Improving The Higher Education System in Asia | Siddhartha Paul Tiwari | TEDxUniversitasNegeriMalang

المترجم: Tarek Mamdouh المدقّق: Hani Eldalees ‫مرحبًا اسمي سيد. أنا خبير تربوي وتقني. ‫عملت مع جامعات مختلفة في آسيا ‫خلال العشرين عام الماضية. وأنا أسعى بشغف أن تصبح جميع المناهج ‫للطلاب الجامعيين في آسيا حديثة وليست متخلفة. ‫سأطرح عليكم سؤالًا سريعًا. ‫هل التعليم العالي المعاصر سيكون هو تعليم المستقبل؟ ‫أسمع رفضًا كبيرًا. ‫فبالتأكيد لا يمكننا الاعتماد على أساليب التعليم التقليدي. ‫لقد أعددت هذا العرض من خلال تجربتي في العشرين عام المضية للتدريس للطلاب ‫في جمع جامعات آسيا. وجمعت الآراء بهذا الش

أن. ‫لقد تحدثت مع الكثير من المسؤولين في مجال التعليم، والكليات، وبالتأكيد ‫الكثير من الطلاب. وبناءً على ذلك، ‫لقد وضعت بعض الملاحظات والآراء بخصوص كيفية إصلاح ‫وتحسين أساليب التعليم العالي في الجامعات والمعاهد الآسيوية. ‫هناك عوامل مختلفة عدة تسبب أن تعليم الدولة ‫أو أنظمة التعليم العالي في الجامعات يجب إصلاحها. ‫لقد اخترت بعض المواضيع المعينة المحددة وليس مواضيع شاملة. ‫يساهم النظام التعليم ‫في منافسة الدولة على المستوى الدولي. ‫إن النمو التكنولوجي هائل، ‫ومعظم الجامعات في آسيا تحاول ‫اللحاق ب

الركب بشأن التعليم العالي، ‫ويحرصون دوريًا أن تكون مناهجهم حديثة. ‫ بعض الآراء التي تلقيت من الجامعات ‫التي عملت معها بالتأكيد، ‫هو أن أغلب المناهج التكنولوجية متأخرة تقريبًا بستة إلى 12 عام، ‫وهذا يعني حتى إذا اعتبرنا التأخير الأقل وهو ستة أعوام، ‫إذا ذهب الطالب بعد تعليمه إلى العالم العملي، ‫فيجب أن يخضع لفترة تدريب وتعليم كبيرة من شركة ‫أو وظيفة القطاع خاص التي يعمل بها. ‫أيضًا إذا كان منهج المعاهد غير محدث، ‫قد يكون من الصعب تحقيق تكامل عالمي سريع، وهو أمر في غاية الأهمية من المنظور المعلو

ماتي. ‫الخبر السار أن التقدم الحاصل خلال الثلاثة عقود الأخيرة، ‫زاد من حجم وتنوع أنظمة التعليم العالي الآسيوي. ‫إلا أننا ما زال أمامنا طريق طويل لقطعه. ‫ما زال يمكن تحسين جودة ‫أنظمة التعليم العالي. ‫بعض المؤشرات التي وجدت عن المجالات الجيدة ‫للتنمية في أنظمة التعليم العالي منها الحكومة والبرامج، والوتيرة منظمة، والمناهج، وأساليب التعليم، والثقافة الأكاديمية، ‫ومؤهلات الكلية، والبنية الأساسية المادية. ‫عندما أتحدث عن مؤهلات الكلية، ‫أريد أوضح أن هذه ليست الدرجات التي تحسب، بل التجربة العامة للك

ليات ‫ والتعرض للعالم العملي ‫خارج المعاهد الأكاديمية. ‫عندما ننظر إلى التقييمات، ‫يجب أن تحسن التقييمات والمعايير على حد سواء. ‫عادة ما يحدث عندما يلتحق الطالب بالجامعة، ‫يأتي التقييم بعد أشهر قليلة. ‫نريد تقييمات ثابتة في طبيعتها. ‫فتجعل من طاقم الكلية أكثر فعالية وهذا جزء آخر. ‫استماع قادة الفكر إلى الوتيرة المنظمة لأعضاء الكلية، ‫والمبدعين والصناعة كذلك هو الجزء الأهم للحرص على التعليم أيًا يكن ‫المنقول إلى الطلاب في داخل المحاضرات هو تعليم معاصر. وأن النقاشات في قاعات المحاضرات هي نقاشات مع

