Main

Equal Education: How can we ensure AI access for all?

Let's face it. Artificial intelligence is everywhere around us—on our phones, in our homes, in our cars and in our schools. But that doesn't mean that we all have equal access to the best and most helpful learning technologies. As AI continues to develop and get smarter, how can we ensure universal access to these educational technologies so that all students can benefit?  Nadeem Nathoo, co-founder of The Knowledge Society, argues that the private sector would be the most effective at getting cutting-edge AI technologies into the hands of students, saying that a direct-to-user approach is the most realistic and reliable. Isabelle Hau, executive director of the Stanford Accelerator for Learning, says it’s imperative for educators to be involved in the development and dissemination of artificial intelligence in schools. She argues that while AI in classrooms can be a great equalizer, without proper oversight, there's a risk that AI could deepen inequalities between students. Louka Parry, CEO and founder of The Learning Future, says we must look at education and learning more holistically. While he agrees that AI presents a lot of opportunity for learners across the world, he reminds us that an important part of learning is cultivating curiosity in a social setting and that AI tools could potentially isolate students and deepen intellectual divides. Watch the Doha Debates Podcast as these three education experts debate the best ways to incorporate and leverage AI in the classroom. Doha Debates Podcast is a production of Doha Debates. This episode is hosted by Rawaa Augé and was filmed live at the WISE Summit in Doha, Qatar, in November 2023. Thoughts on this conversation? Let us know! Follow us everywhere @DohaDebates and join the post-episode discussion in our YouTube comments. ►► Subscribe & join the conversation: http://bit.ly/38fuJjZ Don’t Settle for a Divided World. Think. Debate. Act. Let’s find solutions to the world's most pressing problems. Doha Debates examines the world's most pressing challenges through live debates, digital videos, a TV series, blogs and podcasts. This innovative approach includes Majlis-style conversations designed to bridge differences, build consensus and identify solutions to urgent global issues. ►► Follow us on Facebook: http://facebook.com/DohaDebates ►► Follow us on Twitter: http://twitter.com/DohaDebates ►► Follow us on Instagram: http://instagram.com/DohaDebates

Doha Debates

1 month ago

البرنامج الصوتي "مناظرات الدوحة". - بدلًا من الحديث عن نظام التعليم هنا، أو القطاع الخاص هنا، أو القطاع الغير ربحي هناك، فإننا نحتاج بشدة إلى التفكير في نظام التعليم ككل. كل فرد لديه دور. - التكنولوجيا هي أداة بالرغم من أنه يُطلق عليه ذكاء صناعي، إلّا أنه من صُنع البشر، ولذلك فإن الأمر بين أيدينا أن نشكّل مستقبلًا أفضل وأكثر إشراقًا للتعليم. - تاريخيًا، حينما تنظر إلى انتشار تلك التقنيات ومسألة الوصول إليها، فإنها عادة ما تأتي من مؤسسة خاصة. المساواة في التعليم. كيف يمكننا أن نضمن وصول الذكاء ال
إصطناعي للجميع؟ - مرحبًا بكم في هذه الحلقة الخاصة من البرنامج الصوتي "مناظرات الدوحة" بالتعاون مع سلسلة البرامج الصوتية "Wise On Air" أنا روعة أوجيه وسأكون المنسقة لهذه المحادثة هنا في قمة "Wise" الحادية عشر. في حلقاتنا المعتادة من برنامج "مناظرات الدوحة" نستكشف قضية مُلحّة من مواقع مختلفة ونحاول أن نتوصل إلى أرضية مشتركة. سنتحدث اليوم عن الذكاء الإصطناعي في عالم التعليم. نحن نعلم أن الذكاء الإصطناعي موجود بالفعل في الفصل الدراسي. يستخدمه الطلاب بإنتظام ليساعدهم في كتابة أوراقهم البحثية، وواجبات
هم المدرسية الأخرى أو حتى كتابتها بنفسه. في حلقة سابقة، ناقشنا ما إذا كان يُعتبر إستخدام الذكاء الإصطناعي هكذا يعتبر غشًا. أعتقد أن ذلك يعتمد على كيفية استخدامك له. يمكنكم مشاهدة تلك الحلقة مع سال خان من "أكاديمية خان" ومُراسل التكنولوجيا جيكوب وارد علي قناة "مناظرات الدوحة" على يوتيوب. سنتحدث اليوم بالتحديد عن إمكانية الوصول. كيف يمكننا ضمان من أن جميع المُتعلمين يستطيعون الاستفادة من تلك التقنية؟ ومن هو الأقدر على إيصالها لهم؟ هل هي المعاهد التعليمية؟ هل هي الأعمال التجارية؟ هل هنالك طريقة للت
خلص من الوسطاء، رجالًا ونساءً، ومنح الطلاب تحكمًا مباشرًا في تنفيذ تلك الأدوات؟ وكما هو الحال دائمًا في هذه المناظرات، سنعرض لاحقًا سؤالًا من أحد الطلاب في مكان ما حول العالم لنرى ما سيقوله حول كل هذا. نحن نتساءل أيضًا عن كيفية ضمان من أن التكنولوجيا ذاتها لا تعمق من التفاوتات الموجودة بالفعل بين المتعلمين، والمجتمعات التعليمية، وحتى بين الدول. لذلك، من هو الأنسب لإيصال مزايا الذكاء الاصطناعي إلى المتعلمين، وضمان توفر تلك المزايا للجميع؟ لمناقشة هذا السؤال، نستضيف ثلاثة خبراء عالميين في التعليم.
لدينا هنا "نديم ناثو". وهو مؤسس "مجتمع المعرفة". و"إزابيل هو" وهي المدير التنفيذي لـ "ستانفورد لتسريع التعليم"، و"لوكا باري" وهو الرئيس التنفيذي والمؤسس لمؤسسة "مستقبل التعليم". لنبدأ معكِ، إيزابيل، أنتِ تعملين في "ستانفورد لتسريع التعليم" هل يُمكنكِ أن تخبرينا عن العمل الذي تقومين به هناك، ولماذا تعتقدين أن المؤسسات التعليمية مثل مؤسستك هي الأنسب لتوصيل مزايا الذكاء الاصطناعي للمتعلمين. - شكرًا لكِ. لقد كانت جامعة ستانفودر مركز اهتمامنا جميعًا لمدة طويلة للغاية. واليوم، نحن نقوم بعمل استثنائي
