Main

Conflict in Israel and Palestine through 2015: Crash Course World History #223

*This video was published in 2015 and therefore does not reflect recent historical events, nor context about the ongoing conflict between Israel and Palestine.* In which John Green teaches you about the conflict in Israel and Palestine. This conflict is often cast as a long-term beef going back thousands of years, rooted in a clash between religions. Well, that's not quite true. What is true is that the conflict is immensely complicated, and just about everyone in the world has an opinion about it. John is going to try to get the facts across in under 13 minutes. Note: We mispronounced the Arabic word "nakba" at 6:06. Sorry about that! Citation 1: Arthur James Balfour, Balfour Declaration (letter to Baron Rothschild, leader of British Jewish community). 1917. Crash Course is on Patreon! You can support us directly by signing up at http://www.patreon.com/crashcourse Want to find Crash Course elsewhere on the internet? Facebook - http://www.facebook.com/YouTubeCrashCourse Twitter - http://www.twitter.com/TheCrashCourse Instagram - https://www.instagram.com/thecrashcourse/ CC Kids: http://www.youtube.com/crashcoursekids Thought Café's series on the subject: https://www.youtube.com/channel/UCGAL9TcH76MBKR5hywFZ4CA

CrashCourse

9 years ago

مرحبًا، أنا جون غرين وهذه سلسلة Crash Course عن تاريخ العالم، وسنتحدث اليوم عن إسرائيل وفلسطين، دون حرب تحريضية كما آمل. نعم، هذا مطلب كبير يا سيد غرين، فذلك النزاع يعود إلى آلاف وآلاف السنين. لكن قبل آلاف السنين لم يكن هناك إسلام بعد. وأيضًا، دعوني أؤكد لكم أن القليل جدًا من هذا الصراع بين إسرائيل وفلسطين على مدى العقود العدة الماضية كان ناجمًا عن الخلافات العقائدية بين الإسلام واليهودية. لا أحد يجادل ما إن كان أهم الأنبياء هم من نسل ابن إبراهيم إسحق أو ابنه إسماعيل، أليس كذلك؟ ولا يتعلق بما إن
كان يجب الصوم في "يوم الغفران" أم في "رمضان"، بل يتعلق بالأراضي. تصوير الصراع على أنه أبدي أو ديني يجعلنا نشعر بأنه مستعصٍ بينما الحقيقة أنه ليس كذلك. لذلك، دعونا نبدأ كما يفعل معظم المؤرخين، أي في أواخر القرن التاسع عشر. وبدلًا من التحدث عن الدين، دعونا نحذو حذو مؤرخين مثل جيمس غيلفن ونناقش القوميات المتنافسة. حسنًا، في أواخر القرن التاسع عشر، كانت الإمبراطورية العثمانية تسيطر على ما نعرفه الآن بفلسطين. وكان السكان فيها، وفقًا للسجلات العثمانية من العام 1878، سبعة وثمانين بالمئة مسلمين وعشرة ب
المئة مسيحيين وثلاثة بالمئة يهود. كانوا كلهم يتحدثون العربية كلغة رسمية، وفي القدس، كان التعداد السكاني الديني متساويًا تقريبًا. لتأخذوا فكرة عن الحياة في فلسطين في عهد الإمبراطورية العثمانية، موسيقي عربي مسيحي أرثودوكسي اسمه واصف جوهرية نشأ في القدس في العقد الأول من القرن العشرين، حيث تعلم القرآن في المدرسة وكان يحتفل بعيد الفصح اليهودي وبعيد المسلمين مع جيرانه المسلمين واليهود. فلسطين في عهد الإمبراطورية العثمانية كانت باختصار مكانًا يعيش فيه أناس من مختلف الديانات بسلام معًا. حسنًا، فلنذهب إ
