Main

Making Education Accessible to Deaf Children | Nyle DiMarco | TEDxKlagenfurt

Communication is the very foundation of our ability to thrive in life. But what happens when our disability hinders our ability to communicate? Millions of deaf children around the world lack proper education, which affects the quality of life as adults. Growing up deaf, Nyle now shares his vision of improving the lives of deaf children around the world. He manages to get his message across loud and clear - communication is always possible. Nyle DiMarco is a model, an actor and also an activist. In 2014 he became the second male winner and the first deaf contestant to win AMERICA’S NEXT TOP MODEL. Only two years later he added the Mirror Ball Trophy to his collection after winning DANCING WITH THE STARS. As a model, he has walked the runway for Giorgio Armani at Milan Fashion Week. Yet, his greatest acchievement was to become the face of the deaf community and disabled people worldwide. This talk was given at a TEDx event using the TED conference format but independently organized by a local community. Learn more at https://www.ted.com/tedx

TEDx Talks

5 years ago

المترجم: Mohammed Alwi المدقّق: Nada Qanbar أود أن أخبركم قصة! عندما كنت في الـ 24، وجدت نفسي أعيش في بلدة شاطئية صغيرة. تدعى "نيبلس" في فلوريدا. كنت أبحث عن شيء جديد. كنت في عمر 24. أنا أبلغ 29 سنة الآن. وفي تلك البلدة الساحلية الصغيرة، كنت القاطن الأصم الوحيد. في الواقع، كان أقرب أصم على بعد عدة ساعات بواسطة السيارة. لم يكن أي من أصدقائي ومعارفي أصم آنذاك، لم أهتم رغم ذلك، أردت شيئًا جديدًا. لحسن حظي، إن مدينة نيبلس في فلوريدا هي موطن بعض أعضاء فريق الولايات المتحدة لأولمبي لكرة الطائرة، حيث
يقيمون ويتدربون خلال العام. لذا حصلت على فرصة رائعة لألعب معهم كل يوم أستطيع فيه ذلك. وكنا ننزل الملعب في كل الأوقات، إما في ملعب داخلي أو في الخارج على الشاطئ، كان ذلك عظيمًا. من حسن حظهم، أنني جيد جدًا في كرة الطائرة. لذا في إحدى الليالي بعد لعبة عظيمة، أنا وصديقي جلسنا أمام الماء لنتحدث ولنشاهدة الشمس وهي تغرب. نظر إليّ وسألني سؤالًا هز كياني! لأصدقكم القول، خلال 24 عامًا من حياتي، لم يسألني أحد قط. كان السؤال بسيطًا: "هل سبق أن تمنيت لو أمكنك السمع؟" نظرت إليه لثانية وفكرت، من أين أتى ذلك
؟ ثم استغرقت دقيقة وأدركت في حين كنا جالسين هناك، كنت أرى الأمواج قادمة وتتكسر على الشاطئ. هو كان يسمع صوت الأمواج. ومن الواضح، لم يمكنني ذلك. عالمي كله صامت تمامًا. على يسارنا، الناس شغلوا الملعب وكانوا يلعبون كرة الطائرة ويشجعون بعضهم. على يميننا، كانت أم تلعب وتضحك مع رضيعها. وخلفنا، السيارات والمركبات تمر كل اليوم دون أن ألحظ ذلك. لذا، كنت سريعًا بالإجابة: "لا، بالتأكيد لا، لم أتمنّى مسبقًا لو استطعت السمع. لم أرجُوا ذلك لأنني أحب ما أنا عليه.". وربما تتعجبون، كيف أحب نفسي كرجل أصمّ؟ حسنًا،