حيث نجمع جميع أعضاء هيئة التدريس من مجالات التعليم وعلوم الكومبيوتر، وعلم الأعصاب، وعلم الأعمال، والعديد من العلوم الإنسانية، والنفسية بالتأكيد، والعديد من مجالات الجامعة من أجل تقديم حلول جديدة مرتبطة بدراسة الإستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. - ولهذا السبب تعتقدين أنكم أفضل مؤسسة لتوصيل ذلك للمتعلمين؟ - حسنًا، اسمحي لي أن أعود قليلًا فيما يتعلق بسؤالك السابق حول من ينبغي عليه أن يشارك في هذا التطور للذكاء الاصطناعي. وأود أن أقدم حجة قوية مفادها أنه بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى، فإنن
ا نحتاج إلى مكوّنين آخرين، وهما البحث الاكاديمي وكذلك المُعلمون. - نديم، لقد بدأت شركتك، "مجتمع المعرفة" بفكرة مساعدة الشباب الموهوبين على النبوغ. ما الذي يجعل نموذج عملك، أو أي نموذج عمل، هو الأكثر ملائمة لتقديم الذكاء الاصطناعي للرؤساء التنفيذين وعلماء المستقبل؟ حسنًا، لإعطائك بعض السياق، السبب وراء تأسيسنا "مجتمع المعرفة" هو أننا أردنا بناء مؤسسة تعليمية تقوم بتدريب الناس، وخاصة الشباب، على حل مشاكل هامة في العالم، بإستخدام التقنيات والعلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والكم، وتكنولوجيا النا
نو، وتعديل الجينات، والخلايا الجذعية، وتكنولوجيا البلوكتشين. ولكن السبب وراء شعورنا بأنه يتعين علينا القيام بذلك هو وجود تأخر هائل بداخل نظام التعليم، وخاصة الحديث عن تلك التقنيات، ناهيك عن بناء وتطوير ملفٍ كامل. لذا، فنحن في "مجتمع المعرفة"، نقوم بأخذ طالب يبلغ من العمر 13 أو 14 أو 15 عامًا، لا يعرف حتى كيفية البرمجة، وهم ليسوا أطفالًا عباقرة، أعدكم أنه بنهاية العشرة أشهر، فإن الطلاب يقومون بإكمال مشاريع على مستوى الدكتوراة أو الماجستير. أصغر الموظفين الموجودين اليوم في شركات مثل سبيس اكس، وناس
ا، وتسلا، وأوبن آيه آي، وديب مايند، ومايكروسوفت، وآي بي ام، جميعهم كانو طالب "مجتمع المعرفة" بعمر الخامسة عشر، وقد قام خريجونا في السنتين الأخيرتين بجمع حوالي مائة مليون دولار لتأسيس شركات مدعومة من مؤسسة فينتشور، وشرائح تعمل بالطاقة النووية، وبطاريات تعمل بالذكاء الاصطناعي وبنية تحتية لتكنولوجيا البلوكتشين، وما إلى ذلك، لذلك، أنا لا أعتقد بالضرورة أن "مجتمع المعرفة" هي الاجابة لهذا السؤال بالتحديد ولكن سبب مشاركتي لذلك هو أنه يسلط الضوء على التأخر في النظام الحالي. ولأخذ خطوة للوراء والإجابة عل
ى سؤالك، أعتقد أنني يمكنني الإجابة على السؤال عن طريق طرح سؤال آخر بطريقة مختلفة. فلنتخيل لو كان هذا الأمر قبل عشرين عامًا. وبدلًا من الذكاء الاصطناعي، فلنستبدله بمحرك البحث، مثل محرك بحث جوجل، أو البحث عبر الإنترنت، ولنقل أنه قبل خمسة عشر عامًا من الآن، قُمنا باستبدال الهواتف المحمولة بالذكاء الاصطناعي، ولنقل أنه قبل 10 سنوات من الآن، قمنا باستبدال التطبيقات. ثُم لنقل أن السؤال نفسه كان يتعلق بالمهارات، مثل البرمجة، أو الثقافة المالية، أو الثقافة الرقمية. يمكنني إخبارك تاريخيًا من هي الجهة التي
تعتبر الاجابة الخاطئة لهذا السؤال. والإجابة، تاريخيًا، ليست نظام التعليم. حتى من منظور قناة البيع، الإجابة ليست نظام التعليم. لقد كنا نتحدث لمدة طويلة عن إدخال البرمجة إلى المدارس، خاصة من الحضانة، وحتى الصف الثاني عشر. ومازال الأمر صعبًا للغاية. سأذكر نقطة أخيرة، وهي أن كل خطوة من تلك التقنيات التي كنا نتحدث عنها، كان هنالك دائمًا مقاومة من النظام التعليمي الحالي. لذا، حينما ظهرت خدمة البحث عبر الإنترنت، حدث شيء مشابة لما يحدث مع شات جي بي تي الآن، وهو أن تلك كانت نهاية عصر الامتحانات، وأن الج
ميع سيقومون بالغش. حينما ظهرت الهواتف المحمولة، كانت المدارس تقول للطلاب أن يضعوا الهواتف جانبًا، أليس كذلك؟ حينما ظهرت أدوات أخرى للتعلم، كان الأمر يبدو أنها لن تقوم بتشجيع هذه الأشياء، وبالطبع، حينما ظهر شات جي بي تي، ولكن حينما ننظر إلى الأعمال التجارية، بمجرد ظهور جوجل، كانت الشركات تتسائل كيف يمكننا معرفة استخدام هذا الهاتف المحمول؟ كيف يمكننا معرفة استخدام شات جي بي تي؟ كيف يمكننا معرفة استخدام هذا؟ وأنا أعتقد أن معظم التطبيقات التي تتوصل في النهاية إلى كيفية تقديم قيمة ذات معنى، تأتي في ا
لأغلب بنسبة ثمانين بالمائة من القطاع الخاص، وربما بنسبة 27 بالمائة من القطاع الغير ربحي، مثل أكاديمية "كود"، أو أكاديمية "خان" أو ما شابه، ومالم يكن هنالك بيانات أخرى، فأنا ليس لدي دليل تاريخي لأُشير إلى أنه هنالك الكثير من سياسات إضفاء الطابع الديموقراطي على تلك الأدوات من قِبل نظام التعليم. - ولكن هل ستكون الشركات الخاصة قادرة على الالتزام بتوفير هذا المحتوى، وهذه المعرفة بشكلٍ عادل لجميع الطلاب؟ وإتاحة الوصول بشكلٍ عادل لكل طالب؟ - حسنًا، فلنضرب بعض الأمثلة. فلنقل أنكِ تريدين تعلم لغة ما، ولن
فترض أن ديولونجو هو تطبيق جيد، يمكننا أن نجادل في ما إذا كان استخدامه طريقة جيدة أو سيئة لتعلم لغة ما. ولكن، هل يستطيع معظم الأشخاص الذين لديهم جهاز واتصال إنترنت من الجيل الثالث استخدام تطبيق ديولينجو؟ أنا أظن ذلك. والآن، شات جي بي تي، إذا كان لديك جهاز واتصال إنترنت من الجيل الثالث، هل يمكنك استخدام شات جي بي تي؟ وأنا أعني بشات جي بي تي أن الناس يستخدمون النسخة الهزلية منه، وهي النسخة المفتوحة للجميع، ولكنها في الحقيقة نسخة مغلقة من الذكاء الاصطناعي، مخصصة للمؤسسات الربحية وما إلى ذلك. ولكن ال
