Main

Be the Change in the Messed up World | ​Rob ​Greenfield | TEDxIHEParis

Individual actions can amount to change at a large scale. In his talk, Rob explains how this applies to environmentally friendly living. His extreme activism initiatives, such as the “Trash Me” campaign he ran in New York in 2016, are meant to awaken our consciousness on the impact our actions have on the planet. Rob invites us to commit to small daily changes to become the change we wish to see in the world. Rob Greenfield is an adventurer, environmental activist, humanitarian, and dude making a difference. He is dedicated to leading the way to a more sustainable and just world. His activism creates eye-catching visuals that inspire people to self reflect on how they can make positive changes in their lives to be a part of the solution to our current environmental and social problems. He lives a near zero waste lifestyle with just 111 possessions to his name and donates 100% of his media income to grassroots environmental non-profit organisations. This talk was given at a TEDx event using the TED conference format but independently organized by a local community. Learn more at https://www.ted.com/tedx

TEDx Talks

6 years ago

المترجم: Noha Ali المدقّق: Hussain Laghabi من الجميل أن أكون معكم اليوم وشكرًا لحضوركم. قد يعرفني بعضكم على أنني الشخص الذي غاص في آلاف صناديق القمامة الخاصة بمحال البقالة لرفع الوعي بخصوص كم الطعام الذي يذهب للمخلفات. قد تعرفونني أيضًا على أنني الشخص الذي هبط في بلد بعيد جدًا، بلا نقود، وليس معي إلا الملابس التي أرتديها وجواز سفري، في مهمة لجعله بلطف الآخرين موطنًا، وليُظهِر للعالم أن الناس طيبون. أو قد تعرفونني على أنني "رجل القمامة" من المشروع الذي أمضيت فيه شهرًا كاملًا أعيش مثل الشخص الأمري
كي العادي إلا أنني كنت أرتدي كل قطعة من القمامة التي أنتجتها لصنع مادة بصرية توضح كم القمامة التي يمكن أن تنتج عن شخص واحد في شهر. قد تعرفونني أيضًا على أنني الشخص الذي لا يمتلك سوى 111 غرضًا فقط باسمه أو الشخص الذي عاش في منزل صغير بمساحة 4.6 أمتار مربعة في سان دييجو. إنني أقوم بالكثير من الحملات الفاعلية والمغامرات الجامحة لأجذب اهتمام وسائل الإعلام الرئيسية، وأجذب اهتمام الناس، وأجعلهم يتوقفون ليتأملوا في القضايا الاجتماعية والبيئية الهامة. ولكن الشيء الذي لا يعرفه معظمكم هو أنني لم أكن على ه
ذا النحو دائمًا. لم أكن دائمًا صاحب رغبة في ترك تأثير إيجابي على العالم، أو أن أكون أنا التغيير الذي أود أن أراه في العالم. دعونا نعود بالزمن لحوالي 10 سنوات مضت. هذا أنا أثناء فترة الكلية. (ضحك) لمن منكم لا يعلم ما هو هذا الشيء؛ هذا بونغ البطة. إنه مثل بونغ البيرة، إلا أنه عبارة عن بطة تزيين حدائق بلاستيكية، تقومون بقطع القدمين، وتصنعون فتحة في المنقار، ويمكنكم ملؤها بحوالي 5 زجاجات من البيرة. كان هذا هو شغفي أثناء الكلية. لقد كنت - لقد كنت أحتفل، وأسعى خلف النساء، ومهتمًا بالممتلكات المادية وا