بداية، لقد وُلدت أصمً. والصمم شكّل طفولتي، وهو كل ما قد عرفته. لذا إن منظوري للحياة، وخبرتي في العالم مختلفة للغاية. إن نظرتي لحياتي تشمل تجاربَ معظمكم لم عليه يواجهها كأشخاص يسمعون. ثقافتي، شيء أحتويه وأعتز به، وهو دائمًا الصمم. إن منظوري للحياة مختلف تمامًا. تجاربي التي مررت بها، وهي أكثر شيء أحبه، علمتني أن أحب نفسي كرجل أصم. لتوضيح تلك النقطة، فمثلاً، لوذهبت لمقابلة عمل وكان هناك لجنة تسمعني سأتمنى في ذلك الإجتماع لوأستطعت السماع والتحدث أيضاً مثلهم لو دققنا هنا على حالة عدم التوازن هنا ه
ل تظنون بأن أدائي سيكون جيداً؟ طبعاً، لا لأنه في داخلي سأقوم بالتركيز على الجانب السلبي ونتيجة لذلك ستكون النتيجة سلبية وبالتأكيد لن أحصل على العمل على نقيض ذلك، فأنا استغل اختلافي كنقطة إيجابية أعلم أني كشخص أصم لدي الكثير لأقدمه لتلك الشركة حيث أن خبراتي التي تنضج هي مختلفة كثيراً عن خبراتهم ومعرفتي بهذا الشيء يجعلني مقدماً على المقابلة بأيجابية سأمضي إلى لقائهم لأخبرهم وأنا واثق كيف يمكنهم الاستفادة من توظيف شخص أصم لأسباب عديدة. وسأحصل على العمل لأن ذلك يعتمد على نمط التفكير ولذا أولاً وآخر
اً عليك أن تحب نفسك وكما ذكرت فأن أول سبب يجعلني أحب نفسي هو تنشئتي. وربما الكثير منكم لا يعلم أني أنتمي لعائلة كبيرة. لدي أخين صم أيضاً وكذلك والدي ووالدتي، وجدي وجدتي، نعم، وأجداي أيضاً. أنا من الجيل الرابع في عائلتي الجميلة التي تضم 25 شخص من الصم. ولدت لأبوين صم على دراية بتجربة الصم وقد أحسنوا تربيتي وقدموا لي أفضل الفرص والدعم اللازم. فمنذ ولادتي بدأ والدي بأعطائي اللغة والتعليم، والحب، فكانت تربيتي مثالية. تخيلوا ذلك مثل الكثيرين منكم الذين ولدوا لأبوين يسمعون فلم ألاحظ أية حواجز حيث أنها
لم تكن موجودة أصلاً. أنا متأكد من أن الكثيرين منكم شعورا بأن حياتهم كانت طبيعية مثلي تماماً. من عائلة أفرادها صم، عالمي كان مثالي تماماً وعندما أراد والدي تسجيلي في المدرسة كانوا يعملمون مسبقاً أنني سألتحق بمدرسة للصم وٍسأتعلم في بيئة مخصصة لي. في ذلك الوقت، كل أقراني ومدرسيي وحتي المشرف كانوا من الصم. لهذا كان عالمي مثالي. فكنت في بيئة أنمو وأنجح فيها ولم يكن هناك مشاكل بل كانت أموري ممتازة ربما لايصدق الكثيرون ذلك ولكنه حقيقي. فكان مجتمع الصم هو عالمي المثالي. وأذكر في صيف ما قبل الصف الخامس
