون عن هذه المخاوف بشأن الابتكار التكنولوجي في الأساس، يخشى البشر التكنولوجيا. منذ ان كانت

الكتابة احدث شئ ناقش الفلاسفة اليونانيون بأن الكتابة ستصبح سيئة لأدماغتنا إذا كتبنا كل شئ لا يتعين علينا تذكر الأشياء سوف يغرس النسيان في أذهاننا ويجعل معرفتنا سطحية. تقدم سريعًا إلى المطبعة عندما كانت الطبقة العليا تخشى أن تنشر الكتب الأفكار المتمردة واللادينية بين عامة الناس كانوا يخشون أن يفقدوا السيطرة على ما يتم طباعته. ستضر الصحف بالنسيج الاجتماعي للمجتمع لأنه حتى ذلك الحين، اجتمع الناس جسديًا للتعرف على الأخبار والتحدث عنها. لكن مع الصحيفة، سيكون الناس في منازلهم بمفردهم يقرؤون عن الأ

خبار. ودور السينما ستحبط المجتمع. لن يتعلم جيل التلفزيون أبدًا كيفية القراءة أو الكتابة جيدًا. وعندما وصل الإنترنت، رأينا أكثر العناوين غرابة. كان الإنترنت سيئًا لكل شيء. أحد الأشياء التي ستجعل معرفتنا أكثر سطحية هذه المرة لأنك ستنتقل من مقال إلى آخر دون الاهتمام بقراءة قطع أطول. وهذه مجرد أمثلة قليلة، لكننا نرى حججًا مماثلة تتكرر مرارًا وتكرارًا. فقدان القدرات المعرفية والبدنية، فقدان المهارة الاجتماعية وفقدان الروح المعنوية وفقدان السيطرة هي الأبرز. عندما نتصور التغيير المجتمعي من خلال التكنو

لوجيا، فإننا نميل إلى تأطيره من حيث الخسارة. دعونا ننظر إلى مثال. اذا كنت تستمتع بلعب الليجو كطفل، من المحتمل ان ترى اطفالك أو احفادك يلعبون الليجو كلعبة رقمية مثل ماين كرافت. يشير اغلب الناس على الفور الى ما ستخسره عندما تنتقل للعالم الرقمي. قدرات عقلية جيدة ورؤية ثلاثية الابعاد. يجني الاطفال نوع اخر من القدرات العقلية و الرؤية ثلاثية الابعاد في العالم الرقمي. ولكن اذا لم يكن ذلك مألوف لك، تميل الى الحكم بأنهم اقل قيمة. ربما لم تحاول ابدا اتقان او تجربة ماين كرافت كأساس رقمي للعبة الليجو. يم

كنك أن تحصل على كافة أنواع المواد الخام ثم تصنع أي شيء تريده. ولأنه عالم رقمي، الاحتمالات غير منتهية. اذا قمت بعمل مقارنة منطقية بينهما. ستفوز ماين كرافت. ومع ذلك، سنتمسك بتفضيلنا لليجو. لأننا نميل لاختيار ما نفهمه ونقدره ومألوف لنا. واذا لم تكن معتاد على استخدام الالعاب الرقمية منذ الصغر، فأنك غالبا ستكون متحيز. انها سيئة لعينيك، ولعقلك. والأسواء من كل ذلك، يمكنك ادمانها ومن ثم ستكون في عزلة اجتماعية. جاء ستيفن جونسون بتجربة فكرية رائعة تقول، ماذا لو تم اختراع الكتب بعد العاب الفيديو؟ لذا ح

اول أن تتخيل لدقيقة انه لا يوجد كتب، جرائد، أو مجلات. أنت لا تقرأ، ولكنك تلعب العاب فيديو طوال الوقت. وكل من حولك يفعلون ذلك. انه شيء عادي لفعله. وفجأة تم اختراع الكتب وأحبها الاطفال وبدأوا بقراءتها بنهم. ولكن ما نقوله. من المحتمل أن نقول انه سيء لعقلك لأن، مرة اخرى، انه تجربة وسائط متعددة غنية تثير كل اجزاء عقلك. والكتاب مجرد كلمات على صفحة. انه سيء للابداع والقيادة لان في اللعبة انت تتعلم كيف تستكشف وتتعلم القيادة. ولكن في كتاب، لا توجد اي فرص اخرى سوى اتباع الحكاية. وأخيرا وليس اخرا، سوف يض