لنقود. وكان لدي وظيفة بدوام جزئي أثناء الكلية، وهي، بشكل أساسي، التحدث لكل فتاة أراها. (ضحك) في الأوقات التي لم أكن ناجحًا فيها، كنت أجد أشياء مثل أشجار عيد الميلاد غير المحظوظة لتكون رفيقتي في تلك الليلة. (ضحك) لذا، كان روتيني في يوم الأحد أنني كنت أمضي ساعتين في تلميع سيارتي، لأتأكد من أنها تبدو بأفضل شكل ممكن، وكان هدفي هو أن أصبح مليونيرًا عندما أبلغ من العمر 30 عامًا. كانت هذه هي محاور اهتمامي في الحياة. لكن الأمر الذي كنت أعتقده، حينها، حقًا، هو أنني كنت أعيش حياة صديقة للبيئة نوعًا ما، وا
لسبب في ذلك هو أنني كنت ذلك الشخص الذي يعيد تدوير صفائح البيرة وزجاحات البيرة بعد كل حفلاتنا. وعندما كان يترك ريكي صنبوره مفتوحًا أثناء تنظيف أسنانه، كنت أنا من يخبره: "أغلق هذا الصنبور يا ريكي!" وكنت أنا الشخص الذي يضع مصابيح موفرة للطاقة في المنزل، لذلك كنت أعتقد أنني أُبلي بلاءً حسنًا. لكن حدث شيء ما بعدما تخرجت، وأدركت أن عليَّ أن أغير حياتي بشكل كامل. هذا هو الجزء من القصة الذي يُفترض أن أخبركم فيه عن تجربة ما يكون الموت فيها وشيكًا، أو لحظة من لحظات التنوير؛ تعرفون ما أقصد؛ إحدى لحظات الـ
آها! لكن في الحقيقة، لم يحدث أي شيء من هذا. ليس بالنسبة لي. فأنا ببساطة بدأت مشاهدة الكثير من الأفلام الوثائقية وقراءة الكثير من الكتب، وبدأت أدرك أن جميع أفعالي اليومية الصغيرة كانت تتسبب في الدمار للعالم من حولي. لكل شيء أحبه: للناس، للحيوانات، للأرض، للبيئة ككل. في تلك اللحظة، أحسست بذلك الشعور العميق في أحشائي، تمام الظلمة والخواء، تمام العجز واليأس: "ما الذي يمكنني فعله؟ أنا مجرد شخص واحد." لكن بدلًا من ذلك، شعرت بالقدرة لأنني عرفت الآن أنني جزء من المشكلة، لكن هذه الأفلام الوثائقية وهذه ال
كتب أخبرتني بالحلول. لقد عرفت أن بإمكاني تغيير حياتي وأن أكون جزءًا من الحل. وبدأت بفعل أشياء بسيطة وصغيرة، مثل حمل كيس تسوق قابل لإعادة الاستخدام إلى متجر البقالة بدلًا من الأكياس البلاستيكية المخصصة للاستعمال لمرة واحدة. بدأت أركب الدراجة أكثر، وأقود السيارة أقل. بدأت أتسوق في مراكز الأعمال المحلية؛ سوق المزارعين المحلي بدلًا من متاجر سلاسل المحلات الكبيرة. قمت بتغيير الطعام الذي أدخله إلى جسمي، فلا مزيد من الوجبات السريعة المعالجة والمعبأة؛ البديل: الأطعمة الكاملة أطعمة نباتية القوام الأساسي
أكثر الطعام الذي كان يفيدني بالفعل. وجوهر الأمر هو أنني عنما كنت أقوم بهذه التغييرات، اعتقدت أنني أحاول أن أعيش حياة صديقة للبيئة أكثر، وكان الأمر كذلك، إلا أن ما اكتشفته هو أن كل مرة كنت أقوم فيها بشيء مفيد للأرض، كان هذا الشيء مفيدًا لي أنا أيضًا. كنت أصبح مع هذه التغييرات أكثر سعادة وبصحة أفضل كثيرًا؛ وهذا جعل صنع المزيد من التغييرات أكثر سهولة. ما فعلته هو أني وضعت قائمة طويلة بكل التغييرات التي أردت القيام بها، وعلقتها بشكل قائم على ثلاجتي، وهدفي تحقيق تغيير إيجابي واحد فقط في الأسبوع. أضع