الإبتدائي كنت استعد للذهاب للمدرسة عندها سألت أمي أن ترسلني لمدرسة عامة كانت أمي تظن أنني أصبت بالجنون فقالت: "ماهذا، لا.. في المدرسة العامة كل الطلاب يتمتعون بحاسة السمع مدرسة الصم هي مناسبة تماماً" فقلت: "لا، بل أريد التعلم مايتعلمه أولئك الطلاب أريد أن أشاهد شكل صفوفهم الدراسية وكيف يبدو مدرسي المدارس العامة" وبناءً على إصراري قامت أمي بتسجيلي. وبعد أسبوعي من الأحباط، عدت إلى البيت متوسلاً أن أعود لمدرسة الصم. استمعت لي بشفقة وقالت: " لا، للأسف" لقد صدمت. وأخبرتني بأنه علي البقاء لمدة عام كي
أتعلم اتواصل مع الطلاب الذين يسمعون. وأنني إن صبرت قليلاً، سأتعلم كثيراً عن العالم حولي. لأن الواقع هو عالم لديه القدرة على السمع. وكنت الطالب الوحيد الأصم في المدرسة. بالطبع كان لدي أصدقاء يسمعون ولكنهم يستخدمون لغة الإشارة مثلي. لذا اكتسبت إدراكً أكبر، ولم أشترك بأي منظمات في المدرسة. أصدقائي لم يتعلموا لغة الإشارة بشكل كافي للتواصل معي وكل مرة حاولت المشاركة في الرياضة كانت دكة الاحنياط من نصيبي حيث قال لي مدرب كرة السلة بأن ولد أصم لا يمكنه السماعدة في فوز الفريق. علماً أنني كنت رياضياً. و
بعد سنة، عدت إلى مدرسة الصم عندما أدركت أنها بيتي، ومجتمعي، الذي ممكن أن اتطور فيه. واندمجت في فصلي مجدداً وانضممت لعدة منظمات في المدرسة وعدت لفريق كرة السلة لأساهم في الفوز في مباريات عدة. وأقول بدون تردد أن مجتمع الصم هو بيتي الحقيقي. وبعد التخرج من الثانوية تم قبولي في جامعة الصم الوحيدة في العالم "جامعة جالودت" في واشنطن دي سي. وهناك حصلت على إجازتي في الرياضيات بهدف أن أصبح مدرس أفضل من الذين علموني في نشأتي. مثلكم تماماً، تعرضت لبعض مدرسي رياضات السيئين للغاية (ضحك) فأردت أن أصبح مدرس ري
اضات جيد. وكنت أنوي أن أصبح قدوة لهؤلاء الطلاب. وحيث كنت أقترب من التخرج، أصبحت متوتراً أكثر. وكنت أتساءل فيما إذا كان قراري صائباً. وقررت الخروج.. الخروج من نطاق الراحة للسفر حول العالم. فقمت بالسفر لأكثر من 43 بلد والمضحك في الأمر، كنت التقي الكثير من الأشخاص الذي لديهم القدرة على السمع فيقولو لي: " نايل، أنت شجاعً جداً. كيف تسافر هكذا؟ أليس من الصعب أنت تكون أصم وتسافر؟ يبدو شيءً مستحيلاً" دعوني أخبركم بأن السفر كشخص أصم هو أسهل بكثير من الأناس الذين يسمعون كما أعتقد. لأن لغة الأشارة تعطيني
القدرة على الوصول لعالم أكبر بكثير سأطلعكم على أحد قصصي المفضلة فقيل عدة سنوات، كنت في جنوب مدينة "سيسيلي" في سوق للسلع المستعملة عندما دخلت محل جزارة وكان هناك سائح أمريكي يسأل الجزار عن مصدر اللحم الذي يقوم بتقطيعه فقام الإيطالي باستخدام الإيماءات لأنه لايعرف الإنجليزية. وكما تعرفون الإيماءات الإيطالية فهو يحاول تفسير مصدر اللحم وكان السائح يفهم ما يقصده فكان فاصل فكاهي مشاهدة هذا الحوار كنت أفهم كل شيءً تماماً فقمت بأخراج ورقة وقلم من جيبي وترجمت مايقوله الجزار وأعطيت الورقة للسائح " هذا ما