سبب وراء انتشار هذه الأشياء، هي أنهم يريدون أنه يستخدمه أكبر عدد ممكن من الناس. وبالنسبة للإنترنت، من هم الأشخاص المسؤولين عن انتشار الانترنت حول العالم؟ منظمة جوجل، كما نعلم، ومبادرة فيسبوك، ولكن الآن مؤسسة ستار لينك. ليس بالضرورة أن تكون الحكومات مسؤولة عن ذلك. السبب وراء قيامهم بذلك وكان لدى جوجل وفيسبوك حافز لضمان أن يستخدم الجميع الإنترنت، هو أن ذلك كان عامل النمو القادم لهم. الطريقة الوحيدة التي يستطيعون فيها عمل المزيد من الأموال هي أن يتمكن عدد أكبر من الناس من الوصول إلى الإنترنت. لذا،
فأنا أعتقد أن هنالك حوافز ضمنية. بالطبع، تحتاج أن يكون لديك قيادة جيدة، وتحتاج إلى قيادة واعية، وتحتاج إلى أشخاص، وأعتقد أن الهيئات التنظيمية وكل تلك الأشياء ستكون موجودة بالتأكيد، للتأكُد من عدم استخدام تلك الأدوات بطريقة ضارة، ولكن خاصةً عندما تكون الدوافع متوافقة مع بعضها البعض، ومما رأيناه في الماضي، فإنه يبدو أن تلك هي طبيعة الحال. وأنا أتفق أنه يجب أن يكون هنالك بعض المساهمات من جانب القطاع الغير ربحي، وقد ذكرت مثالين وهما أكاديمية "كود" وأكاديمية "خان" ولكن تاريخيًا، حينما تنظر إلى توالد
تلك التقنيات، والسؤال عن إمكانية الوصول إليها، في إنها عادة ما تأتي من المؤسسات الخاصة. - لوكا، أنت تعتقد أنه بالرغم من أن المتعلمين لا يستطيعون التحكم في تصميم وبناء منتجات الذكاء الاصطناعي تلك. وأنت تقول أنهم يستطيعون التحكم في كيفية نشر وتطبيق تلك التكنولوجيا في الفصل الدراسي. فهل المتعلمون أنفسهم هم الأنسب لتسخير الذكاء الاصطناعي في التعليم؟ - أعتقد أن ما هو مثير جدًا للاهتمام، لقد استمعت جدًا بالتعليقات حتى الآن. تفكيري هو أنه حينما بدأنا نتحدث عن التعليم، فإننا نحتاج إلى عمل بعض التمييزات،
تمييز بين المدرسة والتعليم نفسه، وربما أيضًا بين التعليم وبين ثلاثة بنيات مختلفة. لأنه بخلاف ذلك، سنقوم بخلطهم جميعًا مع بعضهم البعض. التعليم بالنسبة لي هو سمة إنسانية أساسية وهو في الواقع الطريقة التي نجد بها ذواتنا الحقيقية. ولكن حينما نتطرق إلى فكرة نظام التعليم وأنا أعني هنا أنني اتفق مع يا نديم في بعض تعليقاتك. من أجل التفكير في نوع نظام التعليم الذي نتحدث عنه، وأنه، على سبيل المثال، وبصفتي مُعلمًا فإنه حتى استخدام مصطلحات مثل:المستخدمين، لاأعتقد بأنه يعتبر مصطلحًا يرفع من مستوى التجربة ال
حياتية للأشخاص المتواجدين في تلك المجتمعات، سواءًا كانوا مُعلمين، أو رؤساء مدارس، أو أفراد مجتمع، أو حتى المتعلمين أنفسهم. لذا، فإنه بدلًا من أن تكون مستخدمًا لمنتجي، فإن ذلك الأمر يبدو ليه كفرض السيطرة، ويبدو لي أنني أقوم بتقديمه لك لتستهلكه، على الرغم من أنها تقنية توليدية قد تساعد في تحويل تجربة ما، أو بناء إمكانية ما، فأنا مهتم أكثر بكيفية حصولنا على نهج تحويلي، نموذج تحويلي للطريقة التي نُصمم بها معًا. لذا، فعلى سبيل المثال،ما نراه هنا، بدلًا عن الحديث عن نظام التعليم في المدارس، أو القطاع
الخاص هنا، أو القطاع الغير ربحي هناك، فإننا بحاجة حقًا للتفكير في نظام التعلّم ككل، حيث يكون لكل شخص دور محدد. نعم، يُمكنني القول بأن أنظمة التعليم ليست جيدة في الإبتكار بداخلها لعدة أسباب، ويرجع ذلك بشكلٍ كبير إلى أنها مرتبطة بالاقتصاد السياسي على وجه الخصوص، في ظل دوراته قصيرة المدى، وهو ما يُعد إشكالية في الأنظمة الديموقراطية ولكن بشكلٍ مشابه، أعتقد أن تفكيري في القطاع الخاص هو أنه يمكن حدوث ابتكارٍ هائل بداخله، ولكن أيضًا، لا تتماشى الدوافع دائمًا مع مصلحة ازدهار الإنسان. وإذا كان موضوع هذا
الاجتماع الجميل الذي نحن فيه الآن هو إزدهار الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي، فأننا أعتقد أننا يجب أن نكون حريصين للغاية بشأن وأنا أقتبس هنا: "التحرك بسرعة، وكسر الأشياء من حولنا" وهو ما كان بالطبع الشعار الخاص بفيسبوك كجزء من ثورة وسائل التواصل الاجتماعي. حسنًا، هنالك عدد كبير من الأدلة التي تمت مراجعتها من قِبل الزملاء، والتي تظهر أن وسائل التواصل الاجتماعي ربما كان لها أثر سلبي واضح على المعرفة البشرية، والصحة العقلة، والتماسك الاجتماعي على الأخبار الكاذبة والتمييز. ولذا، فأنا أعتقد أنه يجب عل
ينا التفكير في تلك الأشياء كنظام بيئي متكامل. ويجب علينا أن نفكر في كيف يمكن لكل لاعب بعينه المساهمة بقوة في ذلك. وأنا أعتقد أنه لا يوجد لاعب واحد بعينه هو الأنسب، فيجب علينا جميعًا أن نجتمع معًا لنكون قادرين على تصميم مستقبل تلك الأدوات ونشرها بشكلٍ جيد، أليس كذلك؟ - دعني أطرح عليك سؤالًا. - نعم - أنا أتفق تمامًا مع كل ماقلته، لذلك فلا مجال للخلاف هنا. يبدو أن السؤال الذي كنت تجيب عليه هو من يجب عليه؟ ضد من سيفعل؟. فيما يتعلق بمن يجب عليه، فبالطبع إذا كنا نتحدث عن التعاون، ونهج النظام البيئي، أ
عني بذلك أن الجامعات... و"ستانفورد" تعتبر في فئة خاصة بها بالتأكيد. ولكن إذا نظرت إلى أغلب مؤسسات ما بعد التعليم الثانوي، فإنها لا يتعاونون مع المجال بالضرورة لمعرفة كيفية تجديد مناهجهم وما إلى ذلك. لذلك، فبالطبع، نحن نريد تلك الأشياء. ولكن الواقع هو أننا لا نرى ذلك، صحيح؟ ولذلك، فإذا عدنا مرة أخرى إلى سؤال من الذي سيفرض طابعًا ديموقراطيًا على الوصول إلى بعض هذه الأدوات؟ فلنفترض أن تلك الأدوات إيجابية، ومن ثمّ، يُمكننا أن نفعل الشيء نفسه. وبالتأكيد إذا كانت الأدوات سلبية، فإننا لا نريد أن نُضفي
طابعًا ديموقراطيًا إليها. ولكن إذا كانت الأدوات تساعد المتعلمين علي سبيل المثال، وإذا كنا نتحدث عنها في سياق التعليم أو المُدرسين أو المُعلمين أو أيًا كان الحال، فمن هو الأنسب؟ هل لديك وجهة نظر حول كيفية حدوث ذلك؟ - اسمحوا لي بالتدخل. هنالك طابع ديموقراطي لكل تلك الأدوات. سأذكر مثالًا عن ابني. عمره خمس سنوات. كان عمره خمس سنوات حينما حان وقت العودة للمدارس، وفي اليوم التالي، عاد إلي وقال لي: "لماذا يجب عليّ الذهاب إلى المدرسة؟" "أنا أعرف أشياءًا أكثر من المُعلم بفضل المدونات الصوتية." "ولقد قُمت