علامة أمام شيء إيجابي واحد فقط في المرة. وقد تعلمت شيئًا هامًا للغاية: التغييرات الكبيرة لا تحدث بين ليلةٍ وضحاها. بل تبدأ بتغيير واحد صغير، ثم تغيير آخر، ثم تغيير آخر، وآخر. تمثل هذه التغييرات بشكل أساسي أحجار الأساس نحو حياة صديقة للبيئة أكثر. فالأمور التي كانت تبدو كإنجازات مستحيلة في الماضي، بدت وكأنها وثبات كبيرة، حسنًأ، بمجرد أن تبني القليل من الأساس، فإنه يكون بمثابة خطوة أخرى. بعد حوالي عامين، كنت قد قمت بحوالي مائة تغيير إيجابي في حياتي؛ بمعدل تغيير واحد في الأسبوع لمدة عامين. بدأت أشعر
في الحقيقة كأنني أصبح التغيير الذي أردت أن أراه في العالم. لكنني شعرت أن عليَ القيام بالمزيد، وأن أُري أسلوب الحياة هذا للمزيد من الناس، وأن أُلهم أناسًا أكثر بعيش حياة صديقة للبيئة أكثر. تذكروا أن في ذلك الوقت، لم يكن لديّ متابعين على قنوات التواصل الاجتماعي، ولا شخص واحد، ولم يكن لديّ موقع إلكتروني، ولم تكن هناك، بالطبع، أي وسائل إعلام تنقل ما كنت أفعله. لذا خطرت لي فكرة مجنونة: عزمت على التنقل في أرجاء الولايات المتحدة، راكبًا دراجة من الخيزران، دون أن أخلِّف أي تأثير، دون أي تأثير سلبي على
البيئة أيًّا كان. بهذا الشكل كنت أعيش الاستدامة لأقصى حد وفي نفس الوقت أوصل رسالة لكل من ألقاه طوال الطريق. من أجل تحقيق ذلك، كان عليّ وضع قواعد أساسية فيما يخص جميع جوانب العيش المستدام. الطعام، والماء، والطاقة، والمخلفات، والمواصلات؛ الأشياء التي نتعامل معها بشكل يومي، سواء كنا ندرك ذلك أم لا، والتي تسبب دمارًا للبيئة. بالنسبة للطعام، كانت القاعدة أنه عليَّ ألا آكل سوى الطعام المحلي العضوي غير المعبأ، مما يعني بشكل أساسي لا شيء تقريبًا مما يمكنكم الحصول عليه من متجر بقالة عادي. في الواقع، كان
ذلك الأمر سهلًا في أنحاء ولاية كاليفورنيا حيث تنتج الولاية حوالي نصف طعام الولايات المتحدة. لكن بمجرد خروجي منها، تعلمت مصطلح "صحراء الطعام،" وهو المكان الذي لا يمكن الوصول فيه لطعام صحي. لذا قمت باستثناء وحيد، وهو تمكني من الغوص في صناديق القمامة. من المحتمل أني شعرت مثلما تشعرون، أول مرة: بالتوتر، ماذا سيظن الناس بي؟ والشعور بالغرور فقط، انتابني ذلك الشعور بالغرور. هل سآكل شيئًا مُستخرَجًا من القمامة؟ لكنني صعدت فوق صندوق القمامة، ونظرت في داخله، وكان، بالفعل، مليئًا بالطعام الجيد جدًا؛ لقد كا
ن صندوق كنزٍ في الحقيقة. وكان أول شيء مستخرج من صندوق قمامة لمحل بقالة- أكلته على الإطلاق هو حوالي لتران من آيس كريم موس تراكس على حالته المثلجة. لم يكن معي ملعقة ذلك اليوم؛ لذلك اغترفت باستخدام نظارتي الشمسية وأكلته هناك على الفور. (ضحك) بعد تلك النقطة، كان صندوق قمامة بعد صندوق قمامة، بعد صندوق قمامة مليئًا بالطعام الجيد جدًا، لكنني لم أوشك على إخبار الناس بذلك، وإليكم السبب. كانت توجد فتاة أحبها كثيرًا جدًا هناك في سان دييجو؛ لم نكن معًا، لكني كنت أحبها بجنون. تحدثنا عبر الهاتف، وقالت لي: "أي
