Main

The accelerating power of technology | Ray Kurzweil

http://www.ted.com Inventor, entrepreneur and visionary Ray Kurzweil explains in abundant, grounded detail why, by the 2020s, we will have reverse-engineered the human brain and nanobots will be operating your consciousness. TEDTalks is a daily video podcast of the best talks and performances from the TED Conference, where the world's leading thinkers and doers are invited to give the talk of their lives in 18 minutes -- including speakers such as Jill Bolte Taylor, Sir Ken Robinson, Hans Rosling, Al Gore and Arthur Benjamin. TED stands for Technology, Entertainment, and Design, and TEDTalks cover these topics as well as science, business, politics and the arts. Watch the Top 10 TEDTalks on TED.com, at http://www.ted.com/index.php/talks/top10

TED

17 years ago

المترجم: Lubna Elsanousi المدقّق: Anwar Dafa-Alla حسنٌ، من العظيم أن أكون بينكم لقد سمعنا كثيراً عن وعود التكنولوجيا، و الخطر. وأنا مهتم للغاية بكلاهما. إذا استطعنا تحويل 0.03 % من ضوء الشمس الذي يسقط على الأرض إلى طاقة، يمكننا الوفاء باحتياجاتنا المتوقعة بحلول عام 2030. لا يمكننا فعل ذلك اليوم لأن شرائح الطاقة الشمسية ثقيلة الوزن، وباهظة الثمن وليست فعالة. و لا توجد الآن تصاميم بتكنولوجيا هندسة النانو، التي على الأقل تم تحليلها نظريا، تُظهر قابلية أن تكون خفيفة الوزن بشدة، ورخيصة الثمن، و فعالة
للغاية، وقد نستطيع حقاً الوفاء بكل إحتياجاتنا الطاقوية بهذه الطريقة المستدامة. يمكن لخلايا الوقود المهندسة بالنانو تقديم الطاقة حيثما طُلبت. وهذا إتجاه مفتاحي، لفك المركزية، والإنتقال من منشآت الطاقة النووية المركزية و ناقلات الغاز الطبيعي السائل إلى موارد لامركزية أكثر صداقة للبيئة، أكثر كفاءة مؤهلة وفي مأمن من الخلل. تحدث "بونو" -المغني الايرلندي- ببلاغة بأن لدينا الأدوات، لأول مرة لمجابهة المشاكل المستعصية من مرض و فقر. معظم مناطق العالم تمضي في ذلك الإتجاه. عام 1990، في شرق آسيا والمنطقة ال
باسيفيكية كان هناك 500 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع-- أنخفض ذلك الرقم الآن إلى أقل من 200 مليون. يتوقع البنك الدولي بحلول عام 2011، سينخفض هذا الرقم لأقل من 20 مليونا، بنسبة إنخفاض تبلغ 95%. لقد استمتعت بتعليق "بونو" رابطاً هايت - آشبورى مع وادي السليكون. وكوني شخصياً من مجتمع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، و كنت سأخبركم أننا كنا من الهيبيس أيضاً في الستينات، رغماً عن تسكعنا حول مربوع جامعة هارفارد آنذاك. لكن لدينا القابلية للتغلب على الأمراض والفقر، وسأتحدث عن تلك الموضوعات، إذا رغبتم بذلك. تحدث
"كيفن كيللي" عن تسارع التكنولوجيا. كان هذا محور إهتمامي الشديد، وشعار قمت بتطويره طوال 30 عاما. وقد أدركت أن التكنولوجيات ينبغي أن تكون مفيدة عندما أنتهي من المشروع. و أنه وباستمرار، على العالم أن يتغير عندما أقدم تكنولوجيا جديدة. وقد لاحظت أن معظم الإبتكارات تفشل، ليس بسبب فشل قسم البحوث والتطوير في إنجاحها-- إذا طالعت معظم خطط الأعمال، فانها ناجحة حقا إذا أُعطيت لها الفرصة لبناء ما أعلنوا أنهم بصدد بنائه، و 90% من هذه المشروعات أو أكثر تفشل، لأن التوقيت كان خاطئا-- وليس كل العوامل المساعدة كان