عك في عزلة اجتماعية لأن اللعبة انت تلعب مع الاخرين، اذا ما كانوا بجانبك أو في الجانب الاخر من العالم، لا يهم. ولكن بكتاب يمكن لطفل ان يكون في حجرته مع نفسه يقرأ لساعات. وهذا يوضح ببراعة كيف أن اطارك المعرفي يشكل موقفك تجاه التكنولوجيا الحديثة. ولخص دوجلاس ادامز، كاتب خيال علمي، ذات مره ببراعة ما يحدث هنا. قال، كل شيء تعتاد عليه منذ الصغر يكون جزء عادي من العالم. لا شيء جديد. كل شيء تمت اختراعه ما بين سن 15 و 35 هو جديد ومثير، وربما يمكنك أن تحصل على مهنة منه. اي شيء تم اختراعه بعد سن 35 هو

ضد الترتيب الطبيعي للاشياء. الان، بكل وضوح، الامر ليس ابيض او اسود ولا يصلح للجميع. يميل المتفائلون بالتكنولوجيا مثلي للتركيز على منافع التكنولوجيا الحديثة، حتى اذا كانوا اكبر من 35. ولكن مؤخرا، لا يمكنني ان امنع نفسي من الشعور بالقلق على نحو متزايد. نحن نطبق خوارزميات لتحديد اذا كان بامكان الشخص ان يحصل على قرض، لنكتشف لاحقا انه يميز حقا ضد مجموعات معينة. نحن ندع الخوارزميات تحدد ما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي متأثرا بمواقفنا السياسية. وسنحظى عما قريب بأصدقاء افتراضيين يحركهم الذكاء الاصط

ناعي يمكنهم معرفتنا بشكل جيد جدا لدرجة تجعلنا نثق بهم بالكامل ونتبع نصائحهم، غير واعيين عن دوافعهم التجارية او السياسية خلف الخوارزميات التي جلبتهم لنا. انظر للأمام وضع في الحسبان التطور السريع للذكاء الاصطناعي. أنا خائف من فقداننا القوة والتحكم. أقول لنفسي ان مخاوفي ترتكز على اختلاف الاشياء عن الماضي. توجد التكنولوجيا الرقمية حولنا في كل مكان واعمالهم الداخلية مستترة. تعرف شركات التكنولوجيا الكبرى كل شيء عننا وتتحكم بالمعلومات المستهدفة لنا. مهمة الشركات الناشئة التي تسعى لتغيير العالم للافض

ل، سرعان ما تتغير بعدما يضخ اصحاب رأس المال مئات الملايين من الدولارات لهم، تجبرهم على التوسع بسرعة واستثمار كل شيء يعرفونه عن عملائهم. يتفاعل الذكاء الاصطناعي المنتج معنا وكأنه بشر، يجبرنا ان نعيد التفكير فيما هو حقيقي وما دون ذلك. أشعر بأن التغيير يحدث بسرعة للغاية ونحن غير قادرين على مراقبة النتائج طويلة المدى. في نفس الوقت، أنا اعرف ذلك بالفعل. في عام 1970، كتب الفين توفلر عن صدمة المستقبل المصاحبة للقلق الناتجة عن تغيير كبير في وقت قصير للغاية. أنا اعلم أن قلقي يتلاءم مع جدالات تاريخية