اصرة. ‫بل إذا قدم قادة الفكر ‫والمبدعون والصناعة تدريبًا ‫إلى الكليات بحيث يصبح الطلاب خبراء ويرشدوا الكلية ‫إلى ما يحدث في الصناعة، ‫هذا سيعود بنفع أكثر. ‫كما أن هناك العديد من الأمور التي يمكن للكليات تحسينها، ‫مثل مهارات حل المشكلات، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي، والنهج الإبداعي. ‫هذه الأمور يجب زيادة التركيز عليها ‫في المحاضرات بحيث تقييم الطالب. ‫لو أن مهارة مثل حل المشكلات، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي، ‫والنهج الإبداعي نوليها اهتمامًا كبيرًا. ‫سيتغير التقييم والتقدير العام ‫في الجام

عات. على المعلم أن يطور مهارة التدريس ‫ومهارة التعلم الإيجابي وسيستمر هذا ‫في بيئة متغيرة ناتجة عن التعليم الإيجابي. ‫ما أقصده أنهم سيتولون الطلاب من البداية ‫في نظام ما وليس الدخول في تقييمات رسمية. ‫يتطلب الأمر محادثة من الطرفين الطالب ‫والكلية ليدخل في مهارات التعليم الإيجابي. ‫أحد ملاحظاتي الأخرى هو قيمة الأساسيات. ‫على سبيل المثال، أغلب الطلاب في جامعات آسيا، ‫ لا يفرقون بين التقنيات المتشابه مثلًا، ‫الذكاء الاصطناعي. كيف يختلف عن التعليم الآلي، ‫والتعليم الآلي كيف يختلف ‫عن التعليم المتعمق

؟ هذه الأساسيات. ‫لو درس الطلاب الأساسيات بإتقان ‫في المناهج الجامعية، سيصبحون متمكنين ‫إلى أبعد الحدود. هناك احتياج أكبر في التكوين التقييمي أكثر ‫من التقييم لمرة واحدة. ‫هناك احتياج ‫للتدخل المستمر للكلية في تنمية الطالب. ‫أحد الأمور التي سمعتها بعد الوباء ‫من كثير من الطلاب هو إمكانية التعلم من أي مكان. ‫جاءني الطلاب وقالوا ‫أثناء الوباء كنا ندرس عن بعد. ‫لكن الآن بعد الوباء ‫تطلب المعاهد والجامعات الحضور بنسبة لا تقل عن 80% أو 90%. حسنًا هذا قد يقود كلا الجانبين. ‫لكن لننظر إلى مثال طالب ال

أحياء البحرية في بالي. في بالي ‫يكون طالب الأحياء البحرية قريبًا من الطبيعة والشعاب المرجانية ‫إنه في معمل عملي، معمل عملي حرفيًا. ‫لكن الجامعة تريده أن يعود إلى مكان حيث تحيطه المباني العالية ‫ولا يوجد معمل أحياء مائية عملي. ‫هذا هو السبب وراء أن يتمتع الطلاب ببعض بمرونة ما ‫بالحديث عن التعلم من أي مكان. ‫وأحد أهم الجوانب ‫ التي اقترحها الطلاب علي، وهو التدريبات المبكرة. ‫أغلب الطلاب، بالتحديد الطلاب غير الخريجين في جامعات آسيا ‫الذين حدثتهم، إما أنهم لم يحظوا بفرص تدريب ‫أو إذا أتموا تدريبًا م

ا، فقد اشتركوا في تدريب لأنه جزء من التقييم. ‫دورة إلزامية تدريبة وهذا يعني أنها مجرد رسميات. ‫من أول ما نبدأ في إشراك الطلاب في عمر المبكر في التدريب النظامي، ‫فهذا سيغير العالم. ‫سيبدأ الطلاب في المشاركة في العالم العملي، ‫وهذا يجلب تطورات في نظام التعليم الآسيوي. ‫مرة أخرى اسمي سيد وأنا أسعى بشغف وأحرص ‫على أن تكون جميع المناهج الجامعية والدورات حديثة وبها أحدث مواد ‫ولا يوجد مواد قديمة في أي جامعة أو معهد في آسيا. ‫شكرًا جزيلًا لكم.