ت موجودة عندما أحتاجوا لها. لذلك تحولت إلى دارس متحمس لإتجاهات التكنولوجيا، وأتابع أين ستصبح التكنولوجيا في أزمنة مختلفة، وبدأت في بناء النماذج الرياضية لذلك. و لقد أخذ هذا الأمر منحى بحيث أصبح كيانا قائما بذاته، لديّ فريق من 10 أشخاص يعملون معي في تجميع البيانات باستخدام قياسات أساسية للتكنولوجيا في مختلف المجالات، و نبني النماذج. وقد تسمع الناس يقولون، لا يمكنك التنبؤ بالمستقبل. وإذا سألتموني، هل سيصبح سعر شركة غوغل أعلى أم أقل بعد ثلاث سنوات من اليوم، فذلك سؤال صعب للغاية. هل ستصبح الشبكات ال
لاسلكية WiMax ، CDMA ، G3 هي المعيار للشبكات اللاسلكية بعد 3 سنوات؟ فذلك صعب التنبؤ به. لكن إذا سألتموني من سعر معالج واحد للحوسبة عام 2010 (ميبس = معالج دون توصيل للمراحل) أو سعر فك شفرة زوج من الحمض النووي عام 2012، أو سعر إرسال ميغابايت من البيانات لا سلكياً عام 2014، فقد اتضح أن هذه سهل التنبؤ بها للغاية. وهناك منحنيات أسية منسابة بشكل ملحوظ التي تحكم الأداء السعري،السعة، وعرض النطاق الترددي. وسوف أعرض عليكم عينة صغيرة من ذلك، ولكن هناك في الحقيقة سبب نظري لسبب تطور التكنولوجيا على نحو أسي.
والكثير من الناس، عندما يفكرون في المستقبل، يفكرون في ذلك خطياً. يظنون بأنهم قادرون على المواصلة لتطوير المشكلة أو معالجة المشكلة من خلال الأدوات المستخدمة اليوم، و بإيقاع اليوم في التطور، و يفشلون في الأخذ بعين الإعتبار هذا النمو المتسارع. كان مشروع الجينوم مشروع مثير للجدل في عام 1990. كان لدينا أفضل الطلاب من حاملي شهادة الدكتوراة، ومعداتنا الأكثر تقدماً في جميع أنحاء العالم، وقد أنجزنا 1 / 10,000من هذا المشروع، فكيف لنا أن نقوم بانجازه في 15 عاماً؟ و10 سنوات في المشروع مضت، المتشككون مازالو
أقوياء--وقالوا، "أنتم اجتزتم الثلثين من هذا المشروع، وقد تمكنتم من السلسلة فقط على نسبة قليلة جداً من الجينوم ككل." ولكن هذه طبيعة النمو المتضاعف الأسي وهو أنه بمجرد أن تصل إلى ركبة المنحنى، تنفجر. معظم المشروع أنجز في آخر سنوات قليلة من المشروع. استغرق منا 15 سنة لمتابعة تسلسل فيروس نقص المناعة البشرية -- في حين تابعنا تسلسل فيروس السارس في 31 يوماً. لذلك فنحن نكتسب القدرة للتغلب على هذه المشاكل. سوف أقوم بعرض بعض النماذج لكم لمدى تفشي هذه الظاهرة. معدل النقلة في المفاهيم الفعلية، معدل تبني الأ
فكار الجديدة، يتضاعف كل عقد، وفقاً للنماذج التي لدينا. وهذه كلها رسوم بيانية لوغاريثمية، و فيما تنتقل للمستويات الأعلى فهذا يمثل، عموماً الضرب بالعامل 10 أو 100. لقد استغرقنا الأمر نصف قرن لتبنى الهاتف، تكنولوجيا الواقع الافتراضي الأولى. واعتمدت الهواتف المحمولة في حوالي ثماني سنوات. إذا قمت بوضع تكنولوجيات الاتصال المختلفة على هذا الرسم البياني اللوغاريثمي، التلفاز، والإذاعة، والهاتف فقد تم اعتمادها خلال عقود. التكنولوجيا الحديثة-مثل أجهزة الكمبيوتر الشخصية، والإنترنت، والهواتف المحمولة -- اعتم