لى فقاعة التخيل. كانت أواخر القرن العشرين العصر الذهبي للقومية في أوروبا، ولم يكن هناك فوضى جنونية أكثر مما في إمبراطورية هابسبورغ النمساوية المجرية، التي أرادت فيها على الأقل عشرة قوميات مختلفة دولتها الخاصة. وفي تلك الإمبراطورية مفرطة القوميات، كان يعيش صحفي يهودي اسمه ثيودور هيرتزل كان يأمل استيعاب اليهود في الأمم الأوروبية، لكنه اقتنع سريعاً بأن الشعوب اليهودية يجب أن تغادر أوروبا وتستقر في دولتها الخاصة. وأصبحت فكرة القومية اليهودية تُعرف باسم "الصهيونية". من المهم أن نتذكر أن معظم الصهاينة
كانوا يهودًا علمانيين، لذلك تخيلوا إسرائيل كدولة لليهود أكثر مما هي دولة يهودية. في عام 1917، قامت الحكومة البريطانية، على أمل حشد دعم اليهود، بإصدار "وعد بلفور" الذي وعدت فيه بـ: "إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين"، وهو وعد جريء بالنظر إلى أن فلسطين كانت ما زالت عثمانية، لأنهم لم يكونوا قد خسروا الحرب العالمية الأولى بعد، سيخسرونها قريبًا بعد ذلك بالطبع، لكن اتضح أن البريطانيين كانوا يسرفون في قطع الوعود عندما يتعلق الأمر بفلسطين. لأنه قبل عام من وعد بلفور، وعد البريطانيون الفرنسيين سرًا بأنهم س
يقسمون المناطق العربية وسيحتفظ البريطانيون بفلسطين. وأكثر من ذلك، في عام 1915، وعد مسؤولون بريطانيون آخرون حاكم مكة الشريف حسين بأنه سيحكم دولة عربية تتضمن فلسطين، إذا قاد ثورة عربية ضد الحكم العثماني، وهو ما فعله حسين على الفور، إذن، وعد البريطانيون بإعطاء فلسطين للمكيين ولأنفسهم وللصهاينة. لم قد تكون هذه مشكلة؟ شكرًا يا فقاعة التخيل. بعد أن وضعت الحرب أوزارها بوقت قصير، أنشأ البريطانيون مستعمرة في فلسطين، وكانت الفكرة أنهم سيحكمون حتى يصبح الفلسطينيون مستعدون لحكم أنفسهم، وعند ذلك، كان الناس ا
لذين يعيشون في فلسطين يقولون "الآن يبدو وقتًا جيدًا"، لكن البريطانيون كانوا يرون أن الوقت لم يحن بعد. في غضون ذلك، أسس البريطانيون مؤسسات منفصلة للمسيحيين واليهود والمسلمين، مما جعل من الصعب على الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين أن يتعاونوا ومن السهل على البريطانيين أن "يفرقوا ويسودوا" على سكان فلسطين، مرة أخرى، لم قد تكون هذه مشكلة؟ في غضون ذلك، حاول البريطانيون أن يفوا بوعد بلفور في: "تسهيل هجرة اليهود تحت الظروف المناسبة." وبين العامين 1920 و1939، ازداد تعداد اليهود في فلسطين بما يفوق ثلاثمئة و
عشرين ألف شخص. في الحقيقة، في العام 1938، كان اليهود يشكلون أقل من ثلاثين بالمئة من سكان فلسطين. وركّز السكان اليهود المتزايدون على شراء الأراضي من ملّاك الأراضي المتغيبين من العرب غير الفلسطينيين، ثم إخلاء المزارعين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون ويعملون هناك. بالسيطرة على الأرض والعمالة، كانوا يأملون تأسيس مجتمع أكثر أمنًا داخل فلسطين، لكن تلك الممارسات بالطبع زادت حدة التوتر بين اليهود والفلسطينيين العرب بين عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين. خلال ذلك، بدأ الفلسطينيون العرب يفكرون في أنفسهم ك