يحاول أن يقوله لك." فكنت الشخص الأصم الذي يفسر لشخصين يسمعون. وفي تلك الحالة هم من كان لديهم الأعاقة ولست أنا. (ضحك) يالها من سخرية يحدث هذا مراراً خلال لقائي الناس في بلدان أخرى. ويدهشني عند لقائي لأناس محليون في عدة بلدان قدرتهم على التواصل معي عن طريق الأيماءات بسهولة تماماً. وأخبر نفسي دائماً بأن أقوم زيارة مدارس الصم وأعطاء وقت لمقابلة الصم المحليين. ولكن في كل مرة كنت أزور مدرسة صم كنت أحزن على الوضع المأساوي الذي أراه في مدراسهم ونقص التعليم الكبير لديهم. وأحياناً كنت لا أصدق ما أراه. وع
ندما ألتقي أشخاص كبار صم، كنت أدرك القاسم المشترك بسرعة. وهو إما أنهم لم يتلقوا نفس مستوى التعليم لدي أو أن لغتهم لم تكن مكتملة مما يجعل التواصل صعب. وكانوا يشكون لي أن ذلك النظام خذلهم وهم يعانون في إيجاذ عمل. فكنت ـسأل نفسي لما يحدث ذلك غالباً؟ ولما أنا محظوظ أكثر؟ كنت أعتقد في صغري أن كل أصم في العالم هو مثلي وحصل على نفس الفرص التي حصلت عليها وعندما عدت للولايات المتحدة قررة أن أقوم ببحث حول ذلك. وما أكتشفته كان صادماً لي يوجد أكثر من 70 مليون شخص أصم في العالم حالياً واثنان بالمئة فقط هم من
حصلوا على التعليم بلغة الإشارة. مما يعني أن الملايين الكثيرة من الأطفال الصم لم يحصلوا على التعليم الذي يستحقونه وكما هو معروف بالحرمان من التعليم. وعلمت أيضاً بأن 75 بالمئة من الأباء والأمهات لا يستخدمون لغة الأشارة مع أولدهم الصم. وهذا شيء صادم. مجدداً، تخيلوا ملايين الأطفال الصم من غير تعليم ومن غير لغة هؤلاء الأطفال من غير لغة توصلهم للتعليم. لديهم علامات تضرر دماغي. ووجدت في بحثي أيضاً أنني جزء من مجموعة أصغر. حيث أن عشرة بالمئة من الأطفال الصم هم من والدين ثم مثلي فقط 10%. أنا محظوظ حقاً.
أستطعت الوصول للتعليم واللغة وكان والدي يحبونني حيث وضعوني على الطريق الصحيح. فلن أكون ما أنا عليه اليوم لولا تلك العوامل. فقد كان جليً بأنه ينبغي علي فعل شيء. بدأت العمل بأنشاء مؤسستي "مؤسسة نايل دي ماركو" بهدف تحسين حياة الملايين من الصم حول العالم. حيث قمنا بأنشاء شراكة مع منظمة أخرى للصم في الولايات المتحدة لاعتماد تشريع قانون يطالب فيه بإيصال اللغة لكل الأطفال الصم بين عمر صفر حتى خمس سنوات ووضع معايير لنجاح ذلك. لأن فيل سن الخامسة يكون لدى الأطفال القدرة على اكتساب أساس في اللغة يحضرهم
للدراسة والنجاح في حياتهم. وبعد سن الخامسة تنتهي الفترة الهامة لاكتساب اللغة أنني أعمل على أعطاء مستقبل كل طفل أصم في العالم مليء بلغة غنية والفرص وكنت محظوظ بتلقي ذلك.. لكن مجتمع الصم وحده لا يمكنه القيام بذلك نريدكم أن تكونوا حلفاؤنا في ذلك وتشاركونا في جعل العالم يتمتع بمعرفة أكبر نريدكم أن تشاركونا في القتال من أجلنا في معركة قائمة لتأمين احتياجات الأطفال من أجل النجاح وقبل أن أمضي، أريد أن أعلمكم اثنتين من لغة الأشارة مهمتين وبسيطنين الأولي هي "أحب" والتانية هي "نفسك" أفعلو مثلي: أحب نفسك
. رائع! أحسنتم جميعاً! شكراً (ضحك)

Comments