دت في أقل من عقد من الزمان الآن هذا مخطط بياني مثير للإهتمام، و هذا يوضح لنا السبب الرئيسي لحدوث هذه العمليات التطورية -كلٌ من البيولوجيا والتكنولوجيا هما من العمليات التطورية -- تتسارع. أنهم يعملون من خلال التفاعل--فهم يقومون بإنشاء قدرة عالية، ومن ثم تستخدم تلك القدرة للإتيان بالمرحلة القادمة. إذاً فالخطوة الأولى في التطور البيولوجي، تطور الحمض النووي(DNA)-في الواقع كان(RNA) جاء في المرتبة الأولى- استغرق مليارات السنوات، ولكن التطور استخدم معالجة المعلومات المحورية تلك للانتقال للمرحلة القادمة
. إذن فإنفجار الكمبريان، عندما تطورت جميع خطط أجساد الحيوانات، استغرق فقط 10 مليون سنة. وكان أسرع ب 200 مرة. ومن ثم استخدم التطور خطط الجسم تلك لتطوير وظائف معرفية أرقى، وظل التطور البيولوجي يتسارع. إنها طبيعة متأصلة في عملية التطور. لذا الإنسان العاقل الأول، أول نوع صانع للتكنولوجيا ، النوع الذي جمع وظيفة الإدراك مع امتلاك زائدة تستطيع الإستناد على غيرها من الأصابع(الإبهام)-- وبالمناسبة، قرود الشمبانزي ليس لديهم إبهام يستطيع الإستناد على بقية أصابع أيديهم-- و لذلك نستطيع التحكم ببراعة في بيئتنا
من خلال قبضتنا القوية والتنسيق الحركي الدقيق، ونستخدم نماذجنا العقلية لتغيير العالم وجلب التكنولوجيا. ولكن على أية حال، تطور الجنس البشري أخذ مئات آلاف السنين، و بعد ذلك بالعمل من خلال التفاعل، التطور استخدم ،أساساً، الأجناس التي تصنع التكنولوجيا للإنتقال إلى المرحلة المقبلة، و هذه كانت أولى الخطوات في التطور التكنولوجي. و أخذت الخطوة الأولى عشرات آلاف السنين -- الأدوات الحجرية، النار، العجلة --استمرت في التسارع. حيث استخدمنا دائماً أحدث ما وصلت له التكنولوجيا لخلق الجيل القادم. أخذت المطبعة قر
ن من الزمان لتُعتمد، وكان أول تصميم للكمبيوتر حبر على ورق -- ونحن الآن نستخدم أجهزة الكمبيوتر. ولقد كان لدينا تسارعا مستمرا لهذه العملية. والآن و بالمناسبة، إذا نظرتم إلى هذا على رسم بياني خطي،يبدو الأمر وكأن كل شيء حدث للتو، لكن بعض المراقبين يقولون : "حسناً، كورزويل ضع النقاط على هذا الرسم البياني التي تقع على هذا الخط المستقيم." لذلك فقد أخذت 15 قائمة مختلفة لأهم المفكرين، مثل الموسوعة البريطانية، ومتحف طبيعة التاريخ، و تقويم كارل ساجان الكوني و في نفس الوقت-- هؤلاء الأشخاص لا يحاولون الأخذ ب
وجهة نظري، وكانت هذه القوائم فقط في المراجع. وأعتقد أن هذا ما ظنوا أن الأحداث كانت في التطور البيولوجي والتطور التكنولوجي. ومرة أخرى، إنها تشكل نفس الخط المستقيم. لديك قليلاً بعض من السماكة في السطر لأن الناس لديهم خلافات، عن ما هي النقاط الرئيسية، هناك خلافات في الرأي عن متى بدأت الزراعة، أو متى--كم من الزمن أخذ إنفجار كامبريان. و لكنك ترى نزعة شديدة الوضوح. هنالك تسارع أساسي و عميق لهذه العملية التطورية. تكنولوجيات المعلومات تضاعف من سعاتها، أدائها التسعيري، نطاقها الترددي، كل عام. و هذا إنفجا