القومية الفلسطينية، وانفجر ذلك الإحساس المتزايد بالقومية عام 1936 عندما ثار الفلسطينيون ضد البريطانيين. بمساعدة المليشيات اليهودية، قمع البريطانيون ثورة الفلسطينيين بوحشية، لكن كان من آثار الثورة أن أصدر البريطانيون وثيقة بيضاء تحدّ من هجرة اليهود إلى فلسطين، وتنادي بتأسيس دولة عربية يهودية مشتركة في فلسطين خلال عشرة أعوام. لم تسعد هذه الوثيقة أحدًا. فالصهاينة غضبوا على بريطانيا لأنها حدّت من هجرة اليهود في وقت كان اليهود فيه بحاجة إلى مغادرة أوروبا، والفلسطينيون العرب لم يكونوا راضين عن احتمال
اضطرارهم إلى الانتظار عشر سنوات لتكون لهم دولة. ثم اندلعت الحرب العالمية الثانية، وكانت تلك في الحقيقة فترة هادئة في فلسطين. لكنها انتهت وعاد التوتر وأدرك البريطانيون أن مستعمرات مثل فلسطين مصدر متاعب أكثر مما تستحق، فسلّموا قضية فلسطين إلى هيئة الأمم المتحدة حديثة الإنشاء. وقالوا "اسمعي أيتها الأمم المتحدة، في أول إشكالية لك..." إذن، في نوفمبر 1947، صوتت الأمم المتحدة على تقسيم فلسطين إلى دولتين منفصلتين فلسطينية ويهودية، دعت خطة التقسيم إلى إقامة دولتين متساويتين في الحجم تقريبًا، لكن الحدود ب
دت كقطع الجيغسو، أعني، لا يمكن أن ينظر أحد لهذه الخريطة ويقول "نعم، سينجح هذا" وبالطبع لم ينجح، وبعد إعلان الخطة بوقت قصير، اندلعت حرب الـ48 بين العرب وإسرائيل، وكانت إسرائيل في طرف والفلسطينيون والعديد من الدول العربية في الطرف الآخر. ربح الإسرائيليون الحرب، وعند توقيع هدنة في عام 1949، كانت إسرائيل تحتل أراضٍ تزيد الثلث عما كانت ستحصل عليه بموجب اقتراح الأمم المتحدة. بينما سيطرت الأردن، ثم لاحقًا ضمت، الضفة الغربية، ومدينة القدس القديمة، وسيطرت مصر على قطاع غزة. فر أكثر من سبعمئة ألف فلسطيني م
ن بيوتهم، وأصبحوا لاجئون في الدول العربية المجاورة. بالنسبة إلى الإسرائيليين، كانت هذه الحرب بداية أمتهم، وبالنسبة للفلسطينيين كانت النكبة، لأنهم أصبحوا بلا دولة. على مدى الثماني عشرة سنة التالية، لم يتغير شيء من ناحية الأراضي، ثم في عام 1967، اشتبكت إسرائيل وعدة دول عربية في الحرب مرة أخرى. سُميت حرب الستة أيام لأنها دامت ستة أيام. انتصرت إسرائيل وسيطرت على الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان. إذن، كان اقتراح عام 1947 يبدو هكذا، وبحلول عام 1967، كانت الأراضي هكذا. ثم أجازت
الأمم المتحدة القرار 242، يا إلهي كم هم بارعون في تسمية القرارات! وصاغ هذا القرار إطار عمل رئيسي لتحقيق السلام، بما في ذلك انسحاب إسرائيل من المنطقة التي استولت عليها في الحرب، واعتراف جميع المشاركين بالحق في وجود دولة فلسطينية وإسرائيلية. وهذا بالطبع لم يحدث. وبعد الحرب، تحوّل الصراع العربي الإسرائيلي الأوسع إلى صراع فلسطيني إسرائيلي أكثر تحديدًا، وهذه لحظة مناسبة لنشير إلى أنه ليس كل المسلمين عرب، وليس كل العرب فلسطينيين، وليس كل الفلسطينيين مسلمين. فهناك على سبيل المثال أقلية مسيحية من الفلس