بسؤال سيري عن عدد البراكين الموجودة، وقد كان يعرف الإجابة، في حين لم يعرفها مُعلمي." لذلك، كان علي أن أخترع له جدوى النظام المدرسي، وأنه فقط مكان للتواصل الاجتماعي، ولتعلُّم المهارات الاجتماعية وما إلى ذلك. لذا، فإنه هنالك طابع ديموقراطي بالفعل، كما يقول نديم، ولكن هنالك تلك الثلاثة قطاعات المختلفة في التعليم والتي ينبغي علينا التفكير فيها، وكيف يُمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي لهذا الجيل الذي يستخدمونه بالفعل. لذا، كيف يُمكننا اللحاق بالركب والتأكد من أن هذا الطفل يُمكنه تعلم الكثير من الأشياء
، ولكن يُمكنه في الواقع التحقق من صحة ما يتعلمه. يُمكنه في الواقع أن يدرك متى يعطيه الذكاء الاصطناعي الاجابات الصحيحة ومتى لا يعطيه. أترك إجابة هذا السؤال لإزابيل. - كنت سأقوم أولًا بإبداء تعليق وأختلف قليلًا مع صديقي نديم هنا بشأن أحد المخاوف الكبيرة التي تقلقني، ونحن لدينا في "ستانفورد" شراكة عظيمة مع جوجل، وأوبن آيه آي، ومايكروسوفت وكل تلك الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا، والتي في واقع الأمر، شاركت في مشروع أوبن آيه آي الأخير، والمتعلق بالتدريس باستخدام نُسخ الذكاء الاصطناعي التي توصلوا إل
يها مؤخرًا. لذلك، فعلى سبيل المثال، لقد كنت في اجتماع في شهر مايو، اجتماع لمده يوم كامل مع جوجل. كان يتواجد حوالي خمسون مهندس من جوجل، وخمسون شخصًا من ستانفورد في علوم الكومبيوتر. وطوال اليوم كان الموضوع هو الذكاء الاصطناعي، ليس الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالتعليم. دعوني أعود لذلك لاحقًا. لقد قضينا اليوم بأكلمه، ولم نذكر كلمة واحدة عن التعليم. كان هنالك بعد النقاشات عن الصحة، وكان هنالك بعض النقاشات الأخرى، ولكن لم يتم حتى ذِكر التعليم. وحينما وصلنا إلى نهاية اليوم، كانت هنالك محاضرة عن "طلقات الق
مر"، وأنا كنت حينها أجلس على طاولة مماثلة لهذه الطاولة. وتوصلنا في النهاية إلى أنه يُمكن أن تكون احدى ورش العمل عن التعليم. وشعرت حينها أن ذلك مُثير جدًا للاهتمام. لذا، كان لدى كلا الجانبين من المهندسين نوايا حسنة للغاية في العمل على تلك المشاكلات التكنولوجية الكبيرة. إنهم لا يفكرون في التعليم. ولهذا السبب أعتقد بقوة أننا بحاجة إلى وجود باحثين، وبحاجة إلى وجود مُعلمين على الطاولة، من أجل تصميم تلك الحلول الجديدة. - لماذا لا يفكرون في التعليم؟ - أنا أعتقد أن هُنالك اثنان... هُنالك عدة مشكلات. واح
دة منهم هي التسييل. لذا، إذا قُمت بالتفكير في حجم الأسواق، ومن منظور ربحي، وقُمت بالتفكير في التسويق، وقُمت بالتفكير في القطاعات الأخرى التي ليس لها علاقة بالتعليم. والشيء الثاني هو أنه لم يكن أولوية لبعض هذه الشركات، فهم لديهم أولويات أخرى، ولكن التعليم شيء مُعقد. التعليم مُعقد. - نديم، لديك رأي قوي عن التعليم. - لدي العديد من الأراء القوية عن التعليم، ولكن أردت تسليط الضوء فقط على أنه لم يكن هنالك في الواقع أي نقطة خلاف مع ما قُلناه. ليس فقط لمجرد أن جوجل لا يفكر في ذلك الأمر، فهذا لا يعني أنه
يوجد مؤسسات أخرى لا تفكر في ذلك. سأعطيكم مثالًا جيدًا. بالرغم من براعة جوجل في عمليات البحث، وقبل وجود جوجل، كان هُنالك ياهو وألتا فيستا، أليس كذلك؟ هؤلاء هُم من قاموا بتنمية عمليات البحث. ثم ظهرت جوجل واكتشفت ما هي أفضل تجربة للمستخدم، وما هو أفضل نظام تقييم لتتمكن من القيام بذلك. ولكن بعد ذلك قد تعتقد أيضًا أن لاري وسيرجي سيقولان لأنفسهم: "حسنًا، إذا كنا بإمكاننا القيام بذلك للنَص فلما لا يُمكننا القيام بذلك للمقاطع المُصورة؟" إنهم لم يقوموا بإختراع يوتيوب، لقد قاموا بشراء يوتيوب، أليس كذلك؟
ولكنك قد تعتقد أنهم هم الأشخاص الذين قد يقومون بالتفكير في هذا الأمر. حتى في الصناعات الأخرى، حينما كانو يفكرون في الأجهزة الطبية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي على البعض من هذه الأشياء. وجهة نظري هي أن السبب وراء تفكير معظم المؤسسات الخاصة في هذه الصناعات هو أنها من قطاع خاص إلى آخر. لذا، فهي أسهل في البيع وأسهل في التبني. هل حاولت يومًا بيع أي شيء إلى المدارس؟ أو إقناع المدارس بتبني أي شيء؟ إن ذلك أمر صعب للغاية. لقد قٌمت بذلك. لقد اضطررت للذهاب إلى بوتان للعثور على أقل نقطة خلاف لأنهم في أمس الحاجة
إليها. وعلى النقيض، حينما تحاول خدمة أي شخص في نظام أمريكا الشمالية فإنه أمر صعب للغاية، حتى في النظام الأوروبي. لذلك، فمن منظور عملي بحت، أعتقد أن هذه هو السبب. أعتقد أن جزءًا مما يُمكننا القيام به للمساعدة في نشر بعضًا من هذه الأشياء ضمن "النظام"، وبالمناسبة، وجهة نظري هي أنني أعتقد أن التوجيه المباشر للمُتعلم للبدء ربما يكون أفضل. فمثل الذي قُلتِه عن ابنك، لماذا يتسنى علينا انتظار الأنظمة لتبني تلك الأشياء حتى يتمكن الناس من استخدامها؟ إنهم لديهم جهاز بالفعل، ولديهم إنترنت. لماذا يجب أن يكون
لدينا بعضًا من تلك الحواجز؟ وبعد ذلك أعتقد أنه يجب أن يكون هُنالك أدوات للآباء للإشراف، تمامًا مثل التي لدينا في يوتيوب، وبعض التطبيقات الأخرى. لذا، فإن الكثير من هذه الأشياء ليست سرًا بالضرورة فيما يتعلق بكيفية القيام بها. لدينا بالفعل إجابات لهم. ولكن بمُجرد أن نكتشف كيفية وضعها، وضع تلك الأدوات في بيئة حيث يُمكنها أن تكون أكثر تنظيمًا وتعاونيةً وما إلى ذلك. أعتقد أن الأمر متروك للمؤسسات التعليمية والقيادة لمعرفة كيف يمُكننا أن نكون أقل صراعًا. فعلى سبيل المثال، شات جي بي تي يظهر، لنقُم بغلق
شات جي بي تي مقابل كيف يُمكننا أن نلقي نظرة مستقبلية على مدى خمس سنوات لكيفية دمج تلك الأدوات لتحسين نتائج التعلُّم. الأمر الجنوني هو، ربما لديك تجارب مختلفة مع هذا الأمر. لقد التقيت بالعديد من مُمثلي المدارس والعديد من القادة، وما إلى ذلك. لم يسبق لأحد أن يتخذ وجهة النظر تلك أنه على مدى خمس سنوات، كيف يُمكننا استخدام تلك الأدوات لتحسين نتاج التعلم؟ وبالنسبة لي، هذا أمرٌ مخيب للآمال بعض الشيء. - لوكا. - أنا أفكر فقط في اللغة التي نستخدمها لأنه من الواضح أنني متعطش لحل المشكلات. أنا أحب حل المشكل