ًّا كان ما تفعله، لا تخبر أحدًا أنك تغوص في صناديق القمامة". لذلك لم أخبر أحدًا بذلك لبعض الوقت، لكن سنعود لذلك لاحقًا. بالنسبة للماء، لم يكن بإمكاني استخدام الماء من الشبكة، على مدار الصيف بأكمله. وهذا يعني عدم استخدام الدش أو فتح الصنابير أو استخدام المراحيض ذات السيفون، أو أي من هذه الطرق المعتاد استهلاكها للماء بشكل يومي. بدلتها بالحصول على الماء اللازم لي من البحيرات والأنهار والمطر وقمت بتنقيتها حتى أتمكن من الشرب من مصادر المياه الطبيعية. بالنسبة للكهرباء، لم يكن بإمكاني استخدام أي كهرباء
من الشبكة. وهذا يعني: عدم تشغيل أزرار الإضاءة، أو استخدام مكيف الهواء أو المروحة، أو استخدام المقابس الكهربية على مدار صيف بأكمله. إذا أردت الدخول إلى أحد المتاجر ذات الأبواب الأوتوماتيكية، كان عليَّ الانتظار حتى يمر أحدهم ثم أقفز خلفه. (ضحك) وبتجريد حياتي والعودة بها للأساسيات الجوهرية، أصبحتُ حينها فقط قادرًا على أن أبدأ فهم كيف كانت أفعالي تؤثر على العالم من حولي. وبدأتُ أدرك كيف كنت أستخدم الكهرباء في كل لحظة من اليوم. بالنسبة للقمامة، كانت القاعدة أن عليَّ حمل كل قطعة من القمامة التي أنتجه
ا معي طوال الطريق في جميع أنحاء البلد. إذا كان معي قطعة من الحلوى، أو كيس من رقائق البطاطس، مثلًا من كاليفورنيا، فهذا يعني أن الغلاف كان سيقطع كل الطريق معي إلى خط النهاية. خلال 104 أيام، استطعت ألا أنتج سوى حوالي 1 كيلوجرام من القمامة، وهو ما ينتجه الشخص العادي خلال ساعة واحدة تقريبًا في ظهر أي يوم معين. وطبعًا بالنسبة للمواصلات، كانت القاعدة أن لا وقود حفري للتنقل بين أرجاء البلد. كان بإمكاني استخدام القوة البشرية فقط: ركوب الدراجة. كما يمكنكم أن تتخيلوا: 104 أيام من العيش بطريقة مستدامة لأقصى
حد- رسخت بالفعل هذا الأسلوب للحياة، وهذه الفلسفة، في أعماقي. عندما عدتُّ إلى سان دييجو، واصلتُ القيام بالمزيد من التغييرات الإيجابية. لكني واجهت عائقًا في الحقيقة؛ وكان أن الكهرباء في شقتي كانت تأتي حين أقوم بتشغيل الأضواء، وكان الماء على ما يبدو لا نهائيًا في الصنبور، ووجدت نفسي أبدد الموارد. لذا عزمتُ النية على فعل ما فعلتُه خلال جولتي بالدراجة، لكن في المدينة؛ والعيش بمعزل عن الشبكة في منزل صغير جدًا. دخلت على موقع Craigslist، وصادف أني وجدتُّ واحدًا على الإنترنت، وذُكر أنه كان بمبلغ 950 دول
ارًا. فكرت أن "لا بد أن هناك خطأً مطبعيًا. أعني، هذا أقل مما يدفعه الكثير من الناس للإيجار، خلال شهر، لمنزل بأكمله." لذا وضعتُ 950 دولارًا في جيبي، وركبتُ الدراجة إلى منزل الرجل، وأدركتُ سريعًا لماذا كان بمبلغ 950 دولارًا. كان في الأساس تعريشة فخمة على عجلات. وكان عرضه حوالي 1.5 متر- ليس عريضًا بما يكفي لأتمدد بشكل كامل، وطوله حوالي 3 أمتار، وبالتالي ليس بطول اثنين مني تمامًا، ولم يكن مرتفعًا تمامًا بما يكفي لأقف فيه. لكنني فكرتُ في أني أحب القيام بأمور جامحة، وهذا سيكون طريقة رائعة لجعل الناس ي