طينيين. الفلسطينيون كلمة تُستخدم لوصف الهوية العرقية لأولئك الذين عاشوا في فلسطين تاريخيًا. وقد كان هناك الكثير من المسيحيين في منظمة التحرير الفلسطينية، التي تأسست عام 1964 بقيادة ياسر عرفات. أشرفت منظمة التحرير الفلسطينية على جماعات ثورية كانت تهاجم المدنيين، لكنها كانت تستخدم أيضًا طرقًا غير عنيفة في محاولتها إقامة دولة فلسطينية، في غضون ذلك، بدأت الحكومة الإسرائيلية في إنشاء مستوطنات يهودية في مناطق للفلسطينيين، بما في ذلك القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة. هناك الآن أكثر من ثلاثمئة وخم
سين ألف مستوطن في الضفة الغربية، وأكثر من مئتي ألف في القدس الشرقية، وهذه المستوطنات غير قانونية طبقًا للقانون الدولي، لكن إسرائيل تعارض ذلك بالقول إنها ليست غير قانونية لأن فلسطين ليست دولة حقًا. في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، أطلق الفلسطينيون الانتفاضة الأولى، ومعناها حرفيًا "نفض الشيء بعيدًا". وقد بدأت بمقاطعة المنتجات والخدمات الإسرائيلية ورفض دفع الضرائب لإسرائيل، لكن عندما واجهت القوات المسلحة الإسرائيلية المتظاهرين بعدائية، انطلقت أعمال العنف. كما شهدت الانتفاضة الأولى أيضًا تأسس حركة
حماس التي شنت أول تفجير انتحاري ضد إسرائيل عام 1993. حشدت حماس الدعم جزئيًا بسبب طبيعتها النضالية، لكن غالبًا بسبب تنفيذها مشاريع للرعاية الاجتماعية في غزة. حيث بنت المدارس والمساجد والعيادات وزودتها بطواقم العمل. أهم إنجازات الانتفاضة الأولى كان انبثاق محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. أفضى هذا إلى معاهدة أوسلو وعملية السلام اللتين بُنيتا على القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة. لكن كانت هناك قضايا عديدة تحتاج إلى حلول، أعني، بصرف النظر عن مسألة كيفية عمل دولت
ين لا تبدوان كأحجية جيغسو، فهناك مسألة الاستيطان اليهودي، وحق اللاجئين الفلسطينيين وذريتهم في العودة إلى فلسطين، وحقوق الماء التي تعتبر ذات شأن كبير في ذلك الجزء من العالم، وهلم جر. إنه أمر معقد جدًا. ثم جاءت محادثات كلينتون. حان الآن وقت الرسالة المفتوحة. لكن دعونا نرى أولًا ماذا يوجد في الكرة الأرضية. انظروا، إنها مجموعة من الرؤساء الأمريكيين المولعين بالمغازلة. رسالة مفتوحة إلى بيل كلينتون. مرحبًا بيل، ربما تكون محادثاتك اقتربت أكثر من أي مرة في التاريخ الحديث إلى اتفاق سلام فعلي بين الفلسطين
يين والإسرائيليين. رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك أبدى استعدادًا للتخلي عن أراضٍ كانت تحت سيطرة إسرائيل أكثر من أي مرة أخرى في التاريخ. وحتى ياسر عرفات فوجىء بذلك. ورغم أن المحادثات لم تناقش كل القضايا إلّا أنك كنت تقترب من حل ما. لكنها في النهاية لم تُنفذ، ومنذ ذلك الحين، ولا أقصد انتقادك، لكن الأمر أصبحت أسوأ فأسوأ فأسوأ. أسوأ ما في الأمر هو أن ذلك كان إرثك الكبير، لكن الآن لم يبق لك إلّا أن الصراع في إيرلندا الشمالية تمت تسويته أثناء فترة رئاستك. باختصار، كان من الممكن أن يكون ذلك مذهلًا
، لكنه بدل ذلك، كان... مثل رئاستك إلى حد ما في الواقع. على الأقل، ستظل تتذكر لحظات الثمل تلك مع بوريس يلتسن. مع خالص تمنياتي، جون غرين. إذن، فشلت محادثات كلينتون، وتم تقويض حكومة إيهود باراك، ثم في سبتمبر عام 2000، قاد المرشح لرئاسة الوزراء آرييل شارون ألف جندي مسلح إلى جبل الهيكل في مدينة القدس القديمة. بالنسبة للمسلمين، يُعرف هذا بالمسجد الأقصى، وهو ثالث موقع مقدس في الإسلام بعد الكعبة في مكة والمسجد النبوي في المدينة. وهو أقدس موقع في اليهودية، لذلك، باختصار، إنه مكان أكثر حساسية من أن يدخله