ر جلي و عميق للنمو الأسي. عن تجربة شخصية، عندما كنت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا-- كان الحاسوب يأخذ مساحة هذه الغرفة، و كان أقل قدرة من الحاسوب في هاتفك الخليوي. لكن قانون مور، و الذي يتطابق كثيرا مع هذا النمو الأسي، هو أحد أمثلة كثيرة ، لأنه في الأساس صفة للعملية التطورية التكنولوجية. لو أننا-- وضعنا 49 كمبيوتر مشهور على هذا المخطط اللوغاريثمي-- بالمناسبة، الخط المستقيم على المخطط اللوغاريثمي يدل على النمو الأسي-- وهذا نمو أسي آخر. لقد احتجنا ثلاث سنوات لمضاعفة الأداء السعري للحوسبة في 1900،
سنتين في المنتصف، نحن الآن نضاعف ذلك كل عام. و هذا نمو أسي عبر خمس نماذج مختلفة. كان قانون مور هو الجزء الأخير لذلك، في الدائرة المتكامة، نحن كنا نكمش الترانزستورات، و لكن كان لدينا آلات حاسبة إلكتروميكانيكية، الحواسيب المبنية على المرحلات التي فكت شفرة الألغاز الألمانية "شفرة استخدمت من قبل النازيين قبل و في أثناء الحرب العالمية الثانية"، الأنابيب المفرغة في خمسينات القرن الماضي تنبأت بإنتخاب إيزنهاور، الترانزستورات المتقطعة استخدمت في رحلات الفضاء الأولى و بعد ذلك قانون مور. كلما أصبح النموذج
غير فاعل ، ظهر نموذج آخر من المجال المتروك ليستمر النمو الأسي. كانوا يقومون بكمش الأنابيب المفرغة، و جعلها أصغر و أصغر. و صل الأمر إلى طريق مسدود.لم يستطيعوا كمشها أكثر من ذلك والإحتفاظ بالفراغ في نفس الوقت. ظهر نموذج مختلف تماما--ظهرت الترانزستورات من بقايا تلك المحاولات. في الحقيقة ،عندما نرى نهاية المشوار لنموذج معين ، فإن ذلك يخلق ضغطا في الأبحاث لخلق النموذج الذي يليه. و لأننا تنبأنا بانتهاء قانون مور لزمن طويل حتى الآن--أول تنبؤ قال عام 2002 و حتى الآن يقال 2022. و لكن بحلول السنوات العشر
الثانية في هذا القرن، فإن خصائص الترانزستورات لن تتعدى في عرضها حفنة ذرات، و لن نستطيع وقتذاك كمشها أكثر من ذلك. هذا سوف يكون نهاية قانون مور، ولكن ليس نهاية ، النمو الأسي للحوسبة، لأن الرقائق مسطحة. نحن نعيش في عالم ثلاثي الأبعاد، فلما لا نستخدم البعد الثالث. سوف ندخل في البعد الثالث و لقد حدث تطور مذهل فقط في السنوات القليلة الماضية، لجعل الدوائر الذرية الثلاثية الأبعاد،ذاتية التنظيم تعمل. سوف تكون تلك جاهزة قبل أن نستنفذ كل الفائدة من قانون مور. الكمبيوترات السريعة/الهائلة--نفس الشئ. أداء الم
عالجات في رقاقات إنتل، السعر المتوسط للترانزستور-- 1968، كنت تستطيع شراء ترانزستور واحد بدولار. في عام 2002 يمكن أن تشتري عشر ملايين. إنه من المذهل حقا الإنسياب في العملية الأسية تلك. يمكنك أن تعتقد أن هذه نتيجة تجربة مخبرية، و لكن هذا نتيجة لسلوك فوضوي في أنحاء العالم-- بلاد تتهم بعضها بإغراقها بالمنتجات، الإكتتابات العامة،الإفلاسات، برامج تسويقية. يمكن أن تتخيل أن العملية عشوائية للغاية، و تحصل على نتيجة منسابة للغاية لهذه العملية الفوضوية. كما أننا لا نستطيع التنبؤ ما الذي سيفعله جزئ واحد في
الغاز-- من الميئوس التنبؤ بجزئ واحد-- و لكننا نستطيع التنبؤ بخواص الغاز بصورة عامة، باستخدام الديناميكا الحرارية ، بدقة. الأمر نفسه ينطبق على حالتنا. نحن لا نستطيع التنبؤ بمشروع معين ، و لكن نتيجة ذلك الكلية على مستوى العالم، نشاط تنافسي فوضوي و لا يمكن التنبؤ به و العملية التطورية للتكنولوجيا يمكن التنبؤ بها بصورة كبيرة. و يمكننا التنبؤ بهذه النزعات لفترات ممتدة في المستقبل. بخلاف ورود جيرتروود شتاين، لا يمكن أن نقول أن الترانزستور هو الترانزستور. فنحن نجعلها باستمرار أصغر و أرخص، الإلكترونات ل