ات. ولكن قبل أن أفعل ذلك، أريد أن أجد المشكلة المناسبة. ولذلك فأنا أعتقد أن هناك نوع من الاستعجال للوصول إلى حل هذه المشكلة. أعتقد أنه يجب علينا نتأنى قليلًا، وكما تعملين، فاحدى الاقتباسات المفضلة لدي، وهي لأينشتاين، كالعادة، وهي: "إذا كان لديك ساعة لحل مشكلة ما، فستقضي خمسة وخمسين دقيقة لفهم المشكلة، وخمس دقائق لاقتراح الحل." وأعتقد أن ما نجد أنفسنا فيه الآن هو ذروة دورة الضجيج تلك بأن كل شيء يعتبر حلًا. ها هو الحل. وكما تعلمين، نحن نعمل بشكل مباشر مع مئات المدارس. وما نجده منهم، بالطبع، هو أنه
م منهمكون للغاية. ولكن بالطبع أنا أعتقد أن هنالك شيءٌ واحد يجب علينا تذكره هو أننا في الواقع نعمل بداخل الأنظمة البشرية. ولذلك، فبقدر ما نحب التكنولوجيا، ويجب عليّ أن أقول أنني شخصٌ يحب المذاكرة بشكلٍ كبير، وأحب التكنولوجيا، وأحب استكشاف الأحدث والأكثر ريادة، ولكني أعتقد أن ما فاتنا هنا هو أننا نعمل في نظام بشري. وبالإشارة إلى نموذج المُتعلم، فأنا أعتقد انه جزءٌ رائع من هذا المزيج. ولكن ما أعاني منه هو كيف أن هذا الأمر أصبح فرديًا على عكس المدارس، بعد جائحة كوفيد، التي أصبحت أكثر أهمية من أي وقت
مضى لأنهم أماكن للانتماء. هي أماكن يعود فيها الشباب لكي يكونوا بجوار إنسان آخر، ليلعبوا معًا. وأعتقد أن التحول الأكبر المطلوب هو قطع صلتنا نهائيًا بالنموذج الصناعي، ونموذج الكفائة أيضًا، كما أعتقد أن هذه يقود مفهوم قابلية التوظيف بشكلٍ ضيق للغاية. لذا، أود إجراء حوار حول تلك النقطة. لدينا تنوع جميل في تعبيرنا البشري. والتعليم بالنبسة لي هو استخلاص لجوهرك الفريد ولجودتك، حتى يمكنك المساهمة بقوة في سوق العمل، والمساهمة بقوة في المجتمع. وهذا ما يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحرره فينا. كل تلك الأدوات
المُختلفة. وهذا يعني أن كل ما ينبغي علينا فعله على المستوى الأساسي كمبدأ أولي، هو صقل الفضول العميق. وخمني ماذا سيحدث؟ تلك سمة فطرية في الإنسان. وبطريقة أو بأخرى، فإن ما تفعله الأنظمة الحالية هو سحق الفضول، ليس فقط في المتعلمين، ولكن في المُعلمين أيضًا الذين يعملون بِجد لمحاولة تقديم تجربة مخصصة لثلاثين مُتعلم أمامهم كل يوم. وأستطيع بالمناسبة أن أقول لكِ بشكلٍ قاطع أنه من غير الممكن القيام بذلك. لا يُمكننا التفريق على مستوى ما، إلا إذا بدأنا في استخدام بعضًا من هذه التقنيات وتطويرها، والتي من ش
أنها زيادة قدرة المعلم، لكي لا يكون مجرد موجّه بعد الآن، ولكن يكون مُخطِطًا للتعلم، ودليلًا للتعلم، لكي يُنظم تجربة. وألا تكون تجربة معرفية فقط، وهذه نقطة مهمة للغاية أود أن نركز عليها. إنها عملية اجتماعية. التعلم هو عملية اجتماعية. التعلم في مجموعة أقوى دائمًا. وأنا متأكد أنكم جميعًا رأيتم ذلك في مجتمع المعرفة وفي ستانفورد، أليس كذلك؟ السبب الذي يجعلنا نجمع الناس معًا هو أن هنالك معرفةً مشتركة تجري. ومن ثمّ، فكيف يُمكننا تنظيم نبرتنا العاطفية بينما نقوم بكل هذا العمل كبشر. لا يُمكننا أن نفكر في
الخروج من هذه اللحظة. علينا أن نشعر، علينا أن نتواصل، وعلينا أن نعيد تصور طريقنا للأمام، على ما أعتقد. - إيزابيل، كيف ينبغي لنا أن نعيد تصور ذلك؟ - نعم، أنا مُتفقة للغاية. لقد تحدثنا عن أهمية العقول الاجتماعية، والروابط الاجتماعية، والتي تعتبر أحد الاهتمامات الكبرى في الوقت الحالي. مع أدوات الذكاء الاصطناعي التي تظهر. حينما نفكر في التعليم الشخصي، فإن هذة الرؤية تتمثل في وجود مُتعملين مُنعزلين من المحتمل أن يكون لديهم مشاكل في الصحة العقلية أكبر من التي لديهم الآن. أمرٌ مقلق للغاية. لذا، فأنا أ
حب العمل الذي نبدأه في ستانفورد بشأن التفكير في كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للتعاون، لتعليمات المجموعات الصغيرة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تسهيل ذلك بهذا النوع من التدقيق، بطريقة لما نتمكن من القيام بها من قبل. - زويا أنصاري، طالبة من باريس، في فرنسا، تدرس مراكز التحكيم الدولية والدبلوماسية، وهي أيضا سفيرة لـ"مناظرات الدوحة". - صحيح. - وهي تتسائل: "بينما يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل التعليم، يجب علينا أيضًا أن نعترف أن نماذج الذكاء الاصطناعي غالبًأ ما تعكس التحيزات القائمة على أساس الجنس،
وقد يستبعد من دون قصد فئات اجتماعية معينة. ما هي التدابير التعاونية التي تقترحونها لضمان أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لا تتضمن التحيز البشري بداخل مجموعة البيانات التي تتدرب عليها، وهي بياناتنا التي قٌمنا بتغذيتها إياه بكل تحيزاتنا وحقيقاتنا المختلفة أيضًا، وتعزيز التعليم للجميع بغض النظر عن الجنس أو عن الخلفية الاجتماعية؟" من يود أن يجيب؟ - نعم، لقد نظرنا بقُرب إلى التحيزات. قام بعض الباحثين بالنظر إلى مناطق متعددة من التحيزات. وفيما يتعلق بالجنس، أنا لست متأكدة تمامًا، ولكن بكل تأكيد، المتعلمين
متعددي اللغات. على سبيل المثال، هنالك تحيز كبير ضد المتعلمين الغير ناطقين بالانجليزية. ويُمكنني أن أرى ذلك بنفسي كل يوم بصفتي متحدثة بالانجليزية وهي ليست لغتي الأم وأقوم باستخدام تلك الأدوات. يُمكنني أنا أرى هذا التحيز بشكلٍ واضح للغاية. لذا، فالتحيز موجود، الآن، ما أنا متفائلة به جدًا في هذه الموجة الجديدة من الذكاء الاصطناعي هو ما نراه مع تلك التطبيقات الجديدة المبنية على نوع شات جي بي تي. نحن نرى المزيد والمزيد من النماذج التي تم بناؤها لقطاع سكاني مُحدد. لذا، نحن على سبيل المثال نقوم ببناء