بألف جندي مسلح. أشعل ذلك الحدث مظاهرات ضخمة أدت في النهاية إلى الانتفاضة الثانية الأكثر عنفًا والتي لقي فيها أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني وألف إسرائيلي حتفهم. وفي عام 2002، زعمًا من إسرائيل بأنها تدافع عن المدنيين، بدأت بتشييد جدار حول الضفة الغربية، لكن عوضًا عن التقيد بالحدود التي تقررت بعد حرب عام 1967، شُيّد الحاجز ليضم العديد من المستوطنات الإسرائيلية في الجانب الإسرائيلي. بالنسبة إلى الإسرائيليين، كان الغرض هو الدفاع عن النفس، وبالنسبة للفلسطينيين، كان استيلاءً غير قانوني على الأراضي. وفي عا
م 2005، مات ياسر عرفات، وفي انتخابات جرت بعد ذلك بوقت قصير فازت حماس بأغلبية مقاعد البرلمان. منذ ذلك الحين، انقسمت حماس والسلطة الفلسطينية في كيفية حكم فلسطين، كما أنها كانت تُدار بطريقة سيئة. في السنوات العشرة الماضية، شنت حماس هجمات بالصواريخ على إسرائيل من حين لآخر، وردت عليها إسرائيل بعمليات اجتياح مطوّلة وعنيفة جدًا للمناطق الفلسطينية أسفرت عن مقتل آلاف الفلسطينيين، الكثيرون منهم كانوا من المقاتلين، لكن أيضًا، الكثيرون منهم لم يكونوا كذلك. يزعم كل من الطرفين أنه يرد على استفزازات الآخر، لكن
الكثير من الصراع يعكس فشلًا مماثلًا من جانب جميع الأطراف في فهم شرعية وجهة نظر الآخر. بالنسبة إلى فلسطين، حُرم الشعب الفلسطيني من إقامة دولة ليس فقط منذ تشكيل إسرائيل، بل طوال عقود قبل ذلك، وهم الآن يعيشون تحت ما يوصف باحتلال عسكري، وذلك كله صحيح. بالنسبة إلى الإسرائيليين، من الواضح أن اليهود بحاجة إلى وطن وهو أمر أقرّته الأمم المتحدة. وهم بالتأكيد ليسوا أول دولة تعزز وتوسّع مناطقها بواسطة الانتصارات العسكرية. وهم بحاجة إلى حماية أمتهم ضد التهديدات الكثيرة التي يشكّلها عليهم جيرانهم. وهذا أيضًا
صحيح. من المهم أن نفهم المنطق الداخلي لهذه الرؤى القومية المتنافسة. لكي تنجح الرؤية القومية لكل من الصهاينة والفلسطينيين، من الضروري أن يفهما حق بعضهما في البقاء وشرعية الرواية التاريخية لكل منهما. لكن هذه المشاكل لا تعود لآلاف السنين وليست مستعصية على الحل. لقد ظهرت في فترة الانتداب البريطاني. لكن دعونا نأمل أننا بفهمنا أن هذه ليست حربًا دينية لا تنتهي، قد نكون اقتربنا أكثر إلى رؤية نهايتها. شكرًا لمتابعتكم، أراكم الأسبوع القادم. تم تصوير Crash Course في استوديو تشاد وستاسي إيميغهولز في إنديان
ابوليس، وهم يتم بفضل المشتركين معنا عبر Subbable، لذلك، شكرًا لكم جميعًا. بالمناسبة، إذا أردتم معرفة المزيد عن إسرائيل وفلسطين، فقد أعد أصدقائنا في Thought Café مجموعة من الفيديوهات، كما يمكنكم أن تجدوا رابطًا لها في معلومات الفيديو في الأسفل. شكرًا مرة أخرى لمشتركينا على Subbable، وشكرًا للمعلمين الذين يرسلون هذه الفيديوهات إلى تلاميذهم، وللتلاميذ الذين يرسلونها إلى معلميهم، وكما نقول في مسقط رأسي: "لا تنسوا أن تكونوا رائعين."

Comments