ديها مسافات أقل لتقطعها. إنها أسرع، لذا فلدينا نمو أسي في سرعة الترانزستورات، لذا فإن سعر دورة واحدة من ترانزستور واحد تستمر في الإنخفاض بمعدل النصف لمدة 1.1 سنة. تضيف صورا أخرى من الإبتكار و تصميم المعالجات، و تحصل على مضاعفة في الأداء السعري للحوسبة كل سنة. و هذا بصورة أساسية هو الإنكماش-- إنكماش بنسبة 50 بالمائة. و هذا لا ينطبق على الحواسيب فحسب، أعني ، أن هذا صحيح بالنسبة لسلسلة الحمض النووي، هو صحيح بالنسبة للمسح الدماغي، هو صحيح بالنسبة للشبكة العنكبوتية العالمية.أعني، كل ما نستطيع تحديد ك
ميته، لدينا مئات القياسات المختلفة لقياسات المعلوماتية المختلفة -- سعات، معدلات تبني-- و هي أساسا تتضاعف كل 15،13،12 شهر، بالإعتماد إلى ما تنظر إليه. بالنسبة للأداء السعري، هذا 50----40 إلى 50 بالمائة معدل إنكماش. و الإقتصاديون بدأوا حقيقة في القلق بهذا الشأن. كان لدينا إنكماش خلال فترة الكساد، لكن كان ذلك انهيارا في التزويد بالمال، و انهيارا في ثقة المستهلك ، ظاهرة مختلفة تماما. هذه الحالة ناتجة عن الإنتاجية الأعلى، لكن الإقتصادي يقول ،" لكن لا توجد طريقة تستطيع بها مجاراة ذلك. إذا كان لديك 50
بالمائة كساد ، قد يزيد الناس من الكميات 40،30 بالمائة ، و لكنهم لا يستطيعون مجاراة ذلك. و لكن ما نراه حقيقة نحن في الحقيقة نفعل أكثر من المجاراة. لقد كان لدينا 28 بالمائة نمو مركب في العام بالدولارات في تقنية المعلومات في الخمسين سنة السابقة. أقصد، لم يكن الناس يصنعون الآيبود مقابل 10,000 في العشر سنوات السابقة. الآداء السعري يجعل تطبيقات جديدة مجدية ، التطبيقات الجديدة تأتي إلى السوق. و هذه ظاهرة واسعة الإنتشار. تخزين المعلومات الممغنط-- هذا ليس قانون مور ، إنه كمش للبقع الممغنطة، مهندسون مختلف
ون ، شركات مختلفة ، نفس العملية الأسية. إن مفتاح الثورة هنا هي أن نفهم البيولوجيا الخاصة بنا بنفس شروط المعلوماتية. نحن نفهم البرمجيات التي تجعل أجسادنا تعمل. لقد تطورت هذه في أزمنة مختلفة جدا-- نحن نريد في الواقع تغيير هذه البرامج. أحد هذه البرمجيات ، يدعى جين مستقبلات أنسولين الدهون، يقول أساسا ، " احتفظ بكل سعرة حرارية، لأن موسم الصيد القادم قد لا يكون بنفس النجاح." هذا كان في مصلحة الجنس البشري عشرات آلاف السنين السابقة. نحن نربد تعطيل هذا البرنامج. لقد جربوا ذلك على الحيوانات ، و هذه الفئرا
ن أكلت بشره و حافظت على رشاقتها و استمتعت بالفوائد الصحية للرشاقة. لم تصاب بالسكر ، و لم تصب بأمراض القلب، عاشت 20 بالمائة أطول ، و حصلت على الفوائد الصحية الناتجة عن الحد من السعرات الحرارية بدون التقييد. أربع أو خمس شركات صيدلانية لاحظوا ذلك، و شعروا أن ذلك سيكون دواء مثير للإهتمام بالنسبة للبشر، و هذه فقط واحدة من ال30,000 جين التي تؤثر في الكيمياء الحيوية لأجسادنا. لقد تطورنا في عهد حيث لم يكن من مصلحة الناس و هم في أعمار معظم الناس في هذا المؤتمر ، مثلي، العيش أطول ، لأننا نستهلك المصادر ال