فكرون في أحجام منازلهم، وطريقة رائعة لي أنا لأبسط من حياتي. في المنزل الصغير، كنت أعيش بمعزل عن الشبكة تمامًا. كل الماء اللازم لي كان يأتي من تجميع مياه الأمطار. قد يعتقد الكثير من الناس أن هذا ربما يكون مستحيلًا، بالنظر للطريقة العادية لتشغيل الصنابير، ناهيكم عن كونه في سان دييجو، التي هي صحراء، ناهيكم عن كونه في جفاف طويل الأمد، الذي كنا فيه في ذلك الوقت. ما تعلمتُه أن كل شيء في الحياة بشكل أساسي، سواء كان بخصوص العيش بطريقة صديقة للبيئة أو غير ذلك، كل شيء في الحياة خاضع للمنظور الذي نراه منه.
يستهلك الشخص الأمريكي العادي حوالي 300 إلى 380 لترًا من الماء يوميًا. يستهلك الشخص الأوروبي العادي حوالي 190 لترًا من الماء يوميًا. يستهلك الشخص الإفريقي العادي 7.5 إلى 19 لترًا يوميًا. لذا بالنسبة للشخص الموجود بإفريقيا، من الجنون استهلاك 380 لترًا، وبالنسبة للشخص الموجود بأمريكا، من الجنون ألا يستهلك سوى 19 لترًا فقط. وبالتالي ما تعلمتُه هو بما أن كل شيء يخضع للمنظور الذي يُرى منه، فبمجرد أن تغيروا منظوركم، يكون بإمكانكم تغيير الكثير جدًا من العالم حولكم بين ليلةٍ وضحاها. في المنزل الصغير كان
ت ألواح الطاقة الشمسية الصغيرة هي مصدر الكهرباء اللازمة لي. وقد تعلمتُ درسًا آخر في غاية الأهمية: عندما يفكر الكثير من الناس في العيش المستدام، يظنون أنه لا يتيسر إلا للأغنياء؛ حيث يفكرون في السيارات الكهربائية باهظة الثمن وألواح الطاقة الشمسية العملاقة فوق السطح وكل هذه الآلات. لكن ما تعلمته هو أن العيش المستدام عبارة عن طيف. بالنسبة لي، كان السبب في تمكني من إنجاح الأمر هو تبسيط حياتي. تمكنت من توليد كل الكهرباء التي احتجتها بالقليل جدًا من المال لأنني احتجتُ أقل. وباتباع هذه الطريقة، أصبح شيئ
ًا متيسرًا للمزيد والعديد من الناس. حسنًا، إذا سألتم ذلك الشاب الذي كان يصنع بونغ البط ويطارد كل فتاة تقع عينه عليها في الكلية، ماذا يعتقد أنه سيفعل خلال 5 سنوات، فإنه بالتأكيد لم يكن سيقول هذا؛ لم يكن سيقول أنه سيتغوط في دلو سعته 19 لترًا ويقوم بتحويل برازه الخاص إلى سماد. (ضحك) لكن حدث شيءٌ ما خلال كل ذلك، وتعلمت أن في كل مرة يكون الأمر سهلًا جدًا وملائمًا جدًأ فهذا يعني أن العبء يوكل لمصدر خارجي في مكان آخر. كسح المرحاض: تضغطون على الرافعة، ويكون البراز بعيدًا عن العين، بعيدًا عن العقل، ليس ع
ليكم التفكير به؛ فهو مشكلة شخص آخر ليتعامل معها. تحويل البراز إلى سماد يعني توجب قيامي أنا بالعمل. لكن بدلًا من إنتاج مخلف يتعين على شخص ما التعامل معه يتم تحويله إلى مورد ثمين يمكن استخدامه لإنتاج الطعام. أود أن أتحدث عن البراز لعشر دقائق أخرى، (ضحك) لكننا سننتقل لنقطة أخرى. بهذا الشكل عشت حياة خالية تمامًا من المخلفات في ذلك المنزل الصغير، وهذه هي كمية القمامة التي أنتجها بشكل تقليدي في الشهر. وكانت أكبر من تلك في جولة الدراجة حيث لم يكن عليَّ حملها معي في كل مكان أذهب إليه إلا أنها لا تزال أ
