On US-China ties, FM Wang Yi 王毅 dares to ask Washington four questions at presser

"في خضم الاجتماع الذي عقد العام الماضي في سان فرانسيسكو، توصلت كل من الصين والولايات المتحدة إلى تفاهم مشترك بشأن إدارة الخلافات الثنائية بطريق تعاونية وتعزيز الشراكة في مجالات تحقق المنفعة المتبادلة. إلا أنه، على الرغم من هذا الاتفاق، استمرت الولايات المتحدة في زيادة العقبات التجارية والقيود التكنولوجية. توقعات الصين بشأن مسار تطور هذه الديناميكيات خلال العام أو العامين القادمين؟ موقفنا يتمثل في المبادئ الثلاث التي طرحها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهي الاحترام المتبادل، والتعايش السلمي، و

التعاون لتحقيق الفوز المشترك. فقط خلاصة لتجارب ودروس العلاقات الصينية الأمريكية على مدى أكثر من نصف قرن، بل هو أيضًا فهم لقواعد التفاعل بين القوى الكبرى، وينبغي أن يصبح المبدأ والجهد المشترك لكلا الجانبين. بالتحديد، الاحترام المتبادل هو شرط أساسي، نظرًا لاختلاف النظامين الاجتماعي والسياسي للبلدين، فإن الاحترام والتقدير لهذا التنوع يعد ضروريًا لاستمرار العلاقات بينهما، والتعايش السلمي يمثل خطًا أحمر. تصور نتائج الصراع والمواجهة بين قوتين كبريين مثل الصين والولايات المتحدة أمر لا يمكن تصور عواقبه.

التعاون لتحقيق الفوز المشترك هو الهدف، فبالتعاون معًا، يمكننا إنجاز العديد من الأمور العظيمة التي تعود بالفائدة على كلتا الدولتين وعلى العالم اجمع. ومع ذلك، يجب أن نشير إلى أن الإدراك الخاطئ للولايات المتحدة تجاه الصين ما زال مستمرًا، والوعود التي قدمتها الولايات المتحدة لم تتحقق فعليًا، ووسائل الضغط على الصين تتجدد باستمرار، وقائمة العقوبات الأحادية تتوسع بشكل متزايد إلى درجة لا تصدق. إذا كانت الولايات المتحدة دائمًا تقول شيئًا وتفعل عكسه، فأين هو مصداقية القوة العظمى؟ إذا كانت الولايات المتحد

ة تشعر بالتوتر والقلق فور سماع اسم الصين، فأين هي الثقة بالنفس التي يجب أن تتحلى بها القوى العظمى؟ إذا سعت الولايات المتحدة إلى الاحتفاظ بالازدهار لنفسها فقط دون السماح للدول الأخرى بالتطور بشكل مشروع، فأين تكمن مبادئ العدالة الدولية؟ وإذا كانت تصر على احتكار الجزء العلوي من سلسلة القيمة، مما يجبر الصين على البقاء في الطبقة الدنيا، فأين توجد المنافسة العادلة؟ التحديات التي تواجه الولايات المتحدة تكمن في داخلها وليست في الصين. إذا كان التركيز الكامل على قمع الصين، فإن ذلك سيؤدي في نهاية المطاف إل

ى الضرر بالذات. لذلك، نحث الجانب الأمريكي على إدراك الاتجاه الكبير لتطور التاريخ، والنظر إلى تطور الصين بموضوعية وعقلانية، والشروع بحوار وتفاعل إيجابي وعملي، وتنفيذ الوعود بأفعال متسقة، للعمل مع الجانب الصيني من أجل دفع العلاقات الصينية الأمريكية نحو مسار مستقر وصحي ومستدام.