ثمينة التي من الأفضل أن يتم نشرها للأطفال و من يعتنون بهم. إذن الحياة -- الأعمار المديدة-- يعني ، القول، أكثر من ثلاثين-- لم يتم إختيارها، و لكننا نتعلم كيف نتلاعب و نغير هذه البرمجيات من خلال ثورة التكنولوجيا الحيوية. على سبيل المثال ، نستطيع كبح الجينات الآن بتدخل الـحمض الريبونووي. هناك أشكال جديدة مثيرة للعلاج بالجينات التي تتغلب على مشكلة وضع المادة الجينية في المكان المناسب داخل الكروموسوم. يوجد في الحقيقة --لأول مرة الآن، شيء سوف يختبر على البشر ، يقوم بعلاج ارتفاع ضعط الدم الرئوي-- مرض ق
اتل--باستخدام العلاج بالجينات. لذا لن يكون لدينا أطفال مصممون ، ولكن بالغين مصممين أيضا من جيل البيبي بوومرز. و هذه التقنية أيضا في حالة تسارع. كان ذلك يكلف 10 دولارات لكل زوج أساسي في العام 1990، ثم سنت واحد في العام 2000. و الآن هذا يكلف أقل من عُشر سنت. كمية المعلومات الجينية-- أساسا هذا--هذا يرينا أن النمو الأسي المنساب يتضاعف كل عام، ليمكن مشروع الجينوم من الإنتهاء. ثورة ضخمة أخرى، ثورة الإتصالات. الأداء السعري، عرض النطاق ، سعة الإتصالات مقاسة بعدة طرق مختلفة؛ سلكي ، و لاسلكي كلها تنمو أسي
ا. الإنترنت تتضاعف في القوة و تستمر، بالقياس بعدة طرق مختلفة. هذا اعتمادا على عدد الأجهزة. التصغير--نحن نكمش حجم التكنولوجيا بمعدل أسي منساب، بالنسبة للسلكي واللاسلكي. هذه بعض التصميمات من كتاب إيريك دريكسلير-- التي تشاهدونها الآن هي مجدية بمحاكاة حاسوبية ضخمة ، حيث يوجد فعليا علماء يبنون روبوتات بالمقياس الجزيئي. أحد هؤلاء العلماء يملك روبوت يمشي بمشية للدهشة تشبه مشي البشر، هذا مبنى من الجزيئات. هنالك آلات صغيرة تقوم بمهام في قواعد إختبارية. الفرصة الأكثر إثارة هي في الحقيقة الغوض داخل الجسد ا
لبشري لأداء مهام علاجية و تشخيصية. و هذا الأمر أقل مستقبلية مما قد يبدو عليه. هذه الأمور تم تجريبها مسبقا في الحيوانات. هنالك جهاز بهندسة النانو يعالج السكري من النوع 1. إنه بحجم خلية الدم. إنهم يضعون عشرات الآلاف من هذه في خلية الدم - لقد جربوا ذلك في الفئران -- إنها تطلق الإنسولين بصورة متحكم بها، و تقوم فعلا بعلاج السكري من النوع الأول. ما تشاهدونه هو تصميم لكرية دم حمراء روبوتية، و هذا يقود لإستدعاء كون البيولوجية الخاصة بنا في الحقيقة دون المثالية ، و إن كانت مذهلة في تعقيدها . بمجرد أن نفه
م مبادئ عملها ، و السرعة التي نستخدم بها الهندسة العكسية البيولوجية التي تتسارع ، نستطيع في الحقيقة تصميم هذه الأشياء لتكون أكثر قدرة بآلاف المرات. تحليل لكرية الدم الآلية هذه ، المصممة من قبل روب فريتس، يشير إلى أنه لو قمت باستبدال عشر بالمائة من كريات دمك الحمراء بهذه النسخ الآلية ، تستطيع القيام بعدو سريع أوليمبي لمدة ربع ساعة من غير أخذ نفس واحد. تستطيع أن تجلس في قاع حوض السباحة الخاص بك لمد أربع ساعات-- --إذن،" حبيبتي ، أنا في الحوض " ، سوف تأخذ بعدا آخر مختلف تماما. سوف يكون مثيرا للإهتما
م أن نرى ما سنفعله في إختباراتنا الأوليمبية. إفتراضيا سوف نقوم بحظرها، لكن أيضا سوف يكون لدينا شبح المراهقين في قاعات الرياضة في المدارس الثانوية يتفوقون بصورة روتينية على الرياضيين الأولومبيين. فريتس لديه تصميم لكرية دم بيضاء روبوتية. يوجد ما يقارب 2020 سيناريو، و لكنها ليست مستقبلية كما قد تبدو. هنالك أربع مؤتمرات رئيسية حول بناء أجهزة بحجم كريات الدم، و توجد العديد من التجارب في الحيوانات. و هنالك تجربة سوف يتم إختبارها على البشر، إذن هذه تكنولوجيا عملية قابلة للتطبيق. إذا عدنا أدراجنا إلى ال