قل 30 مرة من الشخص العادي. كما ترون، من الواضح جدًا، أنا آخذ الأشياء إلى أقصى حدودها؛ أقوم بالعديد من الأشياء الجامحة. والفكرة وراء ذلك، ليست أن تقوموا أنتم أيضًا بأشياء جامحة؛ بل أن تجعلكم فقط تتوقفون وتفكرون في كل هذه القضايا البيئية والاجتماعية. عندما بدأت القيام بكل هذا، أخبرتكم أني كنت قلقًا كثيرًا حيال ما سيظنه الناس بي، وكانت هناك تلك الفتاة التي قالت لي على الهاتف ألا أخبر أحدًا بقيامي بالغوص داخل صناديق القمامة. حسنًا، ها نحن نستضيف إحدى فعاليات خَيبة إهدار الطعام. نحن الآن معًا منذ حو
الي عامين ونصف، وهي لا تدخل صندوق القمامة معي، إلا أنها تقف إلى جانبه، وأنا أمرر إليها الطعام الذي أخرجه. (ضحك) وهذا يثبت أنكم تستطيعون أن تأكلوا القمامة وتحظوا بالفتاة أيضًا. (ضحك) (تصفيق) تحدثوا عن القلق حيال ما يظنه الناس بكم- تخيلوا أنكم ترتدون قمامتكم في أرجاء مدينة نيويورك لمدة شهر كامل. ماذا سيظن الناس بكم؟ إنني على اعتقاد دائم بأننا كأفراد، كل فعل من أفعالنا هو ذو أهمية، وأن كلَّا منا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على العالم. بالتأكيد، نحن جميعنا واحد في سبعة ملايين، لكنني على يقين من أن
أفعالنا ذات أهمية، لكنني لم أشعر أبدًا بذلك بنفس القوة التي استشعرتها في اليوم الأخير من هذا المشروع، عندما كنتُ جالسًا هناك، مغطًى بالقمامة، وبدأتُ أفكر: تخيل، هذا هو القدر من القمامة الذي ينتجه شخص واحد في الشهر. تخيل الآن سنة واحدة. تخيل عشر سنوات. تخيل على مدار العمر. في عمر واحد، يمكنك أن تنتج جبلًا صغيرًا عبارة عن قمامة، أو يمكنك ألا تترك خلفك لأجيال المستقبل أي جبل من القمامة على الإطلاق. أثبت أن أفعالنا كأفراد ذات أهمية، وأن بإمكاننا أن نصنع تأثيرًا إيجابيًا هائلًا. لذا جوهر هذا الأمر لي
س أن تخرجوا من هنا ركضًا، رغبةً في ارتداء جميع قمامتكم، أو أن تغوصوا في كل صندوق قمامة ترونه، أو ألا تمتلكوا سوى 111 غرضًا. جوهر الأمر هو ما يمكننا جميعًا أن نفعله كأفراد ليكون لنا تأثير إيجابي على العالم من حولنا. لذا، لديَّ تحدٍّ لكم. أتذكرون ما قلته حينما بدأت كل هذا؟ ما فعلته هو أني وضعت قائمة طويلة بالتغييرات التي أردت أن أفعلها في حياتي. وعلقتها بشكل قائم في المطبخ، وهدفي أن أضع علامة أمام شيء واحد فقط كل أسبوع. تحدييَّ لكم أن تخرجوا ورقة، وأن تفكروا في شيء إيجابي واحد يمكنكم أن تفعلوه - و
احد فقط. اكتبوه في تلك الورقة، وعندما تعودون إلى المنزل، علقوه بشكل قائم في مطبخكم. حيث يمكنكم أن تروه كل يوم. ثم قوموا بهذا التغيير. وبمجرد قيامكم بهذا التغيير، قوموا بغيره. وعندما تنتهون منه، قوموا بغيره، ثم غيره، ثم غيره، حتى تصبحوا أنتم التغيير الذي ترغبون أن تروه في العالم. شكرًا لكم، وأتمنى أن تستمتعوا! (تصفيق)