ضد الابتكارات التكنولوجية. أنا أعلم بأنني لم اترعرع مع الذكاء الاصطناعي، لذلك ربما يخبر إطاري المرجعي برأيي عنه، يجعلني اركز على ما خسرناه بدلا مما جنيناه. يجعلني هذا أتعجب. هل أقع فريسة للعمليات النفسية التي كنت أبحث عنها؟ هل أنا ببساطة أتقدم في السن؟ هل إطاري المرجعي لم يعد يناسب واقع اليوم؟ الحقيقة هي، أنا لا أعلم حقا. وفي الماضي، حياتي كانت بسيطة. كنت متحمس للتكنولوجيا، اساعد الاخرين لرؤية فوائد التكنولوجيا الحديثة. وأنا الان في مرحلة إعادة المعايرة، احاول ان اكتشف اذا يجب علي ان ابدا في

تحذير الناس من المخاطر التي تنتظرنا. ولكنني اعرف شيئا واحدا، تتطور التكنولوجيا الرقمية بسرعة البرق وليست لدينا رفاهية التكاسل. المتفائلون بالتكنولوجيا الذين يعملون في شركات التقنية التي تشكل عالمنا يركزون على فوائد التكنولوجيا الجديدة والتقليل الى حد كبير من مخاطرها وتأثيرها المجتمعي. اذا لم نفعل شيء، ستكون لدي شركات التقنية الحرية لتطوير وتطبيق التكنولوجيا كما يشاؤون بدون اي ارشادات مجتمعية أو اخلاقية يجب عليهم اتباعها. وبينما لازلنا نكافح لنتعامل مع الاثار المترتبة على الذكاء الاصطناعي، نكت

شف اذا ما كان يمكننا السيطرة عليه وكيف يمكننا ذلك، نحن بالفعل نحتاج الى ان نبدأ بالتفكير حيال التكنولوجيا الكمية التحولية القادمة. التكنولوجيا الكمية. مثل أجهزة الحاسوب الكمية، نحن لدينا الفرصة للتفكير حيال الجوانب الاخلاقية، القانونية والمجتمعية قبل مغادرة التكنولوجيا للمختبر ويتم تطبيقها بشكل واسع. ومع ذلك، هذا صعب بشكل لا يصدق. يمكننا مقارنتة باختراع الليزر. تخيل للحظة اننا في عام 1960 وقد اخترع تيد مايمان لتوه أول ليزرعامل في مختبره، هذا الكبير، آلة ضخمة مع إشارة ضعيفة متحسسه للضوضاء. وفي

ذلك الوقت، نحن نحاول بالفعل التنبؤ بأنه بعد عقود، سوف نستخدم الليزر لقطع المعادن وطبع معلومات على الورق، اجراء عمليات لعيون الناس، قراءة شفرات التعرف في السوبرماركت، أو حتى استخدامها كترفيه في حفلات الرقص؟ هذا بالكاد مستحيل، على شفا الخيال العلمي. وعلى الرغم من ذلك، يجب علينا أن نحاول لأن الكمية هي تكنولوجيا تحولية ستشكل المستقبل. نحن لسنا متأكدين تماما حتى الآن كيف ومتى، أين ومن خلال أي تطبيقات. نحن بحاجة الى تصور تلك التطبيقات المستقبلية لفهم تأثيرها المجتمعي نحن بحاجة الى فهم التأثير الاي

جابي والسلبي لتشكيل مستقبل نريد ان نعيش فيه. نحن بحاجة الى بدء نقاش مجتمعي واسع اليوم. وأنا محظوظ لأن لي دور في هذا في هولندا، التفكير حيال تأثير الكمية. ولكن يجب عليكم جميعا ان يكون لكم دور في هذا، ايضا، لأننا بحاجة الى أشخاص من جميع الخلفيات الثقافية، الاديان، الاعمار، والاوضاع الاجتماعية. نحن بحاجة الى اشخاص ذو قيم واعتقادات مختلفة، ونحن بحاجة إلى من يخاف التكنولوجيا بقدر أولئك الذين يثقون بها. المستقبل لا يحدث لنا فقط. نحن نشكل التكنولوجيا ومن ثم تشكل هي مستقبلنا. وأنا اتطلع الى أشخاص يريد

ون التفكير حيال مستقبل الكمية. لذا ادعوكم للانضمام إلي ومساعدة تشكيل مستقبلنا للأفضل. شكرًا جزيلًا لكم.