How to Share Your Superpower with Everyone - in the Age of AI | Ana Simic | TEDxTUWien

المترجم: Hani Eldalees متى كانت آخر مرة كنت فيها بطلًا خارقًا؟ أنت؟ ماذا عنك؟ في السنوات الأولى من مسيرتي المهنية، صدقوا أو لا تصدقوا، لم يُسمح لنا باستخدام الإنترنت على أجهزة الكمبيوتر المكتبية لدينا. وأتذكر بوضوح إحدى الأمسيات، عندما كنت عالقًا في وقت متأخر جدًا من العمل لأنني لم أتمكن من اكتشاف صيغة اكسيل. ولم أتمكن من البحث عنها في جوجل. ومر أحد الزملاء، وببعض السحر، في غضون لحظة، عرف الاختراق. أظهر لي الحل، وأنقذ أمسيتي، وأنقذ المشكلة. في تلك اللحظة من الراحة والتمكين، شعرت أن هذا الشخص ك

ان بطلًا خارقًا بالنسبة لي. ثم كنت أفكر، في كم عدد المناسبات الأخرى التي نشكل فيها شريان الحياة للآخرين؟ نحن نساعد والدينا على إصلاح هواتفهم الذكية، ونساعد أطفالنا على أداء واجباتهم المدرسية، ونقوم بكل أنواع الأشياء لزملائنا وجيراننا وأصدقائنا وعائلتنا. لكن تلك اللحظات التي لا نتذكرها حقًا، لأن ما نقوم به هناك، نشارك المعرفة الواضحة. لذلك، طوال حياتنا، نجد أنفسنا على جانبي هذا السيناريو. نحن مدرسون ومتعلمون على حد سواء. نحن مساعدون وطالبون للمساعدة. لقد تعلمنا حتى تكون لدينا القدرة على التدريس

والمساعدة. اليوم أريد أن أتحدث عن قوة خارقة في متناول أيدينا، قوة خارقة تسمى محو الأمية بالذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن لكل واحد منا أن يلعب دورًا محوريًا في مساعدة بعضنا البعض على تحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي. لأنه في عصر الذكاء الاصطناعي، نحتاج إلى بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى. الآن، إذا كنت تعيش على كوكب الأرض في العام الماضي، فربما لاحظت كيف نتحدث عن الذكاء الاصطناعي. نحن في الغالب محكوم علينا بالفشل تمامًا، أو نشعر بالإثارة المفرطة. حسنا، المشاعر الكبيرة، تباع. ولكن ما يفعله الخوف

، فإنه يلقي بظلاله على دورنا النشط في تشكيل هذه التكنولوجيا الجديدة والقوية. لذا لإعادة صياغة فيلم مشهور، نحن نبحث عنه هذه المرة. ولكن مرة أخرى، نتخذ منظورًا مشكوكًا فيه إلى حد ما بشأن هذه القضية. مرة أخرى. وهناك شيء. من نحن؟ التكنولوجيا المتعلمة جيدًا، والكافيين، وأعضاء المجتمع المهتمون والفضوليون، الذين لديهم إمكانية الوصول إلى هذه التكنولوجيا، والذين يمكنهم أيضًا أن يكون لهم صوت، مثلي اليوم، أو مثل بعضكم في هذه القاعة اليوم. في الواقع، إذا كنت تجلس في الغرفة هنا في فيينا ، أود أن أقول أن هنا

ك فرصة بنسبة 100٪ أن تعرف ما أتحدث عنه عندما أتحدث عن الذكاء الاصطناعي. إذا كنت تشاهد هذا عبر الإنترنت، فقد تنتمي إلى هذه المجموعة أيضًا. ولكن من الناحية الإحصائية، فإن 80٪ من سكان العالم لا يعتبرون أنفسهم متعلمين بالذكاء الاصطناعي. هذا يعني أنهم لن يكونوا قادرين على شرح الذكاء الاصطناعي لأنهم لا يفهمونه، ولا يعرفون ما هو، وما هو غير ذلك، وما يفعله، وما لا يفعله، وأين يمكن أن يساعد، وأين لا يمكنه المساعدة. وذلك لأن وظائفهم، ومهنهم، وتعليمهم، وجغرافيتهم، وشبكاتهم، أو ببساطة الوصول إلى التكنولوجي

ا، لا تمنحهم الفرصة للتعرف عليها. لذلك بينما نقوم بإنشاء قصة مشكوك فيها إلى حد ما حول الذكاء الاصطناعي، فإننا نترك معظم أصدقائنا وعائلتنا وراءنا. 80%. وهذه مشكلة كبيرة. الآن قد تتساءل لماذا. لماذا يجب أن يهتم الجميع بالذكاء الاصطناعي؟ أعني، هناك الكثير من الناس البعيدين عن التكنولوجيا. لديهم جداول مزدحمة. لديهم الكثير من الالتزامات والصحة والمال وصعوبات الوقت. لا، ليس الجميع تقنيين. لماذا يجب أن يهتم الجميع بذلك؟ حسنًا، سأقدم لك سببين وراء حاجة الجميع إلى محو الأمية الأساسية للذكاء الاصطناعي. ر