نموذج خاص بستانفورد متعلق بلغة أصحاب البشرة السمراء، تلك النماذج اللغوية المحددة التي تأخذ في عين الاعتبار مجموعات سكانية محددة. لذا، فأنا آمل أنه بمرور الوقت، يزدهر المزيد والمزيد لمكافحة التحيزات الموجودة بالتأكيد. - أعتقد أننا جميعًا نتفق على القيم. هذا ما كُنا نقوله قبل أن نبدأ هذا البرنامج. لذا، فنحن متفقون على القيم. نحن متفقون على أننا نُريد أن تسود الإنسانية، وأننا نُريد أن تسود الأخلاق، ولكننا نختلف حول الكيفية. - هل يُمكنني سريعًا أن أضيف وجهة نظر أخرى على اجابتك. هنالك نهج واحد لكيفية
بناء تطبيقات لمجتمعات معينة، ومن ثمّ، هنالك كيفية جمع المزيد من البيانات من الكثير من هؤلاء الأشخاص. ولكنني أعتقد أن التكنولوجيا يُمكنها أن تلعب دورًا كبيرًا في حل تلك المشكلة. فكيفية تدريب الذكاء الاصطناعي الآن هي أننا نحتاج مجموعات هائلة من البيانات، أليس كذلك؟ ويجب علنا أن نقوم بتدريبه، لذا، فإن هذه هي فكرة البيانات الضخمة ككل، أليس كذلك؟ ويجب علينا أن نقوم بالتدريب، وكلما زادت جودة البيانات، وزادت كمية البيانات التي بحوزتك، سيكون لديك نتائج أفضل، أليس كذلك؟ لذا، فهو عكس فكرة دخول القمامة وخ
روجها، أليس كذلك؟ كلما قدّمت جيدًا، كلما كانت النتائج جيدة. ولكن البشر لا يتعلمون بهذه الطريقة، أليس كذلك؟ لا يحتاج البشر إلى ألف نقطة من البيانات لمعرفة عدم لمس الموقد، أليس كذلك؟ بينما في خوارزمية التعليم المعزز، ستحتاج إلى مجموعة من هذه البيانات. لذا، فهنالك تلك التكنولوجيا الجديدة، إنها ليست تكنولوجيا جديدة ولكن المفهوم الجديد الذي ظهر، وهو عدم استخدام بيانات ضخمة، بل بيانات صغيرة، وعدم استخدام نماذج لغوية ضخمة، ولكن نماذج صغيرة. لذا، فحتى لو كان لديك مجموعات أصغر من البيانات وقطاعات سكانية
أصغر، فسيظل بإمكانك القيام بالاستنتاج، وهو مصطلح تقني للذكاء الاصطناعي حينما تقوم بالفعل بتطبيق خوارزميات التعلم الآلي. سيظل بإمكانك القيام بذلك مع قطاعات سكانية أصغر بكثير. هذا شيء أنا متفائل جدًا بشأنه. هذا شيء أنا أعلم أنه لا يتم الحديث عنه كثيرًا، ولكن جوجل وستانفورد وكل هؤلاء مثل أوبن آيه آي، وميسترال، وأنثروبك، أيّا من هؤلاء الناس، يقومون بالتركيز على ذلك الأمر، لأننا لا نريد أبدًا أن تكون البيانات هي العامل المحدد لتقديم نتائج أفضل للناس. فهذا شيء إذا كان هُنالك مُستمعين يستمعون لهذا الأم
ر ومُهتمين للمعرفة أو الخوض أكثر في هذا الموضوع، فإن ذلك من الممكن أن يكون شيئًا مثيرًا للاهتمام أيضًا. - للمستمعين، تلك هي المرة الأولى منذ أن بدأنا التي رأيت فيها ايماءات بالرأس من إيزابيل ولوكا لما يقوله نديم. هل تحب أن تعلق؟ - اليوم، هنالك الكثير من القيمة في البيانات. لذا، فاحدى وجهات النظر التي سأطبقها دائمًا هي أنه إذا كنت تعمل مع شباب تحت سن الثامنة عشر، فإن ذلك يلتقط مجموعة كاملة من المسؤليات الأخرى التي على عاتقك بصفتك شركة تكنولوجيا تعليمية، أو شركة تكنولوجيا بشكل عام. لذا، فأنا أعتقد
أن اجراء محادثة حول سيادة البيانات هو أمر مهم للغاية. كما هو الحال بالنسبة لشفافية البيانات. الكثير من تلك النماذج هي نماذج مفتوحة، فهي تتغذى على النموذج بشكلٍ متزايد، وقد يكون ذلك مُخالفًا في الواقع لمجموعة كاملة من القوانين. في أي بلد يحدث ذلك فيه. لذا، بسبب أن ذلك يتحرك بشكل سريع، فإن احساسي، يا روعة، أننا لن نستطيع مجاراته، الأمر يتعلق بكيفية الرد عليه، وكيف نفكر في ذلك بشكلٍ استباقي. بالتأكيد، مجموعات البيانات مهمة ولهذا السبب لدينا مثل هذا.. أنا سعيد لأنكِ طرحتي التحيزات اللغوية أيضًا، لأ
نه، كما تعلمون، إن التحيزات موجودة بالفعل. أعتقد أن ذلك سيطغى على بعض التنوع الجميل الموجود داخل مجتمعاتنا البشرية، أليس كذلك؟ أو حتى على مجتمعاتنا، بشكلٍ أوسع من ذلك، إذا كنا نفكر في التنوع البيولوجي. الشيء الآخر الذي أود أن أشير إليه هو أن التكنولوجيا، كل التكنولوجيا، ينبغى أن تُمكننا من أن نكون أكثر اتصالًا وأكثر إنسانية. أعلم أنه من السهل قول ذلك، ولكن الشيء الآخر الذي نحتاج أن نُسلط الضوء عليه هو أنه كمل زاد الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات، فإنه ربما نحتاج إلى قضاء وقتٍ أكبر في الطبيعة. وكما
تعلمون، مجددًا، يمكننا النظر إلى نظرية إعادة الانتباه، يمكننا النظر إلى أشياء أخرى. أنا لا أعتقد أن ما نُريد فعله هو أن نرتبط بشكلٍ فعال بطريقة ما بعد الانسانية. نحن في الواقع نريد التأكيد من أننا نعيش بطريقة مرتبطة ببيئتنا المحلية. يبدو لي أن هذه رؤية مهمة للغاية لا يُمكننا نسيانها. - معك الملاحظة الختامية - لقد أحببت للغاية ما ذكره كلًا من نديم ولوكا. في الواقع، أنا أتفق مع كثيرٍ مما طرحاه. أحب الرؤية المتعلقة بتعليمٍ مُستقبلي في العالم، بدلًا من التعليم الصارم. هذا ما نقوم بالعمل عليه في "مُس
رع ستانفورد للتعلّم" وليس "مُسرع ستانفورد للتعليم"، لذا، فأنا أحب تلك الرؤية. التكنولوجيا هي أداة. وعلى الرغم من أنه يُطلق عليه ذكاء اصطناعي، إلا أنه تم بناؤه بواسطتنا نحن البشر، ولذا، فإن الأمر بأيدينا لصياغة مستقبل أفضل وأكثر اشراقًا للتعلّم. - حينما تتحدثين عن عمل ستانفورد على الذكاء الاصطناعي لسنين، حينما تتحدث عن التفكير، والتعليم في أستراليا، ونديم، في كل مكان حول العالم، بما في ذلك بوتان، فنحن نعتقد أيضًا أنه لا يزال هنالك أشخاص يدرسون في المدرسة تحت شجرة. لا يزال هنالك جامعات لا تحتوي عل
ى مقاعد لطلابها. ولذلك، حينما نتطرق إلى البيانات، فإن هُنالك فقر في البيانات. هنالك أشخاص لا يوجد لديهم امكانية للوصول إلى كل تلك الأدوات ذات الطابع الديموقراطي. لا يوجد لديهم بيانات كافية للإتصال والتعلم من كل ما يُمكن الوصول إليها في بعض الأحيان سواءًا أكان باشتراك أو مجاني. لذا، دعونا نُركز على الفجوة الرقمية. جميعكم قمتم بذكر هذا بطريقة أو بأخرى في مواقف رأيكم. ولمشاهدينا ومستمعينا في المنزل، تذكير لكم بأن عبارة "الفجوة الرقمية" تشير إلى عدم المساواة في الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية. أشياء