Comments

@Robin.Greenfield

I'm so honored and excited to share my story of Being the Change in a Messed up World with you all. I hope that it inspires you to make at least just one positive change and let the positivity flow from there to live a happier, healthier, more sustainable life! Please ask any questions you have here and I promise to answer every single one! Also... What is the one positive change that you'll be making? Please let us all know so we can inspire each other! Love to you all, Robin

@zabelicious

My last boyfriend was a dumpster diver... he was not trying to save the world, he was on meth trying to find junk to sell. That's where the bad connotation comes from Rob. May he rest in Peace

@AM-wd1gc

"Our actions as individuals do matter". Congratulations for your powerful testimony. This is integrity. And so positive. No fearmongering. No ranting and railing at others. Just personal commitment to change. Thanks for your leadership!

@tedxiheparis3491

Such an honor to have you as Speaker Rob!

@robinf7527

My wife and I are starting our new journey, calling ourselves urban homesteaders, by gardening heavily all over our tiny 1/8th acre lot, leaving our jobs that only promote more materialism, consumerism, and capitalism, and learning foraging techniques to supplement what our lot can't support (yet?!😁). We've loved So much of what we've seen from you, Robin, and are using what you DO, what you teach to lean on as we make our changes. Thank you!!!!!!

@hollyhatcher3886

ROB. I remember your college days well, you've come a long way !!!thank you for everything you've done for us and for our mother Earth. Challenge accepted. I will start my list. So proud of you. Love you

@shaneallencrisostomo

I'm just 11, but if I see Rob, I would love to meet him. ;)

@jeanncumawas7960

I'm actually planning to do a minimal life too in the future and I'm looking forward to it. Thank you for being an inspiration to all of us Mr. Rob. May everyone value nature—the simple living as much as you do.

@Phoenix-kf4xo

Wow. I compost my food waste and use in my garden. I use cardboard for weed suppression in my garden and alleyway (before smothering with woodchips). That deals with food and cardboard packaging waste. Has made a huge difference in reduction of my household waste recycling. I also practice permaculture, hugelculture and no dig gardening techniques. I smothered my entire rocky alleyway under 12 inches of woodchips from a local family run arborist (live in London, UK), who was quite happy to oblige as he did not have to pay some one to take the woodchips off him after doing a local job of cutting trees. We both benefitted reciprocally. It's TRUE, making these changes makes you happy. I will be growing more food, veg n herbs in my kitchen garden at the same time. Feel empowered, secure n happy. Thank you for sharing. By sharing your experience, I am inspired to do even more :)

@paulafrancesgalvin

A man who lives up to the "be the change you want in the world" mantra, superb !! Keep it up, keep it real!

@DawnSuzette22

Great talk, Rob! We have been making small changes for years now, they certainly do add up! Next step, expanding our family garden to grow more of our own food. I have also been volunteering with our small Community garden which contributes all food grown to the local food bank. First harvest last week: 71 lbs of greens going to families in need! It is a fantastic project!

@terriz1616

My commitment is to continue massively scaling down my belongings so I can move to a much smaller place. I've been working on this for a long time. My most recent re-commitment has been very productive. I strive to get through every inch of my apartment and lose every single item I possibly can. Working on it today actually. I love you Rob. Have been following you since Standing Rock. You are a gift to humanity.

@rahla53

Is his real name "Greenfield"? How appropriate, :)

@teefedtips

your mom must be proud of you. i would be proud. blessings to you my dear, and to your mom for creating such a wonderful son.

@jeanpierrecandiottibustama4504

Bro! you are awesome! Great genuine leader and work. looking forward to hang in real life!

@jonathanlenahan4892

Yes, I learn the same ecological lessons when going to the Native American Survival school, "Tracker School" in New Jersey and building your own fire, shelter and gathering food in nature...the lessons on the Earth keep on giving! AHo!

@alexanderennis7427

Great talk Rob! It was amazing to meet you in Paris and hear your very passionate and inspiring story. It's made me want to turn my ideas into actions and live by the principles and values that I set myself. As you (and Gandhi) say we should try to be the change we want to see in the world and kept pushing ourselves to become better people for our own sake but also for the sake of humanity. Keep speaking and spreading your message. Peace!

@anitakinnear6735

You’re just delightful.

@lifereceiver3661

You are the guy whom Jesus sent to further change my mindset that now i am less dependent on financial for sustainance.

@erinpetersen267

Rob you are very inspiring. I have been following you for some time now. Thank you for educating the change. Blessings. Keep on keepin on brother.