نمو الأسي المنساب للحوسبة ، 1000 دولار من الحوسبة الآن توجد في حجم بين حجم الحشرة و حجم دماغ فأر. سوف تتقاطع مع الذكاء البشري من حيث السعة في سنوات الـ2020 ، لكن هذا من ناحية بنية الأجهزة. لكن من أين سنحصل على البرامجيات لتشغيلها ؟ حسن ، يتضح أننا نستطيع أن نشاهد داخل العقل البشري ، و في الحقيقة و من غير دهشة ، فإن وضوح صور المسح الدماغي بالنسبة للمساحة و الزمن تتضاعف كل عام . و باستخدام الجيل الجديد من أدوات المسح ، نستطيع حقيقة و لأول مرة مشاهدة ألياف ما بين عصبية مستقلة و نستطيع رؤيتها تقوم ب
عملية المعالجة و إرسال الإشارات في الزمن الحي و-- لكن الآن يكون السؤال ، حسن، نحن نستطيع الحصول على هذه المعلومات الآن، لكن هل نستطيع فهمها ؟ دوج هوفستادتر يتساءل ، حسن ، ربما كان ذكاؤنا ليس كافيا أو قويا بما فيه الكفاية لفهم ذكائنا ، و لو كنا أذكي ، كانت أدمغتنا ستكون بهذا القدر الأكثر من التعقيد، و لن نستطيع لحاق ذكائنا أبدا. لكن اتضح أننا نستطيع فهمه. هذا رسم تخطيطي لنموذج و محاكاة لقشرة الدماغ السمعية البشرية تعمل في الحقيقة بصورة جيدة-- عند تطبيق الإختبارات السمعية البصرية عليها ، نحصل على
نتائج مشابهة للإدراك السمعي البشري. هنالك محاكاة أخرى للمخيخ -- هذا أكثر من نصف الخلايا العصبية في المخ-- مرة أخرى ، يعمل بصورة مشابهة لبناء المهارات البشرية. هذه الإختبارات في مراحلها المبكرة ، و لكنك تستطيع توضيح مع معدل النمو الأسي المنساب لكمية المعلومات عن الدماغ و التطور الأسي في وضوح صور المسح الدماغي، سوف ننجح في عملية الهندسة العكسية للدماغ البشري بحلول الأعوام 2020. لقد تحصلنا إلى الآن على نماذج جيدة ومحاكاة لحوالي 15 منطقة من حوالي عدة مئات من المناطق. كل هذا يقود أسيا-- للنمو الأسي ا
لمنساب للتطور الإقتصادي. لقد تحول لدينا الإنتاج من 30 دولار إلى 150 دولار لساعة العمل في الخمسين سنة السابقة. التجارة الإلكترونية تشهد نموا أسيا منسابا. هي الآن في حدود الترليون دولار. قد تتساءل ألم يكن هناك إزدهار و إفلاس ؟ لقد كان ذلك بصورة صارمة ظاهرة في أسواق المال . وول ستريت لاحظت أن هذه كانت تكنولوحيا ثورية ، وقد كانت كذلك، و لكن بعد ذلك بستة أشهر ، عندما لم تمس هذه الثورة كل نماذج الأعمال، لقد اتضح لهم أن ذلك كان خاطئا، ثم حصلنا على هذا الإخفاق المالي . حسن ، هذه تكنولوجيا قمنا بتكوينها
باستخدام بعض التكنولوجيات التي نشارك بها. هذه سوف تكون مزية روتينية في الهاتف الخلوي. سوف يكون بمقدور الهاتف الترجمة من لغة لأخرى. لذا دعوني أختم بعدة سيناريوهات. بحلول العام 2010 فإن الحاسوب سيختفي. سوف تكون الحواسيب من الصغر بمكان بحيث تكون مضمنة في ثيابنا ، وفي بيئتنا. سوف يتم رسم الصور مباشرة لشبكة العين، لتوفير الإنغماس الكامل في الواقع الإفتراضي، أو الواقع المدمج .سوف نقوم بالتفاعل مع شخصيات إفتراضية. لكن إذا ذهبنا إلى العام 2029 ، سوف يكون لدينا النضج الحقيقي لكل هذه الإتجاهات، و علينا تق