مثل الإنترنت، كما ذكرت، الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر. أهمية تلك التقنيات في العالم الحديث تعني أن أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إليها، محرومون بطرق عديدة، مما يؤثر على العمل، والتعليم وأنحاء أخرى من الحياة، وبالتأكيد مُستقبلهم. لذا، نديم، أنت من أشد المؤيدين لهذا الذكاء الاصطناعي، كيف يُمكننا أن نجعله في مُتناول الجميع؟ - هنالك أخبار جيدة مُتعلقة بهذا السؤال، لأنه إذا قُمنا بأخذ خطوة إلى الوراء حينما كان ينتشر الانترنت، وحتى الهواتف، كانت هُنالك فجوة ضخمة، لأن البنية التحتية كانت مشكلة ضخمة
، أليس كذلك؟ كان ينبغي أن يكون لديك خطوط كهرباء وخطوط إنترنت لكي تستطيع إرسال المعلومات، ومن ثمّ ظهر الواي فاي والبيانات الخلوية وهكذا. حتى مع الهواتف المحمولة، فإن قطع الأجهزة باهظة الثمن. لذلك، كان على شخصٍ ما أن يجعل الهاتف المحمول أرخص، وهنا جاء دور نوكيا وموتوريلا. ولذا، إذا قُمنا بالنظر إلى النصف الجنوبية من العالم أو حتى المليار الأدنى من البشر، سنجد أن انتشار الهاتف المحمول الآن مرتفع للغاية مقارنة بما كان عليه منذ عشر سنوات. لا أقصد هواتف ذكية فاخرة وما إلى ذلك، ولكن هواتف نوكيا أو موتو
رولا. لذلك، اليوم، حينما نتحدث عن الذكاء الاصطناعي بالتحديد، وقدرته على الانتشار بشكلٍ أكبر، فأنا لا أعتقد أنه هنالك فجوة ضخمة في البنية التحتية موجودة، وحتى لو كانت موجودة، فأنا متفائل بأنه في السنوات الخمس القادمة، سنكون قادرين على حل ذلك الأمر. لذلك، على سبيل المثال، في وجود حلول مثل ستارلينك، وليس فقط ستارلينك، ولكن في وجود حلول مثل ستارلينك، فإننا يجب أن نكون قادرين الآن على تغطية العالم بامكانية الوصول إلى الانترنت، ومن ثمّ باستخدام تقنيات رخيصة جدًا للهاتف المحمول. - ولكن ما هو الحافز للش
ركات الربحية لجعلها في متناول الجميع؟ - أعني، لقد عُدت للتو إلى مثال جوجل وفيسبوك، أليس كذلك؟ الطريقة الوحيدة التي يستطيع فيها أناس أكثر استخدام جوجل للبحث... فلنستخدم شات جي بي تي كمثال. فلنقل أن شات جي بي تي أصبح محرك البحث القادم، فهذا يعني أنه في كل عملية بحث، ولنقُل بأن هُنالك إعلانات وما إلى ذلك، ولكن كلما زاد عدد المستخدمين للمنصة، كلما جنوا أموالًا أكثر. وخاصة عندما ننظر إلى الأسواق الناشئة في السنوات العشر القادمة، حيث ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع الاستهلاك، وكل هذه الأمور، هن
الك حافز هائل في الواقع، أليس كذلك؟ حينما ننظر إلى النمو في الناتج المحلي الإجمالي العالمي كنسبة مئوية، إنها ليست أمريكا الشمالية فحسب، إنها دول في أفريقا، إنها الهند، إنها إندونيسيا، إنها الصين، وكل تلك الأماكن. لذا، فأنا أعتقد في الواقع أن هناك حافزًا موروثًا هائلاً للتركيز على تلك الأسواق أيضًا. - لا أعتقد أن إيزابيل مُتفقة معك. - نعم، أنا أعتقد أنه فيما يتعلق بمسألة الفجوة الرقمية، هنالك عدة طبقات. هنالك بعض الأمل، وأنا في الواقع أتفق مع نديم هنا. هنالك بعض الأخبار الجيدة إذا نظرنا إلى التطو
ر وانتشار الاجهزة. الأخبار الجيدة الأخرى المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هي أنه حتى الآن، تشير الأبحاث السابقة إلى أنه من خلال الكثير من المواضيع المختلفة، بما في ذلك، الكتابة، والابداع، وأنواع مختلفة من الأداء، في الواقع، يستفيد الذكاء الاصطناعي بشكلٍ كبير من الأداء، لذا، فهو في الواقع تعادل. هذه أخبار جيدة حقًا. الآن، فإن اهتمامي مع مرور الوقت فيما يتعلق بالتعليم يتخطى الفجوة الرقمية، وهو أننا نخلق شكلًا آخر من الفجوات. استطيع أن أرى عالمًا في المستقبل، حيث نقول بشكلٍ فعال أن معلموا الذكاء الاصطناع
ي رائعون لكل هؤلاء الأطفال الفقراء ومن ثمّ، بالنسبة لتلك العائلات الأكثر ثراءًا، فإننا سنقوم باستخدام هؤلاء المُعملين البشريين الباهظين. وفي حقيقة الأمر، هذا ما كان موجودًا منذ وقتٍ ليس ببعيد. حيث اعتادت العائلات ميسورة الحال أن يكون لديها هؤلاء المعلمون باهظي الثمن والذين لا تزال تلك العائلات تستخدمهم اليوم، ولكن ذلك كان منتشرًا جدًا منذ عدة عقود. لذا على أية حال، هذا هو ما يقلقني هو أننا قد نرى في الواقع عالمًا نخلق فيه شكلاً آخر من أشكال الفجوات يتجاوز الفجوة الرقمية. - ياللروعة، هذا الكثير م
ن التفكير المثير للاهتمام. لوكا، لوكا، لم أفكر في ذلك على الإطلاق من قبل. لقد فتحتِ عيني على شيء كبير جدًا لكي أفكر فيه. - أنا أعتقد أنه، مُجددًا، دائمًا ما يكون سؤالي هو من أجل فعل ماذا؟ حسنًا، دعونا نحل أزمة الفجوة الرقمية. لكن هل نركض بشكل أسرع إلى الوجهة الخاطئة؟ وأنا أعتقد أن كل ما نحتاج لفعله، هو إلقاء نظرة على كيفية مواكبتنا لأهداف التنمية المستدامة والتي ستنتهي بحلول عام 2030، بالمناسبة. وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة، من الواضح جدًا أننا لسنا على المسار الصحيح. ولذا فإن إحساسي هو أنه
لا يمكن أن يكون المزيد من الأمر نفسه. لا يمكن أن يكون الأمر أكثر تسارعًا. لا يمكن أن يكون أكثر من نموذج للتحسين، أو مثل نموذج إصلاح أساسي وبرمجي. نحن بحاجة إلى تحول حقيقي على مستوى أعمق. والأمر ليس مجرد تكنولوجيا جديدة. هذا لا يعتبر حلًا للفجوة الرقمية من حيث التكنولوجيا. إنه أيضًا تحول يمكن ربما أن نسميه الانقسام الفلسفي، وهذا يعني الجانب البشري من التعلّم، من المدارس، من المجتمع، من الوجود بحد ذاته. لهذا السبب نحن نخرج، لنكون متصلين، لنكون في خدمة شيء أعظم من أنفسنا. وهذا هو الدافع المبني على
غرض. وأنا أعني أن لدينا تلك الأزمة الفوقية التي تحدث الآن كما يطلق عليها، أليس كذلك؟ كل هذه التحديات المتقاربة. وهنالك وباء تحفيزي، لأي مُستمع يعمل في مدرسة، يُمكننا أن نرى حدوث ذلك. أعتقد أنه متعلق بالنقطة التي طرحها نديم إلى حد كبير لأنه لن يكون كافيا أن نقول،أوه، سنقوم بإعادة طرح نفس النظام القديم. يمكن للمتعلمين الانتقال مباشرة إلى تلك الأدوات الجديدة. لكن إحساسي يخبرني بأننا بحاجة إلى رؤية متغيرة. نحن بحاجة إلى إعادة تصور الغرض من التعليم. ويجب أن يكون ذلك من أجل ازدهار إنساني حقيقي متعدد ا