قم 1: الحتمية. لن يكون لدينا حقًا خيار. إذا كنت تمتلك هاتفًا ذكيًا هذه الأيام، ويمتلكه جميع سكان العالم تقريبًا، فإن الذكاء الاصطناعي مدمج بالفعل إلى حد كبير، وسوف يغذيه تمامًا. لذلك، إذا كنت تريد أن تطلع نفسك على أي شيء وأن تميز بين المزيف والحقيقي، فأنت بحاجة لمحو الأمية بالذكاء الاصطناعي. إذا كنت ترغب في التخطيط والترتيب والتحسين والقيام بأي شيء، فعليًا، في حياتك الرقمية، وتريد أن تفهم ما يحدث وراءك، وما الذي يتم تحسينه، فأنت بحاجة إلى محو الأمية بالذكاء الاصطناعي. ستساعد القراءة والكتابة با

لذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التحكم في حياتك الرقمية. ولكن هناك جانب إيجابي أيضًا. إنها فرصة كبيرة. بعد عام من المشاركة المكثفة مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، نعلم الآن أنه يمكن تحسين أي مهمة تقريبًا وعلى أي مستوى من المهارات بنسبة 40٪ بمساعدة الذكاء الاصطناعي. حين يستخدم الذكاء الاصطناعي. يمكن أن نكون أفضل بنسبة 40٪- يمكن أن نكون أكثر كفاءة، ويمكننا أن نكون أكثر فاعلية - يمكن للجميع استخدام هذا والاستفادة من هذه الفرصة، وفي الواقع، خاصة أولئك الذين لديهم جداول أعمال مزدحمة، سيستفيدون من شيء

من هذا القبيل. لكن... إذن، محو الأمية بالذكاء الاصطناعي أمر ضروري، وهي فرصة ذهبية للجميع. لكننا لا نشمل الجميع، أليس كذلك؟ نحن نترك 80% من الناس وراءنا. والآن، المؤسسات العامة والمدارس والجامعات والشركات ستقوم بدورها. بالطبع! سوف يستثمرون في برامج محو الأمية بالذكاء الاصطناعي، ويقومون بتعليم ومساعدة الكثير من الناس على التعلم. ولكن نظرًا لوتيرة التكنولوجيا ومدى سرعة تطور التكنولوجيا، لن يكون هذا كافيًا. لن نتمكن من اللحاق بالتكنولوجيا. لذا فإن المسؤولية تقع علينا أيضًا. يمكننا هنا أن نفعل شيئً

ا حيال ذلك. يمكننا إعطاء هذه القوة العظمى للآخرين. لذلك أنا هنا اليوم لنشر فكرة أننا يمكن أن نكون ذلك الجسر إلى الذكاء الاصطناعي، من كل شخص مطلع إلى كل شخص يحتاج إلى الفهم والتعلم. إذن ما هو هذا الجسر؟ كيف تبدو؟ حسنًا، آمل أن يكون لدينا قريبًا منصات ومجتمعات تساعدنا على التواصل مع بعضنا البعض والتعلم بشكل أسرع وأفضل. ولكن في هذه الأثناء، أعني، لا يزال بإمكاننا أن نلتقي. يمكنك دعوة والدتك لتناول القهوة وتوضيح كيفية استخدام ChatGPT لتحسين هوايتها. يمكنك زيارة المنظمة غير الحكومية المحلية الخاصة ب

ك، وعرض بعض أدوات الذكاء الاصطناعي البسيطة والسهلة - التي تعرفها وتستخدمها - ومساعدتها على تحسين عملياتها. اجعلها أكثر كفاءة من حيث التكلفة. أعني، يمكنك صنع أداة بنفسك. يمكنك منحها مجانًا لزملائك. أو يمكنك تنظيم ندوة عبر الإنترنت، أو تنظيم لقاء في الحي، والتحدث عن الذكاء الاصطناعي والتخلص من المخاوف وربما العواطف. أنا متأكد من أن هناك مئات الأفكار التي تناسبك لتكون ذلك الجسر للذكاء الاصطناعي. ومن خلال العمل كمعلم للذكاء الاصطناعي، سوف تساعد في رفع مستوى محو الأمية بالذكاء الاصطناعي في المجتمع بأ

كمله. وتخيلوا لو علمتم خمسة أشخاص، وشجعتهم على تعليم خمسة أشخاص آخرين، وتعليمهم خمسة أشخاص آخرين، فسنصل إلى الجميع قريبًا جدًا. لذلك، هذه مجرد دعوة. كن الجسر إلى الذكاء الاصطناعي. حوّل معرفتك الواضحة إلى عمل شخص ما. حوّل امتيازك إلى فرصة مشتركة. وتذكر: كل قوة عظمى تكون أقوى عندما يتم مشاركتها. شكرًا لكم.