دير كمية التراكم فيما يخص أجيال التكنولوجيا ، التي تتسارع أكثر فأكثر التي سوف نحصل عليها في ذلك الوقت. أعني ، سوف يكون لدينا إثنين مرفوعة للقوة 25 أكثر من ناحية الأداء السعري ، السعة و النطاق الترددي بالنسبة لهذه التكنولوجيات ، وهذه ظاهرة استثنائية. سوف تكون أقوى بملايين المرات مما هي عليه اليوم. سوف نكون أكملنا الهندسة العكسية للدماغ البشري، احسب، 1,000 دولار من الحوسبة سوف تكون أقوى من الدماغ البشري فيما يخص السعة الخام . سوف تدمج الحواسيب قدرات الإدراك العامة الحاذقة للعقل البشري مع طرق متوفر
ة مسبقا تتفوق فيها الحواسيب فيما يخص التفكير التحليلي، تذكر مليارات الحقائق بدقة. الآلات تستطيع المشاركة بالمعلومات بسرعة كبيرة. و لكنه ليس مجرد غزو غريب للآلات الذكية. سوف نقوم بالإندماج مع تكنولوجيتنا. آلات النانو هذه التي ذكرتها سوف تستخدم أولا في التطبيقات الطبية و الصحية : تنظيف البيئة ، توفير الوقود -- خلايا الوقود القوية و اللوحات الشمسية الواسعة الإنتشار الغير مركزية ، و هكذا بالنسبة للبيئة. و لكنهم أيضا سوف يدخلون إلى أدمغتنا، و يتفاعلون مع خلايانا العصبية ، لقد سبق و شرحنا المبادئ الرئ
يسية لكيفية القيام بذلك. إذن ، على سبيل المثال ، الإنغماس الكلي في الواقع الإفتراضي ، من داخل النظام العصبي، آلات النانو تقوم بإغلاق الإشارات كل الإشارات القادمة من حواسك الحقيقية، و تقوم بإحلالها بالإشارات التي يقوم دماغك بإستقبالها لو كنت في البيئة الإفتراضية، و بعد ذلك سوف تشعر كما لو كنت فعلا في تلك البيئة الإفتراضية يمكن أن تذهب هنالك مع أشخاص آخرين ، و تحصلون على أي نوع من التجارب مع أي شخص و بمشاركة جميع الحواس. "متعاطوا التجارب" أسميهم ، سوف يقومون بوضع التدفق الكامل لتجاربهم الحسية بالت
رابط العصبي لمشاعرهم على الإنترنت. يمكنك الإتصال و تجربة كيف تكون شخصا آخر. و لكن الأكثر أهمية، سوف يحدث إمتداد واسع للذكاء البشري من خلال هذا الإندماج مع التكنولوجيا ، و الذي نقوم به اليوم بصورة من الصور. نحن نقوم بصورة روتينية بأعمال فذة كانت سوف تكون مستحيلة بدون تكنولوجيتنا. العمر المتوقع للبشر في اتساع. كان 37 في العام 1800، و مع هذا النوع من التكنولوجيا البيولوجية ، و ثورات تكنولوجيا النانو، سوف يرتفع هذا الرقم بسرعة في الأعوام التي أمامنا. رسالتي الرئيسية هي أن التطور في التكنولوجيا هو أس
ي منساب و ليس خطي. الكثيرون -- و حتى العلماء -- يفترضون نموذجا خطيا ، فيقولون : " حسن ، سوف تمر مئات السنين قبل أن نحصل على تجميع لتكنولوجيا النانو يقوم بالتكاثر الذاتي أو الذكاء الإصطناعي." لو نظرتم حقا لقوة النمو الأسي ، سوف ترون أن جميع هذه الأشياء قريبة المنال. و تكنولوجيا المعلومات تطوق على نحو متزايد كل حياتنا ، من موسيقانا إلى التصنيع إلي البيولوجيا الخاصة بنا ، إلى طاقتنا ، إلي موادنا. سوف نستطيع تصنيع تقريبا كل ما نحتاج إليه في أعوام 2020 ، من المعلومات ، و من مواد رخيصة للغاية ، باستخد
ام تكنولوجيا النانو. هذه تقنيات قوية للغاية. إنها تمكن لوعودنا و مخاطرنا. لذلك يتوجب أن تكون لدينا الإرادة لتطبيقها في المشاكل الصحيحة. شكراً جزيلاً لكم (تصفيق)

Comments