لأبعاد. وهذا يعني أنه بدلًا من قولنا، حسنًا، سنعمل فقط على زيادة الإدراك، وسنقوم باختبارك أكثر، أليس كذلك؟ هذا مثالي، هذا عظيم، لأنه يمكننا أن نصبح أكثر كفاءة، يمكننا تسريع التعلّم، ولكن لأي غرض؟ من المؤكد لأن تكون قادرًا على النجاح في العمل، في المنزل، وفي الحياة. ولهذا السبب أعتقد أنني من أشد المؤيدين لجلب الجوانب الاجتماعية والعاطفية والمعرفية وجمعها معًا في مخطط فين، كما يجب علينا أيضًا،أصدقائي الأعزاء، التفكير في التعليم والبيئة والاقتصاد. لا يمكننا حل مشكلة التعليم تلك دون التفكير في التشع
ب المذهل في المجال الاقتصادي حيث رأينا أننا في أكثر نقطة غير متكافئة في تاريخ البشرية. لآن، عندما ننظر إلى رأس المال، وبالطبع إلى ما بعد كوفيد، نجد أن الأثرياء حققوا نتائج لا تُصدق بعد أزمة كوفيد. وهذه هي الفكرة بأكملها، كما تعلمون - إذا ها هو سؤالي. - نعم - أوافقك على كل ماقُلته بنسبة مائة بالمائة. أوافق بنسبة مائة وعشرة بالمائة. - وبالمناسبة.. - إذا سأوقف المناظرة. - أنا في انتظار باقي ما سيقوله. - ولكن، إليك الأمر، - لم تكن ثورة الذكاء الاصطناعي تلك هي العامل المُجبِر. قبل عامين، كان بإمكانك
قول نفس الشيء بالضبط. - مائة بالمائة. - قبل خمس سنوات، كان بإمكانك قول نفس الشيء بالضبط. - ما قبل الإنترنت. نفس المشكلة. - بالضبط. فإذا قلنا ذلك قبل مائة سنة، إذا ما تقوله هو، أنت تقول الشيء الذي أعتقد أن معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عامًا والذين مروا بنظام تعليمي يعرفون، ويتساءلون، لماذا لا يحدث هذا؟ لذلك أود أن أنقلها إليك. إن الأمر بمثابة، نعم، فلنفعل كل الأشياء التي تقولها. ولكن كيف؟ ولهذا السبب، إذا تمكنا من القيام بذلك من خلال نظام التعليم، فنحن نأمل أن يكون لدينا، أو أن يكون لدى
شخص ما، أو يكون لدى المدارس أو الأقسام وما إلى ذلك، وهذا هو السبب في أنني متفائل جدًا بشأن التوجيه المباشر للمتعلم. - [لوكا] نعم. - حسنًا، انت تقوم بـ.. أعتقد أن هناك افتراض ضمني وراء ما تقوله، وهو أن الآن، أرى أن الذكاء الاصطناعي ربما يعمل بالفعل على تحسين أنظمة التعليم ويقوم بعمل، إذا كُنا.. إنه يقوم بفتح الباب أمام إمكانيات جعل المتعلمين ضمن أنظمة التعليم أكثر مسؤولية عن تعلمهم. ولذا فإنك تقوم بالافتراض، على ما أعتقد، أن التوجيه المباشر للمتعلمين فقط يفعل ذلك إلى حد ما. لذلك أشعر أن نظام التع
ليم يمكنه أيضًا الاستفادة من تلك التقنيات الجديدة لبناء بيئات تعليمية أكثر ثراءًا. - دعيني أسألك سؤالًا. كيف يتعلم معظم الشباب كيفية البرمجة الآن؟ - قد يكون لديك بيانات حول هذا الأمر. ليس لدي تلك البيانات، ولكن كما تعلم، أنني أؤيد كود توك لقد قام كود توك بعمل رائع في تقديم علوم الكومبيوتر للجميع في كل ولاية في الولايات المتحدة والآن على مستوى العالم. - - الأطفال لا يتعلمون كيفية البرمجة في المدرسة. إنها مجرد حقيقة. هذا ليس صحيحاً. وحتى التثقيف المالي، أين يتعلم الأطفال التثقيف المالي؟ - [لوكا] ن
عم. - يمكننا قول ذلك، ولكن الأمر ليس صحيحًا. لذا،عندما ننظر إلى كل هذه الأشياء الأخرى التي نريد أن يتعلمها الناس، فأنا آمل، وبالمناسبة، أنا معكم يا رفاق، أريد أن أكون متفائلاً، أريد معرفة طريقة يمكننا من خلالها معرفة كيفية تضمين تلك الأشياء. لذا، فهذا السؤال المحدد، اسمحوا لي أن أعود خطوة إلى الوراء، يتعلق بالتعليم الموجه، لمعرفة كيفية إعادة تصور نظام التعليم. كل شخصٍ موجود هنا في هذا المؤتمر يريد إعادة تصور نظام التعليم. الجميع هنا لا يريد أن يكون لديه نظام تعليمي، تم بناءه لمجرد خلق فرص عمل في
المصانع، أليس كذلك؟ - لكن الجميع هنا لديهم أيضًا مخاوف بشأن الذكاء الاصطناعي. أعني أنني أرى أن لوكا وإيزابيل يتفقان معك بالفعل. هناك فرق بين التعلّم والتعليم والدراسة.. - نحن نحاول جاهدين أن نختلف. دعونا نكون واضحين. دعونا نكون واضحين. - لوكا. - أعتقد أن سؤالي هو، حسنًا، أين يتعلم الشباب البرمجة؟ هذا سؤال واحد. سؤالي الآخر هو أين يتعلم الشباب الاهتمام؟ وأعتقد أن هذا هو الوعد الحقيقي، وأنا متفائل، أنا متفائل بشكلٍ عملي لأنه لا فائدة من مجرد الاحتفاظ برؤية متفائلة للمستقبل وعدم القيام بأي شيء حيا
ل ذلك. إن الأمر بمثابة، كيف أننا مدعوون للعمل؟ كيف نصبح مختلفين؟ إذا كنا نتوقع أن تتحول أنظمتنا، فيجب علينا أيضًا أن نتحول بشكلٍ تلقائي. يجب علينا أن نسمح للممارسات القديمة، الطرق القديمة للوجود، الطرق القديمة للعمل حتى الموت، بحيث يمكن أن تولد طرق جديدة للوجود والعمل. هذه هي عقلية ريادة الأعمال على أي حال. ترى شيئا ما، هنالك التدمير الخلاق، وتمضي قدمًا. لذا فإن إحساسي هو، كما آمل، ما يمكننا القيام به هو التوجيه للمتعلم، كلما كان هناك أي تعليمات مباشرة، كلما كانت هناك أي ممارسة متعمدة مطلوبة، ين
بغي أن تكون كل الدنيا هكذا. من الزيادة المعرفية للذكاء الاصطناعي. - - شكراً جزيلاً لكم إيزابيل هاو، المدير التنفيذي لمسرع ستانفورد للتعلم، وليس التعليم، نديم ناثو مؤسس مجتمع المعرفة ولوكا باري، الرئيس التنفيذي ومؤسس مستقبل التعليم شكرًا لمستمعتنا عبر العالم، زويا أنصاري، في فرنسا، وشكرًا لكم لاستماعكم لهذه الحلقة. من البرنامج الصوتي "مناظرات الدوحة" تابعونا على وسائل الاعلام الاجتماعية خاصتنا. حيث نحاول التواصل، التواصل حقًا، واشتركوا في برنامجنا الصوتي أينما تستمعوا إليه. أيضًا، على dohadebates
.com، يمكنكم العثور على خطط الدروس والمواد التعليمية حول هذا الموضوع وجميع موضوعات مناقشاتنا. كلها في dohadebates.com ابقوا آمنين وابقوا بأحسن حال وابقوا على اتصال. شكر خاص لقمة "WISE"

Comments